
نتنياهو: سننجز الاتفاق بشروطنا
اعتبر رئيس حكومة الإحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنهم غيّروا بالفعل منطقة الشرق الأوسط، ولديهم فرصة لتوسيع اتفاقيات السلام في المنطقة، مضيفاً: 'سنواجه محاولات إيران للحصول على سلاح نووي'.
وأضاف نتنياهو في تصريح له قبيل مغادرته الى واشنطن، 'عازمون على إعادة جميع المختطفين ونصر على القضاء على قدرات حماس العسكرية، وقد حققنا إنجازات عظيمة في غزة وأمامنا إنجازات أخرى لنكملها بإعادة جميع الاسرى والقضاء على قدرات حماس'.
وتابع: 'المفاوضون الإسرائيليون في محادثات وقف إطلاق النار في غزة لديهم تعليمات واضحة بإنجاز الاتفاق بالشروط التي قبلتها إسرائيل'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 35 دقائق
- ليبانون 24
نتنياهو في واشنطن وبيان رسمي ينفي تعثر مفاوضات الدوحة
وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، الاثنين، إلى الولايات المتحدة الأمريكية استعدادا للقاء الرئيس دونالد ترامب. وقالت القناة 12 الإسرائيلية: "بعد حوالي 12 ساعة في الجو، هبط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بطائرة "جناح صهيون" في مطار أندروز في واشنطن". وأضافت أن نتنياهو رفض الإجابة على أسئلة الصحفيين عندما نزل من الطائرة. ونقلت القناة عن مصادر أمريكية، لم تسمها، قولها إن "الإدارة الأمريكية تريد إعلانا واضحا يلزم الطرفين (إسرائيل وحماس) باتفاق لوقف إطلاق النار في غزة". وأوضحت المصادر أنه "قد يستغرق الأمر بضعة أيام بعد الإعلان لاستكمال التفاصيل، لكن الهدف هو خلق التزام بالعملية". وفي السياق، نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي وجود جمود في المفاوضات الجارية بالعاصمة القطرية الدوحة. ونقلت القناة 12 عن مكتب نتنياهو: "نحن نتحدث وهناك تقدم. لم يكن رد حماس جيدا كما توقعنا، لكن رئيس الوزراء قرر إرسال وفد لمحاولة حل الخلافات. سيتحدثون اليوم أيضا، والمحادثات تجري في أجواء جيدة". (الأناضول)


ليبانون 24
منذ 35 دقائق
- ليبانون 24
احتجاجات أمام البيت الأبيض ضد زيارة نتنياهو لواشنطن
تجمع مؤيدون لفلسطين أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن ، احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة. وأفاد مراسل الأناضول أن المحتجين حملوا، الأحد، أعلاما فلسطينية ولافتات كتب عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل" و"عاشت فلسطين" و" نتنياهو مطلوب". والاثنين، وصل نتنياهو إلى واشنطن في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، ضمن مساعي إبرام صفقة مع حركة حماس لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. (الأناضول)


بيروت نيوز
منذ 39 دقائق
- بيروت نيوز
ما جديد مفاوضات غزة؟ محللون يتحدّثون
تتجهُ الأنظار إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد وصول وفدي إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) للانخراط في مفاوضات ماراثونية سعيا لاتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وتركز مفاوضات الدوحة على النقاط الخلافية، وأبرزها مدى انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وآلية دخول وتوزيع المساعدات، وضمانات إنهاء الحرب. وتشير تقديرات محللين إلى أن السيناريو الأقرب إلى الواقع هو التوصل لصفقة جزئية مدتها 60 يوما، في سيناريو مشابه لـ'اتفاق كانون الثاني 2025″، وسط خشية من عودة إسرائيل للحرب بعد خرقها الاتفاق الأول في 18 آذار الماضي. ووفق هذا التقدير، تتمسك حماس في المفاوضات بطلب ضمانات بشأن 3 نقاط لا تستطيع التنازل عنها، وهي وقف القتل والنزوح، والتجويع، والانسحاب إلى المنطقة العازلة، حسب حديث الباحث في الشؤون السياسية سعيد زياد عبر قناة 'الجزيرة'. وتركز مفاوضات الدوحة على ملفي الانسحاب الإسرائيلي والمساعدات الإنسانية، في حين سيكون وقف الحرب نهائيا محور اجتماع ترامب ونتنياهو. وبعد مرور أكثر من 21 شهراً على الحرب، تدرك إسرائيل أن حماس باقية في غزة، لذلك تبحث عن وسائل 'لا تلزمها بوقف الحرب'، عبر عمليات عسكرية وأمنية تحول القطاع إلى منطقة مستباحة. على الطرف الآخر، تريد تل أبيب وواشنطن نزع سلاح غزة، ولا تريدان حكما فلسطينيا فيها، فضلا عن رغبة إسرائيلية في الاحتفاظ بمحوري فيلادلفيا وموراغ جنوباً. وبناء على هذا المشهد، فإن غزة ذاهبة إلى مرحلة 'الحصار المطبق مقابل الإعمار'، وهو خيار مهلك لا يقل عن ديمومة الحرب وتدمير القطاع وتهجير سكانه، حسب زياد، مما يفرض على الفلسطينيين الصمود والقتال، مع ضرورة توفير مظلة عربية تحمي الفلسطينيين. أما ما يشغل حكومة نتنياهو، التي تواجه ضغوطاً داخلية لوقف الحرب واستعادة الأسرى، فهو بحث اتفاق نهائي بشأن اليوم التالي للحرب، وليس الاتفاق المرحلي الخاص بالصفقة الجزئية، وفق الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى. ويتفق المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأميركية توماس واريك مع هذا الطرح، إذ يركز اجتماع ترامب ونتنياهو المرتقب على حكم غزة مستقبلا، وليس بشأن مفاوضات الدوحة وتفاصيلها. وحسب هذا التفكير، فإن إسرائيل قد تتفاوض على أوراق قوة تمتلكها، لكن لن تتنازل عنها، وهي عدم الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعدم التعهد بوقف الحرب بعد هدنة الـ60 يوما، وعدم تفكيك منظومة المساعدات الأميركية الإسرائيلية. لكن هذا التشدد الإسرائيلي لن ينسحب على ملف الأسرى، إذ يريد نتنياهو استعادة بعض المحتجزين، وإضعاف هذه الورقة التي تمتلكها حماس -حسب مصطفى- مقابل تعزيز أوراق إسرائيل التفاوضية. وبناء على هذا الوضع، تبدو إسرائيل أمام خيارين لا ثالث لهما، فالأول يقضي باحتلال كامل قطاع غزة ومحاولة تهجير سكانه، في حين يفضل نتنياهو الخيار الآخر بوقف الحرب والانسحاب إلى المنطقة العازلة مقابل رفض إعادة إعمار غزة وعدم إعطاء حماس أي فرصة لإعادة منظومتها العسكرية والحكومية. (الجزيرة نت)