logo
القيء حالة منتشرة في فصل الصيف: ما الأسباب وطرق الوقاية؟

القيء حالة منتشرة في فصل الصيف: ما الأسباب وطرق الوقاية؟

مجلة سيدتيمنذ 8 ساعات
القيء الذي ينتشر كثيراً في فصل الصيف قد يدل على عدة أسباب، وغالباً ما يرتبط بأمور عدوى أو تسمم غذائي أو ضربات حرارة. الغثيان والقيء من الأعراض الشائعة للغاية، وتحدث لأسباب عديدة منها التهاب المعدة والأمعاء، الحمل والقلق. وعادة لا يكون الغثيان والتقيؤ أمراً مقلقاً، ويمكن علاجهما في المنزل؛ إذ يزول التقيؤ بعد يوم أو يومين فقط، لكن أحياناً يكون الغثيان والتقيؤ مزمناً، وفي هذه الحالة من الضروري مراجعة الطبيب فوراً لتلقي العلاج المناسب وتجنب الأضرار الصحية.
على ماذا يدل القيء؟ وما طرق الوقاية منه؟
القيء هو عارض وليس حالة مرضية محددة. له العديد من الأسباب الكامنة المختلفة. قد يكون القيء قصير المدى مثل الذي يسببه دوار الحركة أو التهاب المعدة والأمعاء أو التسمم الغذائي، ومع ذلك في بعض الأحيان لا نعرف بالضبط سبب نوبة القيء. وحسب ما ذكره موقع Healthdirect يمكن أن تؤدي الأسباب الأخرى إلى القيء المتكرر أو المستمر، حيث يعُرِّف الأطباء نوبة القيء المنعزلة المفاجئة بأنها "حادة"، فيما يُعرَّف نمط القيء المستمر أو المتكرر بـ"المزمن"، وعادة ما يتم تصنيف الأسباب الكامنة وراء القيء إلى أسباب حادة أو مزمنة، لعل أبرزها:
التسمم الغذائي بسبب تناول أطعمة فاسدة أو غير محفوظة بشكل جيد.
البكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية (E. coli) تنشط أكثر في درجات الحرارة المرتفعة.
عدوى فيروسية معوية مثل "فيروس الروتا" أو "النورو" تنتشر بسهولة في أماكن التجمعات أو من خلال الطعام والماء الملوث.
ضربات الشمس أو الإنهاك الحراري: ارتفاع حرارة الجسم قد يسبب غثيان وقيء، خاصة إذا لم يتم تعويض السوائل.
شرب مياه ملوثة: مياه الشرب غير النظيفة قد تنقل أمراض تسبب القيء و الإسهال.
تناول طعام من الباعة الجائلين أو المحال غير النظيفة خصوصاً الأطعمة التي تحتوي على بيض، حليب، لحوم أو مايونيز.
ما طرق الوقاية من القيء في فصل الصيف؟
الاهتمام بنظافة الطعام والشراب: احفظي الطعام في الثلاجة، ولا تتركيه في حرارة الغرفة لفترة طويلة.
اغسلي الفواكه والخضروات جيداً.
اغسلي اليدين بالماء والصابون جيداً وباستمرار خاصة قبل الأكل وبعد استخدام الحمام.
تجنبي الأطعمة المكشوفة أو منتهية الصلاحية. لا تشتري طعاماً من الشارع أو الأماكن غير الموثوق بها.
شرب الماء النظيف فقط، ويُفضَّل المياه المعدنية أو المغلية إن لم تكن هناك ثقة بمصدر الماء.
تجنُّب التعرض المفرط لأشعة الشمس وارتداء قبعة وشرب الماء بكميات كافية على الشاطئ.
مراقبة الأطفال خصوصاً؛ كونهم أكثر عرضة للقيء بسبب ضعف المناعة وسرعة فقدان السوائل.
من المفيد الاطلاع على التخلص من السموم في الجسم بهذا الطعام اليومي وفق دراسة علمية.
القيء: متى تجب زيارة الطبيب؟
إذا استمر القيء أكثر من 24 ساعة.
إذا صاحب القيءَ ارتفاعٌ في حرارة الجسم، إسهال شديد أو جفاف (جفاف الفم، قلة البول، دوخة...)، وفي حال ظهور دم في القيء.
إذا كان المريض طفلاً صغيراً أو مسناً أو يعاني من مرض مزمن.
ما أسباب القيء الشائعة في الصيف؟
يُعتبر التقيؤ أحد أعراض مرض معين، ولا يُعتبر مرضاً بحد ذاته. وفي العادة يأتي مصحوباً بعدم الارتياح في المعدة الذي غالباً ما يظهر قبل القيء، كما ورد في موقع Johns Hopkins Medicine. ولعل أبرز أسباب القيء:
تسمم غذائي بسبب تكاثر البكتيريا في الطعام المعرض للحرارة. يحدث بعد تناول وجبة ملوثة، ويظهر القيء عادة خلال ساعات.
عدوى فيروسية معوية تنتقل عبر الأيدي أو الطعام الملوث وتسبب القيء المفاجئ مع إسهال أحياناً.
التهاب المعدة والأمعاء ينتج عن العدوى أو تغيرات في الطعام أو الماء. يسبب آلاماً في البطن، وغثياناً وقيئاً.
الحر الشديد وضربة الشمس. إن التعرض الطويل للشمس من دون ترطيب الجسم قد يؤدي إلى قيء ودوخة وارتفاع في حراة الجسم.
الجفاف أو نقص السوائل يؤدي إلى اضطراب التوازن في الجسم؛ ما قد يسبب غثياناً وقيئاً.
الحساسية أو التسمم الكيميائي مثل استنشاق رائحة مواد تنظيف أو تناول مواد تحتوي على مواد حافظة أو مبيدات.
الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية.
دوار الحركة الذي يحدث نتيجة السفر بالسيارة أو القارب أو الطائرة أو القطار.
غثيان الصباح المرتبط بالحمل خصوصاً في الأشهر الأولى.
عسر الهضم، الصداع، تناول بعض الأدوية، التخدير، العلاج الكيميائي، مرض كرون (وهو نوع من الالتهابات التي تحدث في الأمعاء الدقيقة والقولون ويمكن أن يمتد إلى أي جزء من أجزاء الجهاز الهضمي)، الضغط العاطفي مثل الخوف، أمراض المرارة، رد فعل على بعض الروائح، الإفراط في الأكل، النوبة القلبية، ارتجاج أو إصابة في الدماغ، انسداد الأمعاء والتهاب الزائدة الدودية.
ما الأعراض المصاحبة للقيء؟
تشمل الأعراض التي تصاحب الغثيان والقيء -كما ورد في موقع Cleveland Clinic- وجعاً في البطن، إسهالاً، حمى، دوخة، سرعة في النبض، تعرقاً مفرطاً، جفافاً في الفم، انخفاض التبول، ألماً في الصدر، إغماء، ارتباكاً، نعاساً مفرطاً ودماً في القيء.
وقد يشير توقيت حدوث التقيؤ والغثيان إلى السبب، فمثلاً عند حدوث القيء بعد الأكل بفترة، فيمكن أن يكون السبب التسمم الغذائي، أو التهاب المعدة، أو القرحة، أو النهام العصبي؛ أما عند حدوث القيء بعد الأكل بـ1-8 ساعات فيشير ذلك إلى حدوث تسمم غذائي؛ حيث إنه توجد أنواع من البكتيريا التي تنتقل عن طريق الأغذية تستغرق وقتاً أطول لحدوث الأعراض.
ما مضاعفات القيء؟
لا يكون القيء خطيراً في العادة، لكن حدوثه بشكل متكرر يمكن أن يسبب المضاعفات الآتية:
الجفاف: يمكن أن يسبب التقيؤ الشديد فقدان كمية كبيرة من السوائل؛ لذا تجب مراجعة الطبيب فوراً، إذا حصلت الإصابة بأعراض الجفاف مثل قلة البول.
سوء التغذية: يمكن أن يُصاب المريض بنقص في بعض المعادن والفيتامينات بسبب التقيؤ الشديد، خاصة إذا لم يكن قادراً على تناول الطعام.
تلف الأسنان: يؤدي حمض المعدة لتلف طبقة المينا في الأسنان.
علاج القيء في المنزل
بالامكان اتباع الطرق الآتية لتخفيف الغثيان والتقيؤ:
تناول أطعمة سهلة الهضم، مثل الموز، والأرز الأبيض والزبادي والبطاطا المسلوقة أو المشوية.
تجنُّب تناول أي أطعمة ذات رائحة قوية، أو تحتوي على كمية كبيرة من الدهون كالمقالي مثلاً.
استخدام محلول الإماهة الفموي لتعويض نقص السوائل والمعادن، الذي يمكن شراؤه من أقرب صيدلية.
الإكثار من تناول الماء والسوائل، لكن يُفضَّل تناولها على دفعات.
تجنُّب الاستلقاء بعد تناول الطعام مباشرةً.
تناول شاي الأعشاب مثل النعناع أو الزنجبيل.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة كلما شعرت بالتعب.
عدم استخدام مضادات الالتهاب لتخفيف الألم.
تناول الطعام ببطء.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تمارين التنفس تخفف التوتر فورًا.. دراسة تؤكد الفعالية النفسية
تمارين التنفس تخفف التوتر فورًا.. دراسة تؤكد الفعالية النفسية

الرجل

timeمنذ 14 دقائق

  • الرجل

تمارين التنفس تخفف التوتر فورًا.. دراسة تؤكد الفعالية النفسية

أظهرت دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة Psychological Reports أن مجرد ممارسة تمرين تنفس بطيء لمدة ثلاث دقائق يمكن أن تعزز قدرة الفرد على التحكم في انفعالاته السلبية. ووفقًا لنتائج الدراسة، أفاد المشاركون بأنهم شعروا بارتياح نفسي وانخفاض في مستويات التوتر بعد مشاهدة صور مزعجة فور الانتهاء من التمرين. ويُعد تنظيم المشاعر عنصرًا أساسيًا في الحفاظ على الصحة النفسية، في حين يرتبط ضعف هذه القدرة بظهور اضطرابات مثل القلق والاكتئاب. وتشير الدراسات إلى وجود علاقة ثنائية الاتجاه بين التوتر وصعوبة السيطرة على المشاعر؛ إذ يؤدي ارتفاع مستويات التوتر إلى إضعاف القدرة على التنظيم العاطفي، في الوقت ذاته يُفاقم ضعف هذه القدرة من حدة التوتر النفسي. وأوضح الباحثون أن هذا التأثير يتم عبر مسار بيولوجي يُعرف بمحور "تحت المهاد – الغدة النخامية – الغدة الكظرية"، وهو النظام المركزي لاستجابة الجسم للتوتر. فعند التعرّض للضغط، يُفرز هذا المحور هرمونات مثل الكورتيزول، والتي تعيق بدورها وظائف التفكير العليا، خاصة في القشرة الجبهية للدماغ المسؤولة عن اتخاذ القرار والانضباط الذاتي، مما يُضعف السيطرة العقلانية على المشاعر ويجعل الاستجابة الانفعالية أكثر اندفاعًا. تنفس بطيء.. تأثير فوري استنادًا إلى هذه الآلية البيولوجية، رجّح الباحثون أن خفض استجابة الجسم للتوتر من خلال التنفس البطيء قد يُسهِم في تحرير الموارد الذهنية اللازمة لتعزيز القدرة على التحكم الانفعالي. ويُفعَّل هذا النوع من التنفس الجهاز العصبي اللاودي، المسؤول عن تهدئة الجسم، عبر تنشيط العصب المبهم الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم ضربات القلب ووظائف داخلية أخرى. اقرأ أيضًا: دراسة تكشف فوائد مذهلة للنعناع وفي إطار الدراسة، أجرى الباحثون تجربة شملت 13 طالبًا جامعيًا يبلغ متوسط أعمارهم نحو 21 عامًا. خضع كل مشارك لجلسَتين منفصلتين بفاصل زمني تراوح بين أسبوع وأسبوعين، وتضمنت كل جلسة مهمة لإعادة التقييم المعرفي للمشاعر من خلال عرض صور سلبية وأخرى محايدة، مصحوبة بتعليمات صوتية تدعو إما إلى "تعزيز" أو "كبح" أو "الحفاظ على" الاستجابة العاطفية. وكان الفارق الجوهري بين الجلستين هو إدخال تمرين "التنفس الصندوقي" في إحدى الجلسات قبيل بدء عرض الصور. وقد استمر التمرين ثلاث دقائق، تضمن خلالها مراحل محددة: شهيق لمدة أربع ثوانٍ، حبس للنفس ثلاث ثوانٍ، زفير لأربع ثوانٍ، ثم حبس للنفس مرة أخرى ثلاث ثوانٍ، في دورة متكررة. قياسات علمية دقيقة عقب عرض كل صورة، طُلب من المشاركين تقييم استجابتهم الشعورية باستخدام مقياس بصري يُعرف باسم Self Assessment Manikin، لقياس مستوى الانزعاج أو الهدوء الذي شعروا به، إلى جانب تقدير مدى نجاحهم في تطبيق تعليمات إعادة التقييم المعرفي للمشاعر. وكشفت النتائج أن تمرين التنفس بمفرده كان كافيًا لتقليل حدة الانفعالات السلبية الناتجة عن الصور، حتى في الحالات التي لم يُطلب فيها كبح المشاعر؛ إذ صنّف المشاركون الصور على أنها أقل إزعاجًا، وشعروا بهدوء أكبر مقارنةً بالحالة الضابطة. أما النتيجة الأبرز فكانت في قدرة المشاركين على كبح مشاعرهم السلبية. ففي الجلسة التي لم تتضمن تمرين التنفس، عبّر المشاركون عن ضعف في التحكم بتلك المشاعر. في المقابل، وبعد ممارسة تمرين التنفس، أظهروا نجاحًا متساويًا في أداء المهام الثلاث: تعزيز الاستجابة العاطفية، كبحها، أو الحفاظ عليها، ما يشير إلى تحسّن فوري في قدرتهم على السيطرة الانفعالية وثقتهم في أنفسهم. وأشارت الدراسة أيضًا إلى فائدة إضافية لدى الأشخاص الذين يُظهرون ميولًا لتجنّب المحفزات السلبية، بناءً على مقياس نظام الكف السلوكي (Behavioral Inhibition System). إذ أصبح هؤلاء أكثر قدرة على التعامل مع الصور المزعجة بعد ممارسة تمرين التنفس، ما يُرجّح أن هذا النوع من التمارين يمنحهم إحساسًا أكبر بالأمان، ويُسهّل عليهم مواجهة مشاعرهم بدلًا من الهروب منها. ورغم هذه النتائج المبشّرة، لفت الباحثون إلى بعض القيود في الدراسة، أبرزها صِغر حجم العينة التي اقتصرت على 13 مشاركًا فقط. كما أشاروا إلى ما يُعرف بـ"تأثير الأرضية"، وهو أن تمرين التنفس كان فعّالًا لدرجة جعل مستويات التوتر منخفضة للغاية، الأمر الذي صعّب قياس الأثر الإضافي لاستراتيجية إعادة التقييم المعرفي. وأوصى الباحثون بتكرار التجربة على نطاق أوسع مستقبلًا، باستخدام عينات أكبر ومحفزات انفعالية أقوى، إلى جانب تتبع مؤشرات فسيولوجية مثل تباين معدل نبض القلب، للتأكد من ارتباط هذه النتائج بنشاط الجهاز العصبي اللاودي. وخلصت الدراسة إلى أن تمارين التنفس البسيطة قد تُعد أداة عملية وفعالة لتحسين السيطرة على الانفعالات، وتعزيز الأداء الذهني حتى في المواقف التي تتسم بالضغط أو التوتر.

إعادة بناء وجه كاهنة مصرية غنت لتهدئة الآلهة (فيديو)
إعادة بناء وجه كاهنة مصرية غنت لتهدئة الآلهة (فيديو)

الرجل

timeمنذ 29 دقائق

  • الرجل

إعادة بناء وجه كاهنة مصرية غنت لتهدئة الآلهة (فيديو)

في إنجاز علمي لافت يعيد إحياء أحد وجوه مصر القديمة، نجح فريق من الباحثين في إعادة بناء ملامح كاهنة فرعونية تدعى ميرسامون، كانت قد عاشت قبل نحو 2800 عام، مستخدمين تقنيات متطورة تشمل التصوير المقطعي الرقمي وإعادة التشكيل ثلاثي الأبعاد. كاهنة غنّت لآمون Meet ancient Egypt's answer to Taylor Swift! Scientists reconstruct the face of an Egyptian priestess whose singing soothed the gods 2,800 years ago — Daily Mail US (@Daily_MailUS) July 3, 2025 كانت ميرسامون تشغل منصب "مغنية في معبد آمون" داخل مجمع الكرنك الشهير بمدينة الأقصر، ويُعتقد أن غناءها كان جزءًا من الطقوس الدينية لتهدئة الآلهة في مصر القديمة. وقد توفيت في أوائل عقدها الثالث ودُفنت في تابوت مزخرف بالرموز والألوان، اقتناه عالم الآثار الأمريكي جيمس هنري برستد عام 1920، لكنه بقي مغلقًا حتى اليوم. اعتمد الباحث البرازيلي سيسرون مورايس، المتخصص في إعادة بناء الوجوه الرقمية، على بيانات الأشعة المقطعية الخاصة بجماجم المومياوات، لتصميم وجه واقعي يُجسد ملامح الكاهنة. وشملت العملية تحديد سماكة الأنسجة الرخوة، وتقنيات التشوه التشريحي، وإضافة تفاصيل مثل لون الشعر والعينين والبشرة. النتيجة كانت وجهًا هادئًا ووقورًا يُعبّر عن الرقة والانسجام، بحسب وصف مورايس الذي أشار إلى أن عمله استند إلى خبرته الطويلة في الطب الشرعي وتعاونه مع الشرطة في قضايا تحديد الهويات. أظهرت التحاليل أن ميرسامون كانت تتمتع بتغذية جيدة ولم تظهر عليها علامات واضحة للمرض قبل وفاتها، وبلغ طولها نحو 1.47 متر، وهو ما يُعد قصيرًا حتى بمقاييس ذلك الزمان. كما أشارت قياسات الجمجمة إلى سعة دماغية أعلى من المتوسط، ما يُرجح تمتعها بذكاء نسبي يُناسب موقعها الاجتماعي والديني. التكنولوجيا تعيد الحياة للماضي يمثل هذا العمل نموذجًا واضحًا لما يمكن أن تُقدمه التكنولوجيا الحديثة من أدوات لإعادة إحياء التاريخ، وإضفاء طابع إنساني على شخصيات عاشت منذ آلاف السنين. كما تُعيد هذه الاكتشافات تسليط الضوء على الدور الثقافي والديني الذي كانت تلعبه المرأة في مصر القديمة، لاسيما داخل أروقة المعابد الكبرى مثل الكرنك.

استشارية: سهر الأبناء في الإجازة يُضعف التركيز ويقود لتقلبات مزاجية واكتئاب
استشارية: سهر الأبناء في الإجازة يُضعف التركيز ويقود لتقلبات مزاجية واكتئاب

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

استشارية: سهر الأبناء في الإجازة يُضعف التركيز ويقود لتقلبات مزاجية واكتئاب

حذّرت استشارية طب النوم بمدينة الملك فهد الطبية، الدكتورة نورة بديوي، من تأثير السهر خلال الإجازة الصيفية على الأطفال والمراهقين، مشيرة إلى أن قلة عدد ساعات النوم قد تسبب تقلبات مزاجية، وضعفًا في التركيز والإدراك، وقد تصل إلى اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب على المدى الطويل. وأكدت أن مسؤولية تنظيم نوم الأبناء خلال الصيف تقع على عاتق الأسرة، مشددة على أهمية الحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية، وتجنب تناول الكافيين قبل النوم، وتوفير بيئة هادئة ومناسبة تساعد على نوم عميق ومتواصل. استشارية طب النوم بمدينة الملك فهد الطبية د. نورة بديوي: السهر في الصيف يسبب تقلبات المزاج وقلة التركيز وقد يصل إلى الاكتئاب على المدى البعيد، وينبغي على الأهل تنظيم نوم أبنائهم وإبعادهم عن الأجهزة والكافيين #نشرة_النهار | #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 5, 2025 وأضافت أن تعزيز النشاط البدني خلال النهار، وتقليل وقت الشاشات، عوامل مهمة لتحسين جودة النوم عند الأطفال، خاصة في فترات الإجازة التي تكثر فيها العادات غير الصحية. وأوضحت "بديوي" أن لكل شخص ساعة بيولوجية داخلية ترتبط بتوقيت التعرض للضوء، وتحديدًا أشعة الشمس. وأكدت أن عدم التزامن بين هذه الساعة والتعرض للضوء الطبيعي، خصوصًا عند النوم نهارًا والسهر ليلًا، يؤدي إلى اضطرابات في عمل أجهزة الجسم. استشارية طب النوم بمدينة الملك فهد الطبية د. نورة بديوي: لكل شخص ساعة بيولوجية تعتمد على ضوء الشمس وعدم التزامن معها وقلة النوم يضعفان الصحة والمناعة #نشرة_النهار | #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) July 5, 2025 وبيّنت أن النوم الجيد، خصوصًا في الليل، يعزّز مناعة الجسم عبر تحفيز إنتاج خلايا مناعية وبروتينات مقاومة للأمراض، فيما يؤدي نقص النوم المزمن إلى ضعف الجهاز المناعي، وزيادة احتمالية الإصابة بالعدوى والالتهابات. وشددت على أن النوم ليلاً والتعرض لضوء الشمس في الصباح من أهم العوامل التي تحافظ على توازن الجسم العقلي والجسدي، وتحمي الإنسان من الإرهاق، وسرعة التوتر، والانخفاض في الأداء الذهني والمعرفي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store