
علامات تُنذرك بأنّ شعرك يحتاج للمساعدة
تقشّر فروة الرأس
إنّ تقشّر فروة الرأس هي من أكثر المشاكل التي قد تواجهينها، ولكنّها لا تكون دائمًا ناتجة عن الجفاف، ولذا غسل الشعر بشكل أقلّ لا يحلّ هذه المشكلة. فقد تكون ناتجة عن تكاثر فطر يُسمى «الملاسيزية النخالية»، يعيش على فروة الرأس، متسبّبًا بحدوث خلل في توازن ميكروبات الشعر، ويؤدي إلى ظهور القشرة أو التهاب الجلد الدهنيّ. وتزداد حدّة هذه المشكلة في حال التقليل من غسله، لأنّ ذلك يدفع بالفطريّات بالنموّ، ما يزيد من مشكلة القشرة. ولذا، يجب غسل الشعر كلّ يوميْن، إنّما بشامبوهات تحتوي مكوّنات تنظّم إفرازات الغدد الدهنيّة وتنظّف فروة الرأس، مثل حمض الساليسيليك، وسيكلوبيروكس أولامين، وبيروكتون أولامين.
تساقط الشعر
عندما يتساقط شعرك، هذا يدلّ على أنّه بحاجة إلى عناية كبيرة، ولا يجب أن تهملي ذلك بحجّة أنّ المشكلة هي بسبب تبدّل المواسم، أو التقدّم في السنّ، إذ قد تكون مرتبطة بعامل أكبر بكثير من ذلك، مثل الصلع الوراثيّ. فمن المهم أن تستشيري طبيبًا متخصّصًا، وذلك لتحديد ما إذا كانت المشكلة متعلّقة بنقص في عناصر غذائيّة معيّنة، مثل الحديد، أو تغيّرات في الهرمونات تنتج عن الحمل، أو التوتّر، أو غير ذلك.
تقصّف الأطراف وجفافها
عندما تلاحظين أنّ أطراف شعرك متقصّفة وجافّة، لا تضيعي الوقت باستخدام منتجات للتخلّص من هذه المشكلة، إذ إنّ الطريقة الوحيدة لذلك هي قصّها. ولكن ذلك ليس كافيًا، إنّما عليك بعد قصّها، اتّباع أفضل روتين للعناية بالشعر كي لا تعاني من هذه المشكلة مجدّدًا، وذلك من خلال استخدام منتجات مغذيّة. والأهمّ، أنّه عليك قدر الإمكان التقليل من تعريض شعرك لما يؤدّي إلى تقصّفه، مثل أدوات التصفيف الحراريّة، والهواء الملوَّث.
تجعّد الشعر
إن بدأ شعرك بالتجعّد على غير عادة، فهذا دليل على أنّه يحتاج لاهتمام كبير، لأنّ ذلك يحدث بسبب ضعفه وجفافه، فيزداد تجعّده أكثر مع مرور الوقت. والمشكلة المؤديّة لذلك، هي تعريضه لحرارات مرتفعة عند استخدام أدوات التصفيف الحراريّة، ما يعني أنّه عليك تجنّب استخدامها، أو ضبطها على حرارة منخفضة عندما تضطرين إلى ذلك. كذلك، عليك تفادي النوم بشعر مبلّل، لأنّ ذلك يتسبّب بضعفه وحدوث التهاب الجلد الدهنيّ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 9 ساعات
- إيلي عربية
فوائد النعناع للمعدة ستغنيك عن الأدوية
إنّ فوائد النعناع للمعدة كثيرة، ولهذا السبب يستهلكه الكثيرون للتخفيف من حدّة الكثير من العوارض المُرافقة للحالات التي تصيبها، مثل الألم، والغثيان، والقيء، وغير ذلك من الاضطرابات. تُعرَف هذه الأوراق بتركيزها العالي من الزيوت العطريّة، مثل المنثول والليمونين والمينثون، والتي تساهم في منح النعناع رائحته المنعشة القويّة. لقد استُخدمَ على مرّ العصور، وما زال، لغايات علاجيّة مختلفة، من بينها تخفيف اضطرابات المعدة، إذ إنّ له إيجابيّات كثيرة على الجهاز الهضميّ، لأنّه يتفاعل مع وظائفه، ومع المسارات العصبيّة في الأمعاء. فوائد النعناع للمعدة من أفضل الطرق للاستفادة من خصائص النعناع العلاجيّة للمعدة، غلي أوراقه الطازجة، وشرب مائه من دون إضافة أي محليّات اصطناعيّة، إنّما طبيعيّة إن رغبت بذلك، مثل العسل. كذلك، يمكنك تجفيف الأوراق بعد غسلها، وحفظها في عبوة، لتستخدميها عندما تتوافر تلك الطازجة. ومن أبرز فوائد النعناع للجهاز الهضمي والمعدة: 1- ترخية عضلات الجهاز الهضميّ لأنّ النعناع يحتوي نسبة عالية من المنثول، هو يساعد على استرخاء العضلات الملساء للجهاز الهضميّ، وبالتالي تقليل التشنّجات والانتفاخ، وذلك لأنّ هذا المركّب يمنع تدفّق أيونات الكالسيوم التي تتسبّب بانقباض العضلات التي تحدث في حالات مثل عسر الهضم والقولون العصبيّ. 2- طرد الغازات يُعرف النعناع بفعاليته الكبيرة بطرد الغازات وتقليل تكوّنها، وذلك لاحتوائه زيوتًا عطريّة تعيق عمليّات التخمير التي تقوم بها ميكروبات الأمعاء في القولون حيث يتمّ هضم الطعام غير المهضوم. 3- تعزيز عمليّة الهضم يسهّل النعناع عمليّة الهضم في المعدة من خلال تعزيز عمليّة تدفّق الصفراء من المرارة إلى الأمعاء الدقيقة، وهي عمليّة مهمّة لاستحلاب الدهون الغذائيّة وتفتيتها. وبذلك، يخفّف العبء على المعدة والبنكرياس، ويمنع الشعور بالغثيان والانتفاخ والألم، وهي حالات تظهر غالبًا بعد تناول الوجبات الدسمة. 4- علاج الغثيان والألم عندما تشعرين بغثيان وانزعاج في المعدة، أو حتّى آلام خفيفة أو قويّة، احتسي كوبًا ساخنًا من ماء أوراق النعناع المغليّ، وستشعرين بارتياح بعد دقائق. ويمكن أن يكون هذا المشروب علاجًا فعّالًا بغضّ النظر عن السبب المؤدّي لهذه العوارض، سواء كان تسمّمًا غذائيًّا، أو الدورة الشهريّة، أو غير ذلك. 5- تعديل النشاط العصبيّ المعويّ يتفاعل النعناع مع مستقبلات محدّدة في المعدة، مثل الإشارات العصبيّة الموجودة داخل الجهاز الهضميّ، مساعدًا بذلك على تخفيف الشعور بالألم وقلّة الراحة أثناء الهضم. ولذا، هو يعدّ علاجًا للحالات المرتبطة بفرط الحساسيّة في المعدة، وبعسر الهضم الوظيفيّ.


إيلي عربية
منذ 13 ساعات
- إيلي عربية
كيف تتشكّل التجاعيد على الرقبة؟
أكبر خطأ قد تقترفينه، هو عدم الاعتناء ببشرة رقبتك، لأنّها كما وجهك، مُعرَّضة لظهور آثار الشيخوخة، والبقع، والبثور، والكلف، وغير ذلك من الحالات الجلديّة. ومن أبرز التغيّرات التي تلاحظين تطوّرها، ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، والتي تتفاقم في حال عدم محاولة التخفيف من مظهرها، مع العلم أنّ عوامل أخرى تساهم بتكاثرها، مثل تعريضها لأشعّة الشمس، والتدخين، والضغوطات النفسيّة، وسوء التغذية، وغيرها. هل يمكن التخلّص منها؟ إنّ ظهور التجاعيد في الرقبة هي عمليّة طبيعيّة تحدث مع التقدّم بالسنّ، ولذا لا يمكن التخلّص منها بشكل كليّ في حال كانت متطوّرة كثيرًا إلّا بالعمليّات الجراحيّة. إنّما يمكن تخفيف مظهرها وتأخير تكاثرها بالاعتماد على علاجات مختلفة، بما في ذلك الكريمات، والإجراءات العياديّة، مثل الوخز بالإبر الدقيقة، وتجديد سطح الجلد بالليزر، وحِقَن الفيلر. كيف تتشكّل التجاعيد على الرقبة؟ إنّ السبب الرئيسيّ لتشكّل التجاعيد على الرقبة، وكما في أي منطقة من الجسم، هو فقدان الكولاجين والإيلاستين اللذيْن يعدّ إنتاجهما أساسيًّا لعدم ترهّل الجلد. فهما بروتينان مسؤولان عن الحفاظ على تماسك البشرة ومرونتها، ويؤثّر انخفاضهما على الخصائص الميكانيكيّة للجلد، فيزداد نشاط إنزيمات ميتالوبروتيناز المصفوفة (MMPs)، وهي إنزيمات تعمل على تحلل الكولاجين ومكونات المصفوفة خارج الخلية الأخرى، الأمر الذي يضعف بنية دعم الجلد. كذلك، يتباطأ تكاثر الخلايا الكيراتينية في البشرة، ممّا يؤدي إلى ترقّق الطبقة الخارجيّة من الجلد مع انخفاض وظيفة الحاجز واحتباس الماء. وبسبب كلّ ذلك، يفقد الجلد مرونته، فتتكوّن التجاعيد، وخصوصًا في المناطق الأرقّ في الجسم، مثل الرقبة والوجه. كيفيّة تأخير تكوّن التجاعيد في الرقبة؟ لتمنعي تكاثر التجاعيد في الرقبة، عليك أن تحميها من أشعّة الشمس، وذلك من خلال طرق عدّة، أبرزها ارتداء ملابس بياقات عالية، أو وضع وشاح عليها، إضافة إلى تطبيق الكريم الواقي من أشعّة الشمس التي يجب أن تتفادي التعرّض لها قدر الإمكان، لأنّها تكسّر الكولاجين. كذلك، غيّري وضعيّة الجلوس التي تتطلّب منك النظر إلى الأسفل، وهذه عادة تترافق غالبًا مع استخدام الهاتف والحاسوب.


إيلي عربية
منذ 2 أيام
- إيلي عربية
علامات تُنذرك بأنّ شعرك يحتاج للمساعدة
عندما تهملين الاعتناء بشعرك، وتعرّضينه لما يؤثّر سلبيًّا على صحّته، سوف يبدو متعبًا، وستعانين من مشاكل عدّة تتطوّر إن لم تعالجيها بسرعة، وستصلين إلى مرحلة يصعُب عليك فيها إعادة الحيويّة إليه. فقد يصبح خفيفًا بشكل دائم إن لم تعتمدي علاجات تقلّل من تساقطه، وقد يفقد رونقه إن لم ترطّبيه في حال تعرّضه لما يجعله أكثر جفافًا، مثل الصبغات، والجل المثبّت. وما يؤكّد الخبراء في المجال على ضرورة القيام به، هو البدء فورًا بتطبيق العلاجات والاعتناء ب الشعر فور ملاحظة أيّ من العوارض التالية. تقشّر فروة الرأس إنّ تقشّر فروة الرأس هي من أكثر المشاكل التي قد تواجهينها، ولكنّها لا تكون دائمًا ناتجة عن الجفاف، ولذا غسل الشعر بشكل أقلّ لا يحلّ هذه المشكلة. فقد تكون ناتجة عن تكاثر فطر يُسمى «الملاسيزية النخالية»، يعيش على فروة الرأس، متسبّبًا بحدوث خلل في توازن ميكروبات الشعر، ويؤدي إلى ظهور القشرة أو التهاب الجلد الدهنيّ. وتزداد حدّة هذه المشكلة في حال التقليل من غسله، لأنّ ذلك يدفع بالفطريّات بالنموّ، ما يزيد من مشكلة القشرة. ولذا، يجب غسل الشعر كلّ يوميْن، إنّما بشامبوهات تحتوي مكوّنات تنظّم إفرازات الغدد الدهنيّة وتنظّف فروة الرأس، مثل حمض الساليسيليك، وسيكلوبيروكس أولامين، وبيروكتون أولامين. تساقط الشعر عندما يتساقط شعرك، هذا يدلّ على أنّه بحاجة إلى عناية كبيرة، ولا يجب أن تهملي ذلك بحجّة أنّ المشكلة هي بسبب تبدّل المواسم، أو التقدّم في السنّ، إذ قد تكون مرتبطة بعامل أكبر بكثير من ذلك، مثل الصلع الوراثيّ. فمن المهم أن تستشيري طبيبًا متخصّصًا، وذلك لتحديد ما إذا كانت المشكلة متعلّقة بنقص في عناصر غذائيّة معيّنة، مثل الحديد، أو تغيّرات في الهرمونات تنتج عن الحمل، أو التوتّر، أو غير ذلك. تقصّف الأطراف وجفافها عندما تلاحظين أنّ أطراف شعرك متقصّفة وجافّة، لا تضيعي الوقت باستخدام منتجات للتخلّص من هذه المشكلة، إذ إنّ الطريقة الوحيدة لذلك هي قصّها. ولكن ذلك ليس كافيًا، إنّما عليك بعد قصّها، اتّباع أفضل روتين للعناية بالشعر كي لا تعاني من هذه المشكلة مجدّدًا، وذلك من خلال استخدام منتجات مغذيّة. والأهمّ، أنّه عليك قدر الإمكان التقليل من تعريض شعرك لما يؤدّي إلى تقصّفه، مثل أدوات التصفيف الحراريّة، والهواء الملوَّث. تجعّد الشعر إن بدأ شعرك بالتجعّد على غير عادة، فهذا دليل على أنّه يحتاج لاهتمام كبير، لأنّ ذلك يحدث بسبب ضعفه وجفافه، فيزداد تجعّده أكثر مع مرور الوقت. والمشكلة المؤديّة لذلك، هي تعريضه لحرارات مرتفعة عند استخدام أدوات التصفيف الحراريّة، ما يعني أنّه عليك تجنّب استخدامها، أو ضبطها على حرارة منخفضة عندما تضطرين إلى ذلك. كذلك، عليك تفادي النوم بشعر مبلّل، لأنّ ذلك يتسبّب بضعفه وحدوث التهاب الجلد الدهنيّ.