logo
دكتورة ميرنا القاضي تكتب: لسان الأجداد في فم الأحفاد (2)

دكتورة ميرنا القاضي تكتب: لسان الأجداد في فم الأحفاد (2)

أخبار السياحةمنذ 13 ساعات

كلمة_ومعنى | ع_الأصل_دور
> من قلب البيت للمطبخ… كلمات بننطقها، بس هي اللي بتتكلمنا!
يا حضرات… إحنا مش بس بنتكلم مصري،
ده إحنا بنتكلم لغة القدماء من غير ما ناخد بالنا! ✨
كل 'ملعقة' بنغرف بيها الملوخية،
وكل 'طشت' بنغسل فيه إيدينا،
وكل 'ركنة' بنرتاح فيها من تعب النهار…
هي مش بس أدوات، دي شيفرات حضارة!
«الطَشْت»
مش بس وعاء كبير، ده وعاء الزمن.
كلمة جاية من الجذر المصري القديم 'تشِت' (tš.t) = وعاء واسع تُغسل فيه الأغراض، وكانت تستخدم في غسل الموتى والقرابين.
يعني 'الطشت' بدأ كمقدّس… وتحول للغسيل العادي في البيت.
«الطاجِن»
كلمة يومية في المطبخ المصري، وأصلها مصري قديم 'ديجن' = وعاء من الفخار يوضع في النار.
وكان يُستخدم لطهي اللحوم في المعابد قبل تقديمها للآلهة.
يعني الطاجن مش بس أكلة… ده أثر من مطبخ الفراعنة!

«المَنْديل»
من الكلمة القبطية mandilion، وهي مأخوذة من الهيروغليفية القديمة 'مندِت' = قطعة قماش تُستخدم في الطقوس للتنشيف أو التغطية.
وفي البيوت، تحول لاستخدام شخصي… بس فكرته محفوظة: ستر، نظافة، طهارة.

«الركنة»
الزاوية أو المكان اللي بنرتاح فيه.
من الكلمة المصرية 'رِكن' = مكان خفي أو مخصص للجلوس أو التخزين، وكانت تُستخدم في وصف زوايا المعابد أو الغرف الطقسية.
الركنة دايمًا مرتبطة بالسكينة… من زمان.
«الأُوضة»
'أوضة النوم'؟
من القبطية 'oua' = غرفة أو مساحة داخلية مغلقة،
وكانت تُستخدم في البيوت والمعابد والمخازن.
يعني 'الأوضة' دي مش مستوردة… دي مصرية من أيام ما كانت البيوت غرف من طوب اللبن!
«المِصَرَّة»
قطعة القماش اللي بتتلف على الرأس؟
'مصرّة' من الكلمة المصرية القديمة 'مسَر' = يربط أو يُلفّ،
وكانت تُستخدم لوصف العمائم والأغطية المخصصة للكهنة والعمال.
«الكانون»
مش مجرد مدفأة،
'كانون' جاية من الكلمة المصرية 'كنو' = مكان إعداد النار،
وكان يُستخدم للطبخ والتدفئة… في البيوت والمعابد، دايمًا النار لها طقوس.
«السِتارة»
الستارة اللي بتتحط ع الشباك؟
من الكلمة المصرية 'سِتر' = حاجز رمزي أو مادي.
والستارة كانت بتستخدم في الفراعنة كحاجز بين قدس الأقداس والعامة.
«القُلة»
القُلة بتاعة الميّة؟
جذرها المصري القديم 'قُلّو' = وعاء خزفي يُبرد الماء، وكان يُستخدم في البيوت الملكية والمعابد.
وفضل الشكل والتصميم كما هو تقريبًا لحد النهاردة!
«الطَراحَة»
المخدة الأرضية أو المفرش؟
من الجذر 'ترḥ' = يُبسط، يُمد، يُطرح،
وكان بيُستخدم في طقوس استقبال الضيوف أو تقديم الطعام… الطراحة كانت كرم قبل ما تبقى قعدة.
' كلمات الأكل والطبخ في لسان المصريين'
المطبخ المصري مش بس وصفات… ده كمان قاموس ناطق بذكريات فرعونية وأسرار لغوية عمرها آلاف السنين.
«المِلوخية»
اسمها غريب؟ أيوه… وأصلها أغرب!
من الكلمة المصرية 'ملوخي' = نبات بري، وكان يُقدم للملوك في طقوس التغذية المقدسة.
ومن هنا: 'مِلوخية' = طعام الملوك، وتحولت من طقس فرعوني لوجبة شعبية.
«فتّة»
الفتّة من أيام القرابين.
في المصرية القديمة: 'فت' = يفُتّ الخبز، ويُضاف إليه المرق المقدّس.
وكانت تقدم للموتى في الأعياد، وللآلهة في احتفالات الحصاد.
«العيش»
بنقول عليه 'عيش' مش 'خبز'… ليه؟
لأن في المصري القديم 'عايش' = الحياة،
فالخبز مش مجرد أكل، ده رمز للحياة ذاتها.
حتى في المعابد، كان يُقال 'قُدّم له العيش' = قُدمت له الحياة.
«طاجن»
زي ما قلنا قبل كده، الكلمة جاية من 'ديجن' = وعاء فخاري للطبخ.
الطاجن كان وسيلة طهي للقرابين، والمذهل إن شكله فضل تقريبًا زي ما هو!
«مِحشي»
من 'ḥš' = يُحشى، يُملأ، وكان يُستخدم لوصف الأواني أو جثث التحنيط المحشوة بالمواد…
يعني كل مرة تاكل محشي، إنت بتستدعي فعل رمزي قديم جدًا.
«تقلية»
'التقلية' مش بس تقلاية، دي طقس!
في الجذر المصري: 'تقل' = يُحمّر أو يُسخن في دهن،
وكانت الطقوس بتشمل تسخين الزيوت المقدسة لإعدادها قبل تقديمها.
«مِقَرْقَش»
الأكل اللي بيقرقش؟
من الجذر الصوتي 'قرقش' اللي استخدموه المصريون في وصف صوت كسر القمح الجاف أو الخبز المقدد…
الصوت نفسه دخل في الكلمة!
«يِطبُخ»
'طَبَخ' من الفعل المصري 'تبخ' = يُسخّن ويُحوّل المادة من حال إلى حال،
وكانوا يشوفوا الطبخ كرمز للتحوّل الطقسي، مش مجرد طهي.
«يِرُش»
'رِش ملح'، 'رِش شطة'،
الفعل من 'رش' = ينثر سائلًا أو مادة،
وهو فعل طقسي في كل النصوص… سواء رِش ماء مقدّس، أو دم طقوسي، أو حتى عطر.
«الطُرشي»
من 'ترشاي' في القبطية = المتروك في ماء وملح لفترة،
وكان يُستخدم لحفظ الخضروات في المعابد أثناء غياب الفيضان.
الطرشي ده علم حفظ الطعام قبل التبريد.
«قِدرة»
'قدرة الفول'، مش مجرد إناء.
'قدر' = وعاء مغلق يُطهى فيه على نار هادئة،
وكان يُستخدم لتحضير أغذية مقدّسة في المعابد – ببطء واحترام.
«يِقلّب»
من الفعل 'قلّب' = يحرك شيئًا بيده داخل وعاء،
وكانوا بيستخدموه لما يقلبوا مكونات العطور المقدسة أو العجين…
اليد بتتحرك، والنية وراها دايمًا طقس.
«يتسبّك»
'سيبيه يتسبّك عالنار'
من 'سَبَك' = يُكثف، يُبطئ، يُعمّق…
وكأن المعنى مش بس طبخ، بل تأمل وصبر وفن.
«يِشوِي»
من 'شاو' = يعرض على النار مباشرة،
وكان الشوي وسيلة تقديم اللحوم للآلهة في طقوس التطهير.
«مِقَرمِش»
زي 'مِقرقش'، بس دي جاية من الجذر الصوتي المبني على حاسة:
'كرمش' = ينضغط في الفم بصوت،
والكلمة حافظت على الملمس والطعم في صوتها.
وبكده نكون وصلنا لنهاية الكبسولة اللغوية – الجزء الثاني
لكن لسه الرحلة ما خلصتش…
لسه في كلمات بتتنفس حضارة،
ولسه في مفردات بننطقها كل يوم،
من غير ما نعرف إننا بنُردّد بيها أصوات الأجداد.
تابعونا في باقي أجزاء
'لسان الأجداد في فم الأحفاد'
علشان نكمل سوا تفكيك شيفرات الهوية…
ونسمع اللغة وهي بتحكي لنا عن نفسها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دكتورة ميرنا القاضي تكتب: لسان الأجداد في فم الأحفاد (2)
دكتورة ميرنا القاضي تكتب: لسان الأجداد في فم الأحفاد (2)

أخبار السياحة

timeمنذ 13 ساعات

  • أخبار السياحة

دكتورة ميرنا القاضي تكتب: لسان الأجداد في فم الأحفاد (2)

كلمة_ومعنى | ع_الأصل_دور > من قلب البيت للمطبخ… كلمات بننطقها، بس هي اللي بتتكلمنا! يا حضرات… إحنا مش بس بنتكلم مصري، ده إحنا بنتكلم لغة القدماء من غير ما ناخد بالنا! ✨ كل 'ملعقة' بنغرف بيها الملوخية، وكل 'طشت' بنغسل فيه إيدينا، وكل 'ركنة' بنرتاح فيها من تعب النهار… هي مش بس أدوات، دي شيفرات حضارة! «الطَشْت» مش بس وعاء كبير، ده وعاء الزمن. كلمة جاية من الجذر المصري القديم 'تشِت' (tš.t) = وعاء واسع تُغسل فيه الأغراض، وكانت تستخدم في غسل الموتى والقرابين. يعني 'الطشت' بدأ كمقدّس… وتحول للغسيل العادي في البيت. «الطاجِن» كلمة يومية في المطبخ المصري، وأصلها مصري قديم 'ديجن' = وعاء من الفخار يوضع في النار. وكان يُستخدم لطهي اللحوم في المعابد قبل تقديمها للآلهة. يعني الطاجن مش بس أكلة… ده أثر من مطبخ الفراعنة! — «المَنْديل» من الكلمة القبطية mandilion، وهي مأخوذة من الهيروغليفية القديمة 'مندِت' = قطعة قماش تُستخدم في الطقوس للتنشيف أو التغطية. وفي البيوت، تحول لاستخدام شخصي… بس فكرته محفوظة: ستر، نظافة، طهارة. — «الركنة» الزاوية أو المكان اللي بنرتاح فيه. من الكلمة المصرية 'رِكن' = مكان خفي أو مخصص للجلوس أو التخزين، وكانت تُستخدم في وصف زوايا المعابد أو الغرف الطقسية. الركنة دايمًا مرتبطة بالسكينة… من زمان. «الأُوضة» 'أوضة النوم'؟ من القبطية 'oua' = غرفة أو مساحة داخلية مغلقة، وكانت تُستخدم في البيوت والمعابد والمخازن. يعني 'الأوضة' دي مش مستوردة… دي مصرية من أيام ما كانت البيوت غرف من طوب اللبن! «المِصَرَّة» قطعة القماش اللي بتتلف على الرأس؟ 'مصرّة' من الكلمة المصرية القديمة 'مسَر' = يربط أو يُلفّ، وكانت تُستخدم لوصف العمائم والأغطية المخصصة للكهنة والعمال. «الكانون» مش مجرد مدفأة، 'كانون' جاية من الكلمة المصرية 'كنو' = مكان إعداد النار، وكان يُستخدم للطبخ والتدفئة… في البيوت والمعابد، دايمًا النار لها طقوس. «السِتارة» الستارة اللي بتتحط ع الشباك؟ من الكلمة المصرية 'سِتر' = حاجز رمزي أو مادي. والستارة كانت بتستخدم في الفراعنة كحاجز بين قدس الأقداس والعامة. «القُلة» القُلة بتاعة الميّة؟ جذرها المصري القديم 'قُلّو' = وعاء خزفي يُبرد الماء، وكان يُستخدم في البيوت الملكية والمعابد. وفضل الشكل والتصميم كما هو تقريبًا لحد النهاردة! «الطَراحَة» المخدة الأرضية أو المفرش؟ من الجذر 'ترḥ' = يُبسط، يُمد، يُطرح، وكان بيُستخدم في طقوس استقبال الضيوف أو تقديم الطعام… الطراحة كانت كرم قبل ما تبقى قعدة. ' كلمات الأكل والطبخ في لسان المصريين' المطبخ المصري مش بس وصفات… ده كمان قاموس ناطق بذكريات فرعونية وأسرار لغوية عمرها آلاف السنين. «المِلوخية» اسمها غريب؟ أيوه… وأصلها أغرب! من الكلمة المصرية 'ملوخي' = نبات بري، وكان يُقدم للملوك في طقوس التغذية المقدسة. ومن هنا: 'مِلوخية' = طعام الملوك، وتحولت من طقس فرعوني لوجبة شعبية. «فتّة» الفتّة من أيام القرابين. في المصرية القديمة: 'فت' = يفُتّ الخبز، ويُضاف إليه المرق المقدّس. وكانت تقدم للموتى في الأعياد، وللآلهة في احتفالات الحصاد. «العيش» بنقول عليه 'عيش' مش 'خبز'… ليه؟ لأن في المصري القديم 'عايش' = الحياة، فالخبز مش مجرد أكل، ده رمز للحياة ذاتها. حتى في المعابد، كان يُقال 'قُدّم له العيش' = قُدمت له الحياة. «طاجن» زي ما قلنا قبل كده، الكلمة جاية من 'ديجن' = وعاء فخاري للطبخ. الطاجن كان وسيلة طهي للقرابين، والمذهل إن شكله فضل تقريبًا زي ما هو! «مِحشي» من 'ḥš' = يُحشى، يُملأ، وكان يُستخدم لوصف الأواني أو جثث التحنيط المحشوة بالمواد… يعني كل مرة تاكل محشي، إنت بتستدعي فعل رمزي قديم جدًا. «تقلية» 'التقلية' مش بس تقلاية، دي طقس! في الجذر المصري: 'تقل' = يُحمّر أو يُسخن في دهن، وكانت الطقوس بتشمل تسخين الزيوت المقدسة لإعدادها قبل تقديمها. «مِقَرْقَش» الأكل اللي بيقرقش؟ من الجذر الصوتي 'قرقش' اللي استخدموه المصريون في وصف صوت كسر القمح الجاف أو الخبز المقدد… الصوت نفسه دخل في الكلمة! «يِطبُخ» 'طَبَخ' من الفعل المصري 'تبخ' = يُسخّن ويُحوّل المادة من حال إلى حال، وكانوا يشوفوا الطبخ كرمز للتحوّل الطقسي، مش مجرد طهي. «يِرُش» 'رِش ملح'، 'رِش شطة'، الفعل من 'رش' = ينثر سائلًا أو مادة، وهو فعل طقسي في كل النصوص… سواء رِش ماء مقدّس، أو دم طقوسي، أو حتى عطر. «الطُرشي» من 'ترشاي' في القبطية = المتروك في ماء وملح لفترة، وكان يُستخدم لحفظ الخضروات في المعابد أثناء غياب الفيضان. الطرشي ده علم حفظ الطعام قبل التبريد. «قِدرة» 'قدرة الفول'، مش مجرد إناء. 'قدر' = وعاء مغلق يُطهى فيه على نار هادئة، وكان يُستخدم لتحضير أغذية مقدّسة في المعابد – ببطء واحترام. «يِقلّب» من الفعل 'قلّب' = يحرك شيئًا بيده داخل وعاء، وكانوا بيستخدموه لما يقلبوا مكونات العطور المقدسة أو العجين… اليد بتتحرك، والنية وراها دايمًا طقس. «يتسبّك» 'سيبيه يتسبّك عالنار' من 'سَبَك' = يُكثف، يُبطئ، يُعمّق… وكأن المعنى مش بس طبخ، بل تأمل وصبر وفن. «يِشوِي» من 'شاو' = يعرض على النار مباشرة، وكان الشوي وسيلة تقديم اللحوم للآلهة في طقوس التطهير. «مِقَرمِش» زي 'مِقرقش'، بس دي جاية من الجذر الصوتي المبني على حاسة: 'كرمش' = ينضغط في الفم بصوت، والكلمة حافظت على الملمس والطعم في صوتها. وبكده نكون وصلنا لنهاية الكبسولة اللغوية – الجزء الثاني لكن لسه الرحلة ما خلصتش… لسه في كلمات بتتنفس حضارة، ولسه في مفردات بننطقها كل يوم، من غير ما نعرف إننا بنُردّد بيها أصوات الأجداد. تابعونا في باقي أجزاء 'لسان الأجداد في فم الأحفاد' علشان نكمل سوا تفكيك شيفرات الهوية… ونسمع اللغة وهي بتحكي لنا عن نفسها.

دار الأوبرا المصرية تحتفي بثورة 30 يونيو بثلاث فعاليات
دار الأوبرا المصرية تحتفي بثورة 30 يونيو بثلاث فعاليات

أخبار السياحة

timeمنذ 16 ساعات

  • أخبار السياحة

دار الأوبرا المصرية تحتفي بثورة 30 يونيو بثلاث فعاليات

تستعد دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام لإحياء ذكرى ثورة 30 يونيو التى شكلت نقطة تحول فى تاريخ مصر الحديث وعبرت عن وعي الشعب المصري وتمسكه بهويته . وأكد الدكتور علاء عبد السلام، أن هناك تنظيم 3 فعاليات متنوعة تقام على التوازي يوم الإثنين 30 يونيو تمثل ليلة فى حب مصر. وأضاف أن الإبداع بمختلف صوره لعب دوراً محورياً في بث الحماسة الوطنية في كافة الاحداث التاريخية التى مرت بها البلاد وجسد تطلعات المجتمع بأساليب متعددة، مشيرا إلى أن الثقافة والفنون قوة ناعمة تسهم في بناء الوعي الوطني وترسيخ قيم الولاء والانتماء . المسرح الكبير يقام في التاسعة مساء احتفالية فنية كبرى تحييها الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو الدكتور مصطفى حلمي بمشاركة نخبة من نجوم الغناء بالاوبرا والشاعر عبد الله حسن . المسرح الصغير كما يشهد المسرح الصغير ضمن الأنشطة الثقافية والفكرية أمسية لفرقة 'أعز الناس' للموسيقى والغناء بقيادة المايسترو الدكتور هشام نبوى تضم فقرات فنية منوعة تعبر عن روح الثورة وتلقى الضوء على أمجاد الوطن من إخراج محمد شلبى ومدير الفرقة الفنان شريف شوقى وتأتى تحت إشراف عام ورؤية فنية للدكتور سامح عبد العزيز . مسرح الجمهورية ويحتضن مسرح الجمهورية احتفالية مميزة للدارسين بمركز تنمية المواهب فصل كورال الأطفال والشباب تدريب وقيادة الدكتور محمد عبد الستار تضم برنامجا غنائيا وموسيقيا يحمل طابعا وطنيا.

آيتن عامر وعز العرب.. انفصال راقٍ من أجل الأبناء
آيتن عامر وعز العرب.. انفصال راقٍ من أجل الأبناء

أخبار السياحة

timeمنذ 19 ساعات

  • أخبار السياحة

آيتن عامر وعز العرب.. انفصال راقٍ من أجل الأبناء

نفت مصادر مقربة من النجمة آيتن عامر، ما يتردد ويتداول على مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة بشأن عودتها لطليقها مدير التصوير محمد عز العرب، وكل ما فى الأمر هو الصلح بينهما من أجل مصلحة الأولاد وهو ما يعود على حالتهم النفسية خاصة فى مرحلة النشأة. ورغم انتهاء العلاقة الزوجية بين آيتن عامر ومحمد عز العرب، واتهام الأخير لها فى العديد من المنشورات ومهاجمتها خلال السنوات الماضية، إلا أن آيتن عامر لم ترد على منشورات طليقها حفاظاً على مشاعر أولادهما، وبعد مرور 3 سنوات من طلاقهما وعام من الخلافات، أثبت الطرفان أن النهايات أخلاق وأن العلاقة بعيداً عن الزواج يجب أن ترتكز على الاحترام المتبادل ومراعاة مصلحة الأبناء، حيث اتفقا على أن تبقى علاقتهما قائمة كصداقة وتفاهم من أجل تربية أبنائهما. اللافت في هذه التجربة أن آيتن عامر لم تفتح الباب للتكهنات المعتادة عن 'عودة محتملة'، بل أوضحت بوضوح أن النهايات لا تعني القطيعة، وإنما تعني احترام ما كان، والمضي قدمًا مع الالتزام بالمسؤوليات المشتركة، وأن النهايات أخلاق، ومراعاة وجود أطفال بين اثنين منفصلين دليل نضج حقيقي. حيث نشر محمد عز العرب منشوراً مصحوبا بصورة تجمعه بأولاده وبطليقته آيتن عامر على حسابه وعلق قائلاً: ' وجود الأب والام في حياة أولادهم مهم حتي لو الطريق اختلف، المهم أن الأولاد يفضلوا دائما مرتاحين ومبسوطين، علشان راحة ولادنا وسعادتهم أهم من أي حاجة'. وشاركت آيتن عامر المنشور على صحفتها على مواقع التواصل الاجتماعي وعلقت قائلة: 'شكرا يا عز جدا وأنت فعلا عندك حق، و يا رب تفضل دايما مصلحة الاولاد هى همنا الاول'، وهو الأمر الذى عبر عن النهاية السعيدة التى تهم مصلحة الأولاد بعيداً عن الزواج أو عودتهما مرة أخرى. وعبر الكثير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، عن سعادتهم بحل الخلافات بينهما من أجل نهاية سعيدة تصب فى مصلحة الأولاد'. هذا الموقف يُعيد التذكير بأن الأبوة والأمومة ليست مرتبطة ببقاء العلاقة الزوجية، بل تتعلق بالوعي بأن الأطفال ليسوا طرفًا في الخلاف، وأن عليهم أن ينالوا حبًا غير مشروط من الطرفين، دون أن يشعروا بأنهم في صراع بين والدين متخاصمين. ما فعله عز العرب وآيتن عامر هو رسالة مجتمعية بليغة لكل من يمر بتجربة انفصال، يمكنكم أن تفترقوا كزوجين، لكن ابقوا شركاء في التربية، في الدعم، وفي الحفاظ على الاستقرار النفسي لأطفالكم. أيتن عامر وعز العرب.. انفصال راقٍ من أجل الأبناء أيتن عامر وعز العرب.. انفصال راقٍ من أجل الأبناء

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store