
صدمة لباريس سان جيرمان.. غموض حول جاهزية أشرف حكيمي وفابيان لموقعة ريال مدريد
الفريق الفرنسي خاض مواجهة بايرن ميونيخ بعشرة لاعبين، ثم بتسعة، بعد طرد كل من ويليان باشو ولوكاس هيرنانديز في الدقائق الأخيرة، إلا أنه خرج منتصرًا بهدفين دون رد، لكن هذا الانتصار جاء بثمن بدني واضح، خاصة مع دخول الفريق مرحلة حاسمة في البطولة.
في تدريبات يوم الأحد التي أُقيمت في مجمع كينيسو الرياضي بأتلانتا، اكتفى حكيمي ورويز بالعمل في الصالة الرياضية ضمن برنامج خاص، وغابا عن الحصة الميدانية.
وكانت هذه الحصة الأخيرة للفريق في مدينة أتلانتا، قبل الانتقال إلى نيويورك للدخول في معسكر مغلق استعدادًا لموقعة نصف النهائي أمام ريال مدريد.
غيابات مقلقة تضرب صفوف باريس سان جيرمان
وفيما لم يُحدَّد بعد مصير الثنائي الغائب، إلا أن ذلك يعمّق من أزمة الغيابات التي بدأت فعليًا بعد طرد ويليان باشو – الذي يُعد أبرز مدافعي الموسم– وزميله لوكاس هيرنانديز.
وجاء طرد باشو نتيجة تدخل قوي ضد ليون غوريتسكا، فيما نال هيرنانديز بطاقته الحمراء إثر اعتداء بالكوع على رافاييل غيريرو، وبذلك، يفقد باريس اثنين من أبرز عناصر خطه الخلفي، وهو ما يضع المدرب لويس إنريكي في اختبار صعب فنيًا وبدنيًا.
اقرأ أيضًا: ألونسو يكشف خطط ريال مدريد قبل مواجهة باريس سان جيرمان في نصف نهائي مونديال الأندية
وفي سياق متصل، تلقى الفريق دفعة معنوية مع دخول عثمان ديمبيلي في الشوط الثاني من مواجهة بايرن، بعد عودة من إصابة عضلية أبعدته عن جميع مباريات البطولة منذ بدايتها.
لكنّ دقائق معدودة كانت كافية لـ"البعوضة" كي يترك بصمته، إذ أضاع فرصة على مرمى خالٍ، ثم ارتطم تسديده بالقائم، قبل أن يسجّل هدف الاطمئنان في الدقيقة الأخيرة لتنتهي المباراة بنتيجة 2-0 للفريق الفرنسي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 41 دقائق
- الشرق السعودية
رافينيا أفضل منه.. رئيس سابق لبرشلونة يقلّل من نيكو ويليامز
قلّل رئيس برشلونة السابق جوان غاسبارت من ضياع صفقة المهاجم نيكو ويليامز، موجهاً ضربة لهداف أتلتيك بلباو. وبدا برشلونة قريباً من التعاقد مع ويليامز، وسط تقارير حول استعداده لتضحيات مالية من أجل الانضمام لبطل الليغا، واللعب بجوار صديقه لامين يامال. لكن ويليامز فاجأ الجميع بعد تجديد عقده لمدة 10 سنوات مع بلباو، وسط ذهول الجميع في برشلونة. وعلّق غاسبارت على صدمة ويليامز، قائلاً لمحطة : "Radio MARCA" "بلباو أظهر شغفاً ورغبة أكبر في الإبقاء عليه، هذا ما يجب أن يحرك سوق الانتقالات، اضطررت ذات مرة لإقناع سيدة من أجل إقناع زوجها بالتعاقد مع برشلونة". لكنه لم يُظهر أسفاً على عدم انضمام ويليامز، مضيفاً: "أُفضّل أن يلعب رافينيا، إنه أفضل بكثير من نيكو". وأشاد بالمدير الرياضي ديكو رغم فشل الصفقة، وقال: "ديكو يفهم كرة القدم جيداً، كان لاعباً رائعاً ويعرف عالم الوسطاء، كان ينقص الشغف في هذه المفاوضات، لكنه ليس ذنبه". ولم يتردد في تمني فوز باريس سان جيرمان على ريال مدريد في نصف نهائي كأس العالم للأندية، قائلاً بتهكم: "اللون الأبيض لا يروق لي أبداً، أريد أن يفوز باريس سان جيرمان ويخسر مدريد. نقطة".


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
فجوة مالية هائلة بين تشيلسي وفلومينينسي .. 14 ضعفا فارق القيمة السوقية
يستعد تشيلسي الإنجليزي لمواجهة فلومينينسي البرازيلي، اليوم الثلاثاء، في صراع حاسم على بطاقة التأهل إلى نهائي كأس العالم للأندية 2025، حيث سيحصل الفائز على مكافأة مالية ضخمة قيمتها 30 مليون دولار، بخلاف المكافآت التي حصل عليها في الأدوار السابقة. الفريقان، ضمنا مكافأة التأهل إلى الدور نصف النهائي، بقيمة 21 مليون دولار، حيث تغلب تشيلسي على بالميراس البرازيلي 2-1، بينما تجاوز فلومينينسي نظيره الهلال السعودي بالنتيجة ذاتها. وارتفع إجمالي الجوائز المالية التي حصدها تشيلسي في البطولة إلى 74.4 مليون دولار، مقابل 60.7 مليون لفلومينينسي. تشيلسي يتفوق على فلومينينسي بـ 14 ضعفا تُظهر لغة المال والأرقام تفوقًا واضحا لتشيلسي على منافسه البرازيلي قبل صدام الغد، إذ تبلغ القيمة السوقية للفريق الإنجليزي 1.27 مليار يورو، مقابل 86.15 مليون يورو فقط لفلومينينسي، وفقًا لموقع 'ترانسفير ماركت'، ما يعني أن "البلوز" يتفوق على الفريق البرازيلي بنحو 14 ضعفا. ولعل المقارنة الأكثر لفتا تكمن في قيمة اللاعب الشاب كول بالمر، نجم تشيلسي، والتي تصل إلى 120 مليون يورو، متجاوزة بذلك إجمالي القيمة السوقية الكاملة لفريق فلومينينسي. تفاوت كبير في الرواتب والرعاية بين الناديين على صعيد الرواتب، يتضح الفارق الكبير بين الناديين في موازين القوى المالية والاقتصادية؛ إذ تُقدّر فاتورة رواتب لاعبي تشيلسي السنوية بنحو 217.5 مليون دولار، في حين لا تتجاوز رواتب لاعبي فلومينينسي 25.6 مليون دولار "أي أن الفارق بينهما يتجاوز 88% للنادي الإنجليزي"، بحسب موقع "capology". يواصل النادي الإنجليزي تفوقه أيضا في الجانب التسويقي، حيث يمتلك تشيلسي 18 شريكا تجاريا بحسب موقعه الرسمي، مقابل 5 رعاة فقط لنادي فلومينينسي، بحسب ما أورد موقع 'Jogada10' البرازيلي. تقارب محدود على مستوى الأجهزة الفنية رغم الفجوة المالية الكبيرة بين الناديين، إلا أن رواتب الأجهزة الفنية تظهر تقاربا نسبيا، حيث يتقاضى المدير الفني لتشيلسي إنزو ماريسكا، راتبا سنويا يبلغ 4.2 مليون جنيه إسترليني (4.9 مليون يورو) وفقا لصحيفة "ذا صن"، في حين يحصل ريناتو جاوتشو، مدرب فلومينينسي، على 18 مليون ريال برازيلي (3.1 مليون يورو).


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
مبابي وكورتوا… «ريال مدريد» يحسم التفاصيل الكبرى في أصعب اللحظات
حين تُبنى البطولات على التفاصيل، فإن ريال مدريد يبرع في رسم ملامح الانتصار من منطقة الجزاء إلى منطقة الجزاء، وهي مهارة لم تتجلَّ كما تجلّت في مواجهة بوروسيا دورتموند الأخيرة. ففي غضون دقائق، سطر كيليان مبابي وتيبو كورتوا لحظتين حاسمتين، تجسّدت فيهما دقة الفريق الملكي في التعامل مع لحظات الضغط القصوى وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic». فعقب هدف تقليص الفارق الذي سجله البديل ماكسيميليان باير لدورتموند في الدقيقة 92 (2-1)، أعاد مبابي الفارق سريعاً بهدف ثالث بعد أقل من 90 ثانية، قبل أن يضطر كورتوا بعد ذلك مباشرة للتصدي لركلة جزاء نفذها مارسيل سابيتسر، ليحول دون فرض الأشواط الإضافية، ويؤمّن العبور إلى نصف النهائي. هدف مبابي وتصدي كورتوا كانا فصلين متكاملين من دراما كروية نادرة تستحق التحليل... إليكم «تشريح» اللحظة الخارقة في الهجوم والدفاع. تصدٍّ بطولي يؤكد أن كورتوا لا يزال حارس اللحظات الحاسمة (أ.ف.ب) المرشحون لأجمل الأهداف قد يختلفون في الذوق؛ منهم من يفضل هدفاً جماعياً سلساً، وآخرون يتوقون لصاروخ من 40 ياردة. لكن مقصية مبابي جاءت لتجمع بين الخفة، والمهارة، والحسم. فرغم أنه لا يزال يتعافى من التهاب معوي حاد أفقده نحو 5 كيلوغرامات، قفز النجم الفرنسي في الهواء، وتابع عرضية أردا غولر بتسديدة خلفية سكنت الزاوية السفلية للمرمى. وقبل أن تصله الكرة، كان مبابي قد لفت انتباه زميله الشاب بحركة ذكية، ثم راوغ المدافع يان كوتو بتحرك سريع نحو القائم البعيد، ووجد المساحة الصغيرة اللازمة للانقضاض على الكرة. المعلق لم يتردد في إطلاق عبارته الشهيرة «يا له من هدف خرافي!»... هدف وصفه الجميع بأنه لحظة خالدة من نجومية مبابي. وبعد الهدف، احتفل مبابي بطريقة متزنة، ونشر رسالة مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مهدياً الهدف لروحي ديوغو جوتا وأندريه سيلفا، في لفتة إنسانية نالت إعجاب الجماهير. وكتب عبر «إنستغرام»: «طريقة جيدة لأُظهر أنني أصبحت بخير الآن...». وبحسب مصادر مقربة من النادي، فإن مبابي كان مرشحاً للبدء أساسياً أمام دورتموند، وكذلك في مواجهة يوفنتوس، لو أن كارلو أنشيلوتي بقي على رأس الجهاز الفني. لكن المدرب الحالي تشابي ألونسو اختار المراهنة فقط على الجاهزية الكاملة، ضمن ثقافة جديدة تهدف إلى رفع جودة الأداء الجماعي. كورتوا يمدّد جسده بكامله ليبعد هدفاً محققاً (أ.ف.ب) في الطرف الآخر من الملعب، لم يشأ كورتوا أن يكون أقل تأثيراً؛ فقد تصدى ببراعة نادرة لتسديدة سابيتسر القوية في الدقيقة الأخيرة، ونجح في تحويل الكرة بيده اليمنى القوية، قبل أن يمسك بها نهائياً دون أن يمنح المهاجم فرصة للمتابعة. اللقطة لم تكن سهلة؛ فقد كان تمركز كورتوا مثالياً قبل لحظة التسديد، وقد حافظ على توازنه حتى اللحظة المناسبة، ما منحه القدرة على القفز في الاتجاه الصحيح. ومع أن البعض قد يجادل أن الكرة لم تكن موجهة نحو الزاوية تماماً، فإن سرعة التسديدة، ومسافة رد الفعل، وضغط اللحظة تجعل هذا التصدي استثنائياً. البلجيكي، صاحب الـ33 عاماً، علّق بعد المباراة قائلاً: «رأيت أن سابيتسر يستعد للتسديد، ولم أرغب في الذهاب إلى الأشواط الإضافية. ألقيت بنفسي بكل ما أملك لأمنع الهدف. إنه تصدٍّ يُشبه ما فعلته أمام ماني في نهائي 2022... هذا هو عملي. الفريق كان بحاجة إليَّ، وقد أعطيت كل شيء». كورتوا، الذي يتوقع أن يجدد عقده لعام أو اثنين رغم بلوغه الثلاثين، عاد إلى مستواه بعد إصابة حرمته من اللعب في فترة التوقف الدولي. وقد أبدى النادي سعادته بقدرته على تجاوز الانتقادات التي طالته بعد خطأ سابق أمام برشلونة في نهائي كأس الملك. ورغم بنيته الطويلة التي تتطلب وقتاً أكبر لاستعادة اللياقة، فإن أداءه في الولايات المتحدة أكد جاهزيته الكاملة. وكان من اللافت أن جود بيلينغهام، وهو يرتدي شباشب الاستراحة، هرع إلى الملعب ليحتضنه ويهنئه بحرارة بعد صافرة النهاية. أما ألونسو، فلم يُخفِ امتنانه قائلاً: «كم نحن محظوظون بوجود تيبو! هو من نوعية الحراس الذين يمنحونك الفوز. لقد كان حاسماً اليوم، وله تأثير كبير على الفريق. لا يمكن إلا أن نشعر بالفخر لامتلاكه». مدرب دورتموند، نيكو كوفاتش، تقبّل النتيجة بروح رياضية، وقال بعد اللقاء: «لهذا السبب هو أفضل حارس مرمى في العالم. كان تصدياً عظيماً، وحاسماً. الفوز كان مستحقاً لريال مدريد، ولو سجلنا، لكان ذلك غير عادل بناءً على مجريات اللقاء». مبابي يوقّع على أحد أجمل أهداف البطولة بضربة هوائية مذهلة (أ.ف.ب) مرة أخرى، أثبت ريال مدريد أنه نادٍ لا يرحم في لحظات الحسم. هدف خارق، وتصدٍّ حاسم، وعبور بملامح فريق يعرف كيف يُغلق الأبواب في وجه المستحيل. هذه هي الوصفة المدريدية... وهذا هو وجه البطولات حين تُلعب على حافة الخطر.