
هل «FaceTite» حل مثالي لبشرتكِ؟.. اكتشفي إن كنتِ المرشحة الأنسب!
«FaceTite» خيار تجميلي متقدّم، يجمع بين التقنية والنتائج الملموسة، دون اللجوء إلى مشرط الجراح. إذ يَعِدُ ببشرة مشدودة، وملامح مصقولة، باستخدام طاقة الترددات الراديوية (RF)، التي تُعيد الحيوية للبشرة من الداخل إلى الخارج.
لكن هل هو الخيار الأمثل لكِ؟.. وهل يناسب نوع بشرتكِ واحتياجاتكِ الجمالية؟.. نأخذكِ في جولة تفصيلية لفهم كيفية عمل «FaceTite»، المشكلات التي يعالجها، والفئات التي يمكنها الاستفادة منه بأمان وفاعلية، لتكتشفي ما إذا كنتِ المرشحة المثالية لهذا الإجراء الثوري في عالم العناية بالبشرة.
هل «FaceTite» حل مثالي لبشرتكِ؟.. اكتشفي إن كنتِ المرشحة الأنسب!
هل «FaceTite» فعّال حقاً؟
تشير الدراسات الحديثة إلى أن هذا الإجراء يمكن أن يكون فعّالاً جداً للمرشحات المناسبات، لا سيما اللاتي يُعانين ترهّلاً خفيفاً إلى متوسط في الجلد، مع وجود بعض الدهون تحت الذقن. وفي هذه الحالات، قد يغني «FaceTite» عن الجراحة التقليدية، أو يؤجلها لعدة سنوات.
ورغم أن النتائج لا تصل إلى مستوى شد الوجه الجراحي من حيث الديمومة أو التغيير الجذري، إلا أنه يعد خياراً ممتازاً لمن تبحث عن حل وسط بين الإجراءات التجميلية البسيطة، والعمليات الجراحية الكبرى.
ولتعزيز النتائج، غالباً يُدمج «FaceTite» مع شفط الدهون، أو مع تقنية «Morpheus8»، التي تجمع بين الترددات الراديوية، والوخز الدقيق (Microneedling)؛ لتحفيز الكولاجين، وتحسين ملمس البشرة.
المميزات.. والتحديات:
من أبرز مزايا «FaceTite»، أنه لا يتطلب جراحة أو تخديراً عاماً، بل يُجرى في العيادة تحت تخدير موضعي فقط، مع فترة تعافٍ قصيرة نسبياً، تراوح بين 3 و7 أيام. وغالباً يكون الألم خفيفاً، والندوب غير مرئية تقريباً، ويبدأ بعض المرضى بملاحظة تحسّن فوري نتيجة انكماش ألياف الكولاجين.
في المقابل، النتائج قد تختلف من مريض لآخر، وقد لا تكون مرضية لدى من يُعانين ترهّلاً شديداً أو ضعف مرونة الجلد. كما أن هناك احتمالاً لحدوث تورم أو كدمات تستمر لأيام أو أسابيع، إضافة إلى مخاطر نادرة، مثل: الحروق، أو إصابة الأعصاب، في حال عدم تنفيذ الإجراء بطريقة صحيحة.
هل أنتِ مرشحة جيدة لـ«FaceTite»؟
المرشحات المثاليات لهذا الإجراء، عادةً، يكنّ في العقد الرابع أو الخامس من العمر، ولديهن ترهّل بسيط إلى متوسط في جلد الوجه أو الرقبة، مع احتفاظ الجلد بقدر جيد من المرونة.
كما أن وجود بنية عظمية قوية، خاصة في منطقة الفك والذقن، يساعد على إبراز نتائج الشد بشكل أفضل. أما من لديهن بشرة شديدة الرقة، أو ترهّل متقدّم، فقد يكنّ بحاجة إلى إجراء أكثر تعقيدًا مثل شد الوجه الجراحي.
هل «FaceTite» حل مثالي لبشرتكِ؟.. اكتشفي إن كنتِ المرشحة الأنسب!
ما الذي يحدث أثناء الجلسة؟
تستغرق جلسة «FaceTite» نحو ساعة واحدة. يبدأ الطبيب بتخدير المنطقة موضعياً، ثم يُحدث شقاً صغيراً يُدخل من خلاله مسباراً دقيقاً يعمل على تسخين الأنسجة الدهنية، وشد الطبقات العميقة من الجلد. وبالتزامن، يُمرّر الجهاز سطح الجلد لتوليد طاقة حرارية مزدوجة، تُحفّز الانكماش الفوري للكولاجين.
وتستطيع المريضة العودة إلى منزلها في اليوم نفسه، على أن تمتنع عن القيادة في حال تناولها مهدئاً، مثل: «فاليوم»، أو «أتيفان». ويحتاج معظم المرضى إلى فترة تعافٍ، تراوح بين أربعة وخمسة أيام، وقد يستمر التورم إلى أسبوع أو أكثر، حسب طبيعة الجسم، واستجابة الجلد للعلاج.
كما يُوصى بارتداء رباط ضاغط لمدة 3 أيام متواصلة على الأقل، واستخدام ضمادات باردة لتقليل التورم. وتظهر النتائج الأولية خلال أسبوع، بينما تتشكل النتائج النهائية خلال 3 إلى 6 أشهر، وقد تستمر الفاعلية لمدة تصل إلى خمس سنوات، حسب نمط الحياة والعناية بالبشرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ يوم واحد
- زهرة الخليج
خطوات بسيطة لبشرة مشرقة وساحرة.. في شهر العسل
#بشرة يعد الحصول على بشرة متوهجة وصحية هدفًا مشتركًا، لكل من تستعد لقضاء شهر العسل، فبجانب التمتع بالأجواء الجديدة والمغامرات المختلفة، تحتاج بشرتكِ إلى رعاية خاصة، تحميها من العوامل البيئية المتغيرة، وتحافظ على إشراقتها طوال الرحلة. ويشمل روتين العناية بالبشرة، خلال شهر العسل، خطوات مهمة، مثل: التنظيف، والتقشير، والتونر، وحماية البشرة من الشمس، وتطبيق السيروم. ولكل خطوة في هذا الروتين منتجات مخصصة، وأسلوب مناسب يتوافق مع نوع بشرتكِ واحتياجاتها، إلى جانب الحصول على نوم كافٍ لتعزيز تجدد البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي. خطوات بسيطة لبشرة مشرقة وساحرة.. في شهر العسل وللحفاظ على بشرة صحية ومشرقة طوال فترة شهر العسل، من الضروري الالتزام بروتين يومي منظّم للعناية بالبشرة. إليكِ دليلًا مفصلًا خطوةً بخطوة، لكيفية بناء روتين فعّال، يناسب احتياجاتكِ الخاصة خلال هذه المرحلة المميزة. التنظيف: يُعتبر التنظيف الخطوة الأساسية في أي روتين للعناية بالبشرة. وبغض النظر عن نوع بشرتكِ، من المهم غسل الوجه مرتين يوميًا: صباحًا لإزالة الزيوت والعرق المتراكم أثناء النوم، ومساءً لتنظيف المكياج والأوساخ والملوّثات التي تعرضت لها بشرتكِ طوال اليوم. خلال فترة شهر العسل، قد تتعرضين لظروف مناخية وبيئية مختلفة عن المعتاد، لذا يُفضل استخدام منظف لطيف لا يزيل الزيوت الطبيعية من بشرتكِ، حيث تساعد هذه الزيوت في حماية البشرة وترطيبها. ولا تنسَيْ تنظيف منطقة الرقبة التي تهمل غالبًا، لكنها قد تُظهر علامات التقدّم في السن. وأيضًا، احرصي دائمًا على غسل يديكِ جيدًا، قبل لمس وجهكِ لتجنب انتقال البكتيريا. التقشير: التقشير من الخطوات المهمة، التي تساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة، وفتح المسام المسدودة، وتحفيز تجدد الخلايا. هذه العملية تجعل بشرتكِ أكثر إشراقًا ونعومة، كما تُحسّن قدرة الجلد على امتصاص المنتجات الأخرى. خلال شهر العسل، يُفضل اختيار مقشر لطيف يناسب نوع بشرتكِ، مع تقليل تكرار التقشير إلى مرة أو مرتين في الأسبوع فقط، لأن الإفراط في التقشير قد يسبب تهيجًا أو التهابًا للبشرة، خاصة في البيئات الجديدة التي قد تتعرضين فيها لملوثات غير مألوفة. بعد التقشير، يجب دائمًا استخدام تونر مرطب للبشرة لتهدئتها وإعادة ترطيبها. وتذكّري أن الهدف هو الحفاظ على توازن بشرتكِ، ومنع أي ضرر قد يؤدي إلى فقدان توازنها الطبيعي، لذا، كوني لطيفة مع بشرتكِ، ولبّي احتياجاتها بعناية. خطوات بسيطة لبشرة مشرقة وساحرة.. في شهر العسل التونر: يأتي التونر بعد خطوة التنظيف أو التقشير ليُعيد توازن درجة الحموضة (pH) للبشرة، التي قد تتغير بعد هاتين الخطوتين. والحفاظ على توازن درجة الحموضة ضروري لحماية حاجز الجلد من العوامل الخارجية، التي قد تضر به أثناء شهر العسل. بالإضافة إلى ذلك، يساعد التونر على ترطيب البشرة وتهدئتها وتغذيتها، كما يزيل أي بقايا من المكياج أو المنظف. ومن الأفضل اختيار تونر خالٍ من الكحول، ولطيف، ومصمم خصيصًا لنوع بشرتكِ. مهما كانت وجهتكِ في شهر العسل، الشاطئ، أو مدينة صاخبة، أو رحلة جبلية، فإن التونر منتج أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، ويجب إدراجه في روتينكِ اليومي. حماية البشرة من الشمس: حماية بشرتكِ من أشعة الشمس خطوة لا يمكن التنازل عنها، خصوصًا خلال شهر العسل؛ حيث ستقضين وقتًا أطول في الهواء الطلق. يجب استخدام واقٍ شمسي واسع الطيف بمعامل حماية لا يقل عن (30)، وارتداء ملابس واقية عند الضرورة. فالأشعة فوق البنفسجية (UVA)، و(UVB)، تُسبب تلف الجلد، وشيخوخته المبكرة، وحروق الشمس، وقد تؤدي أحيانًا إلى الإصابة بسرطان الجلد. وزّعي الواقي الشمسي بسخاء على جميع المناطق المكشوفة، ولا تنسي الأماكن الصعبة، مثل: خلف الأذنين، والرقبة. أعيدي وضعه كل ساعتين، وبعد السباحة أو التعرق. إذا كنتِ ستذهبين إلى البحر أو المسبح، فاختاري واقيات شمس مقاومة للماء. كما يُفضل اختيار المنتجات التي تحتوي على مضادات أكسدة تساعد في مكافحة الجذور الحرة الناتجة عن التعرض للشمس. بهذا الروتين، تضمنين لبشرتكِ إشراقة صحية طوال فترة شهر العسل. خطوات بسيطة لبشرة مشرقة وساحرة.. في شهر العسل تطبيق السيروم: السيروم منتج مركّز، يحتوي على مكونات نشطة تخترق البشرة بعمق؛ لتحقيق نتائج محددة. خلال شهر العسل، يُنصح باستخدام سيروم تجديد عالي الجودة؛ لتعزيز تجدد خلايا الجلد، وتحفيز إنتاج الكولاجين، ما يُحسّن ملمس البشرة، ويزيد إشراقتها. كما أن السيروم المزوّد بمضادات أكسدة يحمي البشرة من العوامل البيئية الضارة، والجذور الحرة التي قد تتعرضين لها أثناء السفر. تذكّري أن كمية السيروم المطلوبة قليلة، فقط بضع قطرات تكفي. طبقي السيروم بعد التونر، وقبل المرطّب؛ لتحصلي على أفضل النتائج. النوم الكافي: النوم عنصر أساسي غالبًا يُغفل في روتين العناية بالبشرة. وقلة النوم تؤدي إلى بشرة باهتة، وظهور الهالات السوداء، والخطوط الدقيقة. لذا، من المهم الحصول على 7 إلى 9 ساعات نوم هادئ كل ليلة. أثناء النوم، يعيد الجسم إنتاج خلايا جديدة، ويزيل الخلايا الميتة، ما يمنحكِ بشرة أكثر نضارة وإشراقًا عند الاستيقاظ. كما يعمل النوم كمرطّب طبيعي للبشرة، يساعد في تقليل التجاعيد، ويزيد إنتاج الكولاجين، ما يمنع ترهّل الجلد. حتى وسط فرحة شهر العسل، احرصي على إعطاء جسمكِ الوقت الكافي للراحة، للحفاظ على مظهر بشرتكِ الصحي والمتألق.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
سر جمال بيلا حديد وهايلي بيبر.. ماذا نعرف عن الطحلب الأيرلندي؟
شهد الطحلب الأيرلندي، المعروف أيضًا باسم "كراجين"، انتشارًا لافتًا في السنوات الأخيرة، بعدما تحوّل إلى عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية لبعض المشاهير مثل بيلا حديد وهايلي بيبر، اللتين وصفتاه بـ"الغذاء الخارق". وينتمي الطحلب الأيرلندي إلى فصيلة الطحالب الحمراء، وينمو على السواحل الصخرية للمحيط الأطلسي. وقد استخدم تقليديًا لاستخلاص مادة "الكاراجينان" التي تدخل في صناعة الأغذية ومستحضرات التجميل والأدوية كمادة مثخنة، لكن الاهتمام به اليوم امتد إلى كونه مكملًا غذائيًا يعزز المناعة ويدعم صحة البشرة والجسم. رغم حضوره المفاجئ في عالم الصحة العصرية، فإن الطحلب الأيرلندي ليس جديدًا، إذ تشير مصادر تاريخية إلى استخدامه في الطب الصيني التقليدي منذ أكثر من 2500 عام، كما شاع في منطقة الكاريبي بالقرن التاسع عشر كعلاج لنزلات البرد، ما يمنحه رصيدًا طويلًا في الاستخدام الشعبي. يمتاز الطحلب بتركيبته الغنية باليود الضروري لوظائف الغدة الدرقية، إلى جانب عناصر مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم لصحة القلب والجهاز العصبي. كما يحتوي على فيتامينات A وC وE، التي تدعم المناعة وتُحسن مظهر البشرة. وتوضح اختصاصية التغذية لورين مانيكر أن بعض المستخدمين يلاحظون تحسنًا في الهضم أو إشراقة في البشرة بعد أسابيع قليلة من الاستخدام المنتظم. تشير دراسات أولية إلى أن الطحلب الأيرلندي قد يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي بفضل أليافه البروبيوتيكية، وضبط مستويات السكر والكوليسترول، إضافة إلى تعزيز إنتاج الكولاجين بفضل محتواه من فيتامين C، ما قد ينعكس على نضارة البشرة. لكن الأطباء يحذرون من الإفراط في تناوله بسبب ارتفاع نسب اليود، ما قد يسبب اضطرابات في الغدة الدرقية، فضلًا عن تأثيره المحتمل على سيولة الدم لدى من يتناولون أدوية مضادة للتخثر، إلى جانب مخاطر تلوثه بالمعادن الثقيلة إذا جُمِع من بيئات بحرية ملوثة. يُستهلك الطحلب بطرق متعددة، سواء في شكل مسحوق يُضاف إلى العصائر، أو كمكمل غذائي في كبسولات، أو ضمن وصفات المشاهير مثل مشروب "عصير البشرة المتألقة" لهايلي بيبر. وينصح الخبراء ببدء جرعات صغيرة، واختيار منتجات خضعت لاختبارات جودة، مع استشارة الطبيب خصوصًا للحوامل ومرضى الغدة الدرقية. ورغم الشعبية الواسعة التي اكتسبها الطحلب الأيرلندي، يؤكد المختصون أن معظم فوائده ما زالت في إطار البحث، ولم تُثبت بشكل قاطع لدى البشر، ما يجعله حتى الآن بين الوعد العلمي والحذر الطبي. aXA6IDE1NC45LjE4LjU1IA== جزيرة ام اند امز ES


سكاي نيوز عربية
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
بـ10 أطعمة.. أعد تحفيز إنتاج الكولاجين في جسمك
وعلى الرغم من أن العديد من الأطعمة الحيوانية تحتوي على الكولاجين بشكل مباشر، فإن بعض الأطعمة النباتية تساهم في توفير العناصر الضرورية التي تحفّز الجسم على إنتاجه. يُعد مرق العظام من أبرز المصادر الطبيعية للكولاجين، حيث يُحضَّر عبر غلي عظام الحيوانات مثل البقر أو الدجاج أو الديك الرومي لساعات طويلة. تختلف كمية الكولاجين في المرق تبعاً لنوع العظام وطريقة التحضير، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن النسبة تتراوح بين 17.9 بالمئة إلى 20.4 بالمئة. جلد وعظام وأسماك البحر تحتوي على كولاجين طبيعي. ويُعد تناول الأسماك بجلدها – مثل السلمون – أو الأسماك ذات العظام الطرية مثل السردين والأنشوجة، طريقة فعالة للحصول على الكولاجين. كذلك، تحتوي القشريات مثل الجمبري والمحار على الزنك، وهو عنصر ضروري لإنتاج الكولاجين. يحتوي جلد الدجاج وأجزاءه التي تحتوي على العظام، مثل الأجنحة والأرجل، على كولاجين أكثر من صدور الدجاج التي تتكون أساسا من العضلات. كما يُعد مرق الدجاج من المصادر الجيدة للكولاجين والبروتينات. الألبان توفر جميع الأحماض الأمينية الأساسية، مما يجعلها مصدرا جيدا لدعم إنتاج الكولاجين في الجسم. رغم خلوها من الكولاجين، إلا أن البقوليات مثل العدس والفاصولياء والبازلاء تحتوي على البروتين والمعادن الضرورية مثل الزنك والحديد، والتي تساعد في تصنيع الكولاجين. تُعد الصويا مصدرا ممتازا للبروتين الكامل، كما تحتوي على مركبات الإيسوفلافون التي قد تساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين. الخضروات الورقية الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب والخردل والجرجير والسلق، تحتوي على فيتامين C وأحماض أمينية مهمة لتكوين الكولاجين، وهي جزء أساسي من النظام الغذائي الصحي. الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والجريب فروت غنية بفيتامين C الضروري لإنتاج الكولاجين. نقص هذا الفيتامين قد يؤدي إلى مشاكل في شفاء الجروح أو أمراض مثل الأسقربوط. الفراولة، والتوت الأسود، والتوت الأحمر من الفواكه الغنية بفيتامين C و مضادات الأكسدة، مما يعزز من قدرة الجسم على تجديد خلاياه وإصلاح الضرر الناتج عن التقدم في العمر أو التعرض لأشعة الشمس. الكيوي فاكهة الكيوي غنية بفيتامين C، حيث يحتوي الكيوي المتوسط على أكثر من 75 بالمئة من الحاجة اليومية لهذا الفيتامين. رغم أن الكولاجين المستهلك من الطعام يتحلل جزئيا أثناء الهضم، فإن الجسم يمكنه استخدام أحماضه الأمينية لصنع كولاجين جديد. وتظهر بعض الدراسات أن الكولاجين قد يساعد في تحسين صحة العظام و المفاصل ، وزيادة ترطيب البشرة ومرونتها. هل يجب تناول مكملات الكولاجين؟ بشكل عام، يُفضل الحصول على الكولاجين والعناصر الغذائية عبر الطعام. لكن في بعض الحالات، يمكن التفكير في المكملات بعد استشارة الطبيب. وتتوفر مكملات الكولاجين بأشكال متعددة، لكنها تختلف عن المصادر الطبيعية في التركيب والتركيز. يجدر بالذكر أن بعض الدراسات التي تدعم فعالية هذه المكملات تمولها شركات منتجة لها، ما قد يؤثر على مصداقية النتائج.