logo
"حكايات جزيرة"… الروضة والمنيل في مرآة الفن والذاكرة

"حكايات جزيرة"… الروضة والمنيل في مرآة الفن والذاكرة

العربي الجديدمنذ يوم واحد

تُعدّ جزيرة الروضة وشارع المنيل من أبرز معالم
القاهرة
العمرانية والثقافية، حيث شكّلا فضاءً نابضاً بالاحتفالات الشعبية والموالد والتقاليد المتوارثة. وتحتفي هذه الذاكرة الحيّة مساء اليوم الجمعة في حرم "الجامعة الأميركية" من خلال افتتاح معرض جماعي متعدّد الوسائط تنظمه مدرسة
خزانة للتراث
، بعنوان "حكايات جزيرة: هنا وسرور في الروضة والمنيل"، ويتواصل لمدّة أسبوعٍ، ويعرض مخرجات ورشة تحمل الاسم نفسه استمرت ستة أشهر، بدءاً من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
من الورشة إلى المعرض
عبر تاريخها الإسلامي، كانت جزيرة الروضة (إحدى ثلاث جزر في النيل بين القاهرة والجيزة) مقرّاً للحكّام، في حين يمتلك شارع المنيل (ضمن الجزيرة نفسها) تاريخاً أحدث نسبياً، حيث احتضن
مسارح
ودور سينما شكلت جزءاً من المشهد الثقافي القاهري في القرن العشرين، إلى جانب معالم بارزة مثل متحف أم كلثوم ومقياس النيل. وقد اعتمدت الورشة مقاربة توثيقية في تناول هذين المكانين، تنظر إلى المدينة وأحيائها من خلال عدسة الترفيه، مركّزة على أربعة محاور رئيسية: الاحتفالات والأعياد، والعلاقة مع النيل، وجمع التاريخ الشفاهي وحكايات السكان، بالإضافة إلى توثيق أماكن الترفيه القديمة التي تراجعت بفعل التحولات العمرانية.
تتنوّع المشاريع التي أنجزها المشاركون بين الوسائط البصرية والسمعية والكتابية، بدءاً من كتيّب القصاصات "الألوان والصدأ" الذي أعدّه الحسيني أحمد، إلى خريطة "تُنسى كأن لم تكن" لأحمد عمر، ومطبوعة "حكاية النيل" لرنا هاني، والفيلم الوثائقي القصير "الروضة والمنيل في عيون سكانها" من إعداد آلاء حمدي وشيماء بكري، ومعرض "الصوت والضوء" لمحمد إبراهيم، إلى جانب خريطة "مقتنيات المنيل" لأحمد الشريف، وكتاب "من أخبار السراديب والدهاليز وحكايا شجر الجميز" الذي أنجزته مريم عبد العزيز وإسراء كمال، وكتيّب "من هنا مرّوا" لمي محمود، وصولًا إلى المشروع التركيبي "3×1" الذي يجمع بين خريطة وكتيّب و"بازل" من إعداد مي جمال الدين.
من تحضيرات المعرض (صفحة "خزانة للتراث" على فيسبوك)
منظور مختلف لعلاقتنا بالمدينة
يُقام المعرض بالتعاون مع مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة، ويقدم خلاصة
بحث ميداني
وعمل توثيقي، ضمن برنامج "هنا وسرور" الذي أطلقته مدرسة "خزانة للتراث" عام 2022، لتوثيق التراث من منظور الترفيه والعلاقة بالمكان.
تتضمن فعالية الختام أيضاً تقديم "مدرسة خزانة للتراث" واستعراض أهداف مشروعها، كما يُلقي عدد من الضيوف كلمات حول موضوعات مختلفة، إذ يتناول الباحث عبد الله البياري "التغيرات في المدينة في العالم العربي وقوة القصص الشخصية في علاقتها بالمدينة"، فيما يستعرض الباحث عماد أبو غازي "الذاكرة والتاريخ الشفاهي مع ذكرياته عن الترفيه في المنيل"، إضافة إلى مداخلة من الباحثة هبة صفي الدين التي تناقش جدوى الورشة من منظور عمراني وعلاقتها بصناعة المكان وجودة الحياة.
تأسّست "مدرسة خزانة للتراث" عام 2022 على يد المهندسة المعمارية علياء نصار، وتهدف إلى تعريف الناس بالتراث بأنواعه المختلفة وتعليمهم كيفية التوثيق بأنفسهم، من خلال الأنشطة والورشات والجولات في الأحياء القديمة.
آداب
التحديثات الحية
عُري الكاتب أمام قارئه.. آني إرنو تقول "نحن" وشكري يصرخ "أنا"

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمر الشهابي وحيان المعاني.. أثرٌ من الحرْف والمرأة
عمر الشهابي وحيان المعاني.. أثرٌ من الحرْف والمرأة

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

عمر الشهابي وحيان المعاني.. أثرٌ من الحرْف والمرأة

في محاولة لالتقاط أثرين متوازيين؛ أثر الحضور الإنساني ممثَّلاً بالمرأة، وأثر الحرف الجمالي ، يلتقي عالَمان بصريان في معرض يحتفي بالتشكيل و اللغة . في غاليري المرخية بالدوحة، افتُتح مساء الثلاثاء الماضي المعرض المشترك "أثرُها، وأثر الحروف" للفنانين عمر الشهابي من العراق وحيان المعاني من الأردن، والذي يستمر حتى الثالث عشر من أغسطس/آب المقبل. يضمّ المعرض ثلاثين لوحة لعمر الشهابي، منفذة بتقنية الأكريليك على القماش والورق. تحضر المرأة في أعماله عنصراً محورياً داخل مشاهد تركيبية تجمع بين الواقعي والسريالي. في أحد الأعمال تظهر امرأة محاطة بأيدٍ شفافة وأربع قطط وطاولة تحمل كوباً وتفاحة، أمام خلفية رمادية باردة. تكوين بصري يعكس حالة نفسية معقّدة، تتداخل فيها طبقات من الحضور والغياب، واليقين والشكّ. (من صفحة الغاليري على فيسبوك) تتوزع النساء في لوحات عمر الشهابي بين الحضور الفردي والجماعي، يظهرن أحياناً في هيئة امرأة واحدة غارقة في تأمل داخلي، وأحياناً مجموعةَ نساء متراصّات. تحضر إلى جانبهن عناصر رمزية مثل الأسماك والحمام، بوصفها إشارات مزدوجة للحياة والحرية وربما الهشاشة أيضاً. تتناوب الألوان على درجات بين الرمادي والأبيض، بينما تتسلل ضربات فرشاة حمراء على الأطراف والحدود. وتتكرّر في لوحات الفنان العراقي إشارات للهوية، والحبّ، والصراع الداخلي، مستخدماً اللون والرمز لبناء عوالم تحمل أكثر من قراءة واحدة. ووفقاً للشهابي، فقد استغرق إعداد هذه المجموعة قرابة عام ونصف العام، كما يوضح الفنان، في محاولة لإعادة طرح حضور المرأة بصرياً وضمن أُطر اشتغالاته. حيان المعاني (على اليمين) أثناء المعرض (صفحة الغاليري على فيسبوك) أما الفنان الأردني حيان المعاني، فيقدّم منحوتات تستلهم الحرف العربي ، مستخدماً خامات البرونز والألمنيوم والحجر البركاني في بعضها. في أحد الأعمال، نرى زوجين من الأشكال النحتية التي تشبه الجزء العلوي من الجسد البشري، مغطاة بسطح أسود خشن تتوسطه قلوب حمراء نابضة، تعلوها حروف عربية بانحناءات حادّة. يميل حيان المعاني إلى الاشتغال على الأشكال الصغيرة، محوّلاً الحروف العربية إلى تكوينات عضوية أقرب إلى النباتات. يظهر ذلك بوضوح في الطريقة التي يصنع بها من تداخل حرفي الباء والجيم شجرة نخيل مصغرة، حيث يتحول الخط إلى جذع، والتقوسات إلى سعف يعلو القاعدة الصلبة. تعتمد معظم منحوتات الفنان الأردني على مبدأ الازدواجية؛ فهي تأتي في أزواج تتقابل أو تتصادى مع نظيرتها بصرياً. وبينما يبدو الشكل الحروفي محافظاً على بنيته الأصلية، يندمج في المحصلة مع الشكل النباتي، ليخلق منحوتات تقف عند نقطة التماس بين اللغة والطبيعة. فنون التحديثات الحية في غرف اليابانية تشيهارو شيوتا شرايين دافئة ومراكب وحقائب وضفاف

"حكايات جزيرة"… الروضة والمنيل في مرآة الفن والذاكرة
"حكايات جزيرة"… الروضة والمنيل في مرآة الفن والذاكرة

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

"حكايات جزيرة"… الروضة والمنيل في مرآة الفن والذاكرة

تُعدّ جزيرة الروضة وشارع المنيل من أبرز معالم القاهرة العمرانية والثقافية، حيث شكّلا فضاءً نابضاً بالاحتفالات الشعبية والموالد والتقاليد المتوارثة. وتحتفي هذه الذاكرة الحيّة مساء اليوم الجمعة في حرم "الجامعة الأميركية" من خلال افتتاح معرض جماعي متعدّد الوسائط تنظمه مدرسة خزانة للتراث ، بعنوان "حكايات جزيرة: هنا وسرور في الروضة والمنيل"، ويتواصل لمدّة أسبوعٍ، ويعرض مخرجات ورشة تحمل الاسم نفسه استمرت ستة أشهر، بدءاً من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. من الورشة إلى المعرض عبر تاريخها الإسلامي، كانت جزيرة الروضة (إحدى ثلاث جزر في النيل بين القاهرة والجيزة) مقرّاً للحكّام، في حين يمتلك شارع المنيل (ضمن الجزيرة نفسها) تاريخاً أحدث نسبياً، حيث احتضن مسارح ودور سينما شكلت جزءاً من المشهد الثقافي القاهري في القرن العشرين، إلى جانب معالم بارزة مثل متحف أم كلثوم ومقياس النيل. وقد اعتمدت الورشة مقاربة توثيقية في تناول هذين المكانين، تنظر إلى المدينة وأحيائها من خلال عدسة الترفيه، مركّزة على أربعة محاور رئيسية: الاحتفالات والأعياد، والعلاقة مع النيل، وجمع التاريخ الشفاهي وحكايات السكان، بالإضافة إلى توثيق أماكن الترفيه القديمة التي تراجعت بفعل التحولات العمرانية. تتنوّع المشاريع التي أنجزها المشاركون بين الوسائط البصرية والسمعية والكتابية، بدءاً من كتيّب القصاصات "الألوان والصدأ" الذي أعدّه الحسيني أحمد، إلى خريطة "تُنسى كأن لم تكن" لأحمد عمر، ومطبوعة "حكاية النيل" لرنا هاني، والفيلم الوثائقي القصير "الروضة والمنيل في عيون سكانها" من إعداد آلاء حمدي وشيماء بكري، ومعرض "الصوت والضوء" لمحمد إبراهيم، إلى جانب خريطة "مقتنيات المنيل" لأحمد الشريف، وكتاب "من أخبار السراديب والدهاليز وحكايا شجر الجميز" الذي أنجزته مريم عبد العزيز وإسراء كمال، وكتيّب "من هنا مرّوا" لمي محمود، وصولًا إلى المشروع التركيبي "3×1" الذي يجمع بين خريطة وكتيّب و"بازل" من إعداد مي جمال الدين. من تحضيرات المعرض (صفحة "خزانة للتراث" على فيسبوك) منظور مختلف لعلاقتنا بالمدينة يُقام المعرض بالتعاون مع مكتبة الكتب النادرة والمجموعات الخاصة بالجامعة، ويقدم خلاصة بحث ميداني وعمل توثيقي، ضمن برنامج "هنا وسرور" الذي أطلقته مدرسة "خزانة للتراث" عام 2022، لتوثيق التراث من منظور الترفيه والعلاقة بالمكان. تتضمن فعالية الختام أيضاً تقديم "مدرسة خزانة للتراث" واستعراض أهداف مشروعها، كما يُلقي عدد من الضيوف كلمات حول موضوعات مختلفة، إذ يتناول الباحث عبد الله البياري "التغيرات في المدينة في العالم العربي وقوة القصص الشخصية في علاقتها بالمدينة"، فيما يستعرض الباحث عماد أبو غازي "الذاكرة والتاريخ الشفاهي مع ذكرياته عن الترفيه في المنيل"، إضافة إلى مداخلة من الباحثة هبة صفي الدين التي تناقش جدوى الورشة من منظور عمراني وعلاقتها بصناعة المكان وجودة الحياة. تأسّست "مدرسة خزانة للتراث" عام 2022 على يد المهندسة المعمارية علياء نصار، وتهدف إلى تعريف الناس بالتراث بأنواعه المختلفة وتعليمهم كيفية التوثيق بأنفسهم، من خلال الأنشطة والورشات والجولات في الأحياء القديمة. آداب التحديثات الحية عُري الكاتب أمام قارئه.. آني إرنو تقول "نحن" وشكري يصرخ "أنا"

"يمين في أول شمال".. مسرحية ترصد الحب والخذلان
"يمين في أول شمال".. مسرحية ترصد الحب والخذلان

العربي الجديد

timeمنذ 5 أيام

  • العربي الجديد

"يمين في أول شمال".. مسرحية ترصد الحب والخذلان

ما الذي يدفع إنساناً بسيطاً إلى البحث عن وسيلة غير مألوفة للتعبير عن حبه؟ وكيف يمكن لموقف عابر أن يكشف هشاشة الأحلام، وقسوة الواقع، وجمال اللحظة الصادقة؟ هذه بعض الأسئلة التي يطرحها العرض المسرحي "يمين في أول شمال"، الذي يتواصل عرضه على خشبة مسرح السلام في القاهرة طوال أشهر الصيف. بينما تنشغل الشخصيات بمحاولة تجاوز أزماتها الصغيرة، يشعر المتفرّج بأن الخشبة تتحول إلى فضاء اعتراف جماعي، يُفتح فيه باب للتعبير عما قد يعجز الفرد عن البوح به في حياته اليومية. هنا لا يقتصر الأمر على تقديم قصة موظف بسيط أو ممثل شاب يسعى لإثبات ذاته، بل يتجاوز ذلك ليطرح سؤالاً عميقاً حول مكانة الجمهور إن كان مجرد حشد من المتفرجين، أم جزءاً من هذه الدوامة الإنسانية المليئة بالتناقضات والهشاشة والأمل. حافظ الممثلون على التوازن بين الطرافة والصدق الإنساني يمكن القول إن قوة العرض لا تكمن فقط في تماسك بنائه الدرامي أو جودة أداء ممثليه، بل في قدرته على إشراك الجمهور نفسياً ووجدانياً، من دون أن يُطلب ذلك منه صراحة أيضاً. فبين مشاهد الضحك والارتباك، وبين لحظات الصمت أو التأمل، يجد المشاهد نفسه متورطاً عاطفياً، ومتعاطفاً مع الشخصيات، وفي الوقت ذاته متسائلاً عن موقعه هو في هذه المعادلة: كم مرة أخفق في التعبير عما يريد؟ وكم مرة شعر أنه يسير في اتجاه خاطئ، من دون أن يجد فرصة للتصحيح؟ وهكذا يتحول العرض إلى مرآة، لا تعكس فقط ما يدور فوق الخشبة، بل تعيد إلى المشاهد صورته هو، بكل ما تحمله من قلق ورغبة في الفهم والانتماء. فرغم الطابع الكوميدي الواضح، يظل العرض وفياً لفكرته الجادة، إذ يسلط الضوء على معاناة من لا يملكون إلا قلوبهم الصافية وأحلامهم الصغيرة، في مواجهة واقع لا يعترف دوماً بقيمة الصدق أو الموهبة، موظفاً تقنية المسرح داخل المسرح لتأكيد رسالة العرض. شاب العرض شيء من الإطالة في بدايته، وبعض التكرار في المشاهد الختامية، لكن ذلك لم ينتقص من متعة المشاهدة، ولا من الرسالة التي أراد صناع العمل إيصالها، والمتمثلة في قدرة الحب والعواطف النبيلة في أن تتجسد في التفاصيل الصغيرة، وأن السعي لرسم البهجة على وجه من نحب هو في حد ذاته أمر مهم يستحق التقدير. من العرض (صفحة "مسرح السلام" على فيسبوك) تقدّم المسرحية التي كتبها محمود صابر، وأخرجها عبد الله جمال حديني ويؤدي شخصياتها كلّ من عبد الله صابر وإيهاب محفوظ وأمنية حسن، قصة موظف بسيط لا يملك من الدنيا سوى محبته الصادقة لزوجته، التي تستعد لإجراء جراحة دقيقة في القلب. ولأن الإمكانات محدودة، والكلمات الجميلة تعوزه، يقرر أن يمنحها لحظة فرح غير متوقعة، فيدعو ممثلاً شاباً، صادفه في الطريق، إلى منزله، في محاولة لرسم البهجة على وجهها. ومن هذه الفكرة البسيطة تنطلق سلسلة من المواقف التي تمزج الطرافة بالشجن، والمرح بالتفكير والتساؤل. العمل يطرح قضايا عديدة، من بينها أزمة الفنان الحقيقي الذي يفتقر إلى الفرص، رغم موهبته ودراسته، في مجتمع قد تهيمن فيه المصالح والعلاقات على معايير الاختيار. كما يتوقف العرض عند معنى التضحية، والطرق المختلفة التي نعبر بها عن مشاعرنا، حين تعجز الكلمات عن أداء دورها. وتميزت الرؤية الإخراجية بالبساطة والصدق، إذ جاء الديكور واقعياً ومعبراً، يمثل بيتاً متواضعاً يعج بالتفاصيل الصغيرة، من الصور المعلقة على الجدران، إلى فوضى المكان التي تعكس حال ساكنيه. كذلك جاءت الإضاءة لتكمل المشهد النفسي، متدرجة بين الحميمية والقلق. وحافظ الممثلون الثلاثة على التوازن بين الطرافة والصدق الإنساني. فنجح الفنان عبد الله صابر في تجسيد شخصية الممثل الشاب الطموح، الذي وجد نفسه فجأة جزءاً من قصة لا تشبه أدواره الصغيرة المعتادة. بينما قدم إيهاب محفوظ شخصية الزوج بإحساس عالٍ، كشف عن صراع داخلي بين رغبته في التعبير عن الحب وعجزه عن ذلك. أما أمنية حسن، فأضفت على شخصية الزوجة روحاً تجمع بين الطيبة والعفوية، وجعلت من حضورها إضافة حقيقية على خشبة المسرح. فنون التحديثات الحية المعرض العام.. جماليات شكلية بديلاً عن الاشتباك مع الواقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store