logo
د. أيمن السيسي: صفقة الـ90 يوم مناورة إسرائيلية

د. أيمن السيسي: صفقة الـ90 يوم مناورة إسرائيلية

بوابة ماسبيرومنذ 3 أيام
قال الدكتور أيمن السيسي، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، إن المحاولة الجارية لوقف إطلاق النار في غزة مختلفة عن سابقاتها، مشيرًا إلى أن الحديث حاليًا لأول مرة يتمحور حول إنهاء الحرب بشكل كامل، وليس مجرد تهدئة مؤقتة كما في المحاولات السابقة.
وأوضح أن حركة حماس تستند في هذه الجولة التفاوضية إلى دعم قوي من مصر وقطر، وبرعاية أمريكية مباشرة، مما يعزز من موقعها التفاوضي ويجعل مطالبها أكثر صلابة.
وأضاف خلال لقائه في برنامج المشهد المذاع على قناة النيل للأخبار أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حصل على نوع من الدفع السياسي بعد حربه القصيرة مع إيران، مما شجّعه على خطوات تصعيدية لم يكن ليقدم عليها من قبل، لكنه يواجه في الوقت نفسه أزمات داخلية متلاحقة.
وأكد أن الفصائل الفلسطينية تقاتل بشراسة لأن اللحظة الحالية تعتبر حاسمة، وأن سيناريو "اليوم التالي" يضع احتمالية غياب حماس عن غزة، مما دفع قياداتها إلى ترتيب تحركات خارجية.
وقال د أيمن إن مصر تلعب دورًا حاسمًا وتقوم بجهود دبلوماسية مكثفة ولا تنظر إلى التفاصيل الصغيرة أو القيود الجزئية، رغم أن نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل لا تزال عالقة، خاصة ما يتعلق بعودة المساعدات، وخريطة الانسحاب، وترتيبات ما بعد الحرب وأكد أن نتنياهو أعلن رفضه لهذه المطالب، لكنه وافق في الوقت ذاته على إرسال وفد تفاوضي إلى الدوحة، في دلالة على أن إسرائيل تتحرك تحت ضغط دولي.
وأوضح أن استمرار الحرب يخدم نتنياهو سياسيًا، ويعزز فرصه في البقاء، خصوصًا في ظل ارتفاع شعبيته بحسب استطلاعات الرأي بعد الحرب مع إيران.
وأكد د أيمن أن الوضع الإنساني في غزة بلغ حدًا كارثيًا، إذ وصل سعر كيلو الطحين إلى 70 شيكل (نحو 20 دولارًا)، في ظل وجود محتكرين وعصابات تعمل بالوكالة عن إسرائيل.
ولفت النظر إلى أن الصفقة المطروحة حاليًا بشأن هدنة 90 يومًا لا تمثل حلًا حقيقيًا، بل هي مجرد مناورة تكتيكية من إسرائيل والولايات المتحدة لالتقاط الأنفاس واستعادة الأسرى والجثامين، قبل العودة إلى القتال، مشددًا على أن إسرائيل لا تحترم أي اتفاقات سابقة، وأن إعادة الإعمار تكاد تكون مستحيلة، إذ إن رفع أنقاض شارع واحد قد يستغرق 3 أشهر.
واختتم حواره بالقول إن الاحتلال لا يدوم، وأن السيكولوجيا الإسرائيلية- الأمريكية المبنية على إبادة الشعوب الأصلية، كما حدث مع الهنود الحمر، لن تصمد أمام حركة التاريخ التي لا ترحم.
برنامج المشهد يذاع على شاشة النيل للأخبار، تقديم الإعلامي أيمن السيد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا حدث في السويداء السورية؟.. اقتتال أهلي وتدخل إسرائيلي
ماذا حدث في السويداء السورية؟.. اقتتال أهلي وتدخل إسرائيلي

النهار المصرية

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار المصرية

ماذا حدث في السويداء السورية؟.. اقتتال أهلي وتدخل إسرائيلي

«السويداء».. إحدى محافظات الجمهورية السورية، تقع جنوب سوريا، شهدت تصعيدًا دمويًا واسعًا أسفر عن مقتل مئات الأشخاص، في اشتباكات اندلعت بين الدروز والبدو، وسط اتهامات رسمية لتدخل إسرائيلي مباشر في مجريات الأحداث، وتزامن ذلك مع ردود فعل دولية وإقليمية غاضبة، ومواقف متباينة بين النظام السوري والمعارضة، وسط تحذيرات من حرب أهلية مفتوحة في الجنوب السوري. تفاصيل الصراع وبحسب «المونيتور» الأمريكي، بدأت الاشتباكات في حي المقوس بمدينة السويداء بسبب عمليات اختطاف متبادلة بين الدروز والبدو، ثم امتدت إلى بقية أنحاء المحافظة، وأعلن وزير الدفاع السوري لاحقًا وقفًا كاملًا لإطلاق النار، ونشر وحدات أمنية لمراقبة الوضع. وأعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة وقف إطلاق النار بشكل كامل بعد التوصل إلى اتفاق مع وجهاء السويداء، مؤكدًا نشر وحدات من الشرطة العسكرية لمراقبة الأوضاع وتسليم الأحياء لقوى الأمن الداخلي، وأفادت وكالة «سانا» السورية بأن الجيش بدأ بسحب المعدات الثقيلة من المدينة، تمهيدًا لتسليمها للأمن الداخلي. نشر قوات الأمن ورحّبت قيادة الطائفة الدرزية بنشر قوات الأمن، لكنها سرعان ما تراجعت عن موقفها بعد انتقاد الزعيم الروحي حكمت الهجري للبيان، واتهم دمشق بإملائه عليهم، واتهم «الهجري» النظام السوري بانتهاك وقف إطلاق النار، ورفض البيان الصادر باسم الطائفة الدرزية، واصفًا ما يجري بأنه حرب إبادة شاملة تستهدف الدروز، داعيًا إلى مقاومتها بجميع الوسائل. وأفادت وسائل إعلام سورية، بأن الجيش الإسرائيلي شنّ هجمات جديدة على محافظة السويداء جنوب البلاد، وألقى متحدث باسم وزارة الداخلية السورية باللوم على إسرائيل في تفجير الأوضاع، معتبرًا أنها المسؤولة عن اندلاع الاشتباكات بين مقاتلين دروز وبدو من الطائفة السنية، إلى جانب مسؤولين حكوميين محليين، إذ أسفرت المواجهات عن مقتل ما لا يقل عن 200 شخص، وفق وسائل إعلام سورية. وبالرغم من إعلان النظام وقف إطلاق النار، استمرت أعمال الشغب، وظهرت مقاطع مصورة على الإنترنت تُظهر رجالًا مسلحين يحلقون شوارب ولحى دروز، ما أثار صدمة في أوساط المتابعين، وقال نور الدين البابا، المتحدث باسم الجيش السوري الحر، في مقابلات متلفزة، إن «الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى تصعيد متجدد، وأن عناصر الجيش الحر منتشرة في السويداء لحماية المدنيين»، كما أشار إلى وجود تيار انفصالي بين بعض الدروز يتعاون مع إسرائيل، واصفًا ذلك بأنه مواجهة مباشرة مع الدولة والشعب السوري. كما دعا الوزير الإسرائيلي عميحاي شيكلي عبر منصة «إكس» إلى القضاء على الرئيس السوري الجولاني، معتبرًا إياه «إرهابيًا وقاتلًا»، كما وصفه بأنه نسخة من حركة حماس، وأيّد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش هذه الدعوات، واتهم النظام السوري بارتكاب مجزرة وحشية بحق الدروز، مؤكدًا ضرورة عدم انسحاب إسرائيل من المنطقة العازلة وجبل الشيخ، لحماية مستوطنات الجولان. كما أفادت مصادر عسكرية لوسائل إعلام محلية، بمقتل 138 عنصرًا من قوات النظام منذ بدء الاضطرابات، بينما نقلت أخرى أكثر من 215 قتيلًا من القوات السورية، وبدوره، أعلن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن عدد القتلى بلغ 99 شخصًا، بينهم 60 درزيًا (56 مقاتلًا وامرأتان وطفلان) و18 بدويًا، و14 عنصرًا من قوات الأمن، إلى جانب سبعة آخرين لم تُحدد هويتهم. وقُتلت طبيبة أثناء توجهها إلى عملها في مستشفى السويداء، بينما أطلق دروز لبنان عبر مواقع التواصل دعوات للتوجه إلى سوريا لمساندة الدروز هناك، في خطوة قد تنذر بتصعيد أكبر. قناة «الميادين» اللبنانية، التابعة لحزب الله، نقلت أن إسرائيل شنّت أكثر من عشر ضربات على السويداء، وأدت إحداها إلى مقتل خمسة من عناصر الأمن الداخلي، وأفادت قناة «سوريا تي في» عن هجوم بطائرة مسيّرة إسرائيلية، فيما تحدثت تقارير أخرى عن استهداف كتيبة دبابات في ريف درعا، بالإضافة إلى إصابة مبنى قرب قيادة الشرطة في السويداء. من جهتها، أدانت وزارة الخارجية التركية الهجمات الإسرائيلية، معتبرة أنها "تدخل عسكري سافر"، ودعت إلى وقفها فورًا ودعم جهود الحكومة السورية في إعادة الأمن. بعد إعلان وقف إطلاق النار، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات هاتفية عاجلة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، وسط مخاوف من عمليات حكومية ضد الدروز، وبعد ذلك، أعلنا في بيان مشترك تكليف الجيش الإسرائيلي بمهاجمة قوات النظام التي تم رصدها في السويداء. وقال البيان إن إسرائيل "ملتزمة بمنع أي أذى يلحق بالدروز في سوريا"، في ظل ما وصفوه بـ"التحالف الأخوي العميق مع الدروز في إسرائيل"، معلنة أن أي تهديد للدروز في الجنوب السوري يعد تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل القومي. وفي وقت لاحق، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ هجمات على دبابات وناقلات جند ومركبات موجهة لاسلكيًا في السويداء، بهدف عرقلة تقدمها نحو المناطق الحساسة. ووثق "المرصد السوري لحقوق الإنسان" تنفيذ إسرائيل لـ67 ضربة داخل سوريا منذ بداية عام 2025، منها 57 جوية و10 برية، وقد أسفرت تلك الهجمات عن تدمير 99 هدفًا من مستودعات أسلحة ومقرات وآليات، وقُتل في تلك الهجمات 37 شخصًا، بينهم 10 من وزارة الدفاع السورية، و3 مجهولي الهوية، و15 مدنيًا، و9 ممن وُصفوا بـ"المدنيين الذين حملوا السلاح"، كما شنت إسرائيل نحو 500 غارة جوية منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024، أدت إلى تدمير ترسانة الأسلحة السورية بالكامل. شهدت سوريا منذ سقوط بشار الأسد موجات عنف طائفي متكررة، وفقًا لـ«رويترز»، التي وثّقت مقتل 1500 علوي في مجازر نُفذت بمشاركة أكثر من 12 فصيلًا مواليًا للحكومة، كما تعرضت كنائس ومناطق سكنية لهجمات طائفية بين السنة والعلويين والدروز، ما يعرقل مسار الانتقال السياسي. ومنذ توليه السلطة، دعا الرئيس الجديد أحمد الشرع إلى نبذ الطائفية، وفتح تحقيقات في مجازر مارس الماضي، وواصل تمديد عمل لجنة التحقيق. كما رفعت الولايات المتحدة جماعة "هيئة تحرير الشام" من قائمة الإرهاب، وهي الجماعة التي يقودها الشرع منذ الإطاحة بالأسد. وحسب "المونيتور" تمثل الاشتباكات في السويداء تصعيدًا متشابكًا بين قوى طائفية محلية وتدخلات إقليمية، وتفتح الباب أمام موجات جديدة من عدم الاستقرار في جنوب سوريا، في ظل تزايد الضربات الإسرائيلية وتصاعد الانقسامات الداخلية، تظل المنطقة على صفيح ساخن لا يُعر ف متى تنطفئ نيرانه.

مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو يعيش وضعا صعبا وسيخضع للمحاكمة حال توقف الحرب
مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو يعيش وضعا صعبا وسيخضع للمحاكمة حال توقف الحرب

جريدة المال

timeمنذ 4 ساعات

  • جريدة المال

مستشار الرئيس الفلسطيني: نتنياهو يعيش وضعا صعبا وسيخضع للمحاكمة حال توقف الحرب

أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية لا تزال تراوح مكانها، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 21 شهرًا، والذي وصفه بـ"حرب إبادة ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني". وأشار محمود الهباش، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج" يحدث في مصر"، على فضائية إم بي سي مصر، إلى أن الأولوية القصوى للقيادة الفلسطينية هي وقف إطلاق النار والعدوان فورًا، وحماية الشعب الفلسطيني من آلة القتل، مؤكدًا أن هذه المطالب لا تتعلق بأي حسابات سياسية أو مكاسب شخصية، سواء لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو غيره. وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني، أن نتنياهو يعيش "وضعًا صعبًا"، ويحاول الاستفادة من الحرب للبقاء في السلطة، لكن بمجرد توقف الحرب، سيواجه العدالة والسجن، كونه مطلوبًا دوليًا على جرائمه، محذرا من محاولات حماس تقديم نفسها كبديل سياسي، مؤكدًا أن أي التفاف على الإرادة الوطنية الفلسطينية لن ينجح، وأن الهدف الأساسي الآن هو وقف المجازر وإنهاء الإبادة بحق المدنيين.

السعودية تدعم خطوات الحكومة السورية لتعزيز الأمن والاستقرار في السويداء
السعودية تدعم خطوات الحكومة السورية لتعزيز الأمن والاستقرار في السويداء

خبر صح

timeمنذ 4 ساعات

  • خبر صح

السعودية تدعم خطوات الحكومة السورية لتعزيز الأمن والاستقرار في السويداء

أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا يعبر عن دعمها للإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية في محافظة السويداء، حيث أعربت عن ارتياحها تجاه الخطوات الرامية لتحقيق الأمن والاستقرار والمحافظة على السلم الأهلي. السعودية تدعم خطوات الحكومة السورية لتعزيز الأمن والاستقرار في السويداء اقرأ كمان: مصرع 40 شخصاً على الأقل في تحطم الطائرة الهدنية بأحمد أباد وجاء في البيان:' تابعت المملكة العربية السعودية التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتؤكد ارتياحها لما اتخذته الحكومة السورية من إجراءات تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والمحافظة على السلم الأهلي، وتعزيز سيادة الدولة ومؤسساتها على كامل الأراضي السورية بما يحفظ وحدة سوريا وأمنها ويحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق' ويأتي هذا البيان في ظل الأحداث الجارية بمحافظة السويداء، حيث تسعى السلطات السورية إلى تعزيز الأمن والاستقرار لمواجهة التحديات المتزايدة. | تابعت المملكة العربية السعودية التطورات في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وتعرب عن ارتياحها حيال ما اتخذته الحكومة السورية من إجراءات لتحقيق الأمن والاستقرار والمحافظة على السلم الأهلي، وتحقيق سيادة الدولة ومؤسساتها على كامل الأراضي السورية بما يحفظ وحدة سوريا وأمنها…. — وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA). اقرأ كمان: نتنياهو يزور موقع الضربة الصاروخية الإيرانية في 'بات يام' رغم شائعات اختفائه الخارجية السورية ومن جانبها، أدانت وزارة الخارجية السورية، اليوم الثلاثاء، الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عدة في جنوب البلاد، خاصة في محيط مدينة السويداء، التي تُعتبر معقلاً للطائفة الدرزية. وجاء في بيان الخارجية أن إسرائيل اختارت توقيتًا مدروسًا وسياقًا مشبوهاً لتنفيذ هجماتها، في محاولة لزعزعة الاستقرار الداخلي وتقويض وحدة البلاد في لحظة مصيرية. واتهم بيان الخارجية السورية الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات منسقة نفذتها طائرات حربية وطائرات مسيرة، مما أودى بحياة عدد من عناصر قوى الأمن والمدنيين، واصفًا الهجوم بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتدخل مباشر في الشؤون الداخلية السورية. تصعيد في الجنوب.. والاحتلال يبرر الضربات تزامنت هذه التطورات مع تصاعد حاد في التوتر داخل محافظة السويداء، حيث شنت إسرائيل عدة غارات جوية، قالت وسائل الإعلام السورية إنها استهدفت تجمعات لقوى الأمن العام، في وقت تشهد فيه المحافظة اشتباكات متواصلة منذ يوم السبت الماضي بين مجموعات مسلحة تنتمي لعشائر محلية وأخرى درزية. وكانت إسرائيل قد أعلنت سابقًا أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تم استهداف الطائفة الدرزية في سوريا، وأكدت أن ضرباتها في منطقة السويداء تأتي ضمن ما وصفته بـ'جهود تأمين الحدود'. نتنياهو وكاتس: نحن من أمرنا بضرب السويداء وفي هذا السياق، أكد كل من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس، في بيان مشترك اليوم الثلاثاء، إصدار أوامر للجيش بتنفيذ غارات تستهدف الدبابات والأسلحة التي أدخلها الجيش السوري إلى محافظة السويداء. وجاء في البيان أن إسرائيل ملتزمة بمنع أي تهديد يستهدف الدروز في سوريا، زاعمين أن التحركات العسكرية السورية في الجنوب تعد خرقًا لاتفاقيات نزع السلاح، وتمثل تهديدًا مباشرًا لأمن إسرائيل. وئام وهاب يعلن تشكيل 'جيش التوحيد' دعماً لدروز السويداء في تطور متزامن، أعلن رئيس حزب 'التوحيد العربي' اللبناني، والوزير السابق وئام وهاب، عن تشكيل مجموعة مسلحة جديدة تحمل اسم 'جيش التوحيد'، وذلك دعماً لأبناء محافظة السويداء في ظل التصعيد الأمني المتفاقم في المنطقة. وفي منشور على حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، قال وهاب: 'بعد التشاور مع أهلنا وشبابنا، أعلن انطلاق جيش التوحيد، وندعو الجميع للانضمام والبدء بتنظيم مقاومة مستقلة'، داعيًا الدروز في مختلف المناطق إلى 'المقاومة بالسلاح'، حسب تعبيره ويأتي هذا الإعلان وسط مواجهات مستمرة بين مسلحين من أبناء العشائر المحلية وعناصر من الطائفة الدرزية، مما دفع السلطات السورية إلى الإعلان عن تدخل أمني وعسكري مباشر، في محاولة للسيطرة على الوضع المتدهور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store