
29 Jun 2025 10:10 AM غارة على منزل في عيتا الشعب
شنّت مسيّرة إسرائيلية فجراً غارة جوية بصاروخ موجّه باتجاه منزل في بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل ، وتسبّبت بأضرار كبيرة فيه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ 9 دقائق
- المردة
تاريخ النشر June 30, 2025 A A A
النهار انشغلت وسائل إعلامية عدة بخبر نقلته محطة خليجية تناول ضبط الجمارك في مطار رفيق الحريري الدولي مبلغ مالي كبير مهرب من إحدى الدول الأفريقية. يشيد مرجع بأداء مدير عام شاب ينشط على أكثر من جهة ويقوم بالمهمات المطلوبة منه مع مختلف الأفرقاء. قدم أحد القضاة الشيعة ممن تحوم حولهم شبهات مالية عدة ترشيحه إلى عضوية المجلس الدستوري. طلب نائب بقاعي موعداً من مرجع سياسي لكن طلبه جبه بالرفض. عاد إلى بيروت رئيس مجلس إدارة كازينو لبنان رولان الخوري مساء السبت مقتطعاً زيارة إلى الخارج بعدما بلغه اتخاذ قرار قضائي بمنعه من السفر على ذمة التحقيق ابتداءً من صباح الاثنين، مؤكداً حرصه على احترام القانون وعلى أن يكون جاهزاً لاستكمال التحقيقات في حال استدعائه. ***** الجمهورية كلّفت قيادة حزب بارز وزيراً سابقاً كان يُمثلها في الحكومة بمهمة التواصل مع بيئة هذا الحزب عبر مناسبات ولقاءات عامة. تعقد شخصية عيّنها مرجع رسمي في موقع استشاري إجتماعات، بعيدة من الأضواء مع ممثلي جهات دولية على صلة بالملف الذي تتولّاه هذه الشخصية. استغرب سفير بارز كيف يولي السياسيّون قانون الانتخابات الأولوية والعجلة ويتنكّرون لحقوق الناخبين في الحصول على ودائعهم منذ سنوات. ***** اللواء تجري إتصالات بين الرؤساء الثلاثة لتوحيد الرد اللبناني على ورقة الموفد الأميركي توم باراك حول ملفي السلاح والإصلاحات المطلوبة خلال فترة زمنية أقصاها نهاية أيلول المقبل! يشكو القادمون عبر مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري من إنتشار روائح كريهة في صالات القدوم تبيَّن أن مصدرها نفايات المسلخ والمصانع التي تصب في مجرى نهر الغدير، وعدم صلاحية مصفاة التكرير بين الأوزاعي وخلده بسبب عدم تجهيزها بالمعدات اللازمة! تعرَّض كلام مرجع روحي إسلامي في مناسبة دينية إلى إستغلال من أطراف محلية تستهدف التشويش على مواقف المرجعية الإيجابية من العهد والحكومة! ***** نداء الوطن وصف متابعون العلاقة بين الرؤساء الثلاثة بالمتحركة وغير الثابتة إذ تطرأ تباينات في أوقات مختلفة بين اثنين من بينهم. تقول مصادر قضائية إن عدد الوزراء من حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الذين سيُستدعون إلى التحقيق في ملفات مختلفة سيصل إلى أربعة وزراء. لوحظ أن واشنطن لا تزال تواصل دعمها للسلطة السورية على الرغم من الحادث الإرهابي الذي استهدف الكنيسة. ***** البناء تؤكد مصادر دبلوماسية وأمنية في الدولة اللبنانية استحالة تجاوز قضية مزارع شبعا في المساعي الهادفة إلى إنهاء النزاع الحدودي مع كيان الاحتلال، كما يسعى بعض السياسيين اللبنانيين لأن الأرشيف الرسميّ لوزارة الخارجيّة وقيادة الجيش اللبناني يزخر بالخرائط والأدلة والوثائق القانونيّة التي تثبت لبنانية المزارع والتي تستطيع دحض أي مزاعم بتبعيتها للسيادة السورية من أي جهة أتت، وأن هذه الخرائط والوثائق مسجلة في مراسلات لبنان مع الأمم المتحدة والدولة السورية ولا يمكن التراجع عنها في أي متابعة للملف إلا على قاعدة التخلّي عن حقوق وطنية سيادية لبنانية أي القول بأن لبنان يمنح هذه الأرض اللبنانية لطرف آخر، وهذا يفوق طاقة أي سلطة. وتقول المصادر إن أي بحث دبلوماسي لبناني يجب أن يبدأ من رسالة الأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون الى مجلس الأمن في آخر شهر تموز 2007 تسلم لبنان نسخة عنها في 20 تموز 2007 تطالب 'إسرائيل' بالانسحاب فوراً من مزارع شبعا وتسليمها لليونيفيل بانتظار البتّ بتبعيتها لاحقاً للسيادة اللبنانية أو السيادة السورية عبر التفاوض بين البلدين بعد الانسحاب، ومن المعيب بحق أي جهة لبنانية أن تطلب أقل من ذلك وتدعو لمفاوضات لبنانية سورية شكلية يتم بموجبها التنازل عن المزارع لسورية كي تبقى تحت الاحتلال أسوة بالجولان الذي جرى ضمه لـ'إسرائيل' بما يعني فقط السعي لتقديم خدمات لـ'إسرائيل'. تسعى قيادات أمنية أميركية وأوروبية لإقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بضرورة التفكير من الزاوية الاستراتيجية بخطورة نشوء برنامج نوويّ إيرانيّ خارج نطاق مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية للسنوات المقبلة، وغير قابل للتهديد العسكري والأمني، وفي ظل تحول أي تفكير بالعمل العسكري الى مشروع غزو كامل لإيران وإسقاط النظام فيها يفوق طاقة الغرب كله، ولا يبدو أنه وارد عند أحد، ما يعني أن إعادة إيران الى التفاوض وإلى التعاون مع الوكالة الدولية يستدعي تفكيراً عملياً بعيداً عن التبجح والتباهي والتهديد بل بكيفية تقديم إغراءات وحوافز لإيران لفعل ذلك قبل فوات الأوان.


LBCI
منذ 15 دقائق
- LBCI
وزيرة البيئة: حرائق القبيات تُضاف إلى سجل التسيّب وانعدام المسؤولية
اعتبرت وزيرة البيئة تمارا الزين أن "حرائق القبيات تُضاف إلى سجل التسيّب وانعدام المسؤولية عند من لا يتورعون عن إشعال حريق من أجل الحطب وحفنة من الدولارات"، قائلة: "للأسف كما في كل سنة، لا وصول إلى المرتكبين". ولفتت إلى أن فرق التدخل والدفاع المدني والجيش اللبناني لم يستطعوا حتى الساعة إطفاء الحريق، وسرعة الرياح تصعّب المهمة على الجميع. وشددت الوزيرة الزين على أنه "من دون ملاحقة ومحاسبة، سيتكرر هذا المشهد المأساوي، وهذه السنة سنكون أمام مخاطر متزايدة بسبب الشح والجفاف". وقالت: "هذا يأخذنا إلى ضرورة الإستعانة بالمزيد من حراس الأحراج والتنسيق الفعّال مع البلديات والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني".


MTV
منذ 19 دقائق
- MTV
30 Jun 2025 06:28 AM مسيحيّو سوريا يُطالبون بفتح الحدود مع لبنان لحمايتهم
ما زالت دمشق تحت هول الصدمة بعد التفجير الانتحاري الذي استهدف قداس مساء الأحد في 22 حزيران في كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس بحي الدويلعة، محوّلًا الصلاة إلى مأساة جماعية أودت بحياة ما لا يقل عن 25 شخصًا وأصابت أكثر من 50 آخرين، بينهم نساء وأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة السورية والصليب الأحمر السوري. تشير التحقيقات الأولية إلى أن المنفذ أطلق النار داخل الكنيسة لإحداث حالة ذعر قبل أن يفجّر نفسه عند المدخل، وسط معلومات أمنية عن شريك ثانٍ ساعده في مراقبة المكان وتأمين الدخول. وقد تبنى تنظيم «سرايا أنصار السنة» الهجوم عبر معرفاته على تطبيق تلغرام، في بيان نشرته أيضًا مجموعة SITE الاستخباراتية الأميركية، معتبرًا أنه يأتي ضمن «استهداف الصليبيين والروافض في عقر دارهم». وأعلنت وكالة «سانا» السورية الرسمية أن الأجهزة الأمنية أوقفت عددًا من المشتبهين في تخطيط هجمات متزامنة على مراقد دينية مسيحية وشيعية، وأن التحقيقات مستمرّة لكشف كامل الشبكة. ودان بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي الاعتداء، واصفًا إياه بـ «الجريمة النكراء بحق أبرياء كانوا يصلّون في بيت الله»، ومطالبًا الدولة بتحمّل كامل مسؤولياتها لحماية الكنائس والمصلّين. بدوره، أكد وكيل البطريرك في دمشق المطران رومانوس، أن الهجوم «يمسّ كلّ إنسان حرّ»، داعيًا إلى إجراءات عاجلة لضمان سلامة دور العبادة، ومشدّدًا على أن «الكنيسة ستبقى برسالتها مهما اشتدّت المحن، إلى جانب كل جريح وكل عائلة مفجوعة بهذه الكارثة». شهادات من أهالي الضحايا أجرت «نداء الوطن» مقابلات مع عدد من أهالي الضحايا، عرضوا خلالها تفاصيل ما شاهدوه خلال الاعتداء وتحدّثوا عن تداعياته المستمرة على حياتهم اليومية. ع.ط: خوف قديم وصدمة لا تُنسى يقول ع.ط، الذي فقد والدته في الهجوم، إن الخوف كان يلازمه منذ سنوات، خصوصًا في الأعياد الكبرى، مثل جناز المسيح وعيد الشعنينة، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يحدث تفجير داخل الكنيسة. ويضيف أن سيارات دعوية بدأت تدخل الشوارع المسيحية، من شارع حلب إلى باب توما وصولًا إلى الدويلعة، ما ولّد شعورًا بالخوف الدائم، رغم أن الأهالي تجنبوا أي مواجهة حتى لا يُفهم موقفهم بشكل سياسي. يتذكّر لحظة الانفجار، حين سادت حالة شلل تام وذهول في الحي، حتى مَن لم يفقدوا أحدًا كانوا في صدمة كاملة. ورغم تعزيز الأمن حول الكنائس بعد الهجوم، يرى ع.ط أن الأمان الحقيقي غاب، إذ إن «الحضور الأمني لا يكفي لإزالة الخوف المتجذر». ويعتبر أن توقيف أربعة أو خمسة أشخاص لا يختصر حجم الجريمة، موضحًا أن العملية أكبر مِمّا أُعلن. يعيش ع.ط وعائلته حالة قلق دائم، ويشعر أن شيئًا انكسر في داخله منذ ذلك اليوم، إذ اعتادت والدته الصلاة يوميًا في الكنيسة، لكنها خرجت صباح ذلك اليوم ولم تعد. زوجة الشهيد عبدالله عطية: حياة معلّقة بالخوف في منزلها بحي الدويلعة، تروي زوجة الشهيد عبدالله عطية أيام الرعب التي سبقت الاعتداء، قائلة إن القلق كان يرافقهم دائمًا خلال المناسبات الدينية الكبرى، لكنها لم تتخيّل أن الإرهاب سيدخل الكنيسة، المكان الذي اعتبروه الأكثر أمانًا. تحدّثت عن دخول سيارات دعوية إلى الأحياء المسيحية، ما ولّد لديها شعورًا بالتشاؤم والخوف، ولا سيّما مع المشكلات التي بدأت تظهر نتيجة هذا الوجود. وتفضّل العائلات عدم المواجهة حتى لا يُفهم موقفها سياسيًا. ترى أن الوضع الأمني في المدينة أفضل نسبيًا مقارنة بالقرى الطرفية التي يقلّ فيها الوجود المسيحي، مشيرة إلى أن الخطر هناك أكبر. تتذكّر يوم الانفجار، عندما كان زوجها في القداس بينما بقيت هي في المنزل. سمعت صوت التفجير، ركضت وهي تردّد اسمه، لكنهم لم يجدوه إلّا في برّاد مستشفى المجتهد. تقول إن الصدمة كانت عامة، والمأساة لم تصب عائلتها فقط بل كل المنطقة، مضيفة أنها تحاول الصمود من أجل بناتها الثلاث، رغم الخوف المستمرّ الذي يمنعهن من مغادرة المنزل. شقيق الشهيد عطية: نطالب بفتح الحدود يرى شقيق الشهيد أن الانفجار سبّب ارتباكًا ورعبًا شديدَين، معتبرًا أن كلمة «أمان» فقدت معناها. ويؤكد أن العائلة لا تنتمي إلى أي توجّه سياسي، بل تعيش ضمن مرجعية دينية ثابتة، ومشكلتهم الوحيدة هي مع الأعمال الإرهابية التي تقتل الأبرياء دون سبب. يقول إن طريقة الموت هي التي تترك الأثر، فلو كانت الوفاة طبيعية أو بسبب مرض لكان وقعها أقلّ ألمًا، لكن التفجير ترك جرحًا لا يلتئم وذكرى مؤلمة لا تغيب. ويشير إلى أن ما حدث زاد البعض ثباتًا وإصرارًا على التمسّك بالوجود المسيحي في سوريا، مؤكدًا أن المسيحيين ليسوا طارئين على هذه الأرض. يطالب بفتح الحدود مع لبنان لحماية العائلات المسيحية الهاربة من الموت، موضحًا أنهم لا يريدون عبور الحدود تهريبًا بل بطرق قانونية تحفظ كرامتهم. ويختم: «إذا كانت الحدود تُفتح لكلّ من يجلب الموت والخراب، فلماذا لا تُفتح أمام من يبحث عن السلام؟». تهديد للهوية المسيحية فتح الهجوم الباب أمام تساؤلات عميقة حول مستقبل أمن دور العبادة وسلامة التجمّعات الدينية في سوريا، في وقت يترقب فيه السوريون بعض الطمأنينة بعد سنوات الحرب الطويلة. يتزامن التفجير مع تراجع أعداد المسيحيين في سوريا من نحو 1.5 مليون قبل عام 2011 إلى أقل من 700 ألف، بحسب منظمة Open Doors الدولية لعام 2024. وتؤكد مصادر كنسية لـ «نداء الوطن» أن الاعتداء لم يستهدف أرواح المؤمنين فقط، بل حاول ضرب رسالة التعايش التي يحملها المسيحيون في المشرق، مشيرة إلى أن بقاءهم مرتبط بمدى جدّية الدولة في حمايتهم.