logo
سبيس إكس تحذر المستثمرين من عودة ماسك للساحة السياسية

سبيس إكس تحذر المستثمرين من عودة ماسك للساحة السياسية

اليمن الآنمنذ 5 أيام
ذكرت وكالة بلومبرغ اليوم الثلاثاء نقلا عن وثائق من شركة سبيس إكس ومصادر مطلعة أن إيلون ماسك الذي شغل منصب مستشار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعود إلى الساحة السياسية.
وقالت الوكالة إن الشركة أدرجت هذه الصياغة التي توضح عوامل المخاطرة" ضمن الأوراق المرسلة إلى مستثمرين يناقشون إحدى عروض المناقصات
ونقلت بلومبرغ عن بعض المصادر اعتقادهم بأن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيه تلك الصياغة في عروض شراء كهذه، ولم ترد سبيس إكس على طلب من رويترز للتعليق بعد.
أعلن ماسك يوم الأحد في منشور على إكس أنه عاد إلى العمل سبعة أيام في الأسبوع والنوم في المكتب.
أنفق ماسك ما يقرب من 300 مليون دولار في عام 2024 لمساعدة ترامب وجمهوريين آخرين في الفوز بالانتخابات. كما قاد حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف في الإدارة الأمريكية، مما أدى إلى زعزعة استقرار عدد من الوكالات الاتحادية لكنه فشل في النهاية في تحقيق الوفورات الهائلة التي سعى إليها.
بلغ الخلاف العلني بين ترامب وماسك ذروته في الخامس من يونيو.. وأعلن ماسك عن تشكيل حزب سياسي أمريكي جديد ردا على توقيع ترامب على مشروع قانون الضرائب والإنفاق الشامل في يوليو تموز.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتفاق أمريكي أوروبي أولي بشأن الرسوم الجمركية وردود فعل متباينة داخل 'الاتحاد'
اتفاق أمريكي أوروبي أولي بشأن الرسوم الجمركية وردود فعل متباينة داخل 'الاتحاد'

اليمن الآن

timeمنذ 13 دقائق

  • اليمن الآن

اتفاق أمريكي أوروبي أولي بشأن الرسوم الجمركية وردود فعل متباينة داخل 'الاتحاد'

يمن إيكو|تقرير: توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري أولي لخفض الرسوم الجمركية التي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها على الاتحاد والتي كانت ستشعل حرباً تجارية كبيرة بين الجانبين، وسط ردود فعل متباينة من قبل أعضاء الاتحاد. وذكرت وكالة رويترز، مساء أمس الأحد، أنه بعد اجتماع دام ساعة كاملة بين ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير في اسكتلندا، أعلن الاثنان عن الاتفاق الذي يفرض تعرفة جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، وهو نصف المعدل الذي هدد به ترامب. ونقلت رويترز عن ترامب قوله: 'أعتقد أن هذا هو أكبر اتفاق على الإطلاق'. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي سيستثمر نحو 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن الاتفاق يشمل مشتريات بقيمة 750 مليار دولار من الطاقة الأمريكية خلال السنوات القادمة، ومئات المليارات من الدولارات من مشتريات الأسلحة. وقالت فون دير لاين، إن الرسوم الجمركية البالغة 15% سيتم تطبيقها على نطاق واسع. وأضافت: 'هذا أفضل ما يمكننا الحصول عليه'. ردود فعل أوروبية متباينة: تباينت ردود فعل الدول الأوروبية حيال الاتفاق، حيث رحّب المستشار الألماني فريدريش ميرز بالاتفاق، قائلاً إنه يُجنّب صراعاً تجارياً كان سيُلحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد الألماني المعتمد على التصدير وقطاع السيارات الكبير، ولكن فرنسا انتقدت الاتفاق، وقال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو:'إنه يوم كئيب، عندما يخضع تحالف من الشعوب الحرة، الذي اجتمع لتأكيد قيمه المشتركة والدفاع عن مصالحه المشتركة'. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز: 'أُقدّر جهود المفوضية الأوروبية، وأُقدّر الموقف البنّاء والتفاوضي لرئيس المفوضية. على أي حال، أدعم هذه الاتفاقية التجارية، ولكن بدون حماس'. وقالت وزيرة التجارة الخارجية الهولندية، هانيكي بورما، إن الاتفاق 'ليس مثالياً' ودعت المفوضية إلى مواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة. وقال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان: 'هذا ليس اتفاقاً… دونالد ترامب تناول الفطور مع فون دير لاين، هذا ما حدث وكنا نشك في حدوثه لأن الرئيس الأمريكي يتمتع بوزن ثقيل عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات بينما السيدة الرئيسة تتمتع بوزن خفيف'. أما رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني فقالت: 'أعتبر أن وجود اتفاق أمر إيجابي، ولكن إذا لم أطلع على التفاصيل فلن أتمكن من الحكم عليه بالطريقة الأفضل'. ورحبت رومانيا وفنلندا بالاتفاق، وقال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن: 'إن ظروف التجارة لن تكون جيدة كما كانت من قبل، وهذا ليس من اختيارنا، ولكن يجب إيجاد توازن يعمل على استقرار الوضع ويستطيع الجانبان التعايش معه'. وقالت السويد وإيرلندا إنه برغم التعريفات البالغة 15% فإن الاتفاق ينهي حالة عدم اليقين. وقال بيرند لانج، رئيس لجنة التجارة في البرلمان الأوروبي، قوله إن 'الرسوم الجمركية غير متوازنة، والاستثمار الضخم الذي سيخصصه الاتحاد الأوروبي للولايات المتحدة من المرجح أن يأتي على حساب الاتحاد نفسه'. لا يوجد اتفاق نهائي بعد: قالت رويترز إن من المقرر إجراء مفاوضات أخرى خلال الأسابيع المقبلة للتوصل إلى اتفاق كامل، مشيرة إلى أنه من المرجح أن يحتاج أي اتفاق نهائي إلى موافقة عواصم الاتحاد الأوروبي. وقالت وكالة 'بلومبرغ' إنه عادةً ما تستغرق اتفاقيات التجارة سنوات من المفاوضات، وقد تمتد لآلاف الصفحات، مشيرة إلى أن الاتفاق المبرم بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا يزال يفتقر إلى التفاصيل. ونقلت الوكالة عن كارستن نيكل، نائب مدير الأبحاث في شركة تينيو، قوله: 'سيتحول التركيز الآن إلى مخاطر التفسير والتنفيذ، مما يطرح مزيجاً من التساؤلات السياسية والفنية'. وبحسب رويترز فإن الولايات المتحدة ستبقي على رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الصلب والألومنيوم، وبينما اقترحت فون دير لاين، استبدال الرسوم بنظام الحصص، قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن قادة الاتحاد الأوروبي طلبوا من الجانبين مواصلة النقاش حول هذه القضية. وقالت فون دير لاين إنه لن تكون هناك رسوم جمركية من أي من الجانبين على الطائرات وأجزاء الطائرات، وبعض المواد الكيميائية، وبعض الأدوية العامة، ومعدات أشباه الموصلات، وبعض المنتجات الزراعية، والموارد الطبيعية والمواد الخام الحيوية. وأضافت: 'سنواصل العمل على إضافة المزيد من المنتجات إلى هذه القائمة'، مشيرة إلى أن المشروبات الروحية لا تزال قيد المناقشة. ونقلت رويترز عن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قوله إن 'ترامب يحتفظ بالقدرة على زيادة الرسوم الجمركية في المستقبل إذا لم تفِ الدول الأوروبية بالتزاماتها الاستثمارية'.

إيران في حربٍ مستمرة مع المنظومة الخليجية الصهيو-أمريكية
إيران في حربٍ مستمرة مع المنظومة الخليجية الصهيو-أمريكية

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 2 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

إيران في حربٍ مستمرة مع المنظومة الخليجية الصهيو-أمريكية

لم تتوقف الحرب ضد الجمهورية الإسلامية منذ قيامها، وإن بدت أحيانًا بلا جيوش ولا طائرات. فصحيح أن العدوان العسكري المباشر على إيران لم يدم أكثر من أسبوعين، إلا أن طهران تعيش حالة استنزاف أمني وسياسي واقتصادي لا تنفك تتجدد بأشكال متعددة، من هجمات إرهابية منظمة، إلى أعمال تخريب في الداخل، مرورًا بحصار اقتصادي خانق، وصولًا إلى حملة إعلامية دائمة لتشويه الدولة والشعب. الاعتداءات التي طالت الداخل الإيراني في السنوات الأخيرة، لم تكن حوادث معزولة، بل رسائل مدروسة من محور لا يخفي عداءه للجمهورية الإسلامية، تقوده الولايات المتحدة و'إسرائيل'، وتُسهم فيه أدوات خليجية بفعالية متزايدة. فقد اغتيل العالم النووي محسن فخري زاده عام 2020 في عملية معقدة نُفذت بتقنية متقدمة، وكشفت التحقيقات ضلوع الموساد الإسرائيلي فيها، لكن اللافت أن العملية استندت إلى بنية تجسسية محلية مكّنت العدو من التغلغل في العمق الإيراني. كذلك، تعرضت منشأة نطنز النووية لأكثر من تفجير داخلي وتخريب إلكتروني، كما في عملية 'Stuxnet' الشهيرة التي خططت لها أجهزة استخبارات غربية، ونُفذت عبر أدوات نشطت من دول الجوار، وفي طليعتها بعض دول الخليج. هذه الحرب غير التقليدية، وإن اتخذت بعدًا أمنيًا، فإنها تستند إلى أرضية إعلامية وسياسية شُيِّدت بعناية منذ سنوات، عبر قنوات ومنصات خليجية بات شغلها الشاغل هو شيطنة إيران وشعبها ونظامها السياسي. فلا يكاد يمرّ يوم دون تحريض طائفي أو عنصري ضد الجمهورية الإسلامية، ولا تخلو نشراتهم من دعوات لتقسيم إيران على أسس عرقية، وتشجيع حركات التمرّد الكردية أو البلوشية. بل إن بعض القنوات، مثل 'إيران إنترناشيونال'، التي تبث من الخارج، قد ثبت تمويلها المباشر من جهات سعودية، وتورطها في التحريض على أعمال عنف وفوضى داخل إيران. وإذا ما عدنا إلى البدايات، فإن عداء الأنظمة الخليجية لإيران ليس طارئًا ولا وليد اللحظة، بل يعود إلى فجر انتصار الثورة الإسلامية عام 1979، حين شعرت تلك الأنظمة بأن نموذج الجمهورية الإسلامية، القائم على السيادة والاستقلال والرفض القاطع للهيمنة الأمريكية، يشكل تهديدًا وجوديًا لها. تلك الأنظمة التي كانت خاضعة للشاه قبل الثورة، والذي رأى في ملوك الخليج مجرد توابع له، لم تُدرِك أن سقوطه كان فرصة لتحررها الحقيقي. لكنها، بدافع التبعية التاريخية والخوف من التجربة الإيرانية، اختارت أن تعادي الثورة بدل أن تتقارب معها. لقد دعمت السعودية والكويت وغيرهما حرب صدام حسين ضد إيران بين عامي 1980 و1988، بتمويل تجاوز 75 مليار دولار، في محاولة لإسقاط الجمهورية الإسلامية قبل أن يشتد عودها ثم، ومع سقوط بغداد عام 2003، تحولت هذه الأنظمة تدريجيًا إلى حليف علني لـ'إسرائيل'، وبدأ خطابها الرسمي يعتبر إيران 'الخطر الأكبر'، بل العدو الأول، لا الكيان الصهيوني. لكن في مقابل كل ذلك، التزمت طهران بسياسة ضبط النفس، ولم تُبادر إلى الرد بالمثل. لم تموّل اضطرابات في الداخل الخليجي، رغم قدرتها على ذلك، ولم تشن حملات إعلامية موازية، ولم تستهدف المنشآت النفطية أو القواعد الأمريكية المنتشرة في الخليج، إلا نادرًا وفي ظروف اضطرارية. حتى عندما كانت الإمارات تقصف مواقع حلفائها في اليمن، كانت إيران تحجم عن الرد المباشر، مراهنة على استقرار إقليمي لا تريده أن ينهار. غير أن هذا الصبر لم يُفسر حُسن نية، بل فُهم ضعفًا. فازداد التآمر، وتجرّأت تلك الأنظمة على تحويل أراضيها إلى منصات للتجسس الصهيوني، وممرات للطائرات المسيّرة، كما اعترف بذلك قادة كبار في الحرس الثوري، وعلى رأسهم اللواء حسين سلامي. وفي كل مرة كانت إيران تتغاضى، كانت المؤامرات تُحاك على أوسع نطاق. لقد أثبتت التجربة أن هذه الأنظمة لا تفهم لغة الاحترام، ولا تردعها النوايا الحسنة، ولا تُقدّر الصبر أو الصمت. بل إن الضربات التي كانت تردعها حقًا هي تلك التي تحمل طابع القوة والمواجهة المباشرة. فعندما ردت إيران على اغتيال الفريق قاسم سليماني بقصف قاعدة 'عين الأسد'، اضطرت أمريكا إلى التراجع، بل وعجزت عن الرد. وعندما سمحت طهران لحلفائها في اليمن باستهداف منشآت سعودية وإماراتية، تراجعت تلك الدول خطوة إلى الوراء، وسعت إلى مفاوضات لم تكن تحلم بها. من هنا، فإن مواصلة إيران لسياسة الصبر دون ردع حاسم قد تكون مكلفة على المدى البعيد. لأن السكوت على العدوان لا يُوقفه، بل يُغري المعتدي بالمزيد. وإذا لم تبادر الجمهورية الإسلامية إلى إعادة التوازن عبر سياسة التعامل بالمثل، فإن أمنها الداخلي سيبقى عرضة للاهتزاز، وسيبقى العدو يسرح ويمرح في حدودها وأعماقها. إن الرد لا يعني العدوان، بل الدفاع عن النفس. ولا يعني الفوضى، بل فرض معادلة احترام متبادل. وكما قال الإمام علي عليه السلام: 'ردّ الحجر من حيث جاء، فإن الشر لا يردعه إلا الشر'. ولعل هذا القول هو الدرس الذي آن لإيران أن تضعه موضع التطبيق، بعد أن استُنفدت كل أشكال النُبل السياسي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري

تايلاند وكمبوديا توافقان على وقف إطلاق نار "غير مشروط"
تايلاند وكمبوديا توافقان على وقف إطلاق نار "غير مشروط"

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

تايلاند وكمبوديا توافقان على وقف إطلاق نار "غير مشروط"

مشاهدات وافقت تايلاند وكمبوديا، اليوم الاثنين، على وقف إطلاق نار "غير مشروط"، بعد أربعة أيام من اندلاع صراح مسلح بينهما أدى إلى مقتل نحو 30 شخصاً ونزوح عشرات الآلاف في المناطق الحدودية بين البلدين. وقال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم إن وقفاً لإطلاق النار بين تايلاند وكمبوديا سيبدأ عند منتصف الليل بالتوقيت المحلي. يأتي هذا بعد ساعات من محادثات سلام بين الجارتين أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن انطلاقها في ماليزيا بمشاركة مسؤولين من وزارته. وقال روبيو في بيان، أصدرته وزارة الخارجية الأميركية في ساعة مبكرة من صباح اليوم، أنه والرئيس دونالد ترامب يتواصلان مع نظرائهما في كل دولة، ويراقبان الوضع من كثب. وقال: "نريد أن ينتهي هذا الصراع في أسرع وقت ممكن. مسؤولون من وزارة الخارجية موجودون على الأرض في ماليزيا لدعم جهود السلام هذه". من جهته، ذكر رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، على موقع إكس للتواصل الاجتماعي، أن الغرض من المحادثات هو التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في الصراع مع تايلاند. من ناحيتهم، دعا وزراء خارجية دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان)، اليوم الاثنين، كمبوديا وتايلاند لوقف إطلاق النار الفوري، وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء ارتفاع حصيلة الضحايا، والتداعيات الإنسانية في المناطق الحدودية بين الدولتين، حسب ما ذكرت صحيفة مالاي ميل الماليزية. ودعا وزراء خارجية آسيان الدولتين لوقف جميع الأعمال العدائية، والعودة إلى الحوار لمنع اندلاع الصراع والدمار في المستقبل. وجاء في البيان: "نشير إلى الحاجة الملحة لممارسة الجانبين أقصى درجات ضبط النفس والقبول بوقف فوري لإطلاق النار". وكان ترامب قد قال، السبت، إنه اتصل بزعيمي كمبوديا وتايلاند لحثهما على التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مشيراً إلى أنه إذا تواصل نزاعهما الحدودي المميت، فسيفرض رسوماً ثقيلة عليهما في 1 أغسطس/آب المقبل، ولفت في منشور عبر منصته "تروث سوشال" إلى أن الولايات المتحدة تجري محادثات تجارية مع تايلاند وكمبوديا، لكنه قد يوقف هذه المفاوضات. وكتب ترامب: "لقد حدث أننا، بالصدفة، نتعامل حالياً في مجال التجارة مع كلا البلدين، لكننا لا نريد عقد أي صفقة مع أي من البلدين إذا كانا في قتال، وقد أخبرتهما بذلك!". وفي منشور ثانٍ، قال ترامب إنه أجرى "محادثة جيدة" مع الزعيم التايلاندي، مشيراً إلى أنه بعد التحدث مع كلا الطرفين، يبدو أن وقف إطلاق النار والسلام والازدهار "خيار طبيعي. سنرى قريباً!"، مشيراً إلى أن إدارته بارعة في التعامل مع النزاعات الدولية. وأضاف: "أحاول تبسيط وضع معقد! يُقتل كثيرون في هذه الحرب، لكن هذا يُذكرني كثيراً بالصراع بين باكستان والهند، الذي انتهى بنجاح". وبعد ساعات من تصريح ترامب، تبادلت كمبوديا وتايلاند، في ساعة مبكرة من صباح أمس الأحد، شنّ هجمات بالمدفعية عبر المناطق الحدودية المتنازع عليها. وبعد أربعة أيام من اندلاع أعنف قتال منذ أكثر من عقد بين الجارتين الواقعتين جنوب شرقي آسيا، تجاوز عدد القتلى 30، معظمهم من المدنيين، وجرى إجلاء أكثر من 130 ألف شخص من المناطق الحدودية في البلدين. وقالت وزارة الدفاع في كمبوديا إن تايلاند قصفت وشنت هجمات برية صباح أمس الأحد على عدد من النقاط، بما في ذلك في منطقة متاخمة لمقاطعة ترات الساحلية في تايلاند. وقال المتحدث باسم الوزارة إن المدفعية الثقيلة أطلقت النار على مجمعات معابد، فيما أعلن الجيش التايلاندي أن كمبوديا أطلقت النار على عدة مناطق، بما في ذلك بالقرب من منازل المدنيين، في ساعة مبكرة من صباح الأحد. وقال حاكم مقاطعة سورين لوكالة رويترز إن المنطقة تعرضت لإطلاق قذائف مدفعية، ما أدى إلى إلحاق أضرار بأحد المنازل ونفوق بعض رؤوس الماشية. ويدور خلاف بين كمبوديا وتايلاند منذ زمن بعيد حول ترسيم الحدود بينهما التي تمتد على أكثر من 800 كيلومتر، وحُددت بموجب اتفاقات في أثناء الاحتلال الفرنسي للهند الصينية. وبين 2008 و2011، أدت الاشتباكات حول معبد برياه فيهيار، المدرج في قائمة التراث العالمي لـ"يونسكو" والذي تطالب به الدولتان، إلى مقتل ما لا يقل عن 28 شخصاً ونزوح الآلاف. وأيّدت محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة كمبوديا مرّتين، الأولى في 1962 والثانية في 2013، بشأن ملكية المعبد والمنطقة المحيطة به.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store