logo
اخبار السعودية : داء المسافرين يهدد الصحة في الصيف.. مختص لـ"سبق": البكتيريا تنتعش مع ارتفاع الحرارة

اخبار السعودية : داء المسافرين يهدد الصحة في الصيف.. مختص لـ"سبق": البكتيريا تنتعش مع ارتفاع الحرارة

حضرموت نتمنذ 4 أيام
سُجلت في السعودية خلال صيف عام 2023 زيادة بنسبة 22% في حالات التسمم الغذائي، وفقًا لتقارير وزارة الصحة، وهي نسبة تثير القلق وتشير إلى أهمية التوعية الصحية خلال هذا الموسم الذي يشهد ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة وزيادة في السفر والتنقل بين المدن والدول.
تؤدي هذه العوامل إلى ضعف جودة حفظ وتبريد الأطعمة والمشروبات، مما يشكّل بيئة مثالية لنمو البكتيريا الممرضة، وهو ما يجعل داء المسافرين أحد أبرز التحديات الصحية الموسمية، خصوصًا في دول مثل المملكة ذات المناخ الصحراوي الحار.
الدكتور نبيل مردد، الباحث في علم الأحياء الدقيقة الطبية بجامعة مانشستر، قال في حديثه لـ'سبق':
داء المسافرين هو اضطراب شائع يُصاب به الأفراد عند تناول أطعمة أو مياه ملوثة أثناء تنقلهم أو سفرهم، خاصة إلى مناطق تختلف فيها المعايير الصحية.
يعود هذا المرض غالبًا إلى بكتيريا تتكاثر بسرعة في الأطعمة المعرضة للحرارة العالية أو المخزنة بطريقة غير آمنة.
وفي بيئة مثل السعودية، حيث يمكن أن تتجاوز درجات الحرارة 45 درجة مئوية في الصيف، فإن مجرد تأخير تبريد وجبة لبضع ساعات قد يحولها إلى مصدر عدوى قوي.
وأضاف مردد أن من أبرز البكتيريا المرتبطة بهذه الحالات:
– Escherichia coli (الإشريكية القولونية): تنتقل عبر الماء أو الطعام الملوث، وتسبب إسهالًا مائيًا وآلامًا في البطن.
– Salmonella spp (السالمونيلا): شائعة في البيض واللحوم غير المطهوة جيدًا، وتسبب الحمى والغثيان والإسهال الشديد.
– Shigella spp (الشيغيلا): تنتقل غالبًا عبر الأيدي الملوثة أو الأطعمة المُعدة دون التزام بقواعد النظافة، وتؤدي إلى إسهال حاد.
– Campylobacter jejuni (الكمبيلوباكتر): توجد في الدواجن غير المطهية، وتسبب الحمى والإسهال.
– Vibrio cholerae (الضمة الكوليرية): تنتقل عبر المياه الملوثة، وتؤدي إلى إسهال مائي حاد قد يسبب الجفاف السريع.
– Listeria monocytogenes (الليستيريا): تظهر في منتجات الألبان غير المبسترة، وتشكل خطرًا خاصًا على الحوامل وكبار السن.
– Staphylococcus aureus (المكورات العنقودية الذهبية) وClostridium perfringens (الكلوستريديوم): نوعان من البكتيريا يفرزان سموماً في الأطعمة المخزنة في درجات حرارة مرتفعة، مما يؤدي إلى حالات تسمم غذائي سريعة ومفاجئة.
وأكد مردد أن تفاقم انتقال هذه البكتيريا في الصيف يعود إلى ضعف سلاسل التبريد وسوء الممارسات الصحية في بعض المرافق الغذائية. ومع تزايد التنقل الداخلي والدولي، يصبح التثقيف الصحي والتوعية بأهمية النظافة الشخصية وسلامة الغذاء أمرًا ضروريًا لتفادي الإصابات.
وأشار إلى أن مواجهة داء المسافرين لا تتطلب فقط تدخلًا طبيًا عند الإصابة، بل تبدأ بالوقاية من خلال التأكد من سلامة مصادر الطعام والشراب، والالتزام بإرشادات النظافة العامة، وتجنب الأطعمة المكشوفة أو المشتراة من مصادر غير موثوقة.
الصيف موسم لا يخلو من المخاطر الصحية الكامنة، والتي يمكن تلافيها بالوعي والانتباه والحرص على النظافة الشخصية وسلامة الأغذية والمشروبات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اخبار السعودية : وزير الصحة: تبنّي المملكة لليوم العالمي للوقاية من الغرق يعكس التزامها بصحة الإنسان وسلامته
اخبار السعودية : وزير الصحة: تبنّي المملكة لليوم العالمي للوقاية من الغرق يعكس التزامها بصحة الإنسان وسلامته

حضرموت نت

timeمنذ 8 دقائق

  • حضرموت نت

اخبار السعودية : وزير الصحة: تبنّي المملكة لليوم العالمي للوقاية من الغرق يعكس التزامها بصحة الإنسان وسلامته

ثمَّن وزير الصحة فهد بن عبدالرحمن الجلاجل قرار مجلس الوزراء بتبنّي 'اليوم العالمي للوقاية من الغرق' ليكون في الخامس والعشرين من يوليو من كل عام، مؤكدًا أن هذه الخطوة تجسِّد الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع الصحي من القيادة الرشيدة – أيدها الله – وتعكس التزام المملكة الراسخ بصحة الإنسان وسلامته، بما يعزز مكانتها الريادية في مجال الصحة العامة والوقائية، انسجامًا مع مستهدفات برنامج 'تحول القطاع الصحي' ضمن رؤية السعودية 2030. وأشاد الجلاجل بالدور الحيوي الذي لعبته الجهات الصحية والوطنية في صياغة وتنفيذ 'السياسة الوطنية للوقاية من الغرق'، والتي أسهمت في خفض معدلات الوفيات الناتجة عن الحوادث المائية بنسبة تجاوزت 17% لكل 100 ألف نسمة، ما أدى إلى تفادي أعباء اقتصادية تُقدّر بنحو 800 مليون ريال، وفقًا لتقارير محلية ودولية معتمدة. وأوضح الوزير أن تبنّي المملكة لهذا اليوم العالمي يأتي في إطار التزامها بمبدأ 'الصحة في كل السياسات'، ويُعد امتدادًا لجهودها المستمرة في تعزيز السلامة المائية، وتقليل مسببات الوفاة والإصابات القابلة للوقاية. كما أكد أن المملكة تصدرت قائمة منظمة الصحة العالمية لعام 2024 من حيث استيفاء أعلى معايير السلامة المائية والإنقاذ بين 140 دولة. وأكد الجلاجل أن المنظومة الصحية مستمرة في تفعيل برامج التوعية الوقائية والتدخل السريع، وتوسيع الشراكات مع مختلف الجهات لضمان أعلى درجات الأمان في البيئات المائية، سواء في المنازل أو المنشآت السياحية أو السواحل والمسابح العامة، بما يضمن حماية الأرواح ويدعم جودة الحياة. وفي ختام تصريحه، شدد وزير الصحة على أن الوزارة ستواصل جهودها مع جميع الشركاء في القطاعات المختلفة لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الغرق، وتطوير السياسات الوقائية، وصولًا إلى مجتمع أكثر وعيًا وسلامة، ينعم أفراده ببيئة صحية وآمنة ومستدامة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اخبار السعودية : "الهلال الأحمر بالباحة على أهبة الاستعداد لصيف آمن وصحي 2025"
اخبار السعودية : "الهلال الأحمر بالباحة على أهبة الاستعداد لصيف آمن وصحي 2025"

حضرموت نت

timeمنذ 7 ساعات

  • حضرموت نت

اخبار السعودية : "الهلال الأحمر بالباحة على أهبة الاستعداد لصيف آمن وصحي 2025"

كثفت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الباحة استعداداتها لتقديم خدماتها الإسعافية والطارئة خلال فصل الصيف، عبر خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز الجاهزية ورفع كفاءة الاستجابة للحالات الطارئة، إلى جانب تحسين مستوى الخدمات المساندة والتموين الطبي. وتركّز الهيئة جهودها لضمان صيف آمن وصحي لجميع المواطنين والمقيمين في المنطقة، عبر نشر الفرق الإسعافية بشكل مكثف في مدينة الباحة ومحافظاتها، بالإضافة إلى تمركز آليات تشغيلية في منتزه غابة رغدان ومنتزهات المنطقة، وتشغيل عربات القولف داخل غابة رغدان ومنتزه الحسام. كما تم تفعيل الفرق التطوعية بوسائل حديثة تشمل الانتشار عبر الدراجات الهوائية وعربات القولف، إلى جانب إقامة أركان توعوية في مواقع التنزه. وتأتي هذه الخطوات ضمن خطة موسمية شاملة، تهدف إلى توفير استجابة سريعة وفعالة، وتقديم الخدمة الإسعافية والعلاج الفوري عند الحاجة. وقد تم تجهيز جميع الوحدات الطبية بكافة الأدوات والمستلزمات اللازمة، إلى جانب صيانة سيارات الإسعاف وتجهيزها بالكامل لضمان الجاهزية التامة، وتعزيز نظام الاتصالات لربط مراكز الهيئة بالفرق الميدانية بشكل سلس وفوري. ودعت الهيئة جميع المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بتعليمات الجهات الأمنية والأنظمة المرورية وإرشادات السلامة العامة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة الآخرين. كما أكدت أهمية الاتصال على الرقم 997 في حال وقوع أي طارئ – لا قدّر الله – حيث يعمل الرقم على مدار الساعة لتقديم المساعدة الفورية. وختمت الهيئة دعوتها بالتمنيات للجميع بصيف آمن وصحي، مشددة على أن التزام أفراد المجتمع بالإرشادات يسهم بشكل مباشر في الحد من الحوادث وضمان سرعة الاستجابة عند الحاجة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

دراسة: علاج بسيط قد يمنع 75% من حالات سرطان المعدة عالميًا
دراسة: علاج بسيط قد يمنع 75% من حالات سرطان المعدة عالميًا

الوئام

timeمنذ يوم واحد

  • الوئام

دراسة: علاج بسيط قد يمنع 75% من حالات سرطان المعدة عالميًا

كشفت دراسة حديثة صادرة عن الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC)، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن ثلاثة أرباع حالات سرطان المعدة المتوقعة مستقبلًا يمكن الوقاية منها عبر الكشف المبكر عن عدوى بكتيريا Helicobacter pylori (جرثومة المعدة) وعلاجها. تُعد هذه البكتيريا المزمنـة العامل الأخطر المعروف للإصابة بسرطان المعدة، لكنها قابلة للعلاج باستخدام مزيج من المضادات الحيوية ومثبطات مضخة البروتون (PPIs) التي تقلل من إفراز حمض المعدة. وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة Nature Medicine، فإن استمرار السياسات العلاجية الحالية دون تغيير سيؤدي إلى تسجيل نحو 15.6 مليون إصابة جديدة بسرطان المعدة لدى الأشخاص المولودين بين عامي 2008 و2017، بينهم 76% يمكن تجنّبهم من خلال الوقاية من عدوى H. pylori. وتوقعت الدراسة أن تتحمل قارة آسيا العبء الأكبر من الإصابات بنحو 10.6 ملايين حالة، تليها الأميركيتان (2 مليون)، ثم أفريقيا (1.7 مليون حالة). وأوضحت النماذج التنبؤية أن برامج الفحص والعلاج الفعالة بنسبة 100% قد تقلل الحالات بنسبة تصل إلى 75%، فيما قد تمنع البرامج التي تتراوح فعاليتها بين 80 و90% حوالي 60 إلى 68% من الإصابات. ويرى الباحثون أن هذه الاستراتيجية الوقائية تُعد فعالة من حيث التكلفة، حتى في الدول منخفضة الدخل، ويمكن مقارنتها بحملات التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) أو التهاب الكبد الوبائي B، مشددين على ضرورة تبني سياسات وطنية تعتمد على الفحص والعلاج الموجهين للفئات الشابة. كما دعت الدراسة إلى دعم الجهود الدولية لتطوير لقاح ضد H. pylori، وتكييف البرامج الصحية بحسب الإمكانيات المحلية، مثل الاعتماد على التنظير والتأمين الطبي في الدول الغنية، أو الفحص المجتمعي والعلاج المبكر في الدول الأقل دخلًا. ورغم أن الدراسة اعتمدت على محاكاة افتراضية تفترض ثبات معدلات الإصابة وانتشار العدوى، إلا أنها أرسلت رسالة واضحة: سرطان المعدة تهديد عالمي متصاعد قابل للتقليص بإجراءات وقائية بسيطة وفعّالة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store