
الورداني: الشائعة 'اختراع شيطاني' تهدد استقرار الأوطان
وقال الورداني، خلال حلقة برنامج 'مع الناس'، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن الشائعة 'اختراع شيطاني'، وهي من أوسع أبواب الكذب، مشيرًا إلى الحديث الشريف: 'إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يُلقي لها بالاً، يهوي بها في النار سبعين خريفاً'، مشدداً على أن من أخطر صور هذا الكلام هي الشائعات التي تُطلق دون تحقق أو وعي.
وأضاف: 'بعض الشائعات تنطبق عليها تماماً مقولة النبي ﷺ: 'إن الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً'، والكذب من أمهات الكبائر'، لافتًا إلى أن الحديث عن الشأن العام في صورة شائعة يُضاعف الوزر والمسؤولية، لما له من أثر كبير في زعزعة الثقة العامة ونشر الفوضى.
وأشار إلى أن الشائعة قد لا تترك أثراً مباشراً في بيع أو شراء، ولكنها تحمل ضررًا تراكميًا على الوطن في المدى المتوسط أو البعيد، مما يجعل التعامل معها أمرًا في غاية الجدية.
ودعا الورداني إلى ما وصفه بـ'إطفاء نيران الشائعات'، قائلاً: 'اجعل نفسك أنت الماء الذي تُطفأ فيه الشائعة، لا تُعيد نشرها، ولا تعلق عليها حتى على سبيل التندر أو السخرية، لأن في ذلك نشر غير مباشر لها'.
وتابع: 'من أطفأ شائعة كتب الله له أجر من سنّ سنة حسنة، ومن أنقذ مجتمعه من كذبة، فكأنما أحيا الناس جميعًا'، مضيفًا: 'أطفئوا الشائعات يرحمكم الله، فإن الشائعات من فيح جهنم، ومن نار الشيطان، والشيطان لا يفرح بشيء كما يفرح بإفساد ذات البين'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 27 دقائق
- بوابة ماسبيرو
هل يجوز قضاء صلاة الوتر ؟
صليت قيام الليل ولم أصل صلاة الوتر.. فهل يجوز قضاءها في اليوم التالي؟ أجاب عن السؤال الوارد للفترة الإذاعية المفتوحة "بين السائل والفقيه " الشيخ عويضة عثمان ، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، والذي أكد أن العلماء أكدوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، كان يقضي صلاةالوتر في اليوم التالي إذا فاتته وكان يقضيها شفعا، فكان يصلي 12 ركعة بدلا من 11 ركعة وعلى هذا فإنه يجوز قضاء صلاة الوتر في اليوم التالي. تذاع الفترة الإذاعية المفتوحة "بين السائل والفقيه" يومي الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع على موجات إذاعة القرآن الكريم قدمها الإذاعي فؤاد حسان.


الأسبوع
منذ 28 دقائق
- الأسبوع
ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعاني من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال محمود الذي يعاني من مشكلة سلس البول، ويسأل عن حكم الوضوء عند زيارة عدة مساجد تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهل عليه التوضؤ عند دخول كل مسجد للصلاة. وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن زيارة المساجد التي تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم مستحبة شرعًا، والدعاء فيها مستجاب، وأن هذا حق شرعي وليس من البدع أو الممنوعات كما يظن البعض. وبخصوص سلس البول، أكد أن الشريعة أخذت بعين الاعتبار هذه الأعذار، فلا يُطلب منه الوضوء إلا قبل كل صلاة فقط، وليس عند دخول كل مسجد، وأنه يجوز له الصلاة بالوضوء الجديد لفريضة واحدة فقط، ولا يجب عليه الوضوء عند انتقاله من مسجد إلى آخر ما دام ينوي الصلاة. وأضاف أن خروج الريح خلال الانتقال لا ينقض وضوءه طالما هو من أصحاب العذر، ويُسن له أن يتوضأ بمجرد سماع أذان الصلاة ويصلي فورًا. وأوضح الشيخ محمد كمال، بأن هذه التيسيرات جاءت رحمة من الله لعباده، خاصة أصحاب الأعذار، ويجب أن يستمروا في أداء عباداتهم دون مشقة أو حرج، مع المحافظة على شروط الوضوء والصلاة المقررة شرعًا.


الجمهورية
منذ 29 دقائق
- الجمهورية
أدعية الشفاء للمريض من القرآن والسُنّة
يُعد المرض من الابتلاءات التى يُمتحن بها العبد فى صبره وإيمانه بالله تعالى فإن صبر زاد ميزان حسناته ورُفع أجره عند الله عز وجل وإن جزع فله جزاءه. وهناك بعض الأدعية التى يتسحب للمريض الدعاء بها،منها قراءة سورة الفاتحة وما ورد فى قوله تعالى:"وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا "، قوله تعالى: "وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ * وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ". كذلك الدعاء بما ورد عن سيدنا أيوب عليه السلام أنه كان يدعو بـ"ربي أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" تضرعاً إلى الله والامتثال لشفاءه. وورد أن النبيَّ - صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم- كان إذا مرض أحد من أهل بيته، فيضع يده على رأسه ويقول هذا الدعاء:"اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ، أَذْهِب الْبَأسَ، واشْفِ، أَنْتَ الشَّافي لا شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفاءً لا يُغَادِرُ سقَمًا" متفقٌ عليه. كما يستحب الدعاء بـ"أذهب البأس ربّ الناس، واشف وأنت الشّافي لا شفاء إلّا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقمًا". وفي سنن أبي داود عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه من ذلك المرض .