
أنشطة تفاعلية وورش للأطفال بجناح الأزهر في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
وتضمن ركن الاطفال بجناح الأزهر الشريف استقطاب الاطفال من خلال القصص الهادفة والمعلومات التي تقدم من خلال مجلة نور الأزهر، والتي يتفاعل معها الأطفال وأولياء الأمور.
وقال عمرو ربيع، مسئول مجلة "نور الأزهر"، أن المجلة تصدر شهريًا منذ عام 2015، تحت إشراف المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، وتتكون من مجموعة من الفنانين المصريين، وهي واول مجلة للأطفال بهوية مصرية.
وأضاف لـ" الدستور"، أن تنقسم لفئتين من الأطفال والنشء من من 3 لـ6 سنوات ومن 7 إلى 18سنة، وتهدف لتغيير المفاهيم المغلوطة للأطفال، وتتضمن عدة أبواب منها قصص متنوعة، واصنع بنفسك، ومعلومات طبية وغذائية وتوعية ومعلومات ألغاز ولياقة.
وأوضح أن خلال ركن الاطفال بمعرض الكتاب تتواجد قصص للأطفال، كما نستقبط الأطفال الموهوبين لتنمية مهاراتهم في الرسم والشعر، بالإضافة إلى جزء ديني حيث يسأل الأطفال الإمام وتم ترجمته للغة الانجليزية والفرنسية لتصل لجميع الأطفال في الوطن العربي والعالم.
كما يشمل أيضًا انشطة تلوين ورسم على الوجه ومعلمات لشرح المبادرات، والتي من بينها يوم صحي والبعد عن التكنولوجيا، وكشف عيون للأطفال، بالإضافة إلى شخصية "زعبلاوي" لنجيب محفوظ للبعد عن التكنولوجيا وعن طريق القصة، وهناك كتاب تفاعلي، ومسرحية للأطفال عن اضرار التكنولوجيا للأطفال.
وكان قد شهد جناح الأزهر الشريف بمعرض الكتاب المقام بمكتبة الإسكندرية، فعاليات مختلفة حيث نظّمت معلمات روضتي معهد أبي قير ومعهد مدحت لطفي غازي، التابعين لإدارة المنتزه، ورشة عمل بعنوان "مهرجان الألبان"، تناولت فوائد الحليب ومشتقاته، من خلال سرد قصة تعليمية مشوقة. وتوزيع شيتات للتلوين حول الموضوع، بجانب أنشطة تلوين وجه الأطفال برسومات اختاروها بأنفسهم مثل الفراشة والأسد والعلم، وسط أجواء بهجة وفرحة، واختتمت الفعالية بتوزيع الحلوى على الأطفال.
وتم تنظيم ورشة عمل جديدة حول مبادرة "تحضر للأخضر"، وهي مبادرة وطنية تهدف إلى تغيير السلوك البيئي وتحقيق نمط حياة أكثر خضرة واستدامة. وشاركت معلمات روضتي معهد طاهر القويري ومعهد غيط العنب في تقديم الورشة، وشرح أهداف المبادرة، مثل الحفاظ على البيئة، ونظافة المدن، وزراعة الأشجار، واستخدام وسائل نقل صديقة للبيئة.
IMG-20250712-WA0017
IMG-20250712-WA0019
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
"السرد والتراث الشعبي" ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
نظّمت مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "السرد والتراث الشعبي"، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، وذلك بحضور نخبة من الكُتّاب والأدباء، بينهم الروائي أحمد أبو خنيجر، والدكتور السيد نجم، والكاتبة فاطمة عبدالله، والروائي محمد عطية محمود، وأدار الندوة الكاتب وحيد مهدي. استهل وحيد مهدي الندوة بتوجيه الشكر لمكتبة الإسكندرية على تنظيم هذه الفعاليات التي تجمع رموز الإبداع من كتّاب وشعراء، مؤكدًا أن الفن الشعبي هو انعكاس للواقع وتعبير عن وجدان المجتمع. من جانبه، أشاد الدكتور السيد نجم بأهمية موضوع الندوة، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، والتي تستوجب الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي. وأكد اهتمامه بأدب المقاومة، مستعرضًا مجموعة من الأمثال الشعبية المرتبطة بالمقاومة الشعبية، منها مثل "ضرب الطوب ولا الهروب"، مؤكدًا دور هذه الأمثال في تشكيل الوعي الشعبي. وتطرّق إلى سيرة "أدهم الشرقاوي" كبطل شعبي، مشيرًا إلى أن الرئيس جمال عبدالناصر هو من طلب تحويلها إلى عمل درامي، مضيفًا أن أدهم الشرقاوي يُعد آخر نموذج حقيقي للبطل الشعبي. وتناول نجم أيضًا سيرة "ذات الهمة" بوصفها واحدة من أطول السير العربية، تدور أحداثها حول أميرة عربية تقود حروبًا ضد التحالف البيزنطي، وتعكس أبعادًا من الكفاح الممتد على مدار أربعة قرون. من جهته، أكد الروائي أحمد أبو خنيجر أن السيرة الشعبية تنشأ استجابة لأزمة تعاني منها الجماعة الشعبية، حيث تُجسَّد في صورة بطل يتصدر مشهد المقاومة الشعبية. وأضاف الروائي أبو خنيجر أن السير الشعبية اختفت بعد عصر المماليك، وأن ما أعقبها مجرد حكايات شعبية متداولة. وأوضح أبو خنيجر أن التراث الشعبي يشكّل نمطًا حياتيًّا متكاملًا، ويعكس الموروث الثقافي للأعراف والتقاليد، واصفًا إياه بـ"الحياة الحيّة" التي تعبّر عن الناس ومجتمعاتهم. في السياق ذاته، شددت الكاتبة والناقدة فاطمة عبدالله على ضرورة إلمام الباحث في الأدب الشعبي بلغة البيئة المحلية وعاداتها وتقاليدها، مؤكدة أن التراث الشعبي هو "الحبل السري" الذي يربط الإنسان بأرضه، ويلعب دورًا مقاومًا للعولمة. وأضافت أن التغيرات المتسارعة تدفع البعض إلى استعادة التراث الشعبي كوسيلة للعودة إلى الجذور. ولفتت إلى أن الكاتب الإنجليزي وليام شكسبير كان شديد الاهتمام بالتراث الشعبي، معتبرًا أنه يقربه من الناس. وأشارت إلى تميز مصر بالاحتفاء بـ"أبطال الظل" مثل شيبوب وعلاقته بعنترة بن شداد، فضلًا عن تميز مصر في فنون السيرة مثل "أبو زيد الهلالي" و"الإمام علي". بدوره، تحدّث الروائي محمد عطية محمود عن العلاقة الوثيقة بين السرد الروائي والتراث الشعبي، مستعرضًا نموذج أدبي تتجسد فيها الأمثال والعادات والتقاليد كعناصر سردية مهمة تعزز من خصوصية الهوية الثقافية. يُذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يُقام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب، بمشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية تقدم أحدث إصداراتها بخصومات مميزة. يشهد أكثر من 215 فعالية ثقافية بمشاركة نحو 800 من المفكرين والمثقفين، إضافة إلى أنشطة ثقافية متزامنة في "بيت السناري" بالسيدة زينب و"قصر خديجة" بحلوان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
"السرد والتراث الشعبي".. ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
ءنظّمت مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "السرد والتراث الشعبي"، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، وذلك بحضور نخبة من الكُتّاب والأدباء، بينهم الروائي أحمد أبو خنيجر، والدكتور السيد نجم، والكاتبة فاطمة عبدالله، والروائي محمد عطية محمود، وأدار الندوة الكاتب وحيد مهدي. واستهل وحيد مهدي الندوة بتوجيه الشكر لمكتبة الإسكندرية على تنظيم هذه الفعاليات التي تجمع رموز الإبداع من كتّاب وشعراء، مؤكدًا أن الفن الشعبي هو انعكاس للواقع وتعبير عن وجدان المجتمع. ومن جانبه، أشاد الدكتور السيد نجم بأهمية موضوع الندوة، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، والتي تستوجب الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي. وأكد اهتمامه بأدب المقاومة، مستعرضًا مجموعة من الأمثال الشعبية المرتبطة بالمقاومة الشعبية، منها مثل "ضرب الطوب ولا الهروب"، مؤكدًا دور هذه الأمثال في تشكيل الوعي الشعبي. وتطرّق إلى سيرة "أدهم الشرقاوي" كبطل شعبي، مشيرًا إلى أن الرئيس جمال عبدالناصر هو من طلب تحويلها إلى عمل درامي، مضيفًا أن أدهم الشرقاوي يُعد آخر نموذج حقيقي للبطل الشعبي. وتناول نجم أيضًا سيرة "ذات الهمة" بوصفها واحدة من أطول السير العربية، تدور أحداثها حول أميرة عربية تقود حروبًا ضد التحالف البيزنطي، وتعكس أبعادًا من الكفاح الممتد على مدار أربعة قرون. ومن جهته، أكد الروائي أحمد أبو خنيجر أن السيرة الشعبية تنشأ استجابة لأزمة تعاني منها الجماعة الشعبية، حيث تُجسَّد في صورة بطل يتصدر مشهد المقاومة الشعبية. وأضاف الروائي أبو خنيجر أن السير الشعبية اختفت بعد عصر المماليك، وأن ما أعقبها مجرد حكايات شعبية متداولة. وأوضح أبو خنيجر، أن التراث الشعبي يشكّل نمطًا حياتيًّا متكاملًا، ويعكس الموروث الثقافي للأعراف والتقاليد، واصفًا إياه بـ"الحياة الحيّة" التي تعبّر عن الناس ومجتمعاتهم. وفي السياق ذاته، شددت الكاتبة والناقدة فاطمة عبدالله على ضرورة إلمام الباحث في الأدب الشعبي بلغة البيئة المحلية وعاداتها وتقاليدها، مؤكدة أن التراث الشعبي هو "الحبل السري" الذي يربط الإنسان بأرضه، ويلعب دورًا مقاومًا للعولمة. وأضافت أن التغيرات المتسارعة تدفع البعض إلى استعادة التراث الشعبي كوسيلة للعودة إلى الجذور. ولفتت إلى أن الكاتب الإنجليزي وليام شكسبير كان شديد الاهتمام بالتراث الشعبي، معتبرًا أنه يقربه من الناس. وأشارت إلى تميز مصر بالاحتفاء بـ"أبطال الظل" مثل شيبوب وعلاقته بعنترة بن شداد، فضلًا عن تميز مصر في فنون السيرة مثل "أبو زيد الهلالي" و"الإمام علي". بدوره، تحدّث الروائي محمد عطية محمود عن العلاقة الوثيقة بين السرد الروائي والتراث الشعبي، مستعرضًا نموذج أدبي تتجسد فيها الأمثال والعادات والتقاليد كعناصر سردية مهمة تعزز من خصوصية الهوية الثقافية. يُذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب يُقام بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحاد الناشرين المصريين والعرب، بمشاركة 79 دار نشر مصرية وعربية تقدم أحدث إصداراتها بخصومات مميزة. يشهد أكثر من 215 فعالية ثقافية بمشاركة نحو 800 من المفكرين والمثقفين، إضافة إلى أنشطة ثقافية متزامنة في "بيت السناري" بالسيدة زينب و"قصر خديجة" بحلوان.


الدستور
منذ 16 ساعات
- الدستور
كريم القاهرى وفاطمة العوا بضيافة معرض مكتبة الإسكندرية.. اليوم
ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، في نسخته العشرين، والتي تستمر حتي يوليو الجاري، يحل الكاتبين، فاطمة العوا، وكريم القاهري، في ضيافة المعرض اليوم الثلاثاء. كريم القاهري وفاطمة العوا بضيافة معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب ضمن مشاركتها في النسخة العشرين، لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب، 2025، تنظم دار العين للنشر، حفل توقيع لعملين من الأعمال السردية الروائية الصادرة عنها هذا العام، وذلك في الخامسة من مساء اليوم، بجناح الدار في المعرض. حيث تناقش الكاتبة، فاطمة العوا، روايتها، "الصعيدي"، والصادرة مطلع العام الجاري بالتزامن مع الدورة السادسة والخمسين، لمعرض القاهرة الدولي للكتاب. في هذه الرواية ــ بحسب الناشر ــ تأخذُنا الروائيَّة "فاطمة العوَّا" في رحلة طويلة مع شخصية "الصعيدي" بين سوريا وإنجلترا مرورًا بتركيا ومصر وإيران؛ لاجتياز متاهة تشابُكيَّة غير تقليديَّة بين شخصيات الرواية. وتفيضُ أحداث الرواية بشخصيَّاتٍ من جنسيَّاتٍ مختلفة، نتعرف إليها من خلال السطور وما بينها، ونرى الأدوار المختلفة لكُلٍّ منها في حياة البطل الرئيسي للرواية "الصعيدي" وكيف ربطت بينهم الحياة. وتتمكَّن "فاطمة العوَّا" من تشريح التفاصيل وتقدمها للقارئ كوجبةٍ مُشبِعة، في فنيَّات كتابة بديعة ترقَى إلى الحدث. بين شوارع سوريا ولندن وإيران وصعيد مصر نعرف كيف تكون هشاشةُ الوجود الإنساني قادرةً على خلق الجمال والأمل رغم كل الظروف المحيطة والأحداث المؤسفة. توقيع رواية "غيمة" في معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب أما الرواية الثانية المقرر عقد حفل توقيع لها مع قراء الإسكندرية، فهي رواية "غيمة"، للكاتب كريم القاهري، وذلك في الخامسة مساء اليوم أيضًا. وتُعدُّ هذه الرواية ــ بحسب الناشر ــ سرديَّةً جديدةً في أدب الاعتراف والتطهُّر، حيث استغلَّ الرجل العجوز المستر خَلَف "الرَّاوِي العليم" وجودَ الجدار الضجَّة؛ فكتب الأوراق البيضاء والملوَّنة كي يحكي ويقصَّ ويعترفَ ويذرفَ الحقائق والأسرار. نجح الكاتب في تدشين الحَيّ الذي سيذهب إليه القارئ ليرى الجدار والأوراق، ويعيش ويُخامر أهلَه وناسَه وأحوالَه وما جرى فيه من أحداثٍ ومقادير شِلَّة الخمسة وصغيرهم حسن، وإن كان الحَيُّ لا واقعَ له على الخريطة فإنه مسوغ تمامًا بالواقعيَّة، كما أن هذه الرواية تنتصر للفنون وتقدمها كوسيلة عُظمى وحتميَّة للتأثير والتعبير وإحداث الفارق.