الحاج حسن طالب الدولة بزيادة ضغوطها لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
طالب رئيس تكتل نواب بعلبك - الهرمل النائب حسين الحاج حسن الدولة "بزيادة ضغوطها ومواقفها مما يجري من اعتداءات إسرائيلية سافرة على لبنان واللبنانيين".
وقال في المجلس العاشورائي الذي ينظمه "حزب الله" في مجمع سيد الشهداء في بلدة القصر - قضاء الهرمل: "الدولة اللبنانية معنية بالضغط والطلب من الرعاة واللجنة الخماسية، بالقيام بدورهم، وإن كنا نعتقد ان الطرف الأميركي ليس محايدا ولا متواطئا بل هو شريك في الاعتداءات على لبنان. كل هذا الضغط وهذا العدوان، وآخره ما جرى من عشرات الغارات في منطقة النبطية، هو اعتداء على كل لبنان وليس على فئة أو منطقة دون اخرى، وهدفه الضغط على لبنان وعلى المقاومة".
ولفت إلى أن "المخطط المطلوب استعجله الصهاينة من خلال حملة في كيانهم تحت عنوان تحالف من اجل اتفاقات ابراهيمية، وتطببع وسلام، وهذا هو المطلب والهدف الأميركي والإسرائيلي من كل دول المنطقة، وهو تصفية القضية الفلسـطينية وتوطين اللاجئبن الفلسطينيين حيث هم وتهجير المزيد منهم، وهيمنة اميركية وإسرائـيلية على كل دول المنطقة".
وقال: "هناك نسبة كبيرة من دول المنطقة مهرولة ومتعجلة دون سقف ولا حدود، فيما يتغول العدو الإسرائيلي في اعتداءاته، متوعدا دولا إسلامية في المنطقة بالعدوان عليها".
وعن الحرب الأميركية - الإسرائيلية ونتائجها، قال: "العدو الإسرائيلي مدعوما من الإدارة الأميركية أراد تحقيق ثلاثة اهداف اسقاط الدولة ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وضرب القدرات العسكرية والصاروخية، وإنهاء المشروع النووي السلمي، لكن النتيجة أن النظام بقي وأصبح اكثر قوة، وأن الشعب الإيراني تماسك مع النظام والثورة أكثر".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 23 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
في الشوف... تفاهم نهائي: يوسف طعمة على لائحة تيمور
تقول أوساط في تكتّل اللقاء الديمقراطي، الذي يرأسه النائب تيمور جنبلاط، بأن لقاء جمعه والمهندس يوسف طعمة، نجل الوزير السابق نعمة طعمة، وأفضى إلى أن يكون المهندس طعمة ضمن أعضاء اللائحة عن المقعد الكاثوليكي في الشوف، وأن االنائب السابق وليد جنبلاط كان ميّالًابقوّة نحو هذا التحالف. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 23 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
عن بشار الأسد وحرب إيران.. هذا ما قاله تقريرٌ إسرائيليّ!
نشر معهد دراسات الأمن القومي "INSS" تقريراً جديداً قالت فيه إن سوريا الجديدة لم تعد ساحة لعب لإيران". ويقول التقرير إنَّ "الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي أشعل فتيل حرب شاملة بين البلدين، لم يوجه ضربةً قاصمة للبرنامج النووي الإيراني وقدراته التقليدية فحسب، بل كشف أيضاً عن عواقب الضربة التي تلقاها وكلاء إيران نتيجة الحرب مع إسرائيل". وأضاف: "إلى جانب الحوثيين في اليمن، اكتفت منظمات محور المقاومة في الساحة الفلسطينية ولبنان والعراق وسوريا بإظهار تضامنها مع إيران، وامتنعت عن أداء دورها المنشود - وهو الردع ضد إسرائيل وجزء من قدرة إيران على الرد في حال وقوع هجوم على المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية". وأكمل: "إلى جانب الضعف العسكري والسياسي لحزب الله، الذي منعه من دعم إيران بفعالية، حدث التحول الأبرز في سوريا التي كانت حتى وقت قريب معقلاً استراتيجياً رئيسياً لإيران. لقد أجبر سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد أواخر عام 2024 إيران على سحب قواتها وعتادها العسكري من البلاد. لولا سقوط الأسد، فمن الصعب أن نتخيل سيناريو لا تستخدم فيه إيران الأراضي السورية لضرب إسرائيل، سواء بموافقة رئاسية أو بدونها". وتابع: "لم يكتفِ النظام الجديد، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، بالامتناع عن إدانة الهجوم الإسرائيلي على إيران - كما فعلت معظم الدول العربية - بل اختار تجاهل النشاط الإسرائيلي المكثف على أراضيه تماماً. خلال الحرب، حلقت إسرائيل بحرية في الأجواء السورية؛ وحلقت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي فوق البلاد في طريقها إلى أهداف في إيران، واعترضت الدفاعات الجوية السورية طائرات مسيرة وصواريخ فوق سوريا في طريقها إلى إسرائيل. ربما كان هذا غضاً متعمداً بسبب الهدف المشترك المتمثل في إضعاف إيران، أو ربما تنسيقاً هادئاً متفقاً عليه بين البلدين". وقال: "علاوة على ذلك، سُمعت عبارات فرح علنية في الشارع السوري إزاء الإذلال والضربات التي تلقّتها إيران، بعد سنوات من النشاط الإيراني العدائي والمدمر في بلادهم. مع ذلك، لم تتخلَّ إيران تماماً عن الساحة السورية، وتواصل محاولاتها لزعزعة استقرارها عبر وكلاء محليين". وختم: "في حين كانت إسرائيل وسوريا تقفان في السابق على طرفي نقيض في جبهة إيرانية نشطة، إلا أنهما تشتركان الآن في مصلحة مشتركة وهي إضعاف مكانة إيران الإقليمية وتحييد تهديداتها العسكرية. في ظل هذا الواقع الجديد، ثمة إمكانية لتعزيز الحوار الاستراتيجي بين القدس ودمشق، وربما حتى كأساس لتطبيع حذر في المستقبل". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
قاسم: اتفاق وقف النار مرحلة جديدة اسمها مسؤولية الدولة
حمّل الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الدولة "مسؤولية العدوان الذي يحصل"، وقال إن "العدوان على النبطية وعلى الناس ومن يعمل في الصيرفة مرفوض وعلى الدولة أن تقوم بواجبها". قاسم ردّ على من يقولون "أنتم تحرّشتم بإسرائيل" بالقول "تحرّشنا بإسرائيل، وفعلنا شيئًا لم يعجبكم، وصلنا إلى الاتفاق، هذا الاتفاق خلق مرحلة جديدة اسمها مسؤولية الدولة"، معتبراّ أن حزب الله "نفذ الاتفاق بالكامل، لا يستطيع الإسرائيلي أن يجد علينا ثغرة واحدة، ولا الأميركي، ولا أحد من الداخل يستطيع أن يجد ثغرة". وعن المطالبة بتسليم السلاح، سأل قاسم: "هل هناك من لديه عقل ويفكّر بشكل صحيح أن يلغي عوامل القوة لديه فيما الإسرائيلي لا يطبق الاتفاق ويواصل اعتداءاته؟". وقال قاسم في كلمة ألقاها خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي يقيمه "حزب الله" في مجمع سيد الشهداء - الضاحية الجنوبية لبيروت، وانطلاقاً من تأكيده الالتزام بوقف إطلاق النار، فيما الإسرائيلي لم يلتزم، قال إن "على الدولة أن تضغط، على الدولة أن تقوم كل واجبها.، أمام الاعتداءات الإسرائيلية". وفي رسالة أراد قاسم ايصالها في حال لم تقم الدولة بواجبها، قال "يجب أن تعرفوا أن هذا أمر لا يمكن أن يستمر، هي فرصة، الآن يقولون وكم هي الفرصة؟ نحن نُحدد كم هي الفرصة، لكن هل تتصورون أننا سنبقى ساكتين إلى أبد الآبدين؟ لا، هذا كله له حدود". وقال: "عندما نكون مخيّرين ليس لدينا إلا خيار واحد ألا وهو العزة ونربح و"لاحقونا لنريكم كيف نربح، وإن لم يكن في اليوم الأول ففي الثاني والثالث فدائمًا نحن فائزون بالنصر أو الشهادة". نعدّ العدّة أكثر واعتبر قاسم أنه "كلما كانت هناك جهة ضعيفة، هذا يعني أن إسرائيل ستتوسع وتأخذ كل شيء"، مضيفاً "إذا افترضنا أننا في مرحلة لم ننتصر يمكن أن يكون السبب بأن نقوم بشيء إضافي ونعدّ العدّة أكثر". وإذ اعتبر أن "استمرار الحزب هو بحد ذاته انتصار، أشار إلى أنه في الوقت نفسه "استمرار شعار إنّا على العهد هو بمثابة انتصار أيضاً، لنستمر ونبقى ونكون من بعدهم نعمل كما عملوا ونعيش حياة العزة". مساندة غزة وفيما يتعلق بمساندة غزة، أوضح الشيخ قاسم أنّ "حزب الله قام بالمساندة لأهل غزة وفلسطين وكانت مساندة واجبة وضرورية"، مضيفًا "عطاءات الشهداء أعطتنا زخمًا وقوة وعطاءات الجرحى جعلتنا نتحمّل المسؤولية أكثر". وقال "نصرنا بالاستمرارية وباستعادة المبادرة واستطعنا أن ننهض مجددًا وبقينا إلى لحظة وقف إطلاق النار صامدين ونضرب العدو ضربات مؤلمة ونوجعه". وتابع قاسم: "الشباب الذين كانوا يقاتلون على الحافة الأمامية في معركة "أولي البأس" لو تعرفوا كم كان عددهم مقابل 75 ألفاً ومعهم كل الإمكانات لكن الله نصرهم وسددهم لأنهم أعدّوا العدة"، مضيفاً "المهم أن نقتنع أننا منصورون من الله تعالى أما الابتلاءات التي تصيبنا فهذه اختبارات وامتحانات وعلينا الصبر فالنصر مع الصبر والفرج مع الكرب". وتابع قاسم: "يقولون لنا: هل أنتم قادرون على الإسرائيليين؟ نعم، نحن قادرون على الإسرائيليين، عندما نكون مخيّرين، لا نملك إلا خيارًا واحدًا. عندما يكون عندنا خيار العِزّة، يعني أننا نُواجه. فيقولون لك: إذا واجهتم، هل تربحون؟ نعم، نربح. كيف تربحون؟ لاقونا، تعالوا لملاقاتنا حتى تروا كيف نربح، إن شاء الله تظنون أننا مثل حكايتهم نحسبها على القلم والورقة؟ لا، نحن نقول: نقوم بواجبنا، نقف في الميدان، ندعو الله تعالى ونتوكل عليه، فيُرسل ملائكته معنا وننجح بإذن الله تعالى، إن لم يكن في اليوم الأول ففي الثاني والثالث، إن لم يكن في الشهر الأول ففي الثاني والثالث، إن لم يكن بأيدي بعضنا، فهو بأيدي البعض الآخر، لكننا دائمًا فائزون: بالنصر أو الشهادة.". وفي ختام كلمته، عزّى قاسم المرشد الأعلى في إيران السيد علي الخامنئي والشعب والجيش الإيراني والحرس الثوري الإيراني بضحايا الحرب الإسرائيلية.