
الأمن ينجح باستعادة سيارة مسروقة ويفكك العصابة في شبوة
وأوضحت الأجهزة الأمنية أن المتهم الرئيسي في القضية هو المدعو 'م. م. ع. أ'، البالغ من العمر 30 عامًا، والمقيم في مديرية جردان، حيث أقدم على سرقة السيارة في مديرية القطن بحضرموت، وقام بمبادلتها بسيارة من نوع 'كامري' مع شخص آخر يُدعى 'ص. س. ج'، دون أن يكون للأخير علم بأن السيارة مسروقة.
وبناءً على تحرٍّ دقيق وبلاغات تلقتها الشرطة، بعضها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جرى ضبط السيارة في منطقة عياذ بمديرية جردان، مساء أمس الجمعة، بإشراف مباشر من العميد الركن فؤاد محمد النسي، مدير عام شرطة محافظة شبوة.
وخلال التحقيقات، أكد 'ص. س. ج' أنه حصل على السيارة عبر صفقة تبادل مع 'م. م. ع. أ'، شملت دفع 2700 ريال سعودي، منها 2200 ريال مقدماً، مقابل استلام الوثائق لاحقًا، مشيرًا إلى أن العلاقة الشخصية بينهما ساهمت في إتمام الصفقة دون تحقق من خلفية السيارة.
وأفادت الشرطة أن 'ص. س. ج' يُعد ضحية احتيال ولا صلة له بعملية السرقة، مؤكدة أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتسليم السيارة إلى مالكها الشرعي.
وأكدت الأجهزة الأمنية في شبوة استمرار حملاتها لضبط كل من يثبت تورطه في جرائم السرقة، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الأمن وحماية ممتلكات المواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
تعز .. اتهامات لمسؤولين بتحويل أزمة المياه إلى تجارة مربحة
تعز .. اتهامات لمسؤولين بتحويل أزمة المياه إلى تجارة مربحة كشف ناشطون محليون في محافظة تعز عن ما وصفوه بـ"فضيحة جديدة" في ملف أزمة المياه، التي تشهدها المدينة منذ أسابيع، وسط تفاقم معاناة السكان، خصوصًا في ما يتعلق بالحصول على مياه الشرب . وبحسب الناشطين، فإن كميات من المياه التي كانت مخصصة للتخفيف من حدة الأزمة – ومنها آبار مياه منطقة "حذران" – تم بيعها بشكل غير قانوني من قبل مسؤولين محليين لبعض مالكي الوايتات (صهاريج نقل المياه)، بسعر يصل إلى 18 ألف ريال، ليُعاد بيعها لاحقًا للمواطنين بأكثر من 120 ألف ريال للوايت الواحد. ووصف ناشطون هؤلاء المسؤولين بـ"تجار الأزمات"، متهمين إياهم بالسعي الدائم لتعقيد معاناة أبناء تعز، وتحويل احتياجاتهم الأساسية إلى مصادر للربح غير المشروع، في ظل غياب أي تدخل حقيقي من السلطة المحلية والجهات المعنية. وقال أحد الناشطين في منشور متداول في وسائل التواصل الاجتماعي: "في تعز، لدينا مسؤولون لا يريدون الخير للمدينة... المواطنون يشاهدون الصراع على الماء ولا يتحركون. حتى المياه التي كان يمكن أن تخفف الأزمة تُباع في السوق السوداء!" كما أشار آخرون إلى أن عمليات البيع والشراء هذه تتم دون أي سند رسمي، وسط صمت مريب من الجهات الرقابية. وتعيش تعز منذ سنوات في ظروف خدمية ومعيشية صعبة، زادتها أزمة المياه تفاقمًا في الآونة الأخيرة، وسط اتهامات متكررة بفساد إداري وغياب للرقابة. يأتي ذلك فيما يطالب مواطنون وناشطون بإنهاء عقود إيجار آبار المياه التابعة للدولة، وتحويل إدارتها إلى المؤسسة المحلية للمياه لتتولى ضخها مباشرة إلى منازل المواطنين، بما يضمن إنهاء الابتزاز والاحتكار وتخفيف معاناة السكان.


اليمن الآن
منذ 14 ساعات
- اليمن الآن
محور تعز يخلق أزمة غاز ويفرض جبايات جديدة على ناقلات الغاز
أكدت المصادر أن قيادة محور تعز الإخوانية تسببت في صناعة أزمة جديدة في مادة الغاز المنزلي بالمدينة، نتيجة الجبايات التي تفرضها. وأضافت المصادر أن المحور اعتاد على خلق الأزمة ورفع سعر أسطوانة الغاز بصورة غير قانونية، وتذهب فوارق السعر لحسابات قيادات عسكرية تصل إلى مليارات من الريالات، وسط تواطؤ من الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي، والتي لم تتخذ أي قرار في إقالة الفاسدين بالمحور. وأشارت المصادر إلى ارتفاع مفاجئ في سعر مادة الغاز المنزلي، حيث ارتفع سعر الأسطوانة من 10 آلاف ريال إلى 13 ألف ريال، وسط اتهامات بأن الزيادة سببها الجبايات المفروضة من نقاط تابعة لمحور تعز الإخواني على ناقلات الغاز.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
حريق يلتهم منزلًا جنوبي اليمن بسبب ‘‘موقد حطب''
اندلع حريق هائل، مساء السبت، في أحد المنازل السكنية بمدينة عتق، مركز محافظة شبوة (شمال شرق اليمن). وقال مركز الإعلام الأمني أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماد الحريق الذي نشب في أحد المنازل الواقعة خلف فندق الخليج بمدينة عتق، دون تسجيل أي إصابات بشرية، في حين قُدِّرت الخسائر المادية بنحو نصف مليون ريال يمني. وألحق الحريق أضرارًا مادية جزئية بالمنزل، ولم يسفر عن أي خسائر في الأرواح، مرجحاً أن سبب الحريق يعود إلى الإهمال في استخدام مواقد الحطب. وشهدت عدد من المحافظات خلال الآونة الأخيرة، حوادث حرائق مماثلة، نتيجة ماس كهربائي، أو تسرب غاز من الاسطوانات التالفة، أو استخدام مواقد الحطب.