logo
لأول مرة.. الأرصاد: درجات الحرارة في بعض دول أوروبا تتجاوز 46 درجة مئوية

لأول مرة.. الأرصاد: درجات الحرارة في بعض دول أوروبا تتجاوز 46 درجة مئوية

اليمن الآن٠٣-٠٧-٢٠٢٥
قالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، إن التغير المناخي لم يعد مجرد احتمال، بل أصبح واقعًا نعيشه، ليس فقط في مصر وإنما في مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن موجات الحر الشديدة التي تضرب أوروبا حاليًا تمثل نموذجًا صارخًا لهذا التغير.
وأوضحت في مداخلة هاتفية لبرنامج «خط أحمر» الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى، على قناة «الحدث اليوم»، أن بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا سجلت درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية، في حين بلغت في دول مثل البرتغال وإسبانيا 46 درجة، وهي قيم غير مسبوقة تُصنف كموجات حرارة حادة وخطيرة.
وأضافت أن تفاقم هذه الظواهر يعود إلى الأنشطة البشرية المتزايدة، وظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع الإحساس الحراري العام، ما يجعل الظواهر الجوية أكثر حدة وتكرارًا واتساعًا. لذلك، شددت على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بملف التغيرات المناخية، والعمل على التكيف والتأقلم مع آثارها.
وأشارت «غانم» إلى أن أوروبا تتعرض حاليًا لما يُعرف بـ«القبة الحرارية»، وهو مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على حبس الهواء الساخن ومنع تحركه، بالتزامن مع كتل هوائية صحراوية قادمة من شمال إفريقيا، ما أدى إلى تصاعد درجات الحرارة بشكل خطير.
وفيما يخص تحذير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة من درجات حرارة سطح البحر الأبيض المتوسط الاستثنائية، أوضحت «غانم» أن ارتفاع حرارة البحر المتوسط ناتج عن التغير المناخي والأنشطة البشرية، لكنه ليس السبب المباشر لموجات الحر، بل هو عامل مساعد يفاقم من التأثير.
وشددت على أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية تتابع عن كثب هذه الظواهر، وتعمل على تحليل أسبابها، ونشر الوعي المجتمعي، وتقديم التوصيات اللازمة للتكيف المناخي، في ظل تصاعد المؤشرات الخطيرة إقليميًا ودوليًا
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤولة أممية: مليون طفل وامرأة حامل أو مرضعة يعانون سوء تغذية حاداً
مسؤولة أممية: مليون طفل وامرأة حامل أو مرضعة يعانون سوء تغذية حاداً

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

مسؤولة أممية: مليون طفل وامرأة حامل أو مرضعة يعانون سوء تغذية حاداً

حذرت نائبة منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن (أوتشا)، إيمان شنقيطي، من خطورة تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، في ظل انهيار البنية التحتية، وغياب الأمن الغذائي، وانتشار الأوبئة. ونقلت صحيفة "الاتحاد" عن شنقيطي قولها إن 3.5 مليون طفل وامرأة حامل أو مرضعة يعانون سوء تغذية حاداً، مما يُنذر بعواقب صحية وخيمة قد تمتد لأجيال قادمة. وأوضحت شنقيطي، أنه وفقاً للخطة الأممية، فإن أكثر من 17 مليون يمني يعانون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، من بينهم 5 ملايين في مراحل متقدمة من الجوع. وأشارت إلى أن القطاع الصحي يُعاني تدهوراً كبيراً، إذ إن 40 % من المرافق الصحية خارج الخدمة، في حين تراجعت تغطية برامج التلقيح إلى أقل من 50 %، مما أسهم في تسجيل اليمن أحد أعلى معدلات وفيات الأمهات في المنطقة. وقالت المسؤولة الأممية، إن ما نراه ليس مجرد أرقام، بل معاناة يومية لأطفال لا يجدون قوتهم، ونساء يعانين الهزال، وسط غياب الرعاية الصحية والخدمات الأساسية. وأضافت أن أوضاع النازحين داخلياً تُعد من أكثر جوانب الأزمة تعقيداً، حيث بلغ عددهم 4.8 مليون شخص، مما يضع اليمن ضمن الدول الـ5 الأعلى عالمياً في هذا المؤشر، موضحة أن نحو 93% من حالات النزوح المسجلة خلال العام الماضي كانت ناجمة عن صدمات مناخية، مثل الفيضانات والجفاف. وناشدت شنقيطي المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل إنقاذ ملايين اليمنيين، مشددةً على حاجة اليمن إلى التزام دولي لا يقتصر على المساعدات الطارئة، بل يمتد إلى دعم مستدام يمكن السكان من استعادة كرامتهم وبناء مستقبل أفضل. وبحسب التقديرات الأممية، فإن نحو 40% من مواقع النزوح في اليمن تواجه مخاطر متعددة، من بينها الحرائق والفيضانات، في ظل غياب المرافق الأساسية والمأوى الآمن، إضافة إلى معاناة النازحين من أوضاع صحية كارثية، إذ تم تسجيل أكثر من 253 ألف إصابة بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، في العام الماضي، نتج عنها 670 حالة وفاة، وسط نقص حاد في الأدوية والكادر الطبي داخل المستشفيات.

نائب محافظ عدن والمفوضية السامية يؤكدان على تسريع تنفيذ مشروع الصرف الصحي لخدمة اللاجئين والمجتمع المضيف
نائب محافظ عدن والمفوضية السامية يؤكدان على تسريع تنفيذ مشروع الصرف الصحي لخدمة اللاجئين والمجتمع المضيف

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

نائب محافظ عدن والمفوضية السامية يؤكدان على تسريع تنفيذ مشروع الصرف الصحي لخدمة اللاجئين والمجتمع المضيف

عُقد صباح اليوم في ديوان محافظة عدن اجتماع موسّع برئاسة نائب المحافظ وأمين عام المجلس المحلي الأستاذ بدر معاون، لمناقشة التقدم في تنفيذ مشروع الصرف الصحي في جولة الكراع ومحطة المعالجة بمنطقة العلم، والذي يُعد من المشاريع الاستراتيجية المنفذة بالشراكة بين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والسلطة المحلية، وبدعم كريم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية. وخلال الاجتماع، شدد الأستاذ معاون على أهمية الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية والهندسية، مؤكدًا دعم قيادة المحافظة، ممثلةً بمعالي وزير الدولة – محافظ عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، لتوفير كافة التسهيلات اللازمة لتسريع وتيرة تنفيذ المشروع، لما له من أثر مباشر على تحسين الخدمات البيئية والصحية، خصوصًا في المناطق التي تستضيف اللاجئين والمجتمعات المحلية ذات الاحتياج. وأضاف أن المشروع لا يقتصر فقط على تحسين البنية التحتية، بل يسهم بشكل فعّال في الوقاية من الأمراض المنقولة بالمياه، ويُعزز من الصحة العامة والوقاية البيئية، خاصة في ظل التحديات المناخية والصحية التي تواجه المدينة، معتبرًا أن استكمال المشروع يُمثل أولوية إنسانية وتنموية ملحّة. كما عبّر الأستاذ معاون، باسم السلطة المحلية، عن بالغ الشكر والتقدير للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وللأشقاء في دولة الكويت على دعمهم الكريم والمستمر للشعب اليمني، وخاصة في هذه المرحلة الحرجة، مؤكدًا أن هذا الدعم يجسد روح الأخوة والتضامن العربي في أبهى صوره. من جانبه، أكد السيد محمد رفيق نصري، رئيس مكتب المفوضية في عدن، أن المشروع يُعد نموذجًا فعّالًا للتعاون بين المفوضية والحكومة اليمنية، ويعكس الالتزام المشترك بتقديم حلول مستدامة ومتكاملة تخدم اللاجئين والمجتمع المضيف. كما شدد على أن الوصول إلى خدمات الصرف الصحي حق من حقوق الإنسان، وأحد الشروط الأساسية لضمان الكرامة الإنسانية، والصحة العامة، والوقاية في المجتمعات المتأثرة. وأشار السيد نصري إلى أن المشروع سيساهم في الحد من تفشي الأمراض المرتبطة بضعف البنية التحتية للصرف الصحي مثل الكوليرا والتهابات الجهاز الهضمي، كما يحمي مصادر المياه الجوفية من التلوث، مما يعود بالنفع المباشر على الأسر الضعيفة، لا سيما النساء والأطفال. وأضاف أن المفوضية مستعدة لحشد التمويل اللازم لتنفيذ مشاريع مكملة، من بينها تأهيل المعهد السمكي والمرحلة الثانية من المعهد الوطني للتدريب المهني، في إطار رؤية متكاملة لربط الخدمات الأساسية بالتنمية الاقتصادية وتمكين الشباب من اللاجئين والمجتمع المضيف على حد سواء. وفي ختام حديثه، جدّد السيد نصري شكره وتقديره للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية على دعمه الكريم، داعيًا شركاء التنمية والجهات المانحة إلى المساهمة في مثل هذه المبادرات المشتركة، التي تُحدث أثرًا إنسانيًا وتنمويًا ملموسًا، وتسهم في تعزيز الصمود والاستقرار في اليمن. كما حضر الاجتماع إلى جانب نائب المحافظ كل من الأستاذ محمد عبدالكريم جباري، مستشار محافظ عدن؛ والمهندس فتحي السقاف، مدير وحدة تنفيذ المشاريع الممولة خارجيًا؛ والأستاذ ناصر الحاج، مدير مكتب المحافظ؛ والمهندس صدام اللبود، مدير المشروع عن المؤسسة الاقتصادية (الجهة المنفذة)؛ والمهندس محمد الشيباني والمهندس عمر النقيب عن شركة هوك المنفذة لأعمال محطة المعالجة؛ وممثل عن المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي؛ والمهندس أحمد البيتي، نائب مدير الوحدة التنفيذية؛ والأستاذ عبدالقوي هماش، مدير مكتب الأمين العام، بالإضافة إلى عدد من المهندسين والفنيين المعنيين بتنفيذ المشروع. من : عبدالسلام هائل .. تصوير / زكي اليوسفي

الأمم المتحدة تحذر: الوضع الاقتصادي ونقص التمويل يُفاقمان المجاعة والأزمة الإنسانية في اليمن
الأمم المتحدة تحذر: الوضع الاقتصادي ونقص التمويل يُفاقمان المجاعة والأزمة الإنسانية في اليمن

اليمن الآن

timeمنذ 4 أيام

  • اليمن الآن

الأمم المتحدة تحذر: الوضع الاقتصادي ونقص التمويل يُفاقمان المجاعة والأزمة الإنسانية في اليمن

حذر توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، من تصاعد الأزمة الإنسانية في اليمن، مشيراً إلى أن أكثر من 17 مليون شخص في البلاد يواجهون خطر الجوع، وأن أكثر من مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الذي يهدد حياتهم. وفي إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، قال فليتشر إن الوضع الإنساني في اليمن قد تدهور بشكل حاد منذ أواخر عام 2023، حيث يواجه أكثر من 17 مليون شخص خطر الجوع، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 18 مليون شخص بين سبتمبر وفبراير 2026. وأضاف أن أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، مما يهدد حياتهم ويعرضهم لخطر الأضرار الجسدية والمعرفية الدائمة. وأشار فليتشر إلى أن هذه الأزمة تتفاقم في وقت يتناقص فيه التمويل الدولي، مما يعوق قدرة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية على توفير المساعدات الأساسية لملايين الأشخاص في اليمن. وأكد على أن التمويل لا يكفي لتلبية احتياجات الصحة والحماية، خاصة بالنسبة للنساء والفتيات اللاتي يواجهن تهديدات من العنف القائم على الجنس. وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة على الأرض، أوضح فليتشر أن الفرق الإنسانية في اليمن استطاعت تحقيق بعض التقدم، مثل الحد من انتشار مرض الكوليرا بنسبة تزيد عن 70% من خلال التركيز على التوعية المجتمعية وتعزيز النظافة الصحية في المناطق الأكثر تأثراً. وحسب المسؤول الأممي فإن أكثر من 650,000 طفل يعانون من سوء التغذية يتلقون الآن العلاج المنقذ للحياة. وأعلن فليتشر عن خطة لمساعدة أكثر من 600,000 شخص في محافظة تعز على الوصول إلى المياه النظيفة من خلال استثمارات بقيمة 2 مليون دولار. وطالب فليتشر في ختام كلمته مجلس الأمن الدولي بزيادة التمويل الإنساني بشكل عاجل لتوسيع دعم الطوارئ الغذائي والتغذوي، وكذلك ضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الذين تم احتجازهم، كما دعا إلى اتخاذ خطوات قوية لضمان احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني. المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، كان قد أكد في وقت سابق أن الحل السياسي يظل الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن، مؤكداً أن كل يوم يمر دون تحقيق تقدم في هذا الصدد يزيد من معاناة ملايين اليمنيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store