
التضخم الأمريكي يسجل أعلى ارتفاع منذ يناير وسط مخاوف من الرسوم الجمركية
وأعلن مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل، أن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع بنسبة 0.3% الشهر الماضي بعد ارتفاع طفيف بنسبة 0.1% في مايو، ويُعد هذا أكبر ارتفاع منذ يناير؛ وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء.
وخلال الاثني عشر شهراً المنتهية في يونيو، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 2.7% بعد ارتفاعه بنسبة 2.4% في مايو؛ وفقاً لمنصة "ياهو فايننس".
ويأتي هذا الارتفاع بعد إعلان الرئيس الأمريكي عن بدء تنفيذ رسوم جمركية جديدة مطلع أغسطس على واردات من دول عدة بينها المكسيك واليابان وكندا والبرازيل ودول أوروبية.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الرسوم إلى زيادة إضافية في أسعار السلع خلال الصيف.
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
برازيليا تتمسك بالحوار مع واشنطن بعد تهديد ترامب بفرض رسوم إضافية
أعربت برازيليا في رسالة إلى واشنطن نُشرت الأربعاء عن "استيائها" بعد تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية إضافية على الواردات البرازيلية قد تصل نسبتها إلى 50 بالمئة، لكنّها أكّدت في الوقت نفسه التزامها التفاوض. وقالت الولايات المتحدة الثلاثاء إنها تحقّق في "ممارسات تجارية غير عادلة" للبرازيل، في تصعيد جديد بعدما كان ترامب أعلن فرض رسوم عقابية متّهما برازيليا بشن "حملة اضطهاد" ضد حليفه اليميني المتطرف، الرئيس السابق جايير بولسونارو. وفي رسالة إلى وزير التجارة الأميركي هاورد لوتنيك وممثل التجارة جيميسون غرير، قالت برازيليا إنها "ما زالت مستعدة للانخراط في حوار مع السلطات الأميركية والتفاوض على حلّ مقبول للطرفين بشأن الجوانب المتصلة بالتجارة في جدول الأعمال الثنائي". ووقّع الرسالة نائب الرئيس البرازيلي وزير التجارة جيرالدو ألكمين ووزير الخارجية ماورو فييرا. وفي الأسبوع الماضي أعلن ترامب فرض رسوم إضافية بنسبة 50% على واردات بلاده من المنتجات البرازيلية، على الرّغم من أنّ الميزان التجاري بين البلدين يميل بقوة لصالح الولايات المتّحدة. وفي رسالة إلى نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قال ترامب حينئذ إنّ هذه الرسوم الجمركية ستُفرض ردّا على محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو الذي يُلاحق في بلاده بتهمة تدبير محاولة انقلاب بعد خسارته بفارق ضئيل استحقاق 2022 أمام لولا. وجاء في الرسالة المنشورة الأربعاء أن "الحكومة البرازيلية تعبّر عن استيائها إزاء الإعلان" عن الرسوم الأميركية الباهظة. وأشارت الرسالة إلى أن فرض رسوم بنسبة 50 بالمئة ستكون "تداعياته سلبية للغاية على قطاعات رئيسية في كلا الاقتصادين". كما لفتت إلى أنّ البرازيل كانت منخرطة في محادثات مع السلطات الأميركية "بحثا عن بدائل لتعزيز التجارة الثنائية". وكانت البرازيل طلبت مرارا من الولايات المتحدة تحديد المجالات التي تثير قلقها، وفي أيار/مايو قدمت اقتراحا "يحدد المجالات للتفاوض"، مع ذلك، أشارت الرسالة إلى أن "الحكومة البرازيلية لا تزال تنتظر ردا من الولايات المتحدة على اقتراحها". ولفتت الرسالة إلى أن الحكومة البرازيلية "ما زالت بانتظار رد من الولايات المتحدة على اقتراحها".


الشرق للأعمال
منذ 2 ساعات
- الشرق للأعمال
استيراد مصر القياسي من الديزل يضغط على إمدادات الوقود إلى أوروبا
سجّلت واردات مصر من الديزل مستويات قياسية جديدة هذا الشهر، مع سعي البلاد لتأمين وقود لتوليد الكهرباء، ما ساهم في زيادة الضغط على الإمدادات في أوروبا. قفزت واردات الديزل وزيت الغاز لتتجاوز 370 ألف برميل يومياً خلال أول 15 يوماً من يوليو، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرغ من شركة "فورتكسا" (Vortexa) للتحليلات. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 65% مقارنةً بالعام الماضي، و35% أعلى من كميات شهر يونيو. وتجاوزت التدفقات الحالية أعلى مستوى مسجل في البيانات التي تعود إلى 2016. التحول إلى الديزل رفعت مصر وارداتها من الديزل بشكل حاد خلال الأسابيع الأخيرة، بعدما أجبرت الصراعات الإقليمية إسرائيل على وقف إمدادات الغاز الطبيعي عبر الأنابيب، وهو الوقود الذي تعتمد عليه عادة محطات الكهرباء. ونظراً لانخفاض إنتاج الغاز المحلي في مصر بسرعة، ومحدودية البنية التحتية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال، لجأت البلاد إلى بدائل أرخص مثل زيت الوقود والديزل لتخفيف أزمة الكهرباء خلال الصيف. تشير البيانات الأولية لكامل شهر يوليو إلى أن الكميات ستظل قريبة من المستويات القياسية التي تم تسجيلها حتى الآن، رغم أن تغيرات السوق قد تؤثر على وجهات بعض السفن. تحوّل التدفقات إلى البحر المتوسط قالت باميلا مونغر، كبيرة محللي السوق في "فورتكسا"، إن زيادة واردات الديزل، ومعظمها من الشرق الأوسط وروسيا، أدت إلى تحويل الشحنات بعيداً عن شمال غرب أوروبا إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط. شح إمدادات الديزل يدفع السوق للبحث عن البراميل وتُسجل هوامش تكرير الديزل في أوروبا مستويات قوية بشكل استثنائي، إذ لا يزال الفارق بين تكلفة الديزل وسعر النفط الخام أعلى من مستوياته الموسمية المعتادة. وأدى انخفاض مخزونات الديزل في مركز أمستردام-روتردام-أنتويرب إلى جذب الشحنات من ساحل الخليج الأميركي، ما زاد من شح سوق الديزل في حوض الأطلسي، ووفّر دعماً إضافياً لأسعار النفط الخام. وقالت مونغر: "مع اقترابنا من أشهر الشتاء، قد تشهد سوق الديزل شحاً في الإمدادات نتيجة أعمال الصيانة الموسمية في المصافي خلال سبتمبر، إلا أن ذلك قد يُخفف جزئياً بسبب تراجع الحاجة لتوليد الكهرباء".


أرقام
منذ 3 ساعات
- أرقام
فولفو تعلق مبيعات بعض السيارات في أمريكا بسبب ضغط الرسوم الجمركية على الأرباح
أعلنت شركة فولفو للسيارات أنها قلصت عدد طرازاتها المطروحة للبيع في الولايات المتحدة هذا العام في واحد من أولى الأمثلة على تعليق شركات كبرى مصنعة للسيارات شحنات إلى الولايات المتحدة. يأتي ذلك على خلفية الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، والتي تجعل من الصعب تحقيق ربح من بيع مجموعة كبيرة من السيارات. وقالت شركة صناعة السيارات السويدية، المملوكة لشركة جيلي هولدنج الصينية، لرويترز هذا الأسبوع إنها تعمل على سحب سيارات سيدان وسيارات ستيشن واغن من محفظتها في الولايات المتحدة مع تراجع الاهتمام بها. وفولفو التي ستصدر نتائجها الفصلية يوم الخميس من أكثر شركات صناعة السيارات تأثرا بارتفاع الرسوم الجمركية، إذ تنتج غالبية سياراتها في أوروبا أو الصين. تسببت الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة التي أعلنت في الأول من أبريل نيسان في زيادة صعوبة ظروف السوق بالنسبة للبائعين الأجانب في السوق الأمريكية. وأجبرت الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة بنسبة 27.5 بالمئة على السيارات المصنعة في أوروبا وأكثر من 100 بالمئة على الواردات الصينية شركات صناعة السيارات على إعادة التفكير في خطط منتجاتها، إذ حدت أستون مارتن من الصادرات إلى الولايات المتحدة وعلقت نيسان إنتاج السيارات المتجهة إلى كندا في الولايات المتحدة. وستبيع فولفو الآن نحو النصف فقط من مجموعتها العالمية المكونة من 13 طرازا في السوق الأمريكية. وباستثناء السيارة ستيشن واغن في60، ستبيع الشركة سيارات إس.يو.في بشكل حصريا في البلاد. ويعني هذا أن سيارات السيدان لن تباع بعد الآن في الولايات المتحدة. وتوقف إنتاج السيارة إس60 في مصنع فولفو بولاية ساوث كارولينا العام الماضي، كما توقفت مبيعات سيارة إس90 المصنوعة في الصين، وقالت فولفو يوم الاثنين إن السيارة السيدان الجديدة إس.إس90 لا يمكن تحقيق ربح من بيعها في البلاد.