
المملكة تؤكد دعمها للجهود الرامية لتعزيز التعاون الدولي في الفضاء السيبراني
وجرى خلال أعمال الدورة مناقشة عدد من الموضوعات ذات الصلة بالأمن السيبراني في سياق الأمن الدولي ومن ذلك التهديدات الحالية والمستقبلية، وقواعد ومبادئ ومعايير السلوك المسؤول للدول في الفضاء السيبراني.
كما تم مناقشة التدابير اللازمة لبناء الثقة في الفضاء السيبراني، وأهمية مواصلة الجهود الرامية لبناء القدرات بما يسهم في استدامة الجهود لمواجهة التهديدات السيبرانية، ومواصلة مناقشة المسائل الملحة في الفضاء السيبراني وأثرها على الأمن الدولي.
وتناولت المملكة في مشاركتها أهمية الموضوعات التي يتم مناقشتها ضمن أعمال الفريق، وضرورة أن يتم البناء على ما تحقق من تقدم ومكتسبات لمأسسة حوار منتظم تحت مظلة الأمم المتحدة حول مسائل الأمن السيبراني في سياق الأمن الدولي.
وأشارت المملكة إلى أهمية تعزيز العمل الدولي المشترك للتصدي للتهديدات السيبرانية، وحرصها على الإسهام في تطوير منصات إقليمية وعالمية تناقش موضوعات الأمن السيبراني على نحوٍ شمولي يسهم في تعزيز الجهود الدولية في الفضاء السيبراني؛ ومن ذلك إطلاق المملكة مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني التي ترعى عددًا من المبادرات الدولية التي تستثمر في رخاء الإنسان وازدهار المجتمعات في الفضاء السيبراني. كما تم تسليط الضوء على مبادرة المملكة بتأسيس مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب الذي رحب قادة الدول العربية بإنشائه، واتخاذ مدينة الرياض مقرًا دائمًا له في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (33) المنعقد في مدينة المنامة بمملكة البحرين في 16 مايو 2024م.
وخلص المجتمعون في أعمال هذه الدورة إلى الاتفاق على آلية دولية لتعزيز السلوك المسؤول للدول في الفضاء السيبراني تحت مظلة اللجنة الأولى المعنية بنزع السلاح والأمن الدولي التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تناقش مسائل نزع السلاح والأمن الدولي، وتسعى إلى إيجاد حلول للتحديات القائمة في إطار منظومة الأمن الدولي.
المملكة تؤكد دعمها للجهود الرامية لتعزيز التعاون الدولي في الفضاء السيبراني
وتأتي مشاركة الهيئة في أعمال هذه الدورة في إطار جهودها الرامية لتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني وذلك بصفتها الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حمايةً للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، وتختص بتمثيل المملكة في المنظمات والهيئات واللجان والمجموعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الصلة، ومتابعة تنفيذ التزامات المملكة الدولية الخاصة بالأمن السيبراني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 30 دقائق
- عكاظ
مدير عام حرس الحدود يتفقد القطاعات والوحدات البريّة والبحريّة بمنطقة تبوك
تفقد مدير عام حرس الحدود اللواء الركن شايع بن سالم الودعاني، القطاعات والوحدات البريّة والبحريّة والمراكز الحدوديّة في منطقة تبوك. ونقل مدير عام حرس الحدود تحيات وتقدير صاحب السموّ الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، لمنسوبي حرس الحدود بمنطقة تبوك. وشملت الجولة الاطلاع على الجهود الميدانية المبذولة في تنفيذ المهمات الأمنية، ومتابعة الخطط العملياتية والإجراءات المتخذة لتعزيز أمن الحدود، والوقوف على جاهزية الوحدات ومستويات التأهيل والتدريب. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 36 دقائق
- عكاظ
ترمب: نسعى لخفض التصعيد في سورية.. والأمم المتحدة تدين القصف الإسرائيلي
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، أن إدارته تسعى إلى خفض التصعيد في سورية، وذلك عقب تصريحات مماثلة لوزير خارجيته ماركو روبيو الذي علق على الوضع في محافظة السويداء السورية. وفي رده على طلب الصحافيين التعليق على الوضع في سورية قال روبيو: «نحن قلقون للغاية ونريد أن يتوقف هذا، نريد أن تتوقف الأعمال القتالية، كان لدينا وقف لإطلاق النار الليلة الماضية، لكنه فشل»، مضيفاً: «نحن على اتصال بالجانبين، مع جميع الأطراف المعنية، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى وقف لذلك». وشدد وزير الخارجية الأمريكي خلال حفل توقيع مذكرة تفاهم في مجال الطاقة النووية مع وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، الذي يزور واشنطن: على أن بلاده تعمل على هذه المسألة وأنه تحدث هاتفياً مع الأطراف المعنية، قائلاً: «نحن قلقون للغاية حيال هذا الأمر، نأمل أن نعطيكم معلومات إضافية لاحقاً اليوم». وصف روبيو الأوضاع في سورية بـ«المعقدة»، مشيراً إلى وجود «خلافات تاريخية وطويلة المدى بين الأطراف المختلفة أدت إلى وضع مؤسف». وأشار إلى وجود سوء فهم على ما يبدو بين سورية وإسرائيل، موضحاً أن الولايات المتحدة تتواصل مع الطرفين، ونحن نسير باتجاه خفض تصعيد حقيقي ومساعدة سورية. وأعرب روبيو، عن أمله بحصول تقدم حقيقي وإنهاء الأزمة خلال الساعات القليلة القادمة، جاء ذلك فيما نقل مراسل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أمريكي كبير، قوله: الولايات المتحدة «قريبة جداً» من التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف التصعيد بين إسرائيل وسورية. من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم، عن قلقه إزاء التصعيد المستمر للعنف في السويداء بجنوب سورية. وقال على لسان المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك: غوتيريش يدين جميع أشكال العنف ضد المدنيين والأعمال التي تؤدي لتأجيج التوترات الطائفية، ويجدد دعوته إلى التهدئة الفورية واتخاذ تدابير عاجلة لاستعادة الهدوء وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، كما أدان الأمين العام للأمم المتحدة الغارات الجوية الإسرائيلية «التصعيدية» على السويداء ودرعا ووسط دمشق، وكذلك التقارير عن إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في الجولان. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى الوقف الفوري لجميع الانتهاكات لسيادة سورية وسلامة أراضيها، واحترام اتفاقية فض الاشتباك لعام ١٩٧٤ بين إسرائيل وسورية. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
في يوم «تقدير الذكاء الاصطناعي»... هل نُقدّر فعلاً من يعمل في الخلفية؟
السادس عشر من يوليو (تموز) هو «يوم تقدير الذكاء الاصطناعي»، وفرصة للتوقف والتأمل في تأثير تلك التقنية على حياتنا. لكن بينما يسرق الأضواءَ الحديثُ عن «الشات بوتس» المتقدمة، أو الأدوات التوليدية المثيرة، فإن ثورة صامتة تدور في الخلفية. إنها ثورة تقودها نماذج «تعلم الآلة» (Machine Learning) التي تعمل بلا توقف لحماية بياناتنا، وضمان مرونة البنية التحتية الرقمية، وتحسين أداء الأنظمة التي نعتمد عليها يومياً. في هذا اليوم، نُسلّط الضوء على ذلك الذكاء الاصطناعي الذي لا يبحث عن الشهرة، بل عن الاستقرار، والكفاءة، والقدرة على التنبؤ بالمشكلات قبل حدوثها. فلاديسلاف كوشكانوف مدير مجموعة تعلم الآلة في «كاسبرسكي» متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» ( كاسبرسكي) يعتمد «تعلم الآلة» ( Machine Learning) على تحليل كميات ضخمة من البيانات، والتعرف على الأنماط، والتنبؤ بالمستقبل. قد لا يكون «مبهراً» مثل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية، لكنه «موثوق»، ويُستخدم في كل شيء، من اكتشاف الاحتيال البنكي إلى إدارة الخدمات الصحية. في شركة «كاسبرسكي» يشكّل «تعلم الآلة» العمود الفقري لآليات الكشف عن التهديدات السيبرانية، والاستجابة لها في الوقت الحقيقي. يقول فلاديسلاف توشكانوف مدير مجموعة أبحاث تكنولوجيا تعلم الآلة في «كاسبرسكي» خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه التكنولوجيا تتيح لنا اكتشاف الأنماط الشاذة خلال أجزاء من الثانية عبر معالجة مليارات الأحداث، ونعزل التهديدات المحتملة دون الاعتماد على التوقيعات التقليدية». في عام 2024 وحده، ساعدت خوارزميات «كاسبرسكي» في التعرف على أكثر من 600 ألف تهديد جديد يومياً، من هجمات التصيد الإلكتروني إلى حملات التجسس المدعومة من دول. لكن السر لا يكمن فقط في السرعة، بل في الدقة. يضيف توشكانوف: «نستخدم نهجاً متعدد الطبقات يجمع بين الكشف المؤتمت والتحقق البشري، ويضمن ذلك من خلال تحليل بيانات تليمترية ضخمة تم جمعها بموافقة المستخدمين». ويعد الخبير الأمني أن هذا ما يتيح تقديم حلول آمنة وموثوقة، خصوصاً في قطاعات حساسة مثل الطاقة والمالية والرعاية الصحية. ومع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي باعتباره أداة يستخدمها القراصنة، طوّرت «كاسبرسكي» آلياتها لمواجهة التهديدات الجديدة. يشرح توشكانوف أهمية تعزيز تلك القدرات من حيث الكشف السلوكي والتحليل الشاذ، وتدريب النماذج على اكتشاف الأنماط غير المتوقعة التي قد تترافق مع هذه التهديدات. ويشير إلى أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لمساعدة المحللين البشر في تحليل البيانات، ورفع كفاءتهم، ويلفت إلى أن الشركة بدأت دمج تقنيات «الذكاء الاصطناعي التوليدي» في منتجاتها الموجهة للشركات. أحمد السعدي نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة «سبلانك» متحدثاً إلى «الشرق الأوسط» ( سبلانك) في عالم المؤسسات، الأعطال التقنية قد تكلف الملايين، وأحياناً تؤدي إلى كوارث. وهنا تأتي أهمية شركة «سبلانك» ( Splunk) التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحويل البيانات إلى تنبؤات تساعد في تجنب الفشل قبل حدوثه. يقول أحمد السعدي نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة «سبلانك» خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن الذكاء الاصطناعي لا يخبر فقط بما حدث، بل يُخبرنا بما قد يحدث لاحقاً، ويُساعد على منعه». تعمل «مساعدات الذكاء الاصطناعي» من «سبلانك» على تسهيل استكشاف الأخطاء، وتحليل الأسباب الجذرية، عبر تحليل السجلات، والمقاييس، وسلوكيات المستخدم. ويضيف السعدي أن هذه «المساعدات» تساعد المؤسسات على تقليل وقت الاستجابة، وتقليل فترات الانقطاع، وتحسين تجربة المستخدم الرقمي حتى لغير المتخصصين، بفضل واجهات لغة طبيعية. ويعد السعدي أن ما يميز نماذج «سبلانك» هو قدرتها على التعلم المستمر من البيانات الحية والتاريخية، مما يُمكّنها من التنبؤ بالمشكلات قبل أن تؤثر على الأداء. ويوضح: «نستخدم التحليلات التنبئية لتحديد الأنماط، وضبط التنبيهات، واتخاذ إجراءات وقائية بدقة، مما يعزز تحول المؤسسات نحو عمليات رقمية أكثر مرونة واستقلالية». ما يجمع بين هذه التطبيقات من حماية البيانات إلى مرونة البنية التحتية هو أنها «غير مرئية». لا تظهر على الشاشات، ولا تتحدث بعبارات برّاقة، لكنها تعمل بصمت، وبدقة، وباستمرارية. تقدير الذكاء الاصطناعي لا يعني فقط الثناء، بل يعني تحمّل المسؤولية. فالنماذج يجب أن تكون قابلة للفهم، والبيانات يجب أن تُحمى، والتحيز يجب أن يُعالج. في «يوم تقدير الذكاء الاصطناعي»، لنبتعد قليلاً عن العروض البصرية، والتجارب الصوتية، ولننظر إلى حيث يعمل الذكاء الحقيقي في صمت، وفي الخلفية، وفي خدمة الأنظمة التي يجب ألا تفشل.