logo
مقطع منسوب لحركة "حسم" في مصر يثير الجدل حول هدفه وتوقيت تصويره

مقطع منسوب لحركة "حسم" في مصر يثير الجدل حول هدفه وتوقيت تصويره

الوسطمنذ 4 أيام
أدى ظهور مقطع مصور لـ"حركة سواعد مصر" (حسم) المحظورة في مصر إلى إلقاء الضوء مجددا على الحركة ونشاطها، بعد سنوات من الغياب.
ومنذ أيام، انتشر مقطع مصور منسوب للحركة على منصات التواصل الاجتماعي، يُظهر ملثمين يطلقون النار من بنادقهم في منطقة صحراوية، وتدريبات عسكرية في مناطق غير مأهولة.
وأظهر المقطع راية مكتوب عليها "حسم.. بسواعدنا نحمي ثورتنا"، وأتبع ذلك بيان صوتي عن "طور جديد من تاريخ الأمة العربية والإسلامية" مع الإشارة إلى الحرب في قطاع غزة، ووصفها بأنها "تحول تاريخي".
وقال البيان الذي ظهر في المقطع المصور إن "مصر ليست بمعزل عن هذه المعركة ولا يجوز أن تبقى صامتة أو محايدة"، مضيفا أن الحركة "عادت واشتد عودها".
وبعد نشر الفيديو أثير نقاش وجدل على مواقع التواصل بشأن صحته، ودوافعه، وأماكن تصويره، ومدى حداثته.
أين ومتى صُور المقطع؟
وانشغل مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي بمحاولة معرفة مكان تصوير هذا المقطع، وذهب مستخدمون إلى أن المقطع "مصور في سوريا"، بينما أشار آخرون إلى أن مكان التصوير هو "ليبيا".
وقال حساب "متصدقش" الذي يعرف نفسه بـ"منصة مستقلة متخصصة في التحقق من المحتوى المصري والعربي" إن المنصة بحثت عن "أصل المقطع، ولم يعثر عليه على أي قناة تليغرام باسم 'حركة حسم'، كما لم نجد مصدراً موثوقاً له".
وأوضح "مرصد الأزهر لمكافحة التطرف" التابع لـ"الأزهر الشريف" في مصر، أن "المشاهد الموجودة في الإصدار المرئي تتطابق مع لقطات استُخدمت في المقطع الصادر عام 2017 بعنوان (قاتِلوهم)".
وأضاف المرصد أن "الحركة تمثل أبشع وجوه الإرهاب، والفيديو محاولة بائسة لتشويه نجاحات أجهزة الأمن المصرية … وهذا يعزز الاعتقاد بأن المقطع الجديد هو في الأساس إعادة مونتاج للمقطع القديم، مع تحديث العناوين والتعليق".
ورأى الصحفي المصري عمر الفطايري أن المقطع "ليس عملاً عفوياً، ولا تعبيراً عن تصعيد شعبي. هذا توظيف واضح للفوضى كأداة سياسية".
أما حساب "صحيح مصر" الذي يعرف نفسه بأنه "فريق صحفي يعمل على تدقيق تصريحات المسؤولين والسياسيين وصناع القرارات"، قال إنه أجرى تحليلاً للمواقع الجغرافية والأسلحة وملابس المقاتلين الظاهرة في المقطع.
وتحدث "صحيح مصر" عن تعدد البيئات الجغرافية في مشاهد الفيديو، والتي تشمل مناطق مشابهة للصحراء السوداء غربي مصر، والمشابهة بدرجة أبعد لبعض المناطق الصحراوية في وسط وشرق ليبيا، بجانب "مشاهد - تبدو أرشيفية - لإطلاق نيران في مناطق مشابهة جغرافياً لمناطق الجماعات المسلحة في سوريا".
ورأى مستخدمون أن رجوع الحركة عبر المقطع المصور يهدف لنشر الفوضى واستهداف استقرار مصر.
وذكر مسؤول أمني مصري سابق أن ظهور المقطع مرتبط "برفض مصر لتهجير أهل قطاع غزة".
ما هي حركة (حسم)؟
ظهرت "حركة سواعد مصر" المعروفة اختصارا بكلمة "حسم" في 2014، وتبنت عمليات اغتيال وهجمات في القاهرة ودلتا النيل، خصوصاً ضد الشرطة، وفق وكالة فرانس برس.
ونُسب للحركة مسؤوليتها عن اغتيال الضابط في جهاز الأمن الوطني المصري إبراهيم عزازي ومحاولة اغتيال المفتي السابق علي جمعة.
وأكدت وزارة الداخلية المصرية أن حركة (حسم) مسؤولة عن انفجار سيارة مفخخة وقع في وسط القاهرة في 2019 وأسفر عن سقوط 20 قتيلاً.
وتقول الوزارة إن الحركة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، فيما نفت جماعة الإخوان المسلمين في أوقات سابقة تبنيها للعنف.
وتصنّف الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين "تنظيماً إرهابياً" منذ نهاية 2013.
وبعد الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي في 2013، دارت مواجهات عنيفة في البلاد بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة، خصوصاً في شمال ووسط سيناء.
وتدرج الولايات المتحدة الحركة ضمن قائمة "
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن عدد عناصر حركة "حسم" غير معروف بدقة، ومصادر تمويلها غير معروفة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد اختفاء 12 يوما.. العثور على سائحة ألمانية على قيد الحياة في أدغال أستراليا
بعد اختفاء 12 يوما.. العثور على سائحة ألمانية على قيد الحياة في أدغال أستراليا

الوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الوسط

بعد اختفاء 12 يوما.. العثور على سائحة ألمانية على قيد الحياة في أدغال أستراليا

عُثر على السائحة الألمانية «كارولينا فيلغا» (26 عاماً) على قيد الحياة بعد أن تاهت لمدة 12 يوماً في منطقة نائية من الأدغال غرب أستراليا، في ما وصفته الشرطة بأنه «محنة لا تُصدّق». وقال الشرطي «مارتن غلين» من شرطة ولاية غرب أستراليا للصحفيين الجمعة: «لقد تعرّضت لهجمات كبيرة من البعوض. من الواضح أنها مرت بمحنة لا تُصدّق»، مشيداً بـ«شجاعتها» وتحملها ظروفاً قاسية، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأظهرت لقطات تلفزيونية كارولينا وهي ترتدي فستاناً طويلاً باللون البيج وسترة زرقاء، وتصعد بحذر درجات طائرة صغيرة متجهة إلى مركز طبي. عُثر على كارولينا على جانب طريق ترابي ناءٍ وسط الأدغال من قبل أحد المارة، ونُقلت على الفور في «حالة هشة نسبياً» إلى منطقة «بيكون» الزراعية الصغيرة، ثم إلى مستشفى «بيرث» لتلقي العلاج. - - - وأوضح الشرطي غلين أن الشابة «تعاني من إصابات متعددة لكنها غير خطرة». وكانت آخر مرة شوهدت فيها في 29 يونيو، وهي داخل شاحنة من طراز «ميتسوبيشي» أمام متجر محلي في بلدة بيكون. مركبة متروكة وبحث مكثف في اليوم السابق للعثور عليها، اكتشفت الشرطة المركبة متروكة داخل غابة كثيفة على بُعد ساعتين بالسيارة من آخر مكان شوهدت فيه. وكان واضحاً أن السائحة حاولت تحرير السيارة من الوحل، إذ وُجدت آثار بلاستيكية برتقالية اللون تحت العجلات الخلفية. إثر هذا الاكتشاف، أطلقت السلطات عملية بحث مكثفة شملت وحدات جوية وبرية. قال غلين: «لقد تغلبت بوضوح على ظروف استثنائية. البيئة معادية للغاية، سواء من حيث النباتات أو الحيوانات». وأضاف أن «الظروف الجوية كانت سيئة جداً، إذ انخفضت درجات الحرارة إلى ما دون الصفر، وكانت الأمطار تهطل طوال الليل». وأشار إلى أن كارولينا «قطعت مسافات طويلة سيراً على الأقدام بحثاً عن مخرج»، في دلالة على عزيمتها وقوتها رغم الإجهاد والعزلة. بحسب الشرطة، فإن كارولينا أمضت العامين الماضيين في أستراليا تحمل حقيبة ظهر، وكانت تعمل في مواقع التعدين غرب البلاد، ما قد يفسر جزئياً قدرتها على الصمود في بيئة قاسية وغير مأهولة. وأُبلغت عائلتها في ألمانيا بالعثور عليها، وسط ارتياح واسع في أوساط الشرطة والرأي العام المحلي والدولي، إذ تحوّل خبر ضياعها إلى مادة متابعة في وسائل الإعلام خلال الأيام الماضية.

بنغلادش تلغي لقب «السيد» في الإدارات الحكومية
بنغلادش تلغي لقب «السيد» في الإدارات الحكومية

الوسط

timeمنذ 15 ساعات

  • الوسط

بنغلادش تلغي لقب «السيد» في الإدارات الحكومية

ألغت حكومة بنغلادش ممارسة كانت أقرتها رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة كانت تشترط مناداة النساء في الإدارات الحكومية العليا بلقب «السيد». أعلنت الحكومة هذا القرار مساء الخميس، مشيرة إلى أن لجنةً ستجتمع لمراجعة البروتوكول المُتّبع في قطاعات الخدمة المدنية بأكملها، وفقا لوكالة «فرانس برس». وكانت حسينة التي تولت السلطة منذ العام 2009، قد فرت من البلاد في الخامس من أغسطس 2024 بعد أسابيع من احتجاجات وأعمال شغب قمعتها السلطات بعنف، وانتقلت إلى المنفى في الهند المجاورة. - وخلفتها حكومة انتقالية بقيادة محمد يونس الحائز جائزة نوبل للسلام، حتى الانتخابات المقرر إجراؤها في منتصف العام 2026. وصرحت الحكومة في بيان «خلال فترة حكمها الاستبدادي يبدو أنها أصدرت توجيها يشترط مناداتها بلقب (السيد)». أمر غريب وأضافت «ثم جرى توسيع نطاق هذه الممارسة لتشمل نساء أخريات في الإدارة العليا، حيث كنّ وما زلن يُنادَين بلقب (السيد)، وهو أمر غريب بلا شك». قالت موظفة حكومية لوكالة فرانس برس طالبة عدم الكشف عن هويتها إن «العديد من النساء قبلن بهذه الممارسة؛ إذ وجدن أنها أكثر حيادا، لكن بعضهن كنّ يفضلن لقب (السيدة)».

ما الذي فعلته "غارة إسرائيلية" بـ 8 أطفال في دير البلح؟
ما الذي فعلته "غارة إسرائيلية" بـ 8 أطفال في دير البلح؟

الوسط

timeمنذ 18 ساعات

  • الوسط

ما الذي فعلته "غارة إسرائيلية" بـ 8 أطفال في دير البلح؟

Reuters نُقلت جثث الضحايا الفلسطينيين إلى مستشفى شهداء الأقصى، عقب غارة إسرائيلية يوم الخميس قرب مركز طبي في دير البلح. أسفرت غارة إسرائيلية عن مقتل 15 شخصاً على الأقل، من بينهم ثمانية أطفال وامرأتان، كانوا ينتظرون في طابور أمام عيادة طبية للحصول على مكملات غذائية، وسط قطاع غزة، حسبما أعلن مستشفى في غزة. وأظهر مقطع فيديو من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح جثث عدة أطفال وآخرين ملقين على الأرض، بينما كان المسعفون يقومون بمعالجة جراح المصابين. أعلنت منظمة "مشروع الأمل" الأمريكية للإغاثة، المشرفة على إدارة العيادة، أن الهجوم يشكل "انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي". في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف "إرهابياً من حماس" وأعرب عن أسفه لأي ضرر أصاب المدنيين. وكان هؤلاء من بين 66 شخصاً قُتلوا في غارات إسرائيلية يوم الخميس، في الوقت الذي واصلت فيه إسرائيل وحماس المحادثات -غير المباشرة- بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار. رغم التفاؤل الذي أبدته الولايات المتحدة، التي تشارك قطر ومصر في الوساطة، إلا أنها لا تبدو حتى الآن قريبة من إحراز اختراق حقيقي. من جانبها أعلنت منظمة "مشروع الأمل" أن الضربة التي وقعت صباح الخميس أمام عيادتها الصحية في دير البلح حدثت بينما كان المرضى ينتظرون في الخارج لفتح الأبواب لتلقي العلاج من سوء التغذية والالتهابات والأمراض المزمنة وغيرها. قال يوسف العايدي لوكالة فرانس برس: "فجأة، سمعنا صوت طائرة مسيرة تقترب، ثم وقع الانفجار. اهتزت الأرض تحت أقدامنا، وتحول كل ما حولنا إلى دماء وصراخ يصم الآذان". أظهرت لقطات مصورة، نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وتم التحقق من صحتها بواسطة بي بي سي، المشهد الذي أعقب الهجوم مباشرة، حيث كان عدد من الأشخاص، بينهم أطفال، ملقين في الشارع، بعضهم يعاني من جروح خطيرة والآخرون دون حراك. في مشرحة مستشفى الأقصى، بكى أقارب القتلى وهم يلفون الأطفال القتلى في أكفان بيضاء وأكياس الجثث قبل أداء صلاة الجنازة. أفادت إحدى السيدات لبي بي سي بأن ابنة أختها منال الحامل وابنتها فاطمة كانوا من بين الضحايا، وأن ابن منال لا يزال في وحدة العناية المركزة. قالت انتصار: "كنت واقفة في طابور للحصول على المساعدات الغذائية للأطفال عندما وقع الحادث". في حين قالت امرأة أخرى كانت واقفة بالقرب منها: "بأي خطيئة قُتلوا؟" وأضافت: "نموت أمام أنظار العالم كله. العالم يراقب ما يجري في قطاع غزة. فإذا لم يُقتل الناس على يد الجيش الإسرائيلي، فإنهم يموتون أثناء محاولتهم الحصول على المساعدة". قال رئيس مجلس إدارة مشروع الأمل والمدير التنفيذي، ربيع طربيه، إن عيادات المنظمة الإغاثية تشكل "ملاذاً آمناً في غزة، حيث يحضر الناس أطفالهم الصغار، وتحصل النساء على رعاية الحمل وما بعد الولادة، ويتلقى المرضى علاجاً لسوء التغذية، إلى جانب خدمات أخرى متعددة". وأضاف: "ومع ذلك، تعرضت عائلات بريئة هذا الصباح لهجوم وحشي أثناء وقوفها في طوابير انتظاراً لفتح الأبواب". وتابع: "نشعر بالرعب والحزن العميق، ولا نستطيع التعبير بدقة عن مشاعرنا". وأشار إلى أن ما جرى يُعد "انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي، وتذكير قاسٍ بأنه لا أحد ولا مكان آمن في غزة، حتى مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار. لا يمكن أن يستمر هذا الوضع". من جانبها، قالت كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لليونيسف: "قتل العائلات التي تسعى للحصول على مساعدات منقذة للحياة أمر لا يُحتمل". وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه استهدف "عضواً من قوات النخبة التابعة للجناح العسكري لحركة حماس، الذي شارك في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على إسرائيل". وأضاف البيان: "يتلقى الجيش الإسرائيلي تقارير عن وقوع عدد من الإصابات في المنطقة. الحادث قيد التحقيق، ويعرب الجيش عن أسفه لأي ضرر قد يصيب مدنيين غير متورطين". BBC أُقيمت صلاة الجنازة أمام مستشفى الأقصى على القتلى الذين سقطوا خارج المستشفى. وفي مكان آخر، أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة بأن طائرة إسرائيلية بدون طيار استهدفت خياماً في منطقة المواصي الساحلية جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص. ونشرت مقطعاً مصور يُظهر رجال الإنقاذ وهم يخرجون جثث ثلاثة أطفال من تحت الرمال والركام. ووقعت الهجمات في وقت يسعى فيه الوسطاء إلى دفع المحادثات غير المباشرة في الدوحة نحو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. مع ذلك، لا تزال هناك فجوات كبيرة بين إسرائيل وحماس. وكان قد صرح مسؤول إسرائيلي بارز للصحفيين في واشنطن، الأربعاء، أن التوصل إلى اتفاق قد يستغرق ما بين أسبوع وأسبوعين. أضاف المسؤول، خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، أنه في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، فإن إسرائيل ستستغل هذه الفترة لإنهاء الحرب بشكل دائم، بشرط نزع سلاح حركة حماس. وكان نتنياهو قد أكد، الخميس، أنه "مع بدء وقف إطلاق النار، سنبدأ مفاوضات من أجل إنهاء دائم للحرب، أي وقف دائم لإطلاق النار"، مشيراً إلى أن شروط إسرائيل تشمل نزع سلاح حماس وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. وأضاف: "إذا تمكنّا من تحقيق ذلك عبر المفاوضات، فسيكون ذلك أفضل بكثير. أما إذا لم يتمّ ذلك خلال 60 يوماً، فسنعمل على تحقيقه بوسائل أخرى، باستخدام قوة جيشنا البطل". أفاد نتنياهو لوكالة "نيوز ماكس" الإعلامية الأمريكية بأن حماس لا تزال تحتجز 50 رهينة، منهم "20 على قيد الحياة بالتأكيد، وحوالي 30 آخرين غير أحياء". وأضاف: "لدينا الآن اتفاق يُفترض أن نخرج بموجبه نصف الأحياء ونصف الموتى"، مشيراً في حديثه مع "نيوزماكس" إلى أن الوضع كان "مثل الجحيم" بالنسبة لهم. في وقت سابق، أصدرت حماس بياناً قالت فيه إن المحادثات كانت صعبة، وألقت باللوم على "التعنت" الإسرائيلي. وأكدت الحركة أنها أبدت مرونةً بموافقتها على إطلاق سراح عشرة رهائن، لكنها جددت تأكيدها على سعيها للتوصل إلى اتفاق "شامل" يُنهي الهجوم الإسرائيلي. Getty Images فلسطينيون يودعون أقاربهم في مشرحة مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، في الأول من يوليو/تموز 2025، بعد غارات إسرائيلية ليلية. في غضون ذلك، أعلن الاتحاد الأوروبي الخميس، أنه توصل إلى اتفاق مع إسرائيل لفتح المزيد من المعابر أمام المساعدات، وكذلك لإصلاح البنية التحتية وحماية عمال الإغاثة. وقالت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس: "نحن نعتمد على إسرائيل لتنفيذ كل الإجراءات المتفق عليها". وأكدت الأمم المتحدة أنها سلمت أول شحنة من الوقود إلى غزة منذ أربعة أشهر، لكنها حذرت من أن كمية 75 ألف لتر من الوقود لا تكفي حتى لتلبية احتياجات يوم واحد. بدوره حذر متحدث باسم المنظمة من أن الخدمات الحيوية سوف تتوقف ما لم تصل إمدادات كافية من الوقود على الفور. وكان الجيش الإسرائيلي قد شنَّ حملة عسكرية في غزة رداً على الهجوم الذي قادته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص واحتجاز251 آخرين. ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 57,762 شخصاً في غزة، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع. كما أُجبر معظم سكان غزة على النزوح مرات عديدة، وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 90% من المنازل في غزة قد تضررت أو دُمرت. كما انهارت أنظمة الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والنظافة، ويعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية والمأوى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store