logo
أبل تعطل هواتف آيفون المسروقة من لوس أنجلوس عن بعد وتبدأ تعقبها

أبل تعطل هواتف آيفون المسروقة من لوس أنجلوس عن بعد وتبدأ تعقبها

الشرق السعودية١٦-٠٦-٢٠٢٥

تلقى عدد من الأشخاص الذين استولوا على أجهزة هواتف آيفون من أحد متاجر شركة "أبل" في مدينة لوس أنجلوس الأميركية، رسالة فور تشغيل الهواتف، تؤكد تعطيل الأجهزة وبدء تعقبها، مشيرة إلى أنها أخطرت السلطات المحلية.
وأفاد مقطع مصور تداوله المدون ماريو نوفل، أن مجموعة من اللصوص اقتحموا متجر "Apple Tower Theatre" وسط المدينة الأميركية خلال الاحتجاجات على حملات وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، ونشر الحرس الوطني في المدينة، وتمكنوا من سرقة عدد من الأجهزة الإلكترونية من داخل المتجر، بما في ذلك هواتف آيفون.
وسرعان ما فعلت شركة "أبل"، التي تعتمد نظاماً أمنياً متقدماً لحماية منتجاتها داخل متاجرها، خاصية إغلاق الأجهزة عن بُعد، وظهرت على شاشات الهواتف المسروقة رسالة تقول: "يرجى إعادة الجهاز إلى Apple Tower Theatre.. لقد تم تعطيل هذا الجهاز ويتم تعقبه.. سيتم إخطار السلطات المحلية".
وأفادت تقارير إعلامية بأن بعض الأجهزة أصدرت أصوات إنذار بصوت مرتفع عند محاولة تشغيلها، ما دفع ببعض اللصوص إلى الفرار من المكان، فيما بدأت الشركة تعقب آخرين لاحقاً بفضل خاصية التتبع المدمجة في الهواتف.
وأثارت الحادثة تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ اعتبر كثيرون أن الرسالة التي أرسلتها "أبل" تعبّر عن موقف حازم تجاه محاولات السرقة خلال الأزمات، كما أنها تؤكد على الإمكانات التقنية التي تتيح للشركة استرداد أجهزتها وتعطيلها عن العمل خارج نطاق الاستخدام المصرّح به.
وأكد الضابط في شرطة لوس أنجلوس، كريس ميلر، أن السلطات تمكنت من إلقاء القبض على 3 أشخاص على الأقل على خلفية عملية السطو التي استهدفت متجر "أبل" في وسط المدينة.
وأوضح أن الشرطة نجحت في توقيف امرأة في موقع الحادث مباشرة، كما احتجزت شخصين آخرين بتهمة النهب.
وأشار الضابط إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد هوية باقي المتورطين، مؤكداً أن الشرطة تواصل جهودها لرصد وملاحقة كل من شارك في أعمال الشغب والسرقة التي تخللت التظاهرات الأخيرة.
ويعد "Apple Tower Theatre" من أبرز المتاجر التابعة لـ"أبل" في مدينة لوس أنجلوس، ويقع في مبنى تاريخي جرى تجديده وافتتاحه من جديد عام 2021، ليكون بمثابة مركز رئيسي للتجربة التقنية والتصميم المعماري في آنٍ واحد.
وشددت السلطات المحلية في المدينة على أنها ستواصل تعقب الجناة الذين شاركوا في عمليات النهب، بالتعاون مع الشركات المتضررة، من بينها "أبل"، مؤكدة أنها لن تتهاون في تطبيق القانون ضد من يثبت تورطهم في هذه الأحداث.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حاكم كاليفورنيا يرفع دعوى تشهير ضد شبكة فوكس نيوز ويطالبها بتعويض قدره 787 مليون دولار
حاكم كاليفورنيا يرفع دعوى تشهير ضد شبكة فوكس نيوز ويطالبها بتعويض قدره 787 مليون دولار

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

حاكم كاليفورنيا يرفع دعوى تشهير ضد شبكة فوكس نيوز ويطالبها بتعويض قدره 787 مليون دولار

رفع حاكم ولاية كاليفورنيا الديموقراطي غافين نيوسوم دعوى تشهير الجمعة ضد شبكة "فوكس نيوز"، زاعما أنها حرّفت بشكل متعمد تفاصيل متعلقة بمكالمة هاتفية أجراها مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق هذا الشهر. وتطالب الدعوى التي رفعها نيوسوم أمام محكمة ديلاور، حيث "فوكس نيوز" مسجلة كشركة، بتعويض قدره 787 مليون دولار. وتحادث ترامب ونيوسوم هاتفيا في 7 حزيران/يونيو، دون أن يتطرقا إلى الاحتجاجات التي اندلعت ضد إدارة الهجرة والجمارك التي كانت تقوم بمداهمات في جميع أنحاء لوس أنجليس بحثا عن مهاجرين غير نظاميين، وفقا للدعوى. في وقت لاحق من ذلك اليوم، أمر الرئيس الجمهوري ترامب بنشر آلاف من قوات الحرس الوطني في المدينة ردا على الاحتجاجات، متجاوزا أخذ موافقة حاكم ولاية كاليفورنيا. وصرح ترامب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض في 10 حزيران/يونيو بأنه تحدث مع نيوسوم "قبل يوم واحد"، وهو ادعاء دحضه نيوسوم بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتب نيوسوم على منصة اكس "لم تكن هناك مكالمة. ولا حتى رسالة صوتية". وردا على ذلك، زعم مذيع "فوكس نيوز" جيسي واترز أن نيوسوم يكذب بشأن المكالمة. وقال صحافي آخر في "فوكس نيوز" هو جون روبرتس، إن ترامب أرسل له سجل مكالمات لإثبات كذب نيوسوم، لكن صورة الشاشة التي أظهرها للسجل تبين أن المكالمة جرت في 7 حزيران/يونيو. وصرح نيوسوم لقناة "مايدس تاتش" بأنه معتاد على انتقادات فوكس نيوز "لكن هذا تجاوز الحدود الصحافية والأخلاقية والتشهير والحقد". واتهمت الدعوى "فوكس نيوز" بتعمد تضليل المشاهدين بشأن المكالمة للإضرار بمسيرة نيوسوم السياسية، قائلة إن من شاهدوا تقرير واترز سيكونون أقل ميلا لدعم حملاته الانتخابية المستقبلية. ووصفت "فوكس نيوز" الدعوى بأنها "خدعة دعائية"، قائلة في بيان لوكالة فرانس برس إن هذا الإجراء القانوني "تافه ويهدف إلى قمع حرية التعبير". وقارن نيوسوم في بيان قضيته بدعوى رفعتها شركة "دومينيون" لأنظمة تكنولوجيا الانتخابات ضد "فوكس نيوز" عام 2023 واتهمت فيها الشبكة بتعمد نشر أكاذيب حول التأثير السلبي لآلات التصويت الخاصة بها على ترامب في الانتخابات الرئاسية لعام 2020. ومبلغ التعويض البالغ ??? مليون دولار الذي يطالب به نيوسوم يعادل تقريبا المبلغ الذي دفعته فوكس نيوز لإجراء تسوية مع "دومينيون".

بعد القصف الإسرائيلي والأميركي… نشاط محدود للمتسللين الإلكترونيين الإيرانيين
بعد القصف الإسرائيلي والأميركي… نشاط محدود للمتسللين الإلكترونيين الإيرانيين

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

بعد القصف الإسرائيلي والأميركي… نشاط محدود للمتسللين الإلكترونيين الإيرانيين

بعد أن قصفت القوات الإسرائيلية والأميركية أهدافا نووية إيرانية، دق المسؤولون في إسرائيل والولايات المتحدة ناقوس الخطر بشأن هجمات إلكترونية مدمرة قد ينفذها متسللون إلكترونيون تابعون لإيران. لكن مع صمود وقف إطلاق النار الهش، يقول مسؤولو الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة وإسرائيل إنهم لم يروا حتى الآن سوى القليل من الأمور غير العادية، وفقاً لوكالة «رويترز». ولم تكن هناك مؤشرات على وقوع هجمات إلكترونية تخريبية والتي كثيراً ما يجري التطرق إليها خلال المناقشات عن قدرات إيران الرقمية، مثل عمليات الاختراق الأمني لملاهٍ ليلية أو مرافق مياه أميركية. وقالت نيكول فيشباين، الباحثة الأمنية الكبيرة في شركة «إنتيزر» الإسرائيلية: «حجم الهجمات منخفض نسبياً فيما يبدو. والتقنيات المستخدمة ليست متطورة كثيراً». وتباهت مجموعات من المتسللين الإلكترونيين يقول محللون أمنيون إنها تعمل بتوجيه من إيران، باختراق سلسلة من الشركات الإسرائيلية والغربية في أعقاب الغارات الجوية. وأعلنت مجموعة قرصنة إلكترونية تطلق على نفسها اسم «حنظلة» مسؤوليتها عن سلسلة من عمليات سرقة البيانات والاختراق، لكن «رويترز» لم تتمكن من التحقق من صحة أحدث تصريحاتها المتعلقة بإعلان هجمات تسلل إلكتروني. ويقول باحثون إن المجموعة، التي ظهرت في أعقاب هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تعمل على الأرجح انطلاقاً من وزارة المخابرات الإيرانية. وقال ريف بيلينج، الباحث الرئيسي في مجال التهديدات المخابراتية في شركة الأمن الإلكتروني البريطانية «سوفوس»، إن تأثير نشاط القرصنة ضئيل على ما يبدو. وأضاف: «على حد علمنا، فإنه المزيج المعتاد من الفوضى غير الفعالة من مجموعات القرصنة الحقيقية والهجمات محددة الهدف من الشخصيات المرتبطة بإيران والتي من المحتمل أن تحقق بعض النجاح، لكنها تبالغ أيضاً في حجم تأثيرها». ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة في نيويورك على طلب التعليق. وتنفي إيران عادة تنفيذ حملات قرصنة إلكترونية. وقالت شركة «تشيك بوينت سوفت وير» الإسرائيلية إن حملة قرصنة تربطها بـ«الحرس الثوري» الإيراني أرسلت في الأيام القليلة الماضية رسائل تصيد احتيالي إلى صحافيين ومسؤولين أكاديميين إسرائيليين وآخرين. والتصيد الاحتيالي هو هجوم إلكتروني يهدف إلى خداع الأفراد وسرقة معلوماتهم الشخصية أو المالية، مثل كلمات المرور وأرقام بطاقات الائتمان. ويحدث ذلك عادة عن طريق إرسال رسائل إلكترونية أو رسائل نصية أو مكالمات هاتفية تبدو وكأنها صادرة من جهات موثوق فيها، مثل البنوك أو الشركات الكبرى، ولكنها في الواقع تأتي من محتالين. وأفاد سيرغي شيكيفيتش، مدير مجموعة التهديدات المخابراتية في «تشيك بوينت»، بأن في إحدى الحالات، حاول المتسللون استدراج هدف إلى اجتماع شخصي في تل أبيب. وأضاف أن دوافع الاجتماع المقترح لم تكن واضحة. وأوضح شيكيفيتش أن محاولات جرت لتدمير البيانات لدى أهداف إسرائيلية، أحجم عن تحديدها، فضلاً عن زيادة كبيرة في محاولات استغلال ثغرة أمنية في كاميرات مراقبة مصنوعة في الصين؛ وذلك لتقييم أضرار القصف في إسرائيل على الأرجح. وعمليات القرصنة الإلكترونية التي ينفذها موالون لإيران غير متماثلة في الطبيعة والنطاق مع تلك التي يقوم بها مؤيدون لإسرائيل والمرتبطة بالحرب الجوية التي بدأت في 13 يونيو (حزيران). ومنذ بدء الصراع، قال قراصنة يشتبه بأنهم إسرائيليون إنهم دمروا بيانات في أحد أكبر البنوك الحكومية الإيرانية وحرقوا عملات مشفرة (سحبوا رموزها من التداول) بقيمة نحو 90 مليون دولار وذكروا أنها مرتبطة بأجهزة الأمن الحكومية. ولم ترد الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني في إسرائيل على رسالة من أجل الحصول على تعليق. وقال محللون إن الوضع متقلب وإن أنشطة التجسس الإلكتروني الأكثر تطوراً ربما تكون جارية دون رصدها. وحث مسؤولون إسرائيليون وأميركيون القطاع على توخي الحذر. وحذرت نشرة صادرة عن وزارة الأمن الداخلي الأميركية في 22 يونيو (حزيران) من أن الصراع الدائر يزيد بيئة التهديد في الولايات المتحدة، وأن جهات فاعلة إلكترونية تابعة للحكومة الإيرانية قد تشن هجمات على الشبكات الأميركية. ورفض مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) التعليق على أي أنشطة إلكترونية إيرانية محتملة في الولايات المتحدة. وشبّه يليسي بوهوسلافسكي، المؤسس المشارك لشركة «ريد سينس» لجمع المعلومات والبيانات وتحليلها ونشرها، العمليات الإلكترونية الإيرانية ببرنامجها الصاروخي. وتسببت الصواريخ الإيرانية التي أطلقت نحو إسرائيل خلال الصراع في مقتل 28 شخصاً وتدمير آلاف المنازل، لكن معظمها تسنى اعتراضه ولم يلحق أي منها أضراراً جسيمة بالجيش الإسرائيلي. وقال بوهوسلافسكي إن عمليات القرصنة الإيرانية تعمل بالطريقة نفسها فيما يبدو. وأضاف: «هناك كثير من المبالغات، وهناك كثير من الاستهداف العشوائي للمدنيين، لكن على أرض الواقع ليست هناك نتائج كثيرة».

هاكر بريطاني يواجه السجن 50 عاماً بتهم قرصنة هزّت العالم
هاكر بريطاني يواجه السجن 50 عاماً بتهم قرصنة هزّت العالم

عكاظ

timeمنذ 14 ساعات

  • عكاظ

هاكر بريطاني يواجه السجن 50 عاماً بتهم قرصنة هزّت العالم

كشفت السلطات الأمريكية توجيه اتهامات ثقيلة لشاب بريطاني يُدعى كاي ويست (25 عاماً)، يُعتقد أنه العقل المدبر وراء شبكة قرصنة إلكترونية عالمية عُرفت باسم « IntelBroker »، التي تسببت في أضرار قُدّرت بأكثر من 25 مليون دولار حول العالم. ووفق بيان صادر عن مكتب المدعي العام الأمريكي في نيويورك، تم القبض على ويست في فرنسا في فبراير 2025، وتطالب الولايات المتحدة بتسليمه لمحاكمته على أراضيها. وذكرت لائحة الاتهام التي أُعلنت الأربعاء أن ويست -ويُعرف أيضاً باسم كايل نورثرن- كان يقود مجموعة إلكترونية تُدعى « CyberN » نفذت عمليات اختراق ضد أكثر من 40 جهة، منها شركات اتصالات أمريكية، ومزودو خدمات صحية وإنترنت، وجهات حكومية بارزة مثل وكالة يوروبول و DC Health Link ، التي تدير التأمين الصحي لأعضاء الكونغرس. وقد استغل ويست هوية « IntelBroker » في بيع البيانات المسروقة عبر منتديات مظلمة على الإنترنت، حيث عُرضت هذه البيانات في أكثر من 41 عملية بيع، إلى جانب 117 منشوراً تم فيها تسريب بيانات حساسة، بعضها سُوِّق مجاناً مقابل اعتمادات افتراضية. وتشمل البيانات المسروقة معلومات شديدة الحساسية مثل: سجلات طبية، بيانات ضمان اجتماعي، ومراسلات تسويقية. التحقيقات أثبتت صلة ويست بالهوية الرقمية عبر تتبّع عملية شراء مشفرة تم تحويلها إلى حساب على Coinbase مسجل باسمه الحقيقي، إضافة إلى أدلة عُثر عليها في حسابه على Gmail . ويواجه ويست 4 تهم رئيسية، بينها التآمر لقرصنة أنظمة محمية، والاحتيال الإلكتروني، والوصول غير المشروع إلى حواسيب، وقد تصل عقوبته في حال الإدانة إلى 50 عاماً من السجن. وتأتي هذه القضية في وقت تُسجّل فيه الجرائم الإلكترونية أرقاماً قياسية عالمياً، إذ بلغت خسائر الاحتيال الإلكتروني في الولايات المتحدة فقط نحو 9.3 مليار دولار خلال عام 2024. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store