
هل يمكن التنبؤ بموعد نهاية البشرية بسبب الاحتباس الحراري؟
وقال تشيرنوكولسكي في تصريحات صحفية: "لا تفسير آخر. تشير بيانات الرصد والنمذجة إلى أن البشر هم المسؤولون عن هذا الاحتباس الحراري الذي تعاني منه الأرض."
ورغم خطورة الوضع المناخي، أشار الباحث إلى أنه لا يمكن التنبؤ بدقة بموعد الوصول إلى نقطة اللاعودة التي تهدد البشرية جمعاء. وأضاف: "لا داعي للتهويل، فلا توجد إجابة علمية دقيقة عن سؤال: متى ستكون هذه هي نهايتنا؟ كما أن النماذج الفيزيائية المناخية الحالية غير قادرة على تقديم توقعات محددة بهذا الشأن."
ومع ذلك، شدد على إمكانية تحديد "قيم حرجة" لمناطق جغرافية معينة قد تتأثر سريعًا بتغير المناخ، موضحا أن:
الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) سيصبح غير مستقر ويبدأ بالذوبان بشكل لا رجعة فيه عند ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 1.8 إلى 1.9 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
أما في شرق أنتاركتيكا، فإن الذوبان الفعّال لن يحدث إلا إذا تجاوز الاحترار 6 درجات مئوية.
وبخصوص الشعاب المرجانية، أكد تشيرنوكولسكي أن الاحترار الحالي، إلى جانب زيادة حموضة المحيطات، يمثّل تهديدا فعليًا لها. وقال: "الشعاب تتعرض للتدمير بالفعل، وسيستمر ذلك تدريجيا، ما لم تُتخذ إجراءات حاسمة للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية."
المصدر: gazeta.ru
كشف باحثون من جامعة سيدني للتكنولوجيا عن علاقة خطيرة بين التغير المناخي وزيادة حدة الاضطرابات الجوية التي تواجهها الطائرات، خاصة خلال مرحلتي الإقلاع والهبوط الحرجتين.
حذر مكتب الأرصاد الجوية البريطاني من أن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي تخرج عن نطاق السيطرة بسرعة.
كشفت دراسة جديدة، أعدها باحثون من معهد ماكس بلانك للكيمياء، عن تقديرات مقلقة حول عدد الأشخاص الذين قد يموتون بسبب تغير المناخ بحلول عام 2100.
دقت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين ناقوس الخطر من جديد حول التغيرات المناخية في تقريرها للعام 2024.
تحد ديدان الأرض من انبعاثات غازات الدفيئة وخاصة غاز ثاني أكسيد الكربون، وبذلك تساعد على تخفيف التغيرات المناخية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
"روس كوسموس": محطة الفضاء الروسية تطور باستخدام برمجيات محلية
جاء ذلك على لسانه خلال لقاء عقده في 9 يوليو مع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين. وأضاف باكانوف أن مجموعة كبيرة من الشركات والمؤسسات العلمية الروسية تشارك في تنفيذ مشروع محطة الفضاء الروسية، من بينها شركة "إينيرغيا" المتخصصة في إنتاج الصواريخ الفضائية، ومركز "خرونيتشيف"، الذي سبق أن أنجز تطوير صواريخ من طراز "أنغارا"، بالإضافة إلى مركز "تسينكي" الروسي، المتخصص في تطوير منشآت البنية التحتية الأرضية الفضائية، والذي يتولى إعداد المطارات لإطلاق الصواريخ الفضائية." وأشار باكانوف إلى ما يُعرف بنظام إدارة المحطة طوال دورة حياتها، وهو يغطي كامل مراحل التطوير. وقال: "هنا، بالإضافة إلى استبدال الواردات، ينبغي علينا رفع كفاءة العمليات الإنتاجية من خلال اعتماد التقنيات الحديثة. نحن نعمل على تطوير محطة الفضاء المدارية الروسية، التي ستخلف محطة الفضاء الدولية، باستخدام برمجيات روسية الصنع. وبذلك، سنمتلك رؤية شاملة ومستمرة لسلسلة تطوير المحطة بأكملها." المواصفات المُعلنة لمحطة الفضاء الروسية الجديدة (РОС) حسب البيانات الرسمية من "روس كوسموس" والمصادر الروسية الموثوقة (اعتبارا من يوليو 2025): الهدف الأساسي: استبدال محطة الفضاء الدولية كمركز رئيسي للأنشطة الفضائية المأهولة الروسية. التركيز على أرصاد الأرض (خاصة القطب الشمالي والمناطق الروسية) بفضل مدارها المخطط له. دعم الأبحاث العلمية والتكنولوجية، واختبار أنظمة فضائية مستقبلية. التصميم والمدار: النواة الأولى: وحدة "ناوكا-م" العلمية والطاقية تم بناؤها لمحطة الفضاء الدولية (وحدة "ناؤكا" حاليا)، وسيُعاد تصميمها لتكون قلب المحطة الروسية الجديدة.المدار المخطط: مدار قريب من القطبي (زاوية ميل ~97-98 درجة). هذا يسمح بـ: تغطية شبه كاملة للأراضي الروسية (خاصة القطب الشمالي) كل 1.5-2 يوم. مراقبة أفضل للموارد الطبيعية والكوارث البيئية. الارتفاع: متغير، لكن يُتوقع أن يكون أعلى من المحطة الدولية حاليا (قرابة 400 كم)، ربما بين 400-500 كم لتقليل مقاومة الغلاف الجوي وإطالة عمر المحطة. السعة والطاقم: الطاقم الدائم: متوقع أن يستوعب 2-4 رواد فضاء في المراحل الأولى. السعة القصوى: يمكن أن تستقبل حتى 6 رواد عند اكتمالها (للمهام القصيرة أو عند زيارة مركبات). عدد الوحدات: مخطط لها في البداية 4 وحدات أساسية (بما في ذلك نوكا-م)، مع إمكانية التوسع لاحقاً. الطاقة: ستعتمد بشكل أساسي على الألواح الشمسية الضخمة. ستكون الوحدة "ناوكا-م" مجهزة بألواح شمسية كبيرة. ستكون قدرتها الإجمالية أقل من المحطة الدولية (التي تبلغ ~120 كيلوواط)، لكنها ستكون كافية لاحتياجات المحطة الأصغر. الوحدات المُعلنة أو المُتوقعة (بالإضافة لنوكا-م): وحدة الإرساء الأساسية: مركزية للربط بين الوحدات الأخرى واستقبال المركبات. وحدة إنتاجية (أو مختبرية). وحدة إرساء وعبور (للمركبات والمشي الفضائي). وحدات إضافية للتوسع (محتملة). الاستقلالية والتشغيل: فترات الطيران الذاتي: مصممة لتعمل بشكل مستقل لفترات طويلة دون طاقم. التحكم: مركز التحكم الأرضي الرئيسي سيكون في كوروليوف (قرب موسكو). الصيانة: ستُصمم لتكون قابلة للصيانة والتحديث من قبل الرواد ومن الأرض. المركبات الداعمة: الإطلاق: صاروخ "أنغارا-إيه5إم" (Angara-A5M) الثقيل من مطار "فوستوتشني" الفضائي . نقل الطاقم والإمدادات: مركبة "أوريول" (Oryol) الجديدة (قيد التطوير) ومركبة "سويوز إم إس" (Soyuz MS) الحالية. نقل الشحنات: مركبة "بروغريس إم إس" (Progress MS) الحالية. الجدول الزمني المُعلن (قد يتغير): 2027: إطلاق الوحدة الأساسية "ناوكا-م" (NEM-1). 2030-2032: بدء العمليات المأهولة المنتظمة. 2030-2035: إطلاق الوحدات الإضافية لتشكيل المحطة بالكامل. منتصف العقد 2030: إكمال البناء والانسحاب الكامل من المحطة الدولية (المخطط له روسيا في 2028). المصدر: تاس أعلن كبير المهندسين في معهد الميكانيك بجامعة لومونوسوف الحكومية في موسكو، أنطون روغاتشيف أن العلماء الروس يطورون روبوتا لمساعدة الرواد في محطة الفضاء الدولية.


روسيا اليوم
منذ 5 ساعات
- روسيا اليوم
"النجمة المظلمة".. قفزة في عالم الطيران (صور)
القاذفة السوفيتية بعيدة المدى التي اصطلح على تسميتها بـ "النجمة المظلمة" وُضعت تصميماتها بين عامي 1957 – 1960 بناء على تعليمات محددة من هيئة الأركان العامة للقوات الجوية السوفيتية، وكانت على هيئة جناح طائر، واعتبرت قفزة "ثورية" في تكنولوجيا الطيران الاستراتيجي. كانت المهمة تتمثل في الحصول على طائرات قاذفة بعيدة المدى تفوق سرعتها الصوت، إضافة إلى عدد كبير من المتطلبات الفنية الأخرى. في سياق العمل، جرى اختيار النموذج الأكثر نجاحا، وهو ما بات يُعرف رسميا باسم القاذفة الاستراتيجية بعيدة المدى "دي سي بي"، وباسم آخر هو "الجناح الطائر". في وقت لاحق أطلق خبراء على المشروع اسم "النجمة المظلمة" بسبب تفاصيل الشكل الخارجي للطائرة القاذفة ذات التصميم غير التقليدي، والذي يسمح بالوصول بها إلى سرعة فائقة علاوة على اكتسابها قدرات عالية على المناورة. كانت هذه القاذفة الاستراتيجية قد صُممت من أجل قصف المنشآت الاستراتيجية لأي عدو محتمل، مع إمكانية استخدام الأسلحة النووية. صممت القاذفة بحيث يتم تزويدها بأسلحة توضع في حجرة بداخلها بما في ذلك، الصواريخ المجنحة وصواريخ باليستية جو – أرض، وقنابل زنتها 5 أطنان. من خصائص التخطيط لهذه القاذفة أنها يمكن أن تقطع في طيرانها من دون التزود بالوقود مسافة تزيد عن 16000 كيلو متر، وأن تقلع من الأرض بسرعة 335 كيلو متر في الساعة، فيما لا تتجاوز سرعة الهبوط حوالي 190 كيلو متر في الساعة. كان من المخطط أيضا تزويد هذه القاذفة الاستراتيجية بصواريخ جو – جو يصل مداها إلى 10 كيلو مترات، في حين خصص للطاقم المكون من أربعة أشخاص مقصورتين مختلفتين. خُطط لتزويد هذه القاذفة الاستراتيجية بقوة دفع هائلة تتمثل في ستة محركات نفاثة توربينية من طراز "إم 15- في كي" مزودة بحارق إضافي ينتج كل منها قوة دفع تصل إلى 15800 كيلو غرام، ما يمنحها سرعات تتراوح بين 2.8 إلى 4+ ماخ. دراسات إضافية تحرت إمكانية تزويد الطائرة بأنظمة نفاثة توربينية هجينة للوصول إلى ما فوق سرعة الصوت. علاوة على كل ذلك، تم التخطيط لاستخدام سبائك التيتانيوم بشكل مكثف من أجل تحمل ارتفاع درجة الحرارة الديناميكية الهوائية فوق الصوتية. هذه التقنية استخدمت لاحقا في الطائرة الأمريكية "بلاك بيرد إس أر – 71". بسبب ظروف متنوعة، بقيت قاذفة "النجم المظلم" مشروعا على الورق. لم ينفذ المشروع لسببين أساسيين، نقص الموارد وقلة الحاجة الاستراتيجية لمثل هذه القاذفة. لكن تم الاستفادة من نتائج المشروع في تطوير قاذفات أخرى مثل "توبوليف 22 إم" المعرفة أيضا باسم "باك فاير". المدهش أن تصميم هذه القاذفة القادمة من الماضي البعيد لا يزال يثير الرهبة والدهشة من قدرة هؤلاء المصممين على تجاوز الأشكال النمطية التقليدية بل والتحرر من قيود الزمن. المصدر: RT نقلت وسائل إعلام مؤخرا عن هواة رصد إشارات الراديو عودة نشاط "إذاعة يوم القيامة" التي يُسمع طنينها على الموجات القصيرة على مدى عدة عقود. التوقيت هذه المرة أضفى هالة من الرعب أكبر. ارتفعت في سماء مدينة سان بطرسبورغ في 26 مايو 1913 طائرة "الفارس الروسي"، الأكثر ثقلا في العالم والأولى المزودة بأربعة محركات، وكان ذلك بداية ظهور الطيران بعيد المدى. أحاط الغموض لسنوات طويلة جوانب من حادثة قصف طائرة حربية عراقية فرقاطة أمريكية في الخليج في 17 مايو 1987، ما أدى إلى تدمير قسم منها ومقتل 37 بحارا وإصابة 21 آخرين. أنتجت الصناعات العسكرية السوفيتية ما بعد الحرب العالمية الثانية العديد من الأسلحة الفريدة في مواصفاتها ومظهرها من بينها دبابة ثقيلة غير معتادة أطلق عليها اسم "الكائن 279". شهدت المعارك الضارية التي جرت بين القوات السوفيتية واليابانية حول نهر "خالخين غول" بين 11 مايو إلى 31 أغسطس 1939 حادثة بطولية أنقذ خلالها أحد الطيارين قائده في عملية غير مسبوقة.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
مصر توجه رسالة لروسيا بعد توقيع اتفاقية جديدة للضبعة
وقال مجلس الوزراء المصري في بيان عبر صفحته الرسمية، إن مصر وقعت على البروتوكول المكمل للاتفاقية المبرمة مع روسيا بشأن بناء وتشغيل محطات الطاقة النووية، حيث يأتي البروتوكول في إطار التعاون الممتد بين مصر وروسيا في مجال الطاقة النووية. وتابع البيان: "كما تم توقيع الملحق المكمل لعقد إنشاء وتشغيل محطة الضبعة للطاقة النووية، وتأتي هذه الخطوة في ضوء الحرص على تسريع وتيرة تنفيذ مشروع محطة الضبعة لتوليد الكهرباء وفق الجداول الزمنية المعتمدة". ونوه البيان أن البروتوكول والملحق التعاقدي خطوة مهمة نحو استكمال المشروع النووي في مراحله المختلفة، حيثث ينفذ ضمن البرنامج المصري للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية وتوجه الدولة للاعتماد على الطاقة النظيفة، كما يندرج ضمن أهداف استراتيجية الطاقة الوطنية حتى عام 2040 لتحقيق مزيج متوازن ومستدام من مصادر الطاقة وتعزيز الاعتماد على الكهرباء النظيفة. وأكد المجلس أن توقيع هذه الوثائق يعكس دعم القيادة السياسية في البلدين والتزام روسيا الثابت بدعم جهود مصر في بناء أول محطة للطاقة النووية. ووقعت شركة "روس أتوم" الروسية مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر على الاتفاق التكميلي الحكومي بين مصر وروسيا بشأن بناء المحطة النووية بالضبعة ونظم الحماية المادية ذات الصلة. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التقى في مدينة العلمين (التي تقع بالقرب من الضبعة)، بالمدير العام لشركة "روس أتوم" الروسية أليكسي ليخاتشوف بحضور الدكتور أندرى بيتروف رئيس شركة أتوم سترو أكسبورت، والسفير غيورغي بوريسينكو سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة، ومن الجانب المصري المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور شريف حلمي محمود رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء. وأوضح المتحدث أن اللقاء يأتي في إطار زيارة المدير العام لهيئة الدولة للطاقة النووية "روساتوم" الروسية إلى مصر للتوقيع مع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على الاتفاق التكميلي الحكومي بين مصر وروسيا بشان بناء المحطة النووية بالضبعة ونظم الحماية المادية ذات الصلة. وتابع: "كما تم توقيع رئيس شركة أتوم سترو أكسبورت و رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء على العقد التكميلي ذي الصلة المرتبط بتفصيلات إنشاء المحطة، والتصميم، والمشتريات والإنشاءات". يذكر أن روسيا ومصر وقعتا عام 2015 اتفاقا بشأن التعاون في بناء محطة الضبعة الكهرذرية، يتضمن تقديم روسيا قرضا بقيمة 25 مليار دولار للجانب المصري. وفي ديسمبر 2017، وقع الجانبان بروتوكولا بشأن بدء سريان العقود التجارية لبناء المحطة الجديدة، ومن المقرر أن يتم تشغيل الوحدة الأولى لها في عام 2026. وتتكون محطة الضبعة النووية، التي تقع على الساحل الشمالي لمصر، بالقرب من محافظة مطروح، من 4 مفاعلات لتوليد الكهرباء بقدرة إجمالية تبلغ 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل، ومن المنتظر أن يبدأ تشغيل المفاعل الأول عام 2028. المصدر: RTزار وفد روسي رفيع المستوى برئاسة أليكسي ليخاتشوف المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية "روسآتوم" الروسية موقع مشروع محطة الضبعة النووية في مصر الذي تنفذه الشركة الروسية.