عن بشار الأسد وحرب إيران.. هذا ما قاله تقريرٌ إسرائيليّ!
نشر معهد دراسات الأمن القومي "INSS" تقريراً جديداً قالت فيه إن سوريا الجديدة لم تعد ساحة لعب لإيران".
ويقول التقرير إنَّ "الهجوم الإسرائيلي على إيران، الذي أشعل فتيل حرب شاملة بين البلدين، لم يوجه ضربةً قاصمة للبرنامج النووي الإيراني وقدراته التقليدية فحسب، بل كشف أيضاً عن عواقب الضربة التي تلقاها وكلاء إيران نتيجة الحرب مع إسرائيل".
وأضاف: "إلى جانب الحوثيين في اليمن، اكتفت منظمات محور المقاومة في الساحة الفلسطينية ولبنان والعراق وسوريا بإظهار تضامنها مع إيران، وامتنعت عن أداء دورها المنشود - وهو الردع ضد إسرائيل وجزء من قدرة إيران على الرد في حال وقوع هجوم على المنشآت النووية للجمهورية الإسلامية".
وأكمل: "إلى جانب الضعف العسكري والسياسي لحزب الله، الذي منعه من دعم إيران بفعالية، حدث التحول الأبرز في سوريا التي كانت حتى وقت قريب معقلاً استراتيجياً رئيسياً لإيران. لقد أجبر سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد أواخر عام 2024 إيران على سحب قواتها وعتادها العسكري من البلاد. لولا سقوط الأسد، فمن الصعب أن نتخيل سيناريو لا تستخدم فيه إيران الأراضي السورية لضرب إسرائيل، سواء بموافقة رئاسية أو بدونها".
وتابع: "لم يكتفِ النظام الجديد، بقيادة الرئيس أحمد الشرع، بالامتناع عن إدانة الهجوم الإسرائيلي على إيران - كما فعلت معظم الدول العربية - بل اختار تجاهل النشاط الإسرائيلي المكثف على أراضيه تماماً. خلال الحرب، حلقت إسرائيل بحرية في الأجواء السورية؛ وحلقت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي فوق البلاد في طريقها إلى أهداف في إيران، واعترضت الدفاعات الجوية السورية طائرات مسيرة وصواريخ فوق سوريا في طريقها إلى إسرائيل. ربما كان هذا غضاً متعمداً بسبب الهدف المشترك المتمثل في إضعاف إيران، أو ربما تنسيقاً هادئاً متفقاً عليه بين البلدين".
وقال: "علاوة على ذلك، سُمعت عبارات فرح علنية في الشارع السوري إزاء الإذلال والضربات التي تلقّتها إيران، بعد سنوات من النشاط الإيراني العدائي والمدمر في بلادهم. مع ذلك، لم تتخلَّ إيران تماماً عن الساحة السورية، وتواصل محاولاتها لزعزعة استقرارها عبر وكلاء محليين".
وختم: "في حين كانت إسرائيل وسوريا تقفان في السابق على طرفي نقيض في جبهة إيرانية نشطة، إلا أنهما تشتركان الآن في مصلحة مشتركة وهي إضعاف مكانة إيران الإقليمية وتحييد تهديداتها العسكرية. في ظل هذا الواقع الجديد، ثمة إمكانية لتعزيز الحوار الاستراتيجي بين القدس ودمشق، وربما حتى كأساس لتطبيع حذر في المستقبل".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
قاسم: المقاومة مستمرة بفضل إيمان بيئتها
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، مساء اليوم الإثنين، خلال كلمة ألقاها في المجلس العاشورائي المركزي، أن "الأمهات والزوجات والبنات كان لهن دور كبير في ساحة الجهاد ودعم المقاومة وعزيمتها، اقتداءً بالسيدة زينب (ع)". وأضاف قاسم، "والله، لولا هذا المستوى العظيم من الإيمان الذي يتحلى به مجتمعنا وبيئتنا، لما استطعنا تحرير أرضنا وطرد إسرائيل منها، ولما تمكنّا من الحفاظ على كرامة هذه الأرض وعزتها لأكثر من 40 عامًا". وأشار إلى أن "هذه الأرض ستبقى عزيزة وكريمة ومحررة بإذن الله تعالى، فالاحتلال مؤقت، أما التحرير فهو دائم". وشدد قاسم على أن المقاومة في حالة دفاعية قائلاً: "لا تطلبوا منا أن نتوقف عن الدفاع، ولا تطلبوا منا الاستسلام، فهؤلاء الطغاة يريدون التحكم بمسار البشرية". كما أكد على الثبات على نهج المقاومة مستلهماً من الإمام الحسين (ع): "نحن تعلمنا من الحسين (ع) أن نقول دائمًا: هيهات منّا الذلة".


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
لماذا تخشى إسرائيل نجاح الصفقة مع حماس؟
ذكر موقع 'عربي 21″، أنّ النقاش الاسرائيلي حول إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس، وما يعنيه من اتخاذ قرارات صعبة ودراماتيكية، وما تسميه تنازلات، يشتدّ وسط معارضة لا يخفيها تيار الفاشيين داخل الحكومة، بزعم أن الصفقة ستُعيد تل أبيب لنقطة البداية الإشكالية قبل طوفان الأقصى. وقال البروفيسور عيزرا غات أستاذ الأمن القومي في جامعة تل أبيب ومستشار معهد دراسات الأمن القومي، إنّه 'بعد انتهاء الحملة على إيران بإنجازات كبيرة، عادت مسألة استمرار الحرب في غزة لمركز الجدل العام، وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بمسألة الرهائن المتبقين لدى حماس، ويرى كثيرون أن انتهاء حرب إيران يشكل فرصة مناسبة لإنهاء نظيرتها ضد حماس في غزة أيضاً'. وأضاف في مقال نشرته القناة 12 الإسرائيليّة، أن 'اختلافات الرأي والتقييمات بشأن المستقبل بعد إبرام هذه الصفقة في غزة، تظل مفتوحة دائما، على الأقل جزئيا، وهي اختلافات مشروعة، ومن الضروري ألا نخدع أنفسنا في تقييماتنا للخيارات المتاحة على الطاولة في ما يتصل بالصفقات المقترحة لإنهاء حرب غزة، لأن الخطاب الذي انتشر من هوامش الحكومة الحالية إلى مركزها تسبب في أضرار جسيمة للدولة في الرأي العام العالمي، بما في ذلك بين أصدقاء إسرائيل، وحتى على الساحة الداخلية'. وأوضح أن 'التحالف اليميني والشكوك المبررة بشأن دوافعه الأيديولوجية والشخصية الانتهازية تسبب أضرارا جسيمة، وهو ما يترتب عليه آثار على النقاش حول الحرب، وشروط نهايتها'. وشرح قائلا إن 'سقوط إيران، واستمرار الضغوط العسكرية الإسرائيلية في غزة، يزيدان من فرصة إنهاء الحرب، رغم القناعة السائدة بأنه لا أمل في استمرار الحرب حتى قتل آخر حمساوي، هذا الهدف يستحيل تحقيقه، ولذلك فإن الهدف هو إضعاف حماس أكثر، والتخلص من أكبر قدر من هيكلها القيادي، وتفكيكها بشكل أكبر، إلى المستوى الذي يسمح لها بكسر سيطرتها الفعلية على القطاع، رغم الافتراض بأنه إذا انسحب الاحتلال من غزة، فيتوقع أن تستعيد الحركة سيطرتها بسرعة'. وأوضح أن 'التسوية المقترحة في غزة تشبه التسوية التي توصلنا إليها مع حزب الله في لبنان، رغم أن ما فشلنا في تحقيقه عسكرياً خلال عام ونصف لم يعد ممكنا تحقيقه على الأرجح، رغم أن نتائج عملية 'عربا غدعون' قد تمهد الطريق بالفعل لدخول حكومة غير حماس للقطاع، ستضطر حتماً للحصول على دعم 'الحِراب' الإسرائيلية، كما هو الحال في الضفة الغربية، رغم أن أي نهاية أخرى للحرب ستؤدي لتعافي حماس، وعودتها للسيطرة على القطاع'. وأوضح أنه 'بالنسبة للصفقة، فلا يمكن دفع 'أي ثمن' لاستعادة المختطفين، لأنهم أعظم رصيد لدى حماس، وضمانة وجودها حالياً، وهي تنوي استغلال هذه الميزة على أكمل وجه، وجمع أقصى ما يمكن لهم، رغم أن مقابل استعادتهم يتمثل بإطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين جماعياً، ولا يخفى على أحد مشاهد خروجهم في مئات الحافلات المحتفلة على الرأي العام الفلسطيني والعربي في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، الذي 'ثَمِلَ' بنجاح السابع من أكتوبر، ونيران الجهاديين، مما سيعزز صفوف حماس في غزة بشكل كبير'. وحذر أنه 'إذا عادت حماس، نتيجة للاتفاق، لموقع السيطرة في غزة، وأعادت بناء صفوفها، وجددّت ردعها الصاروخي، وليس بالضرورة التهديد بهجوم واسع النطاق، فهذا يعني أننا عدنا للنقطة عينها، ولذلك لا يجب السماح بعودتها للسيطرة على غزة، واستعادة نفوذها، وإلا ستجد إسرائيل نفسها أمام معضلات صعبة، سياسية وعسكرية، لا يجوز التغاضي عنها، ومن غير الواضح لأي مدى سيسمح لنا النظام الدولي بحرية العمل العسكري في غزة'. (عربي 21)

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
أول تعليق سوري على قرار رفع العقوبات الأميركية
رحب وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا، قائلا إن الخطوة تفتح الباب أمام إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها، وتزيل عقبة أمام التعافي الاقتصادي. وتابع: "نرحب بإلغاء الجزء الأكبر من برنامج العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية، بموجب القرار التنفيذي التاريخي الصادر عن الرئيس ترامب، يمثل هذا القرار نقطة تحول مهمة من شأنها أن تسهم في دفع سوريا نحو مرحلة جديدة من الازدهار والاستقرار والانفتاح على المجتمع الدولي". وأضاف: "برفع هذا العائق الكبير أمام التعافي الاقتصادي، تفتح أبواب إعادة الإعمار والتنمية التي طال انتظارها، وتأهيل البُنى التحتية الحيوية، بما يوفّر الظروف اللازمة للعودة الكريمة والآمنة للمهجرين السوريين إلى وطنهم". والاثنين، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بإنهاء برنامج العقوبات على سوريا لدعم مسار البلاد نحو الاستقرار والسلام. وينص الأمر على رفع العقوبات عن سوريا مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على بشار الأسد ومعاونيه ومنتهكي حقوق الإنسان ومهربي المخدرات والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة الكيميائية وتنظيم داعش أو فروعه، والوكلاء الإيرانيين. وحسب نص القرار الصادر عن وزارة الخزانة الأميركية، فإن واشنطن تلتزم بـ"دعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها. إن سوريا موحدة، لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية، وتضمن أمن أقلياتها الدينية والعرقية، ستدعم الأمن والازدهار الإقليميين". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News