
دراسة: النساء العاملات ليلا أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن
وأظهرت دراسة، قام بها باحثون في المملكة المتحدة، أن النساء اللواتي يعملن في المناوبات الليلية أكثر عرضة للإصابة بالربو المعتدل أو الشديد، مقارنة بالنساء اللواتي يعملن خلال النهار.
ولم تظهر الدراسة، التي نشرت في مجلة ERJ Open Research العلمية، نفس الميل لدى الرجال الذين يعملون في المناوبات الليلية.
ومع ذلك فقد ذكر الفريق البحثي، أن العمال الذين يعملون في مناوبات ليلية بشكل دائم، معرضون أكثر للإصابة بالربو مقارنة بالعاملين خلال النهار.
ولإنجاز هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات أكثر من 274 ألف عاملا وعاملة من قاعدة بيانات "بيوبنك المملكة المتحدة"، المفتوحة للباحثين في مجال الصحة.
ووجد الباحثون أن 5.3 بالمئة من هذا العدد يعانون من الربو، وأن 1.9 بالمئة يعانون من الربو المعتدل أو الشديد.
وأظهرت الدراسة، أن خطر الإصابة بالربو يزداد كلما ازداد عدد مناوبات العمل الليلية شهريا، وكلما ازدادت مدة العمل الليلي خلال الحياة المهنية.
وفي محاولة لتفسير هذه النتائج، قال روبرت مادستون، أحد المشاركين في الدراسة وباحث بكلية العلوم البيولوجية بجامعة مانشستر، في بيان، إن هذا النوع من الدراسات يصعب عليه تفسير سبب الترابط بين العمل بنظام النوبات والربو.*
ورجح الباحث، أن يكون السبب هو اضطراب الساعة البيولوجية للجسم أو مستويات الهرمونات لدى الذكور والإناث.
والربو هو مرض تنفسي مزمن، غالبا ما يسبب نوبات شديدة ومفاجئة من ضيق التنفس، ويتسبب في وفاة 9 أشخاص يوميا في الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
٠٤-٠٧-٢٠٢٥
- حضرموت نت
اخبار السعودية : داء المسافرين يهدد الصحة في الصيف.. مختص لـ"سبق": البكتيريا تنتعش مع ارتفاع الحرارة
سُجلت في السعودية خلال صيف عام 2023 زيادة بنسبة 22% في حالات التسمم الغذائي، وفقًا لتقارير وزارة الصحة، وهي نسبة تثير القلق وتشير إلى أهمية التوعية الصحية خلال هذا الموسم الذي يشهد ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة وزيادة في السفر والتنقل بين المدن والدول. تؤدي هذه العوامل إلى ضعف جودة حفظ وتبريد الأطعمة والمشروبات، مما يشكّل بيئة مثالية لنمو البكتيريا الممرضة، وهو ما يجعل داء المسافرين أحد أبرز التحديات الصحية الموسمية، خصوصًا في دول مثل المملكة ذات المناخ الصحراوي الحار. الدكتور نبيل مردد، الباحث في علم الأحياء الدقيقة الطبية بجامعة مانشستر، قال في حديثه لـ'سبق': داء المسافرين هو اضطراب شائع يُصاب به الأفراد عند تناول أطعمة أو مياه ملوثة أثناء تنقلهم أو سفرهم، خاصة إلى مناطق تختلف فيها المعايير الصحية. يعود هذا المرض غالبًا إلى بكتيريا تتكاثر بسرعة في الأطعمة المعرضة للحرارة العالية أو المخزنة بطريقة غير آمنة. وفي بيئة مثل السعودية، حيث يمكن أن تتجاوز درجات الحرارة 45 درجة مئوية في الصيف، فإن مجرد تأخير تبريد وجبة لبضع ساعات قد يحولها إلى مصدر عدوى قوي. وأضاف مردد أن من أبرز البكتيريا المرتبطة بهذه الحالات: – Escherichia coli (الإشريكية القولونية): تنتقل عبر الماء أو الطعام الملوث، وتسبب إسهالًا مائيًا وآلامًا في البطن. – Salmonella spp (السالمونيلا): شائعة في البيض واللحوم غير المطهوة جيدًا، وتسبب الحمى والغثيان والإسهال الشديد. – Shigella spp (الشيغيلا): تنتقل غالبًا عبر الأيدي الملوثة أو الأطعمة المُعدة دون التزام بقواعد النظافة، وتؤدي إلى إسهال حاد. – Campylobacter jejuni (الكمبيلوباكتر): توجد في الدواجن غير المطهية، وتسبب الحمى والإسهال. – Vibrio cholerae (الضمة الكوليرية): تنتقل عبر المياه الملوثة، وتؤدي إلى إسهال مائي حاد قد يسبب الجفاف السريع. – Listeria monocytogenes (الليستيريا): تظهر في منتجات الألبان غير المبسترة، وتشكل خطرًا خاصًا على الحوامل وكبار السن. – Staphylococcus aureus (المكورات العنقودية الذهبية) وClostridium perfringens (الكلوستريديوم): نوعان من البكتيريا يفرزان سموماً في الأطعمة المخزنة في درجات حرارة مرتفعة، مما يؤدي إلى حالات تسمم غذائي سريعة ومفاجئة. وأكد مردد أن تفاقم انتقال هذه البكتيريا في الصيف يعود إلى ضعف سلاسل التبريد وسوء الممارسات الصحية في بعض المرافق الغذائية. ومع تزايد التنقل الداخلي والدولي، يصبح التثقيف الصحي والتوعية بأهمية النظافة الشخصية وسلامة الغذاء أمرًا ضروريًا لتفادي الإصابات. وأشار إلى أن مواجهة داء المسافرين لا تتطلب فقط تدخلًا طبيًا عند الإصابة، بل تبدأ بالوقاية من خلال التأكد من سلامة مصادر الطعام والشراب، والالتزام بإرشادات النظافة العامة، وتجنب الأطعمة المكشوفة أو المشتراة من مصادر غير موثوقة. الصيف موسم لا يخلو من المخاطر الصحية الكامنة، والتي يمكن تلافيها بالوعي والانتباه والحرص على النظافة الشخصية وسلامة الأغذية والمشروبات. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


المدينة
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- المدينة
«الربو» يهدد النساء العاملات ليلًا
كشفت دراسة حديثة، أنَّ النساء اللواتي يعملن في المناوبات الليليَّة، تزداد احتماليّة إصابتهنَّ بالربو بشكل كبير، على عكس الرجال.وأظهرت دراسة، قام بها باحثون في المملكة المتحدة، أنَّ النساء اللواتي يعملن في المناوبات الليليَّة أكثر عرضة للإصابة بالربو المعتدل أو الشديد، مقارنةً بالنساء اللواتي يعملن خلال النهار.ولم تظهر الدراسة، التي نشرت في مجلة ERJ Open Research العلميَّة، نفس الميل لدى الرجال الذين يعملون في المناوبات الليليَّة.


الوئام
١٩-٠٦-٢٠٢٥
- الوئام
النساء العاملات ليلاً أكثر عرضة للإصابة بالربو المزمن
أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن النساء اللواتي يعملن في المناوبات الليلية يواجهن خطرًا متزايدًا للإصابة بالربو، خاصة في درجاته المعتدلة أو الشديدة، مقارنة بنظيراتهن العاملات خلال ساعات النهار. ونُشرت نتائج الدراسة في مجلة ERJ Open Research العلمية، حيث أوضح الباحثون أن هذا الارتباط لم يظهر بالوضوح ذاته لدى الرجال، مما يشير إلى احتمال وجود عوامل بيولوجية وجنسية تؤثر على العلاقة بين نمط العمل الليلي وخطر الإصابة بالربو. وشملت الدراسة تحليل بيانات أكثر من 274 ألف عامل وعاملة، تم جمعها من قاعدة بيانات 'بيوبنك المملكة المتحدة'، وهي قاعدة بيانات صحية وطنية متاحة للباحثين. وبيّنت النتائج أن 5.3% من المشاركين يعانون من الربو، بينما بلغت نسبة من يعانون من الربو المعتدل أو الشديد 1.9%. ووجدت الدراسة أن خطر الإصابة بالربو يزداد كلما زادت عدد المناوبات الليلية شهريًا، وكلما طالت مدة العمل الليلي على مدار سنوات المهنة. كما تبيّن أن الأشخاص الذين يعملون بنظام المناوبات الليلية بشكل دائم أكثر عرضة للربو مقارنة بمن يعملون بنظام النهار. وفي محاولة لتفسير النتائج، قال الدكتور روبرت مادستون، أحد المشاركين في الدراسة والباحث في كلية العلوم البيولوجية بجامعة مانشستر، إن تفسير العلاقة بين العمل الليلي والربو ليس مباشرًا، مرجّحًا أن يكون السبب مرتبطًا باضطراب الساعة البيولوجية للجسم أو اختلافات هرمونية بين الجنسين. ويُعد الربو مرضًا تنفسيًا مزمنًا يسبب نوبات من ضيق التنفس قد تكون شديدة ومفاجئة، وتُظهر الإحصاءات أنه يتسبب في وفاة حوالي 9 أشخاص يوميًا في الولايات المتحدة وحدها.