logo
الرئيس الإيراني: لا نسعى للسلاح النووي.. و«إسرائيل» وأميركا لا يمكنهما «فرض تطلعات غير مشروعة بالقوة»

الرئيس الإيراني: لا نسعى للسلاح النووي.. و«إسرائيل» وأميركا لا يمكنهما «فرض تطلعات غير مشروعة بالقوة»

الوسط٢٤-٠٦-٢٠٢٥
جدد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان التأكيد أن بلاده لا تسعى للحصول على سلاح نووي؛ لكنها ستواصل الدفاع عن «حقوقها المشروعة»، وذلك مع بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بينها وبين «إسرائيل» بعد حرب امتدت 12 يومًا.
وقال بزشكيان خلال اتصال مع نظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «ننتظر منكم أن توضحوا للأميركيين في تواصلكم معهم، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تسعى فقط وراء حقوقها المشروعة»، مشيرًا إلى أن طهران مستعدة «لحل القضايا في إطار دولي ومن خلال طاولة التفاوض»، بحسب ما نقلت عنه وكالة «إرنا» الرسمية.
«فرض تطلعات غير مشروعة بالقوة»
وشدد بزشكيان، اليوم الثلاثاء على أن «إسرائيل» والولايات المتحدة لا يمكنهما «فرض تطلعات غير مشروعة بالقوة» على طهران، مع سريان وقف لإطلاق النار بين الجمهورية الاسلامية والدولة العبرية بعد 12 يومًا من حرب تخللتها ضربات أميركية على منشآت نووية.
وقال الرئيس الإيراني «فُرض على الجمهورية الإسلامية الإيرانية نزاع عسكري للدفاع عن نفسها، وآمل في ألا يفرض علينا القتال مرة أخرى»، مضيفًا «على الكيان الصهيوني وأميركا أن يفهما أنه لا يمكنهما فرض تطلعاتهما غير المشروعة والمخالفة للقوانين الدولية على إيران بالقوة»، بحسب ما نقلت وكالة «إرنا» الرسمية.
وأعلن بزشكيان، في وقت سابق الثلاثاء، أن بلاده ستحترم اتفاق وقف إطلاق النار مع «إسرائيل» الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشرط التزام «إسرائيل» بالمثل. وقال خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم: «في حال لم ينتهك النظام الصهيوني وقف إطلاق النار، فإيران لن تخرقه كذلك».
ضمان استمرار البرنامج النووي
وأعلنت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء أنها «اتخذت الإجراءات اللازمة» لضمان استمرار برنامجها النووي في أعقاب الضربات الأميركية والإسرائيلية التي استهدفت منشآتها.
وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي: «اتخذنا الإجراءات اللازمة، ونقوم بتقييم الأضرار الناجمة عن الضربات». وأضاف: «كانت خطط إعادة تشغيل المنشآت معدة مُسبقًا، وتقضي استراتيجيتنا بضمان عدم انقطاع الإنتاج والخدمات».
قصفت الولايات المتحدة منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية، ليل السبت إلى الأحد، باستخدام قاذفات شبح من طراز «بي-2»، وأعلن الرئيس دونالد ترامب لاحقًا تحقيق «إنجاز عسكري رائع». لكن لم يُكشف عن حجم الأضرار بعد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الناطق باسم وزارة الخارجية: إيران لم تطلب إجراء محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي
الناطق باسم وزارة الخارجية: إيران لم تطلب إجراء محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

الناطق باسم وزارة الخارجية: إيران لم تطلب إجراء محادثات مع واشنطن بشأن برنامجها النووي

نفت طهران، اليوم الثلاثاء، أنها تقدمت بطلب للتفاوض مع الولايات المتحدة خلافًا لما صرح به الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد الهجمات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية في إيران. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي، الذي نقلت عنه وكالة «تسنيم» للأنباء إنه «لم يجر تقديم أي طلب لإجراء لقاء من جانبنا إلى الجانب الأميركي»، وفقًا لما أوردته وكالة «فرانس برس». وصرح ترامب مساء الإثنين بأن إيران تريد الدخول في مفاوضات مع واشنطن، مضيفًا أن من المقرر إجراء محادثات لكن من دون تحديد موعد أو مكان لذلك، موضحًا «لقد خططنا لإجراء مناقشات مع إيران. إنهم يريدون التحدث»، مضيفًا «يريدون إجراء لقاء (معنا). يريدون حلا. إنهم مختلفون للغاية الآن عما كانوا عليه قبل أسبوعين». ومن ناحية ثانية، تعرّض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الثلاثاء للانتقاد غداة تأييده استئناف المفاوضات مع واشنطن، ما أثار حفيظة الجرائد المحافظة التي وصفت تصريحاته بأنها «ليّنة أكثر مما ينبغي» إزاء بلد قصف مواقع إيران النووية في يونيو. وخصّ مسعود بزشكيان، الذي تعهد خلال حملته الانتخابية بإنعاش الحوار مع الغرب للتوصل إلى رفع العقوبات التي تخنق الاقتصاد الإيراني، المذيع الأميركي تاكر كارلسون المقرب من دونالد ترامب بمقابلة. وقال في المقابلة التي بُثّت الإثنين إن «لا مشكلة» في استئناف المحادثات مع واشنطن، على الرغم من الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة ضد مواقع نووية إيرانية في يونيو دعمًا لإسرائيل في حربها على إيران. جدل حول موقف الرئيس الإيراني وتعقيبًا على ذلك، تساءلت جريدة «كيهان» الإيرانية المعروفة بعدائها للغرب ومعارضتها للتفاوض بشأن البرنامج النووي «هل من العادل الجلوس مجددًا بلا شروط حول الطاولة عينها مع هؤلاء الذين أسقطوا قذائف» على الدبلوماسية. ومن جانبها، نددت جريدة «جوان» المحافظة بتصريحات «ليّنة ولطيفة أكثر مما ينبغي»، واعتبرت أن «المعنى الحقيقي للحوار مع مذيع أميركي يتجلى حين تعبر الكلمات عن سخط الشعب وارتيابه الكامل تجاه أميركا». غير أن الجريدة الإصلاحية «هام ميهان» أشادت بما وصفته بأنه «مسار إيجابي» للرئيس مسعود بزشكيان، وكتبت «كان ينبغي إجراء هذه المقابلة منذ فترة طويلة»، مشيرة إلى أن «المسؤولين الإيرانيين هم للأسف غائبون منذ فترة طويلة عن المشهد الإعلامي الدولي والأميركي». في 13 يونيو، شنت «إسرائيل» حربًا على إيران بهدف معلن هو منعها من حيازة السلاح النووي، وهو مسعى تنفيه طهران التي تؤكد حقها في الحصول على الطاقة النووية المدنية. وجاء ذلك في وقت كانت تخوض الولايات المتحدة وإيران مفاوضات بشأن برنامجها النووي. وفيما استمرت الحرب 12 يومًا، قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). ولم يُعرف بعد النطاق الفعلي للأضرار التي ألحقها القصف بهذه المواقع.

بزشكيان: إيران لا ترى «أي مشكلة» في استئناف المفاوضات النووية مع واشنطن
بزشكيان: إيران لا ترى «أي مشكلة» في استئناف المفاوضات النووية مع واشنطن

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

بزشكيان: إيران لا ترى «أي مشكلة» في استئناف المفاوضات النووية مع واشنطن

أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن بلاده لا ترى «أي مشكلة» في استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي إذا ما عادت الثقة بين البلدين. وقال بزشكيان خلال مقابلة مع الإعلامي الأميركي تاكر كارلسون جرى بثها الإثنين «لا نرى أي مشكلة في معاودة الدخول في المفاوضات»، مضيفا «هناك شرط ... كيف سنثق مجددا في الولايات المتحدة؟»، وقصفت واشنطن ثلاثة مواقع نووية إيرانية خلال الحرب بين الجمهورية الإسلامية و«إسرائيل» في يونيو الماضي. «لا خطة حتى الآن للبدء بمفاوضات» والخميس الماضي أكدت إيران، عدم وجود خطة حتى الآن لاستئناف المفاوضات حول برنامجها النووي مع الولايات المتحدة، وذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن محادثات ستجرى الأسبوع المقبل. وصرح وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي بأن «التكهنات حول استئناف المفاوضات ينبغي عدم التعامل معها بجدية. أقول بوضوح إنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق أو ترتيب بهدف البدء بمفاوضات جديدة. لا خطة حتى الآن للبدء بمفاوضات». كشفت شبكة «سي إن إن» الأميركية ، في 27 يونيو الماضي، أن الولايات المتحدة تدرس استبدال بموقع «فوردو» النووي الإيراني برنامج يدفع تكاليفه حلفاء واشنطن العرب في الخليج. وأوضحت في تقرير لها مساء أمس الخميس، نقلا عن مصادرها، أنه من بين الأفكار التي جرى طرحها الأسبوع الماضي، والتي ينظر فيها حاليا، فكرة أن يدفع حلفاء الولايات المتحدة في الخليج تكاليف استبدال منشأة فوردو النووية. 30 مليار دولار لإيران أفادت «سي إن إن» بأن البيت الأبيض يناقش مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى ثلاثين مليار دولار، لإنشاء برنامج نووي مدني، ويدرس استبدال بمنشأة فوردو النووية الإيرانية برنامج يموله حلفاء الولايات المتحدة في الخليج. وأضافت: «من بين الشروط قيد المناقشة استثمار ما يقرب من 20 إلى 30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد لا يسمح بالتخصيب، وسيجرى استخدامه لأغراض مدنية». في حين تشير المصادر إلى أن «هذه الأموال، برأي السلطات الأميركية، يجب أن تقدمها دول عربية». كما أوضحت أن الحوافز الأخرى تشمل رفع بعض العقوبات المحتملة على إيران، والسماح لطهران بالوصول إلى ستة مليارات دولار في حسابات مصرفية أجنبية.

قمة «بريكس» تدين الضربات العسكرية على إيران في بيانها الختامي
قمة «بريكس» تدين الضربات العسكرية على إيران في بيانها الختامي

الوسط

timeمنذ 2 أيام

  • الوسط

قمة «بريكس» تدين الضربات العسكرية على إيران في بيانها الختامي

نددت دول مجموعة البريكس خلال قمتها في ريو دي جانيرو الأحد، في إعلان مشترك بـ«الضربات العسكرية» على إيران، معتبرة أنها «انتهاك للقانون الدولي». وقال قادة هذه الدول في إعلان مشترك «نندد بالضربات العسكرية ضد جمهورية إيران الإسلامية التي بدأت في 13 يونيو 2025 والتي تشكل انتهاكا للقانون الدولي» من دون أن يذكر البيان صراحة «إسرائيل» أو الولايات المتحدة اللتين شنتا ضربات على مواقع عسكرية ونووية ومنشآت إيرانية أخرى. وشنت إسرائيل في فجر 13 يونيو الماضي هجومًا مفاجئًا بغارات جوية مكثفة على عشرات الأهداف الإيرانية بهدف وقف ما وصفته إسرائيل «التقدم السريع لطهران في تطوير الأسلحة النووية»، أطلقت إسرائيل على الهجوم اسم «عملية الأسد الصاعد» وقد نفذ خلالها الجيش الإسرائيلي وجهاز الموساد ضربات استهدفت مواقع نووية رئيسية ومنشآت عسكرية ومناطق سكنية وعلماء نوويين إيرانيين. قاذفات «بي-2» الأميركية تقصف المنشآت النووية الإيرانية وابتداءً من مساء 13 يونيو، أطلقت إيران عملية «الوعد الصادق 3» ردًّا على الهجمات الإسرائيلية، واستهدفت خلالها مواقع عسكرية واستخباراتية وسكنية باستخدام صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة. وفي 22 يونيو، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تنفيذ غارات مكثفة بالتنسيق الكامل مع «إسرائيل» استهدفت المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، حيث شاركت فيها قاذفات «بي-2» وأسفرت عن تدمير كامل للمواقع المستهدفة. وجاء هذا التحرك بعد فترة طويلة من الحديث عن احتمال توجيه ضربة أميركية مباشرة، مما مثل تحولاً نوعيًا بدخول الولايات المتحدة في مواجهة نشطة مع إيران، وليس فقط من خلال دعم إسرائيل في اعتراض الصواريخ على أراضيها. في 24 يونيو 2025، جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وصف النزاع بـ«حرب الـ12 يومًا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store