
ترامب: توريدات الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا ستبدأ فورا
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض في أعقاب لقائه الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، اليوم الاثنين: "هذا تمت الموافقة عليه بالكامل وجاهز بالكامل.
اضافة اعلان
وسنرسل إليهم الكثير من مختلف أنواع الأسلحة، وهم سينقلون تلك الأسلحة فورا إلى أماكن العمليات القتالية".
وأشار ترامب إلى أن دول الناتو المشاركة في هذه المبادرة ستدفع ثمن الأسلحة الموردة لأوكرانيا بالكامل.
وأضاف أن هذه الآلية أصبحت ممكن بعد أن زاد الحلفاء الأوروبيون من مساهمتهم في الميزانية الدفاعية للناتو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 35 دقائق
- السوسنة
الإعلان عن تغييرات جديدة على فيسبوك وإنستغرام
وكالات - السوسنة أعلن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، عن سلسلة من التغييرات التي ستطرأ على منصات الشركة الاجتماعية خلال الفترة المقبلة. وفي مقطع فيديو نشره عبر حساباته الرسمية، أكد زوكربيرغ أن "حان الوقت للعودة إلى جذورنا"، مشيرًا إلى التوجه الجديد في إدارة المحتوى والسياسات على منصات "ميتا".وأوضح زوكربيرغ أنه مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض، قررت "ميتا" إعطاء الأولوية لحرية التعبير من خلال تقليل الرقابة على المحتوى المنشور عبر منصاتها. وذكر أن الشركة ستتخلى عن الاعتماد على مدققي الحقائق، وستعتمد بدلاً من ذلك على "ملاحظات المجتمع" التي يُنشئها المستخدمون، مما يعكس توجهًا مشابهًا لسياسات منصة "إكس" المملوكة لإيلون ماسك.وأكد زوكربيرغ أن منصات "فيسبوك"، "إنستغرام"، و"ثريدز" ستشهد تقليصًا كبيرًا للرقابة المفروضة على المحتوى، مع التشجيع على عرض المزيد من المحتوى السياسي على الصفحات. وأوضح أن مدققي الحقائق في "ميتا" كانوا متحيزين سياسيًا، مما أدى إلى تدمير الثقة بدلاً من تعزيزها.في سياق هذه التغييرات، ذكر زوكربيرغ أن فرق مراقبة المحتوى في "ميتا" ستنتقل من ولاية كاليفورنيا إلى ولاية تكساس، وذلك بهدف تقليل التأثيرات السياسية المحتملة على قرارات الرقابة.كما كشف عن خطط للتخلص من القيود المفروضة على مواضيع مثل الهجرة والجنس، التي لا تتوافق مع الخطاب السائد، وذلك لتعزيز حرية التعبير على المنصات. وأضاف أن هذه التغييرات ستتيح للأفراد التعبير عن آرائهم بحرية أكبر.وفي ختام تصريحاته، أشار زوكربيرغ إلى أن "ميتا" ستتعاون مع الرئيس ترامب لمواجهة الحكومات التي تفرض رقابة على الشركات الأمريكية، مما يهدف إلى حماية حرية التعبير والمصالح الاقتصادية لشركات التكنولوجيا الكبرى . إقرأ المزيد :

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
السيسي يثمّن تصريحات ترامب حول سد النهضة
وكالات - السوسنة علق الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، على تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بأن بلاده تعمل على حل أزمة سد النهضة الإثيوبي، بين القاهرة وأديس أبابا، وغيرها من الأزمات في المنطقة والعالم.وقال السيسي في تدوينة نشرها حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "تثمّن مصر تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب التي تبرهن على جدية الولايات المتحدة تحت قيادته في بذل الجهود لتسوية النزاعات ووقف الحروب".وأضاف الرئيس المصري: "وتؤكد مصر ثقتها في قدرة الرئيس ترامب على حل المشاكل المعقدة، وإرساء السلام والاستقرار والأمن في مختلف ربوع العالم، سواء كان ذلك في أوكرانيا، أو الأراضي الفلسطينية، أو إفريقيا".وختم السيسي تدوينته قائلا: "وتقدر مصر حرص الرئيس ترامب على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع حول السد الإثيوبي، وتأكيده على ما يمثله النيل لمصر كمصدر للحياة. وتجدد مصر دعمها لرؤية الرئيس ترامب في إرساء السلام العادل والأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة والعالم".وكان ترامب أثار ضجة، مساء الاثنين، بتصريحات جديدة عن سد النهضة الإثيوبي، واعترافه بتمويل أمريكا لبناء السد على النيل الأزرق، وتأثيره على الشعب المصري، مؤكدا أنه يعمل على حل أزمة السد بين مصر وإثيوبيا.وقال ترامب في تصريحات خلال لقائه مع مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" في البيت الأبيض: "لقد عملنا على ملف مصر مع جار قريب (إثيوبيا)، وهم جيران جيدون وأصدقاء لي، لكنهم بنوا السد وهو ما أدى وقف تدفق المياه إلى ما يعرف بنهر النيل".وأضاف الرئيس الأمريكي: "أعتقد أنني لو كنت مكان مصر فسأرغب في وجود المياه في نهر النيل، نحن نعمل على حل هذه المشكلة، لكنها ستُحل. لقد بنوا واحدا من أكبر السدود في العالم، على بعد بسيط من مصر، كما تعلمون، وقد تبين أنها مشكلة كبيرة، لا أعلم، أعتقد أن الولايات المتحدة مولت السد، لا أعرف لماذا لم يحلوا المشكلة قبل بناء السد" .


العرب اليوم
منذ 3 ساعات
- العرب اليوم
«النرجسي والمراوغ» في محادثات واشنطن!
«سنهزم هؤلاء الوحوش وسنعيد رهائننا إلى الوطن». كان ذلك تصريحًا محملًا برسائل بالغة الخطورة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو عقب عودته من واشنطن. إنه إعلان صريح بنجاح مهمته فى البيت الأبيض، التى تعنى بالضبط الإفلات من ضغوط الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنهاء وقف إطلاق نار فى غزة مع «الوحوش الفلسطينيين»! قبل أن يغادر العاصمة الأمريكية ذكر المعنى نفسه: «إذا لم نحقق أهدافنا بالتفاوض فسوف نحققها بالقوة»، لكنه بدا عند عودته أكثر عدوانية واستعدادًا للمضى فى حرب الإبادة على غزة بغير سقف زمنى. بفوائض قوة يستشعرها طلب مجددًا: «تفكيك المقاومة الفلسطينية ونزع سلاحها وإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين فى غزة». هذا طلب إذعان لا تفاوض قيل إنه فى مراحله الأخيرة. «لا يمكن التوصل إلى اتفاق شامل». كان ذلك توصيفًا آخر، أكثر صراحة ووضوحًا، لطبيعة الصفقة التى يمكن أن يمررها لوقف إطلاق نار مؤقت فى غزة قبل أن يعود إلى الحرب بعد ستين يومًا. «إسرائيل تريد إنهاء الحرب».. كما يطلب «ترامب»، لكن وفق شروطها. حسب التصريحات الصادرة عن الجانبين الأمريكى والإسرائيلى فإنه تجمعهما «رؤية استراتيجية واحدة». هذا يفسر إلى حد كبير ما تستشعره إسرائيل من فوائض قوة تدعوها إلى الحرب على أكثر من جبهة بعضلات غيرها. السؤال الرئيسى هنا: من يقود الآخر «ترامب» النرجسى أم «نتنياهو» المراوغ؟ قبل محادثات واشنطن صرح «ترامب»: «سوف أكون حازمًا جدًا مع نتنياهو»، لكنه لم يصل إلى أى اختراق تطلع إلى إعلانه من واشنطن حتى يكون ممكنًا أن يبدو فى صورة من يستحق جائزة «نوبل للسلام». فى نفس المحادثات خاطب «نتنياهو» نرجسيته المفرطة بتسليمه وثيقة أرسلها إلى لجنة «نوبل للسلام» ترشحه للفوز بها، وهو يدرك أن مجرد ذكر اسمه بإرثه وجرائمه، التى استدعت استصدار مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية إهانة بالغة للجائزة. بعد المحادثات أكد «نتنياهو»: «من المستحيل تمامًا التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم». إنه رفض صريح لأية صفقة تنهى الحرب مرة واحدة، خشية تفكك ائتلافه الحكومى تحت ضغط وزيرى الأمن القومى ايتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش المتطرفين. لم يسجل المراوغ المحترف أى اختلاف مع ترامب، لكنه وضع خطوطًا حمراء باسم الأمن الإسرائيلى تجعل من فكرة الصفقة الشاملة مستحيلة تمامًا. هاجس نتنياهو مصالحه السياسية قبل الأمن الإسرائيلى خشية أن يجد نفسه خلف القضبان محكومًا عليه بالفساد والاحتيال، وتقبل الرشى إذا ما تفككت حكومته. حرص نتنياهو، وهو فى واشنطن، على الاتصال الدائم بـ«سموتريتش»، الأكثر حرصًا من «بن غفير» على البقاء فى الحكومة، لطمأنته أنه لن يعقد أية صفقة شاملة. لم يكن مستغربًا أن ينتحل وزير الخارجية الأمريكى ماركو روبيو لـ«نتنياهو» الأعذار: «حماس رفضت نزع سلاحها وإسرائيل أبدت مرونة». الشق الأول من الكلام صحيح والشق الثانى لا دليل عليه. ماذا يقصد بالضبط بـ«مرونة إسرائيل»؟ لا شىء مطلقًا.. إنه الولاء لها قبل الإدارة، التى يخدمها. بنى «نتنياهو» مناوراته مع «ترامب» على التمركز عند طلب أن يكون الاتفاق جزئيًا ومؤقتًا لمدة ستين يومًا يستعيد خلالها عشرة من أسرى إسرائيليين. بترجمة سياسية فالمعنى بالضبط خسارة المقاومة الفلسطينية نصف أوراقها التفاوضية دون أن يفضى ذلك إلى إنهاء الحرب. بترجمة سياسية أخرى: تخفيف ضغط حلفائه اليمينيين المتطرفين عليه دون أن يتخلى عن استهداف العودة إلى الحرب مجددًا بذريعة فشل المفاوضات مع «حماس» فى التوصل إلى وقف نار مستدام. هذا سيناريو شبه مؤكد، إلا إذا مارس «ترامب» ضغوطًا حقيقية على «نتنياهو». المشكلة هنا أنه لا يقدر على هذا الخيار وتبعاته بالنظر إلى طبيعة إدارته. لتجاوز تلك العقدة اقترح أن يحصل «نتنياهو» على عفو من المحاكمة، التى تتهدده فى مستقبله السياسى. كان ذلك داعيًا إلى انتقادات واسعة لـ«ترامب» داخل إسرائيل نفسها. المفارقة الكبرى أن الشعور الإسرائيلى الطاغى بالقوة يتناقض مع تصريحات رئيس الأركان «إيال زامير» عن ضرورة وقف إطلاق النار فى غزة بأى ثمن تعبيرًا عن الجو العام داخل الجيش، فلا بنوك أهداف جديدة، والخسائر فى صفوفه فادحة. رغم ذلك كله يصف نتنياهو إسرائيل بأنها أصبحت قوة عظمى، رغم تراجع مكانتها فى العالم كله جراء حرب الإبادة، التى تشنها على غزة. ثبت بيقين حربًا بعد أخرى أنه ليس بوسعها ربح المواجهات العسكرية وحدها. لولا تدخل الولايات المتحدة عسكريًا واستخباراتيًا بعد السابع من أكتوبر (2023) لحاقت بها هزيمة استراتيجية مروعة. لم يتم التحقيق فى حوادث السابع من أكتوبر، استقال على خلفيتها قادة عسكريون وأمنيون، غير أن المسئول السياسى الأول يرفض الامتثال لأى تحقيق خشية إجباره على التنحى عن منصبه. ولولا تدخل الولايات المتحدة مرة أخرى فى حربها مع إيران لما كان ممكنًا أن تصمد طويلًا تحت وطأة الخسائر الفادحة، التى طالتها الصواريخ الباليستية. بنص كلام ترامب: «لقد أنقذنا إسرائيل والآن سوف ننقذ نتنياهو». مأزق الرئيس النرجسى أنه قد يبدو ضعيفًا ومنقادًا لمناور محترف.