
«أنتِ جميلة جداً»..ترامب يغازل صحفية إفريقية في البيت الأبيض
شهد البيت الأبيض لحظة لافتة خلال مراسم توقيع اتفاق السلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، حين وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلمات إعجاب للصحفية هاريانا فيراس، مراسلة البيت الأبيض ذات الأصول الكونغولية.
هاريانا فيراس هي صحفية ومراسلة تغطي أخبار البيت الأبيض، وتنحدر من جمهورية الكونغو الديمقراطية. دُعيت من قِبل المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، لحضور مراسم توقيع اتفاق «واشنطن» التاريخي بين الكونغو ورواندا، وإلقاء كلمة في حضور كبار المسؤولين، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزراء خارجية الدولتين الإفريقيتين.
فيراس تتحدث وترامب يرد بالإعجاب
في كلمتها، تحدّثت فيراس عن مشاهداتها في بلادها بعد الإعلان عن الاتفاق، قائلة: «لقد رأيت الأمل... لدى الناس في الكونغو الآن أمل في غدٍ أفضل».
كما أضافت أن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي يعتزم ترشيح ترامب لنيل جائزة نوبل للسلام.
الرئيس الأمريكي لم يُخفِ إعجابه، وردّ قائلاً: لقد قلتِ ذلك بطريقة جميلة للغاية... وأنتِ أيضاً جميلة»، ثم أضاف مازحاً: ربما لا يُفترض بي قول ذلك، وقد يكون هذا نهاية مسيرتي السياسية، لكنكِ جميلة، من الداخل والخارج. أتمنى لو كان لديّ المزيد من الصحفيين مثلكِ».
توقيع «اتفاق واشنطن» التاريخي
هذه اللحظة جاءت خلال مناسبة جدّية، وهي توقيع اتفاق سلام وصفه ترامب بـ«الانتصار المجيد لقضية السلام». ويهدف الاتفاق إلى إنهاء عقود من النزاع الدموي في شرق الكونغو، والذي أودى بحياة ملايين الأشخاص منذ تسعينيات القرن الماضي.
ترامب يُشيد بدوره في السلام الدولي
في ختام كلمته، أشاد ترامب بدوره في تسوية عدد من النزاعات العالمية، قائلاً: في أشهر قليلة، حققنا السلام بين الهند وباكستان، والهند وإيران، والآن بين الكونغو ورواندا، وبعض الدول الأخرى أيضاً».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
غروسي يرجح قدرة إيران على استئناف تخصيب اليورانيوم خلال شهور
وأطلقت إسرائيل في 13 يونيو سلسلة هجمات على مواقع عسكرية ونووية إيرانية بهدف منع طهران من تطوير سلاح نووي ، رغم نفي إيران المتكرر لهذا الطموح. ولاحقا انضمت الولايات المتحدة إلى حملة القصف الإسرائيلية لتستهدف ثلاث منشآت رئيسية تابعة لبرنامج إيران النووي. وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس أن الاضرار التي لحقت بمنشآت بلاده النووية بعد 12 يوما من الحرب مع إسرائيل "كبيرة"، في حين أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن البرنامج النووي الإيراني تراجع "عقودا". لكن غروسي أشار في مقابلة مع برنامج "واجه الأمة" على شبكة "سي بي إس نيوز" إلى أن "بعضه لا يزال قائما". وقال غروسي وفقا لنص المقابلة الذي نشر السبت "أقول إنه بإمكانهم، كما تعلمون، في غضون أشهر، تشغيل بضع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي لإنتاج اليورانيوم المخصب، أو أقل من ذلك". ويبقى السؤال الرئيسي ما إذا كانت إيران قد تمكنت من نقل بعض أو كل مخزونها المقدر بـ408.6 كيلوغرام من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الهجمات. وهذا اليورانيوم مخصّب بنسبة 60 بالمئة، أي أعلى من المستويات المخصصة للاستخدام المدني وأقل من المطلوب لصنع سلاح نووي، لكن هذه المواد في حال خضعت لمزيد من التخصيب ستكون كافية نظريا لإنتاج أكثر من تسع قنابل نووية. وأقرّ غروسي في المقابلة "لا نعرف أين يمكن أن تكون هذه المواد". وتابع "لذا، ربما يكون بعضها قد دُمر في الهجوم، لكن بعضها ربما يكون قد نقل. لا بد من توضيح في مرحلة ما". وصوّت مجلس الشورى الإيراني على مشروع قانون لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما رفضت طهران طلب غروسي زيارة المواقع المتضررة، وخاصة منشأة فوردو النووية الرئيسية. وحول ذلك، قال غروسي "يجب أن نكون في وضع يسمح لنا بالتحقق والتأكد مما هو موجود هناك، وأين هو وماذا حدث". وكان ترامب قد قال في مقابلة منفصلة مع شبكة "فوكس نيوز" إنه لا يعتقد أن المخزون قد نقل، مضيفا وفق مقتطفات من المقابلة "إنه أمر يصعب القيام به"، متابعا "لم يحركوا شيئا". وأكد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السبت دعم واشنطن "لجهود التحقق والمراقبة الهامة التي تبذلها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران"، مشيدا بغروسي ووكالته على "تفانيهما واحترافيتهما".


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
بين شظايا الموساد وصمت الحلفاء.. ماذا بقي لإيران؟
اثنا عشر يوماً من اللهب، اشتعلت فيها الجبهات وتصدّعت الروايات وتقدّمت الحرب من الظل إلى العلن، لا لتنتصر فئة، بل لتنكشف هشاشة الجميع، حرب قصيرة بعمرها، ثقيلة بوقعها، أحرقت الأعصاب أكثر مما دمّرت المواقع وهزّت العقائد الأمنية أكثر مما غيّرت خرائط السيطرة. لم تكن حرباً كاملة ولا هدنة مريحة، بل اشتباك هجين بين الصمت والصوت العالي، حيث تبارزت العقول قبل الصواريخ، وتقدّمت المعلومات قبل أن تقلع الطائرات. وحتى أيام قليلة، حذَّر دونالد ترامب من تجدد الصراع بين البلدين وفي خضمّ هذا المشهد المربك وجدت إيران نفسها وسط النيران، لا كضحية فقط، ولا كمنتصر، بل كمن يُجبر على مراجعة دفاتره التي نخرها الغبار وتشظّت أوراقها. رغم عنف الضربات، لم تنهَر الدولة ورغم الضجيج، لم تصرخ، لكنَّ شيئاً انكسر، يشبه الثقة الكاملة بحصانة الداخل، فحين يعلن رئيس «الموساد» ديفيد بارنياع أن وجودهم الاستخباراتي داخل إيران سيستمر ل«سنوات قادمة»، فذلك ليس تباهياً فقط، بل إقرار ضمني بأن الأبواب لم تكن كلها موصدة. الخسارة لم تكن في الصواريخ، بل في الأسرار، وليس العدو في الطائرة المسيّرة، بل في الذاكرة المثقوبة، وفي الأسوار الرقيقة. وحين تأملت طهران المشهد، التفتت نحو حلفائها التقليديين، فوجدت صمتاً غير معهود لا الحوثي «قرصان البحار» حرّك أساطيله وشق السماء بصواريخه ولا حماس أطلقت بياناتها الحادة ولا حزب الله ظهر من خلف الستار. غابت الجبهات التي اعتادت أن تتقدم نيابةً عن المركز، فبانت طهران وحيدة في العاصفة ولم يكن الغياب عجزاً، بل حسابات باردة في توقيت ملتهب، إمّا لأن الأرض لا تحتمل اشتباكاً جديداً، أو لأن الرسائل جاءت من طهران نفسها: لا تفتحوا ناراً لا نقدر على احتوائها. وفي الحالتين، تهاوت أوراق التوت وبدا أن ما يُسمى بمحور المقاومة لم يكن على قلب سلاحٍ واحد. أما موسكو، التي زمجرت في الميدان السوري فصمتت في الميدان الإيراني، لم يتجاوز الموقف الروسي تصريحاً مقتضباً من المتحدث باسم الكرملين ولا الصين، غيّرت من لهجتها، بل اكتفت بتأييد حق إيران في الدفاع، ثم الدعوة للعودة إلى طاولة الحوار. لم تكن خيانة، بل خذلان نبيل، تُركت طهران لتقاتل وحدها، في مواجهة جيش محترف وتحالفات صامتة، ومخاطر مزدوجة. وإن هي التفتت صوب الخليج، فلن تجد ورداً يزيّن التاريخ، بل شقائق نعمان نبتت على أطراف الجغرافيا، الخليج لم يُشعل ناراً، بل بسط الماء على الجمر، ربما في وقت سابق لم يتماهَ مع طهران، لكنه لم يتحامل عليها في وقت الحرب، الجار الخليجي لم ينجر وراء الاستفزازات التي تصاعدت في منطقته، في وجه اقتصاده وبنيانه، ولم يكتفِ بالإدانة والشجب، بل سخر كل وسائل الدبلوماسية وربما الضغط ليجنب إيران والمنطقة بأسرها من خطر الحرب. وفي ذروة التصعيد، اتصل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالرئيس الإيراني، مؤكداً التضامن والدعم لأي خطوة تهدف إلى التهدئة والاستقرار. لم تكن الإمارات وحدها، بل تحرّك الخليج بأسره نحو طهران حاملاً لغة العقل بدلاً من طبول الحرب. أجرى القادة الخليجيون اتصالات مباشرة مع الرئيس الإيراني وأُرسلت رسائل واضحة إلى القيادة في طهران: نقف مع الشعب الإيراني في محنته ونرفض أن تتحول الأرض إلى ساحة عبث إقليمي. لم يكف الخليج عن المشاورات ولم يغلق سماعاته عن التفاعل، بل كان في قلب اتصالات دولية مكثفة، هدفها الوحيد خفض التصعيد وحقن الدماء وحماية مستقبل لا يحتمل ناراً إضافية. في قلب هذه الحركة، برزت قطر كقارب إنقاذ وسط عاصفة تتقاذف السفن. تعرضت أجواؤها لاختراق إيراني سافر ومع ذلك، لم ترد بعتب علني ولا بخطاب متوتر وصفتها إيران ب«الدولة الشقيقة» وردّت الدوحة بالصمت الحكيم والسعي إلى خيوط تهدئة تنسجها بعقلانية ورويّة. وفي قلب هذه الحكمة الخليجية، جاءت زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى الدوحة، لا كتحرّك بروتوكولي، بل كرسالة بالغة الوضوح: الخليج يقف معكم وكانت الإمارات أول من بادر بإدانة الاستهداف الإيراني للأراضي القطرية، في موقف حاسم لم يلغِ دعمها لحق إيران بالدفاع. الوقوف إلى جانب قطر لم يكن خصماً لطهران، بل تجسيداً لنهج متزن لا يعرف الانحياز الأعمى، بل يقوم على ميزان الحق والعدل. أن تقف على مسافة واحدة من الأطراف جميعاً في لحظة كهذه، هو كالمشي على حدّ السيف، لا يقدر عليه إلا من امتلك البصيرة والحكمة معاً، الإمارات لم تُهادن، بل وازنت، لم تُرضِ طرفاً لتُغضب آخر، بل صاغت موقفاً أخلاقياً لحفظ الاستقرار لا بتأجيج النيران، بل بإطفائها من منابعها. اليوم، تقف إيران أمام مرآة مرحلة جديدة، مرآة لا تعكس الأعداء فقط، بل تشققات الداخل وتطرح سؤالاً مؤجلاً: من الصديق؟ من الحليف؟ من العدو؟ ومن الشريك؟ من يصدق في زمن الحرب ومن يختبئ خلف عباءة التأييد اللفظي؟ هل آن لإيران أن تضع القلم وتعيد رسم خرائط الثقة؟ هل تدرك أن الحصانة تُبنى بالمراجعات لا بالشعارات؟ وهل تعلم أن الجار، مهما اختلف، قد يكون في لحظة الحقيقة أقرب إلى الحق من حليف بعيد لا يسمع ولا ينطق؟ إن طهران لا تحتاج إلى إعلان نصر، بل إلى إعلان وعي، لا إلى خطب تعبئة، بل إلى صمتٍ تتكلم فيه الوقائع ومصافحة لا تُحسب على جبهة، بل على مستقبل مشترك لم يعد يحتمل عواصف إضافية. فهل تفعل؟


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
الإمارات ترحب بتوقيع اتفاق السلام بين جمهوريتي الكونغو الديمقراطية ورواندا
أعربت دولة الإمارات عن ترحيبها العميق بتوقيع جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا اتفاق السلام في واشنطن، مشيدة بأنه سيعزز السلم والأمن والاستقرار في القارة الإفريقية. وثمن الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، الجهود الحثيثة التي قام بها رئيس الولايات المتحدة الصديقة، دونالد ترامب، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر الشقيقة، في التوصل إلى هذا الإنجاز الإيجابي والبناء، الذي يأتي دعماً لوساطة الاتحاد الإفريقي ومخرجات القمة المشتركة لمجموعة تنمية الجنوب الإفريقي ومجموعة شرق إفريقيا. واعتبر أن الاتفاق يعبر عن الإرادة القوية والتزام الطرفين بالحلول السلمية والحوار. وأكد على أن التعاون الدولي الذي أسفر عن الاتفاق يعكس أهمية العمل المشترك في معالجة القضايا الإقليمية، وضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة نحو الاستقرار والازدهار. وشدد على أن دولة الإمارات ترتبط بعلاقات تاريخية ووطيدة مع دول القارة الإفريقية ومع جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا. كما جدد الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان التأكيد على نهج دولة الإمارات الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار ودعمها لأي جهد يسهم في تعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة في القارة. وكانت جمهوريتا الكونغو الديمقراطية ورواندا وقعتا اتفاق سلام أمس برعاية الولايات المتحدة، بهدف إنهاء نزاع خلّف آلاف القتلى في شرق الكونغو الديمقراطية. ويستند الاتفاق - الذي رحّب به الرئيس الأميركي دونالد ترامب - إلى المبادئ التي تمّت الموافقة عليها بين الدولتين في أبريل الماضي وتتضمّن أحكاماً بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد الهجوم الذي قادته جماعة إم 23 المسلّحة. وتمّ توقيع الاتفاق رسمياً خلال احتفال شهدته العاصمة الأميركية واشنطن بحضور وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو ونظيريه في الكونغو الديمقراطية تيريزا كاييكوامبا واغنر، ورواندا أوليفييه اندوهوجيريهي. وقال روبيو: «إنها لحظة مهمة بعد ثلاثين عاماً من الحرب»، مؤكداً أنه لايزال هناك الكثير للقيام به. من جانبه، قال وزير خارجية رواندا إن الاتفاق «يستند إلى الالتزام الذي تم التعهّد به لإنهاء الدعم الحكومي للقوات الديمقراطية لتحرير رواندا والميليشيات المرتبطة بها بشكل لا رجوع عنه، وقابل للتحقّق». ورحبت الأمم المتحدة بتوقيع حكومتي جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، اتفاق سلام في واشنطن، بتيسير من الإدارة الأميركية. ووصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في بيان، الاتفاق بالخطوة المهمة نحو خفض التصعيد وإحلال السلام والاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنطقة البحيرات العظمى، مشيداً بالدور القيادي الذي لعبته الولايات المتحدة الأميركية في تيسير هذه العملية، بالتنسيق مع دولة قطر ووسيط الاتحاد الإفريقي، ممثل توغو، فور غناسينغبي. وحث غوتيريش جميع الأطراف على الوفاء الكامل بالالتزامات التي تعهدت بها في اتفاق السلام، والعمل بقرار مجلس الأمن 2773 (2025)، بما في ذلك وقف الأعمال العدائية وجميع التدابير الأخرى المتفق عليها. وأكد التزام الأمم المتحدة الكامل، بما في ذلك بعثتها الأممية، بتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ودعم تنفيذ الاتفاق، بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الإفريقي والشركاء الإقليميين والدوليين.