
300 ألف شجرة وشتلة جديدة في التقاطعات الرئيسية بدبي
وتبلغ قيمة المبادرة 190 مليون درهم، وتمتد على مساحة تزيد على ثلاثة ملايين متر مربع، وتغطي تقاطعات وطرق رئيسية، بما في ذلك تقاطع شارع الخيل مع شارع لطيفة بنت حمدان، وتقاطع شارع الشيخ زايد بن حمدان مع شارع طرابلس، وشارع الشيخ راشد من تقاطعه مع شارع الشيخ خليفة بن زايد إلى طريق الميناء، وشارع الشيخ زايد من التقاطع السابع (مدخل دبي من أبوظبي)، وشارع الخوانيج عند تقاطعه مع شارع العمردي.
لتعزيز الاستدامة، قامت البلدية بتركيب أنظمة ري ذكية مزودة بمضخات تحت الأرض لتحسين استخدام المساحات السطحية. هذه الأنظمة متصلة بشبكات تحكم عن بُعد مدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء (IoT)، مما يتيح المراقبة الفورية وكفاءة استخدام المياه لضمان ممارسات ري مستدامة.
تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب.
وقال مدير عام بلدية دبي المهندس مروان أحمد بن غليطة إن مشاريع التشجير الجديدة تأتي في إطار جهود البلدية المستمرة لتعزيز المظهر الحضري والجمالي لإمارة دبي وزيادة استدامة وجاذبية المساحات العامة.
وأوضح قائلاً: "هدفنا هو تعزيز الهوية العمرانية والجمالية المميزة لدبي، وترسيخ مكانتها كمدينة عالمية رائدة في مجال الاستدامة. ونسعى إلى توفير بيئة معيشية نابضة بالحياة وصحية، تُلبي أعلى معايير جودة الحياة لسكانها وزوارها، مع الحفاظ على توازن متناغم بين المشهد العمراني والمعماري والبيئي".
شاهد الفيديو أدناه، كما نشره مكتب دبي للإعلام:
Dubai Municipality completes a series of landscaping and afforestation projects across major intersections and roadways in the emirate during the first half of 2025. Valued at AED190 million and covering more than three million square metres, the projects form part of the… pic.twitter.com/UZrKkhIsXc
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) July 14, 2025
من جانبه، قال بدر أنوهي، المدير التنفيذي لمؤسسة المرافق العامة في بلدية دبي: "طُوّرت مشاريع تنسيق الحدائق وفقًا لمعايير عمرانية وبيئية دقيقة، مع التركيز على اختيار أنواع نباتية متنوعة تتكيف مع المناخ المحلي، مما يُعزز جمال المساحات العامة وطابعها الفريد".
كما عززنا زراعة الأنواع المحلية والزينة في مشاتل بلدية دبي. ووحدنا المظهر الجمالي للمداخل الرئيسية لدبي من خلال تركيب أسوار زخرفية متشابهة، باستخدام ألوان مختارة بعناية تعكس هوية الإمارة وتمنح الزوار شعورًا بالترحيب عند وصولهم، كما أوضح.
وتضمنت المشاريع زراعة الأشجار المحلية مثل السدر والغاف والأزداريشتا، إلى جانب الأصناف الزخرفية بما في ذلك الكوريسيا، وواشنطن، والبوانسيانا الملكية، والميلينجتونيا، والألبيزيا، والبوغانفيليا.
وبالإضافة إلى المساحات الخضراء، تم إجراء تحسينات جمالية، بما في ذلك الإضاءة العمودية في شارع الخيل وشارع لطيفة بنت حمدان، والتي صممت لاستحضار العمارة العربية التقليدية وتغيير الألوان للاحتفالات الوطنية.
تُكمل هذه الجهود الإنجازات السابقة: بحلول نهاية الربع الأول من عام 2025، تمكنت البلدية من زراعة أكثر من 5.5 مليون شجرة، و8.7 مليون متر مربع من المساحات الخضراء، ومليوني متر مربع من الزهور الموسمية، و6.3 مليون متر مربع من الغطاء الأرضي، و1.3 مليون متر طولي من السياج النباتي. وفي عام 2024 وحده، تم غرس 216,500 شجرة - بمعدل 600 شجرة يوميًا - ليصل إجمالي المساحة الخضراء إلى 391.5 هكتار، بزيادة عن 234 هكتارًا في عام 2023.
كيف تُسهم الشعاب المرجانية الاصطناعية في دبي في إنعاش الحياة البحرية ونمو أنواع الأسماك؟ "زراعة 600 شجرة يوميًا": شهدت دبي زيادة في المساحات الخضراء بنسبة 57% في عام 2024. هل ذبل الباقة بسرعة كبيرة؟ هل يُحافظ أحد سكان دبي على زهوره حيةً لمدة عام دون أي عناية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
بين رماد الحريق وأمل العودة: سكان "دبي مارينا" يكافحون للعثور على ملاذ
مرَّ شهرٌ على اندلاع حريق في برج سكني بمنطقة دبي مارينا، ما أثر على أكثر من 3,820 شخصاً من سكان 764 شقة. وبينما تمكنت فرق الطوارئ من السيطرة على الحريق بسرعة وإخلاء المنطقة دون تسجيل وفيات أو إصابات جسيمة، لا يزال العديد من السكان يواجهون صعوبة في العثور على سكن بديل حتى اليوم. الحريق الذي اندلع ليلة 13 يونيو تسبب في أضرار جسيمة لعدة طوابق، وأصبح العشرات من الشقق غير صالحة للسكن. وبالنسبة لكثير من السكان، لم تنتهِ معاناتهم مع إخماد النيران، بل بدأت رحلة شاقة في البحث عن منزل جديد. براتيك، مقيم هندي، انتقل إلى البرج قبل الحادثة بأشهر قليلة فقط. يقول: "كنا نعيش في الطابق التاسع والعشرين، لكن الآن عادت عائلتي إلى الهند، بينما انتقلت أنا لمنزل أحد الأصدقاء". كان يدفع 94,000 درهم سنوياً مقابل شقة من غرفتي نوم، وبعد الحريق بدأ يبحث عن سكن مماثل في مارينا والمناطق المجاورة، بل وزاد ميزانيته إلى 105,000 درهم سنوياً، لكنه لم يجد ما يناسبه؛ فإما أن الشقق المتاحة صغيرة جداً أو أسعارها مبالغ فيها. بالنسبة للبعض، لم يقتصر الأمر على فقدان المنزل، بل تسببت الكارثة أيضاً في نفقات غير متوقعة، من شراء ملابس وأجهزة إلكترونية جديدة إلى استبدال المستندات والضروريات اليومية، ما شكل عبئاً مالياً إضافياً. "اضطررت للبدء من جديد في منطقة جديدة" علي رضا، طاهٍ إيراني كان يقيم في البرج منذ ثلاث سنوات، انتقل الآن إلى شقة مشتركة في برشا هايتس. في الأيام الأولى عقب الحريق، أقام مؤقتاً في فندق ثم عند أصدقاء، ولم يكن معه سوى بعض المستلزمات التي استطاع حملها أثناء الإخلاء السريع. يقول: "كان المبنى قريباً من مقر عملي. تمكنت من أخذ الضروريات مثل جواز السفر وبعض الملابس وأدوات العمل". ويضيف: "أنا ممتن لأصدقائي الذين ساعدوني، حتى أن أحدهم أعطاني مرتبة وأواني طبخ حتى أستطيع ترتيب أموري". "كان عليَّ أن أبحث عن مساحة خاصة بي" ليزي، مقيمة فلبينية، أقامت أولاً لدى صديقة بعد الحريق، لكن بعد بضعة أسابيع قررت البحث عن مسكن خاص. تقول: "وجدت استوديو قريباً من عملي، وكان الخيار الوحيد في متناولي". تمكنت ليزي من استعادة معظم أغراضها ومستنداتها من المبنى المتضرر، لكنها لا تزال تنتظر استرداد إيجارها المقدم والتأمين؛ تقول: "كان من الممكن أن تساعدني تلك الأموال في دفع الإيجار الجديد وتركيب الخدمات"، وتضيف: "تابعت الموضوع عدة مرات، لكن لا يوجد وضوح حتى الآن. كان الأمر صعباً لأن كل شيء حدث فجأة، لكنني أحاول التكيف". أوضح حارس المبنى لصحيفة "خليج تايمز" أنه لا يمكن للسكان دخول شققهم إلا إذا بادر مالك الشقة بطلب ذلك رسمياً، حيث يتعين على المالك إرسال بريد إلكتروني لإدارة المبنى لطلب السماح بالدخول، وعند الموافقة يُحدد لهم وقت محدد لاسترجاع الأغراض. أما من لديه أثاث أو أجهزة كبيرة، فلابد أن يقدم طلب خروج للمقتنيات مسبقاً، لتتم المساعدة في إخراجها بأمان.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
مدارس حكومية تُفعّل «إعادة تدوير الكتب» حتى نهاية يوليو الجاري
أعلنت مدارس حكومية في إمارات الدولة تفعيل مبادرة «إعادة تدوير الكتب» للعام الأكاديمي 2024-2025، لدعم الجهود الوطنية في تحقيق الاستدامة البيئية، وتعزيز قيم المشاركة المجتمعية. وحددت إدارات المدارس فترة تسليم الكتب المعاد تدويرها حتى نهاية الشهر الجاري، على أن تُسلم في المدرسة يومَي الإثنين والأربعاء من كل أسبوع. وأفادت في مخاطبات لأولياء الأمور بأن المشاركين في المبادرة سيحصلون على شهادات، تقديراً لإسهاماتهم في إنجاح المبادرة، ودعم أهدافها البيئية والمجتمعية. ودعت المدارس أولياء الأمور والطلبة إلى التفاعل مع المبادرة، التي تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية لدولة الإمارات في الحفاظ على البيئة، وتسهم في ترسيخ الهوية الوطنية من خلال العمل التطوعي والتعاون المثمر بين المدرسة وأولياء الأمور. وتستهدف المبادرة طلبة المدارس الحكومية في جميع المراحل الدراسية والميدان التربوي والمجتمع، في إطار دعمها لاستراتيجية الدولة للتنمية الخضراء، وتسهم في تحقيق متطلبات محور «البيئة المستدامة والبنية التحتية المتكاملة» ومبادرة التحوّل الرقمي في الدولة، من خلال الإدارة الأمثل للكتب المدرسية المستخدمة ومخلفاتها والتخلص الآمن منها بإعادة استخدامها وإعادة تدويرها واستعادتها لإعادة تصنيعها وصولاً إلى الهدف «صفر» أوراق في المؤسسة والمدارس. ويتركز دور مديري المدارس على تحفيز الطلبة على المشاركة، وتخصيص مكان لجمع وتخزين الكتب، وتكليف شخص أو فريق لمتابعة عملية التسليم.


الإمارات اليوم
منذ 5 ساعات
- الإمارات اليوم
134 ألف فتوى لـ «إسلامية دبي» خلال 6 أشهر
أكدت دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي أن عدد الفتاوى الصادرة عن إدارة الإفتاء، خلال النصف الأول من العام الجاري، بلغ 134 ألفاً و807 فتاوى، تنوعت بين الفتاوى الشفوية والإلكترونية والرسمية، إضافة إلى ما يتم تناوله عبر مجالس الإفتاء المباشرة في المساجد والندوات. وقد أظهرت الإحصاءات مستوى متقدّماً في استجابة الدائرة للفتاوى الواردة عبر الإنترنت، ما يعكس حرص الإدارة على سرعة التفاعل مع استفسارات الجمهور، وتقديم إجابات دقيقة وموثوق بها في الوقت المناسب. وصرح كبير مفتين مدير إدارة الإفتاء، الدكتور أحمد الحداد، بأن الفتوى في «إسلامية دبي» ليست مجرد رد شرعي، بل رسالة تربوية تهدف إلى تعزيز الوعي والطمأنينة في نفوس المستفتين، وأضاف أن الدائرة تسعى إلى إيصال الحكم الشرعي بلغة سهلة مبسطة ميسّـرة ومنهج معتدل، بعيداً عن التشدد والغلو، والحرص على تقديم الفتوى الشرعية الموثوق بها، بأسلوب عصري يراعي قضايا الناس المتجددة، ويلتزم بأدق المعايير العلمية والشرعية. وأكد أن نجاح خدمات الإفتاء يكمن في ثقة الناس واحتياجهم الملح لمنصة شرعية موثوق بها، كما نؤمن بأن الفتوى ليست مجرد إجابة، بل هي جسر للتواصل بين الدِّين والحياة، بما يواكب رؤية القيادة الرشيدة في أن يكون الدين ركيزة للتسامح، لا سبباً للتفرقة، ومنبراً للعلم لا مدخلًا للاضطراب. وتواصل الدائرة تقديم هذه الخدمة عبر باقة من القنوات المتنوعة التي تشمل الموقع الإلكتروني، والخط الساخن، والمجالس المفتوحة، إلى جانب مبادرات تفاعلية تهدف إلى تقريب العلماء من الناس، وتلبية استفساراتهم بمرونة وسرية وموثوقية.