logo
أسد هارب يهاجم عامل مزرعة قبل أن يُقتل بالرصاص

أسد هارب يهاجم عامل مزرعة قبل أن يُقتل بالرصاص

الوسطمنذ 2 أيام
قُتل أسد بالرصاص بعدما فر من منتزه ترفيهي بالقرب من مدينة أنطاليا السياحية في جنوب غرب تركيا وهاجم عاملا في مزرعة أُصيب بجروح غير خطرة، بحسب ما أفادت السلطات المحلية وإحدى وسائل الإعلام.
وأفاد محافظ أنطاليا بأن الأسد المسمى زوس هرب من حظيرته في حديقة «أرض الأسود» للحياة البرية في مانافغات، على بُعد حوالى 60 كيلومترا غرب أنطاليا، في الساعات الأولى من الصباح.، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وأكدت جريدة «بيرغون» أن الأسد هاجم بعد ذلك العامل سليمان كير فيما كان نائما مع زوجته في مزرعة فستق، وأُصيب كير بجروح ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقال كير للجريدة: «كنا مُغطييّن ببطانيات لحماية أنفسنا من البعوض، وعند الأذان، حاولت النهوض لكنني لم أستطع».
وأضاف «فجأة، شعرت بشيء يلمس قدمي اليسرى، وعندما تمكنت أخيرا من الوقوف، رأيت أنه ضخم، ظننته كلبا».
ووصف كير صراعه مع الأسد في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت.
-
-
وقال «طلبنا المساعدة، لكن لم يكن أحد في محيطنا. وبينما كان الأسد يعضّ ساقي ورقبتي، أمسكت به من رقبته وبدأت بالضغط عليه، فتراجع. وحينها، وصلت قوات الأمن». وأضاف «لو لم أكن قويا، لما كنت هنا».
خطرا على الناس والبيئة
وأكد محافظ أنطاليا أنه جرى تحديد مكان الأسد وإطلاق النار عليه.
وأضاف «لم يكن من الممكن الإمساك بالأسد الهارب حيا لأنه يشكل خطرا على الناس والبيئة، لذلك جرى إطلاق النار عليه»، مؤكدا فتح تحقيق.
وأفادت «بيرغون» بأن حديقة «أرض الأسود» موطن لحوالي ثلاثين من الحيوانات البرية الكبيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقطع منسوب لحركة "حسم" في مصر يثير الجدل حول هدفه وتوقيت تصويره
مقطع منسوب لحركة "حسم" في مصر يثير الجدل حول هدفه وتوقيت تصويره

الوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الوسط

مقطع منسوب لحركة "حسم" في مصر يثير الجدل حول هدفه وتوقيت تصويره

أدى ظهور مقطع مصور لـ"حركة سواعد مصر" (حسم) المحظورة في مصر إلى إلقاء الضوء مجددا على الحركة ونشاطها، بعد سنوات من الغياب. ومنذ أيام، انتشر مقطع مصور منسوب للحركة على منصات التواصل الاجتماعي، يُظهر ملثمين يطلقون النار من بنادقهم في منطقة صحراوية، وتدريبات عسكرية في مناطق غير مأهولة. وأظهر المقطع راية مكتوب عليها "حسم.. بسواعدنا نحمي ثورتنا"، وأتبع ذلك بيان صوتي عن "طور جديد من تاريخ الأمة العربية والإسلامية" مع الإشارة إلى الحرب في قطاع غزة، ووصفها بأنها "تحول تاريخي". وقال البيان الذي ظهر في المقطع المصور إن "مصر ليست بمعزل عن هذه المعركة ولا يجوز أن تبقى صامتة أو محايدة"، مضيفا أن الحركة "عادت واشتد عودها". وبعد نشر الفيديو أثير نقاش وجدل على مواقع التواصل بشأن صحته، ودوافعه، وأماكن تصويره، ومدى حداثته. أين ومتى صُور المقطع؟ وانشغل مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي بمحاولة معرفة مكان تصوير هذا المقطع، وذهب مستخدمون إلى أن المقطع "مصور في سوريا"، بينما أشار آخرون إلى أن مكان التصوير هو "ليبيا". وقال حساب "متصدقش" الذي يعرف نفسه بـ"منصة مستقلة متخصصة في التحقق من المحتوى المصري والعربي" إن المنصة بحثت عن "أصل المقطع، ولم يعثر عليه على أي قناة تليغرام باسم 'حركة حسم'، كما لم نجد مصدراً موثوقاً له". وأوضح "مرصد الأزهر لمكافحة التطرف" التابع لـ"الأزهر الشريف" في مصر، أن "المشاهد الموجودة في الإصدار المرئي تتطابق مع لقطات استُخدمت في المقطع الصادر عام 2017 بعنوان (قاتِلوهم)". وأضاف المرصد أن "الحركة تمثل أبشع وجوه الإرهاب، والفيديو محاولة بائسة لتشويه نجاحات أجهزة الأمن المصرية … وهذا يعزز الاعتقاد بأن المقطع الجديد هو في الأساس إعادة مونتاج للمقطع القديم، مع تحديث العناوين والتعليق". ورأى الصحفي المصري عمر الفطايري أن المقطع "ليس عملاً عفوياً، ولا تعبيراً عن تصعيد شعبي. هذا توظيف واضح للفوضى كأداة سياسية". أما حساب "صحيح مصر" الذي يعرف نفسه بأنه "فريق صحفي يعمل على تدقيق تصريحات المسؤولين والسياسيين وصناع القرارات"، قال إنه أجرى تحليلاً للمواقع الجغرافية والأسلحة وملابس المقاتلين الظاهرة في المقطع. وتحدث "صحيح مصر" عن تعدد البيئات الجغرافية في مشاهد الفيديو، والتي تشمل مناطق مشابهة للصحراء السوداء غربي مصر، والمشابهة بدرجة أبعد لبعض المناطق الصحراوية في وسط وشرق ليبيا، بجانب "مشاهد - تبدو أرشيفية - لإطلاق نيران في مناطق مشابهة جغرافياً لمناطق الجماعات المسلحة في سوريا". ورأى مستخدمون أن رجوع الحركة عبر المقطع المصور يهدف لنشر الفوضى واستهداف استقرار مصر. وذكر مسؤول أمني مصري سابق أن ظهور المقطع مرتبط "برفض مصر لتهجير أهل قطاع غزة". ما هي حركة (حسم)؟ ظهرت "حركة سواعد مصر" المعروفة اختصارا بكلمة "حسم" في 2014، وتبنت عمليات اغتيال وهجمات في القاهرة ودلتا النيل، خصوصاً ضد الشرطة، وفق وكالة فرانس برس. ونُسب للحركة مسؤوليتها عن اغتيال الضابط في جهاز الأمن الوطني المصري إبراهيم عزازي ومحاولة اغتيال المفتي السابق علي جمعة. وأكدت وزارة الداخلية المصرية أن حركة (حسم) مسؤولة عن انفجار سيارة مفخخة وقع في وسط القاهرة في 2019 وأسفر عن سقوط 20 قتيلاً. وتقول الوزارة إن الحركة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، فيما نفت جماعة الإخوان المسلمين في أوقات سابقة تبنيها للعنف. وتصنّف الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين "تنظيماً إرهابياً" منذ نهاية 2013. وبعد الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي في 2013، دارت مواجهات عنيفة في البلاد بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة، خصوصاً في شمال ووسط سيناء. وتدرج الولايات المتحدة الحركة ضمن قائمة " وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن عدد عناصر حركة "حسم" غير معروف بدقة، ومصادر تمويلها غير معروفة.

منتجات ألبان خلف القضبان.. جبنة السجناء في بلغاريا تأسر قلوب الذواقة
منتجات ألبان خلف القضبان.. جبنة السجناء في بلغاريا تأسر قلوب الذواقة

الوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الوسط

منتجات ألبان خلف القضبان.. جبنة السجناء في بلغاريا تأسر قلوب الذواقة

وسط جبال رودوبي المكسوّة بالضباب جنوب بلغاريا، تحوّل سجن بلدة سموليان إلى وجهة غير متوقعة لعشاق الأجبان، بعدما أسرت منتجاته قلوب المستهلكين، رغم أنها تُصنّع بأيادٍ من خلف القضبان. في مصنع ألبان داخل مبنى مكوّن من أربع طبقات يعود لمنجم يورانيوم مهجور، يعمل السجين غيورغي فيليانوف على تقليب 500 لتر من الماء النقي، مرتديًا قبعة شبكية بيضاء فوق شعره. فيليانوف، الذي يقضي عقوبة بالسجن لعامين ونصف بتهمة الاتجار بالمخدرات، يرى في عمله هذا وسيلة «لتمرير الوقت بسرعة»، إضافة إلى أنه خفّض من مدة محكوميته ستة أشهر، ويحصل شهريًا على راتب يُقدّر بمئات اليوروهات، ما يساعده على إعادة الاندماج في المجتمع، وفقا لوكالة «فرانس برس». هذا المشروع غير المألوف جاء بمبادرة من مدير السجن السابق خريستو سولاكوف، الذي أدرك أن بيع الحليب الخام من الماشية التي كان السجناء يربّونها يُدرّ خسائر، فقرّر تحويله إلى منتجات ألبان. النتيجة فاقت التوقعات، واكتسب المصنع شهرة كبيرة، حتى أصبح عاجزًا عن تلبية الطلب المتزايد. - - - المصنع يُنتج الزبادي البلغاري الشهير، جبنة الفيتا، والحليب الرائب، وجميعها «خالية من المواد الحافظة أو المضافة»، بحسب ما يؤكد سولاكوف، ما يُبرر أسعارها المرتفعة مقارنةً بالمنتجات الأخرى. يُخصص نصف الإنتاج لسجون بلغاريا، بينما يُباع الجزء الآخر في نقاط توزيع محدودة، تلقى رواجًا كبيرًا. نحو مئة سجين يعملون في المشروع ضمن نظام العقوبات البديلة، ويخضعون لتدريب مهني شامل. يقول أحدهم، إيفان باتازوف، البالغ من العمر 31 عامًا، إنه يخطط لافتتاح مشروعه الخاص بعد انتهاء محكوميته، مستفيدًا من المهارات التي اكتسبها، مثل تقطيع الجبن وتغليفه وتوضيبه للاستهلاك. تجربة سجن مختلفة نجاح المشروع دفع عددًا من السجناء السابقين إلى استنساخ التجربة بعد خروجهم. أحدهم افتتح مشروعًا خاصًا يديره اليوم بثمانية موظفين. وعلى الرغم من الصورة النمطية القاتمة للسجون في بلغاريا، التي تعرضت سابقًا لانتقادات أوروبية بسبب الاكتظاظ وسوء الظروف، تبدو تجربة سجن سموليان مختلفة. فمعدل السجناء في بلغاريا منخفض نسبيًا (86 لكل 100 ألف نسمة)، مما يفسح المجال لتجارب إصلاحية كهذه. سولاكوف، الذي يفخر بما أنجزه، يستذكر الماضي قائلًا: «في الحرب العالمية الثانية، كنّا ننهب معامل الألبان لنُطعم المقاتلين. اليوم، نبنيها داخل السجن». بين أيدي من يسعون للخلاص، ووسط ضباب الجبال، تصنع الحرية بطعم الجبنة.

مسروقات بقيمة مليون يورو من متجر للسلع الجلدية الفاخرة في باريس
مسروقات بقيمة مليون يورو من متجر للسلع الجلدية الفاخرة في باريس

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

مسروقات بقيمة مليون يورو من متجر للسلع الجلدية الفاخرة في باريس

تعرّض متجر في باريس للسلع الجلدية الفاخرة متخصص في بيع تلك المستعملة منها لعملية سطو صباح الأحد نفذها أشخاص عدة، سرقوا حقائب يد من ماركات «شانيل» و«إيرميس» و«ديور» تُقدر قيمتها بحوالى مليون يورو، على ما افادت مصادر الشرطة. ووقعت السرقة بُعَيد الساعة الخامسة صباحا (03:00 ت غ) في شارع فوبور سانت أونوريه بالدائرة الثامنة، وهي منطقة من العاصمة الفرنسية تضم مجموعة من المتاجر الفخمة، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأوضحت مصادر الشرطة أن الجناة دخلوا متجر «أولوكس» Houlux من خلال شرفة في الطبقة الرابعة وصلوا إليها تسلقا. - - وبعد تعطيل جهاز الإنذار، راحوا يلقون الحقائب من النافذة، وكان يتلقفها شريك لهم ويضعها في مركبة. وبلغت المسروقات أكثر من مئة حقيبة من ماركات «إيرميس» و«ديور» و«لوي فويتون» و«شانيل». وغادر اللصوص المكان بعد 20 دقيقة، وقُدِّرَت قيمة المسروقات بنحو مليون يورو دون احتساب الضرائب. وشرعت الوحدات المختصة في الشركة التحقيق في ملابسات عملية السطو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store