
السفير الفلسطيني يشيد بدعم الجزائر 'الثابت والدائم للقضية الفلسطينية'
وفي كلمته استعرض السفير الفلسطيني الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة منذ السابع أكتوبر2023.
كما أكد السفير الفلسطيني أن ما تتعرض له فلسطين اليوم هو 'امتداد لنهج استعماري متوحش، لا يختلف في جوهره عن الجرائم التي ارتُكبت بحق شعوب إفريقيا إبان الاستعمار، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء ما يجري، وإنهاء سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القضايا الإنسانية والحقوقية.'
وفي الختام، وجّه سفير دولة فلسطين في الجزائر، فايز أبو عيطة، 'شكره وتقديره للجزائر، رئاسةً وحكومةً وشعبًا، على دعمها الثابت والدائم للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، مشيدًا بمواقفها الأصيلة التي تعكس عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين الشقيقين.'
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 9 دقائق
- النهار
الفريق أول شنقريحة يدعو للتصدي لأية محاولة للمساس بأرض الشهداء
هنأ الفريق أول، السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، جميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بمناسبة عيد الاستقلال الوطني. وأكد الفريق أول، في رسالته، أنه وفي ظلّ ظروف دولية وإقليمية مثخنة بالتحديات الأمنية والتهديدات المتشعبة، يجب التحلي بأعلى درجات اليقظة والحيطة والحذر، للتصدي لأية محاولة للمساس بأرض الشهداء. وجاء في رسالة التهنئة: يطيب لي بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والستين (63) لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية. أن أتوجه بتهاني الخالصة إلى جميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي. من ضباط وضباط صف ورجال صف ومستخدمين مدنيين. ومن خلالهم إلى عائلاتهم الكريمة وذويهم الطيبين. راجيا للجميع دوام الصحة والعافية والسعادة والهناء إننا نحيي في هذا اليوم الأغر، إحدى أعظم المحطات المجيدة في تاريخ وطننا العزيز، محطة ستبقى دائما رمزا لانتصار الجزائر والجزائريين على المستدمر الفرنسي الغاشم. الذي سلب وطننا حريته وسيادته بالنار والحديد. وأذاق شعبنا، لسنوات طويلة، كل أنواع القهر والظلم والحرمان. فبالرغم من حجم الدمار الذي تسبب فيه هذا المستعمر، لم يستسلم آباؤنا وأجدادنا يوما للعدو. وتمسكوا بهويتهم الجزائرية الأصيلة، وبذلوا النفس والنفيس من أجل الانعتاق. فكان الثمن أكثر من خمسة ملايين و630 ألف شهيد، سقت دماؤهم الزكية أرضنا الطاهرة. بداية من المقاومات الشعبية، مرورا بمجازر 8 ماي 1945. ووصولاً إلى الثورة التحريرية المظفرة، كل ذلك في سبيل العيش بكرامة وحرية. وها نحن اليوم، نواصل مسيرة آبائنا وأجدادنا الميامين، في ظلّ ظروف دولية وإقليمية مثخنة بالتحديات الأمنية والتهديدات المتشعبة. التي تستدعي منا التحلي بأعلى درجات اليقظة والحيطة والحذر. للتصدي لأية محاولة للمساس بأرض الشهداء. متسلحين بعزيمتهم وقيمهم السامية، التي دافعوا وناضلوا واستشهدوا في سبيلها. ذلك أن الجزائر، التي دافع عنها أبناؤها البررة بالأمس واسترجعوا استقلالها وهيبتها، تُعوّل اليوم عليكم. أنتم أبناء الجيش الوطني الشعبي، السليل الوفي لجيش التحرير الوطني. المسترشد بهدى الثورة التحريرية المجيدة. لتواصلوا المسيرة وتصونوا وديعة الشهداء وتحققوا آمالهم في جزائر حرّة، آمنة ومستقرة. في هذا الصدد، أود أن أهنئ كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، المرابطين في كل شبر من التراب الوطني. على النتائج العملياتية المشجعة المحققة في مجال مكافحة بقايا الجماعات الإرهابية الهمجية وإفشال مخططاتها الخسيسة. وكذا محاربة مختلف أشكال الجريمة المنظمة والتهريب والهجرة غير الشرعية، التي تهدد أمن وسلامة بلدنا وشعبن. وأحثّهم على مواصلة جهودهم من أجل التصدي لمختلف التهديدات التي تتربص بوطننا. وعلى التطبيق الصارم للتعليمات المسداة في اللوائح والتوجيهات الصادرة في هذا الشأن. ولا يفوتني أن أشيد بالجهود المضنية التي بذلتها قواتنا المسلحة طيلة سنة التحضير القتالي. والتي ظهرت نتائجها جلية من خلال نجاح جميع التمارين المبرمجة. حيث جسدت تلك التمارين الجاهزية العملياتية العالية لوحدات قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي المنتشرة عبر كافة أرجاء التراب الوطني. أخيرا، لا يسعني إلا أن أجدد تهانيّ الخالصة لجميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بكل فئاتهم ومستويات مسؤولياتهم. داعيا إياهم للوقوف، بهذه المناسبة، وقفة تذكر وترحم على الأرواح الطاهرة لشهداء المقاومات الشعبية وثورة التحرير المباركة وشهداء الواجب الوطني. وأن يستلهموا من بطولاتهم وصدق تضحياتهم، من أجل الارتقاء بمستوى أداء المهام الدستورية الموكلة لهم إلى مداها المأمول.


الخبر
منذ 31 دقائق
- الخبر
#سوالف_الناس: بهذه الطريقة يعترف الجزائريون بأخطائهم تجاه الأخرين.
ة © 2025 الخبر - تصميم وتطوير Tel : +213(0)023 31 69 04 - eMail : [email protected]


النهار
منذ 39 دقائق
- النهار
رئيس الجمهورية: الجزائريون حريصون دوما على التمسكِ بِوِحدتهم ورصِّ صُفُوفهِم
وجه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، رسالة إلى الشعب الجزائري، بمُناسبة الاحتفال بالذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال. وجاء في نص الرسالة: بسم الله الرحمن الرحيم والصّلاةُ والسّلامُ على أشرفِ المُرسَلين، أيَّتُها المُواطِناتُ .. أيّها المُواطِنُون، تُحيي الجزائر في هذا اليوم ذكرى مجيدة، لها في أفئدتِنا دَلالَة عَمِيقَة. إنَّها الذّكرى الثالثة والستين (63) لعيد الاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية. ذلك اليومُ الذي انْجَلَتْ فيهِ عن وطننا المُفدّى جَحَافِلُ الاستِعْمار البَغيضِ وهي تَجُرُّ أذيَالَ الهَزيمَةِ لأنَّها جُوبِهَتْ بِرِجَالٍ أشِدَّاءَ سَكَنَ الوَطَنُ سُوَيْدَاءَ قُلُوبِهِم وَعَقَدُوا العَزَائِمَ أن تَتَحَرَّرَ الجزائر. وَإنَّنَا إذْ نُحيِي هذه الذّكرى المجيدَةَ، نَسْتَحْضِر تلك المَلاحِم الخالدَةَ الَّتي خَاضَهَا شعبُنَا ضد الاستعمار وَقِوَاهُ العَاتِيَةَ. وَظلَّ على دَرْبِ التَّضحيَةِ يُقَدّم القَوافِل تِلْوَ الأُخرى مِنَ الشُّهداءِ البَواسِل حتّى النّصر المُبِين. أيَّتُها المُواطِناتُ .. أيّها المُواطِنُون، لَقَدْ عَكَفَتْ الجزائرُ مُنْذُ بُزُوغ عَهْدِ استقلالِهَا على اسْتِثْمَارِ تلك المَحَطَاتِ الخَالِدَةِ الَّتي رَفَعَتْ شَعْبَنَا إلى أعلى مَرَاتِب الوطنِيَةِ الصَّادِقَةِ بَيْنَ شُعُوبِ الأرْضِ. وَلَقَدْ كان هذا الاستِثْمَار مَبْنِيًا على الوَفَاءِ لِتِلْكَ الدِّمَاءِ الَّتي سَالَتْ فِدَاءً للوَطَنِ وَتَقْدِيسًا لِلْأرْواحِ الطَّاهِرَةِ الَّتي قُدِّمَتْ قُرْبَانًا مِنْ أجْلِ حُرْمَةِ أرْضِهِ وَسَمَائِهِ وَمَصِيرِ أبْنَائِه. وَإنَّنا حين نَقِفُ عِنْدَ هَذِه الذِّكرَياتُ المُنِيرَةُ في سِجل وَطننَا المَجِيد فهي تُذَكِّرُنَا بمَا قَطَعْنَاهُ مِنْ أشْوَاطٍ على مَسَارِ تَعْزِيزِ حَصانَتِنَا الوَطنِيَةِ مِنْ تَوْثِيقٍ لِأوَاصِرِ الوِحْدَةِ وَالمُضَيِّ بِخُطَى وَاثِقَة نَحْوَ بِنَاءِ الدّولة وَتَعْزيزِ مَؤسَّسَاتِهَا وَالتَّكَفُّلِ بِحَاضِرِ شَعْبِنَا الكَريمِ وَمُسْتَقْبَلِ بَنَاتِه وَأبْنَائِه. إنَّ الجزائرَ اليوم تَخُوضُ غِمَارَ مَرْحَلَةٍ عِمادُها التَّعَامُل مَعَ مُخْتَلَفِ الرِّهانَات بِنَفَسٍ جَدِيدٍ، وَالتَّطلُّعِ إلى رَفْعِ التَّحدِّيات بِكَامِلِ الثِّقَة في قُدُرَاتِنَا وَمُقَدَّرَاتِنَا الوَطَنِيَةِ المُنْبَعِثَةِ مِنْ خَالِصِ آمَال المُوَاطِن. لَقَدْ قَطَعتِ بِلادُنَا أَشْوَاطًا مُتتاليةً عَلَى هَذَا النَّهجِ، نَهج الجزائر المُنْتَصِرَة الوَفِيَة لمَبَادِئِهَا والمُرَسِّخَة لمَرْجِعِيَاتهَا السَّاعيةِ إلى تَرسِيخِ المُواطَنَة الحَقَّة ولقد تمكنت بِتَضْحِياتِ بَنَاتِهَا وَأَبْنَائِهَا من الانْتصَار. أيَّتُها المواطنات، أيُّها المواطنون. إنَّ ذِكرى اسْتقلالِنَا واسْترجَاعِنَا للسِّيَادَةِ الوَطنيةِ، كَمَا أَنَها تَسْتَنْهِضُ فِينَا رُوحَ اسْتِذْكَارِ التَّضْحِياتِ الجَسيمَة التي دَفَعَهَا شَعْبُنَا في سَبيلِ انْعِتَاقِهِ. فَإنَّها تَدْفَعُنَا إلى النَّظَرِ مَلِيًّا حَوْلَ مَا يَشْهَدَهُ العَالَمُ اليَومَ من تَحَوُّلاتٍ، وَكَيفَ أَنَّ التَّلاَحُمَ والتَّكَاتُفَ والحِسّ الوطَنيّ اليَقِظَ هُوَ أَمْثَلُ مَسْلَكٍ لِتَجْنيبِ الأوْطَانِ وَيْلاَتِ الهزَّات والأطْمَاع. وَعَلَى هَذَا المَنْحَى الوَجِيهِ فَقَدْ كَانَ الشَّعْبُ الجَزائريُّ دَومًا حريصًا على التَّمَسُّكِ بِوِحْدَتِهِ وَرَصِّ صُفُوفِهِ، وَظَلَّ عَبْرَ مُخْتَلَفِ وَقَفَاتِهِ التَّاريخِيَةِ عِبْرَةً للشُّعُوبِ في الولاءِ للوَطَن. أيَّتُها المُواطنات الفُضليات، أيُّها المُواطنون الأفاضل. وَنَحْنُ نَحْتَفِي بهذِهِ الذِّكْرَى الغَاليَةِ والمُتَمَيِّزَةِ في تَاريخ وَطَنِنَا، والمَقْرُونَةِ بِعيدِ الشَّبَابِ، أتوجّهُ إلى أَخَوَاتِي المُجَاهِدات وإخْوَاني المُجَاهدين وإلى كَافَة بَنَاتِنَا وأَبْنَائِنَا بأَسْمَى عِبَارَاتِ التَّهَانِي. كَمَا أُحَيِّي حَامِي حِمَى الوَطَنْ جَيْشَنَا الوَطني الشَّعْبي سَلِيلَ جَيْشِ التَّحرِيرِ الوَطَني، وكُلَّ الأَسْلاَكِ الأَمْنِيّةِ وَالنِّظَامِيَة التي تَحفظُ أَمْنَ الوَطَنِ والمُوَاطن، دَاعِيًا أَبْنَاءَ وَطَنِنَا العَزِيز إلى البَذْلِ والتَّفَانِي والوَعْيِ بالرِّهَانَاتِ تَأَسِيًا بِالمَبَادىء العَظِيمَةِ الَّتي سار على نهجها شُهَداؤُنَا الخَالِدُون. عَاشَتْ الجزائرُ حُرَّةَ أبِيَّةً شَامِخَةً.