
خطوات بسيطة لبشرة مشرقة وساحرة.. في شهر العسل
يعد الحصول على بشرة متوهجة وصحية هدفًا مشتركًا، لكل من تستعد لقضاء شهر العسل، فبجانب التمتع بالأجواء الجديدة والمغامرات المختلفة، تحتاج بشرتكِ إلى رعاية خاصة، تحميها من العوامل البيئية المتغيرة، وتحافظ على إشراقتها طوال الرحلة.
ويشمل روتين العناية بالبشرة، خلال شهر العسل، خطوات مهمة، مثل: التنظيف، والتقشير، والتونر، وحماية البشرة من الشمس، وتطبيق السيروم. ولكل خطوة في هذا الروتين منتجات مخصصة، وأسلوب مناسب يتوافق مع نوع بشرتكِ واحتياجاتها، إلى جانب الحصول على نوم كافٍ لتعزيز تجدد البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي.
خطوات بسيطة لبشرة مشرقة وساحرة.. في شهر العسل
وللحفاظ على بشرة صحية ومشرقة طوال فترة شهر العسل، من الضروري الالتزام بروتين يومي منظّم للعناية بالبشرة. إليكِ دليلًا مفصلًا خطوةً بخطوة، لكيفية بناء روتين فعّال، يناسب احتياجاتكِ الخاصة خلال هذه المرحلة المميزة.
التنظيف:
يُعتبر التنظيف الخطوة الأساسية في أي روتين للعناية بالبشرة. وبغض النظر عن نوع بشرتكِ، من المهم غسل الوجه مرتين يوميًا: صباحًا لإزالة الزيوت والعرق المتراكم أثناء النوم، ومساءً لتنظيف المكياج والأوساخ والملوّثات التي تعرضت لها بشرتكِ طوال اليوم.
خلال فترة شهر العسل، قد تتعرضين لظروف مناخية وبيئية مختلفة عن المعتاد، لذا يُفضل استخدام منظف لطيف لا يزيل الزيوت الطبيعية من بشرتكِ، حيث تساعد هذه الزيوت في حماية البشرة وترطيبها. ولا تنسَيْ تنظيف منطقة الرقبة التي تهمل غالبًا، لكنها قد تُظهر علامات التقدّم في السن. وأيضًا، احرصي دائمًا على غسل يديكِ جيدًا، قبل لمس وجهكِ لتجنب انتقال البكتيريا.
التقشير:
التقشير من الخطوات المهمة، التي تساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة، وفتح المسام المسدودة، وتحفيز تجدد الخلايا. هذه العملية تجعل بشرتكِ أكثر إشراقًا ونعومة، كما تُحسّن قدرة الجلد على امتصاص المنتجات الأخرى.
خلال شهر العسل، يُفضل اختيار مقشر لطيف يناسب نوع بشرتكِ، مع تقليل تكرار التقشير إلى مرة أو مرتين في الأسبوع فقط، لأن الإفراط في التقشير قد يسبب تهيجًا أو التهابًا للبشرة، خاصة في البيئات الجديدة التي قد تتعرضين فيها لملوثات غير مألوفة.
بعد التقشير، يجب دائمًا استخدام تونر مرطب للبشرة لتهدئتها وإعادة ترطيبها. وتذكّري أن الهدف هو الحفاظ على توازن بشرتكِ، ومنع أي ضرر قد يؤدي إلى فقدان توازنها الطبيعي، لذا، كوني لطيفة مع بشرتكِ، ولبّي احتياجاتها بعناية.
خطوات بسيطة لبشرة مشرقة وساحرة.. في شهر العسل
التونر:
يأتي التونر بعد خطوة التنظيف أو التقشير ليُعيد توازن درجة الحموضة (pH) للبشرة، التي قد تتغير بعد هاتين الخطوتين. والحفاظ على توازن درجة الحموضة ضروري لحماية حاجز الجلد من العوامل الخارجية، التي قد تضر به أثناء شهر العسل.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد التونر على ترطيب البشرة وتهدئتها وتغذيتها، كما يزيل أي بقايا من المكياج أو المنظف. ومن الأفضل اختيار تونر خالٍ من الكحول، ولطيف، ومصمم خصيصًا لنوع بشرتكِ.
مهما كانت وجهتكِ في شهر العسل، الشاطئ، أو مدينة صاخبة، أو رحلة جبلية، فإن التونر منتج أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، ويجب إدراجه في روتينكِ اليومي.
حماية البشرة من الشمس:
حماية بشرتكِ من أشعة الشمس خطوة لا يمكن التنازل عنها، خصوصًا خلال شهر العسل؛ حيث ستقضين وقتًا أطول في الهواء الطلق.
يجب استخدام واقٍ شمسي واسع الطيف بمعامل حماية لا يقل عن (30)، وارتداء ملابس واقية عند الضرورة. فالأشعة فوق البنفسجية (UVA)، و(UVB)، تُسبب تلف الجلد، وشيخوخته المبكرة، وحروق الشمس، وقد تؤدي أحيانًا إلى الإصابة بسرطان الجلد.
وزّعي الواقي الشمسي بسخاء على جميع المناطق المكشوفة، ولا تنسي الأماكن الصعبة، مثل: خلف الأذنين، والرقبة. أعيدي وضعه كل ساعتين، وبعد السباحة أو التعرق.
إذا كنتِ ستذهبين إلى البحر أو المسبح، فاختاري واقيات شمس مقاومة للماء. كما يُفضل اختيار المنتجات التي تحتوي على مضادات أكسدة تساعد في مكافحة الجذور الحرة الناتجة عن التعرض للشمس. بهذا الروتين، تضمنين لبشرتكِ إشراقة صحية طوال فترة شهر العسل.
خطوات بسيطة لبشرة مشرقة وساحرة.. في شهر العسل
تطبيق السيروم:
السيروم منتج مركّز، يحتوي على مكونات نشطة تخترق البشرة بعمق؛ لتحقيق نتائج محددة. خلال شهر العسل، يُنصح باستخدام سيروم تجديد عالي الجودة؛ لتعزيز تجدد خلايا الجلد، وتحفيز إنتاج الكولاجين، ما يُحسّن ملمس البشرة، ويزيد إشراقتها.
كما أن السيروم المزوّد بمضادات أكسدة يحمي البشرة من العوامل البيئية الضارة، والجذور الحرة التي قد تتعرضين لها أثناء السفر. تذكّري أن كمية السيروم المطلوبة قليلة، فقط بضع قطرات تكفي. طبقي السيروم بعد التونر، وقبل المرطّب؛ لتحصلي على أفضل النتائج.
النوم الكافي:
النوم عنصر أساسي غالبًا يُغفل في روتين العناية بالبشرة. وقلة النوم تؤدي إلى بشرة باهتة، وظهور الهالات السوداء، والخطوط الدقيقة. لذا، من المهم الحصول على 7 إلى 9 ساعات نوم هادئ كل ليلة.
أثناء النوم، يعيد الجسم إنتاج خلايا جديدة، ويزيل الخلايا الميتة، ما يمنحكِ بشرة أكثر نضارة وإشراقًا عند الاستيقاظ. كما يعمل النوم كمرطّب طبيعي للبشرة، يساعد في تقليل التجاعيد، ويزيد إنتاج الكولاجين، ما يمنع ترهّل الجلد.
حتى وسط فرحة شهر العسل، احرصي على إعطاء جسمكِ الوقت الكافي للراحة، للحفاظ على مظهر بشرتكِ الصحي والمتألق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 2 أيام
- زهرة الخليج
خطوات بسيطة لبشرة مشرقة وساحرة.. في شهر العسل
#بشرة يعد الحصول على بشرة متوهجة وصحية هدفًا مشتركًا، لكل من تستعد لقضاء شهر العسل، فبجانب التمتع بالأجواء الجديدة والمغامرات المختلفة، تحتاج بشرتكِ إلى رعاية خاصة، تحميها من العوامل البيئية المتغيرة، وتحافظ على إشراقتها طوال الرحلة. ويشمل روتين العناية بالبشرة، خلال شهر العسل، خطوات مهمة، مثل: التنظيف، والتقشير، والتونر، وحماية البشرة من الشمس، وتطبيق السيروم. ولكل خطوة في هذا الروتين منتجات مخصصة، وأسلوب مناسب يتوافق مع نوع بشرتكِ واحتياجاتها، إلى جانب الحصول على نوم كافٍ لتعزيز تجدد البشرة وتحفيز إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي. خطوات بسيطة لبشرة مشرقة وساحرة.. في شهر العسل وللحفاظ على بشرة صحية ومشرقة طوال فترة شهر العسل، من الضروري الالتزام بروتين يومي منظّم للعناية بالبشرة. إليكِ دليلًا مفصلًا خطوةً بخطوة، لكيفية بناء روتين فعّال، يناسب احتياجاتكِ الخاصة خلال هذه المرحلة المميزة. التنظيف: يُعتبر التنظيف الخطوة الأساسية في أي روتين للعناية بالبشرة. وبغض النظر عن نوع بشرتكِ، من المهم غسل الوجه مرتين يوميًا: صباحًا لإزالة الزيوت والعرق المتراكم أثناء النوم، ومساءً لتنظيف المكياج والأوساخ والملوّثات التي تعرضت لها بشرتكِ طوال اليوم. خلال فترة شهر العسل، قد تتعرضين لظروف مناخية وبيئية مختلفة عن المعتاد، لذا يُفضل استخدام منظف لطيف لا يزيل الزيوت الطبيعية من بشرتكِ، حيث تساعد هذه الزيوت في حماية البشرة وترطيبها. ولا تنسَيْ تنظيف منطقة الرقبة التي تهمل غالبًا، لكنها قد تُظهر علامات التقدّم في السن. وأيضًا، احرصي دائمًا على غسل يديكِ جيدًا، قبل لمس وجهكِ لتجنب انتقال البكتيريا. التقشير: التقشير من الخطوات المهمة، التي تساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة، وفتح المسام المسدودة، وتحفيز تجدد الخلايا. هذه العملية تجعل بشرتكِ أكثر إشراقًا ونعومة، كما تُحسّن قدرة الجلد على امتصاص المنتجات الأخرى. خلال شهر العسل، يُفضل اختيار مقشر لطيف يناسب نوع بشرتكِ، مع تقليل تكرار التقشير إلى مرة أو مرتين في الأسبوع فقط، لأن الإفراط في التقشير قد يسبب تهيجًا أو التهابًا للبشرة، خاصة في البيئات الجديدة التي قد تتعرضين فيها لملوثات غير مألوفة. بعد التقشير، يجب دائمًا استخدام تونر مرطب للبشرة لتهدئتها وإعادة ترطيبها. وتذكّري أن الهدف هو الحفاظ على توازن بشرتكِ، ومنع أي ضرر قد يؤدي إلى فقدان توازنها الطبيعي، لذا، كوني لطيفة مع بشرتكِ، ولبّي احتياجاتها بعناية. خطوات بسيطة لبشرة مشرقة وساحرة.. في شهر العسل التونر: يأتي التونر بعد خطوة التنظيف أو التقشير ليُعيد توازن درجة الحموضة (pH) للبشرة، التي قد تتغير بعد هاتين الخطوتين. والحفاظ على توازن درجة الحموضة ضروري لحماية حاجز الجلد من العوامل الخارجية، التي قد تضر به أثناء شهر العسل. بالإضافة إلى ذلك، يساعد التونر على ترطيب البشرة وتهدئتها وتغذيتها، كما يزيل أي بقايا من المكياج أو المنظف. ومن الأفضل اختيار تونر خالٍ من الكحول، ولطيف، ومصمم خصيصًا لنوع بشرتكِ. مهما كانت وجهتكِ في شهر العسل، الشاطئ، أو مدينة صاخبة، أو رحلة جبلية، فإن التونر منتج أساسي لا يمكن الاستغناء عنه، ويجب إدراجه في روتينكِ اليومي. حماية البشرة من الشمس: حماية بشرتكِ من أشعة الشمس خطوة لا يمكن التنازل عنها، خصوصًا خلال شهر العسل؛ حيث ستقضين وقتًا أطول في الهواء الطلق. يجب استخدام واقٍ شمسي واسع الطيف بمعامل حماية لا يقل عن (30)، وارتداء ملابس واقية عند الضرورة. فالأشعة فوق البنفسجية (UVA)، و(UVB)، تُسبب تلف الجلد، وشيخوخته المبكرة، وحروق الشمس، وقد تؤدي أحيانًا إلى الإصابة بسرطان الجلد. وزّعي الواقي الشمسي بسخاء على جميع المناطق المكشوفة، ولا تنسي الأماكن الصعبة، مثل: خلف الأذنين، والرقبة. أعيدي وضعه كل ساعتين، وبعد السباحة أو التعرق. إذا كنتِ ستذهبين إلى البحر أو المسبح، فاختاري واقيات شمس مقاومة للماء. كما يُفضل اختيار المنتجات التي تحتوي على مضادات أكسدة تساعد في مكافحة الجذور الحرة الناتجة عن التعرض للشمس. بهذا الروتين، تضمنين لبشرتكِ إشراقة صحية طوال فترة شهر العسل. خطوات بسيطة لبشرة مشرقة وساحرة.. في شهر العسل تطبيق السيروم: السيروم منتج مركّز، يحتوي على مكونات نشطة تخترق البشرة بعمق؛ لتحقيق نتائج محددة. خلال شهر العسل، يُنصح باستخدام سيروم تجديد عالي الجودة؛ لتعزيز تجدد خلايا الجلد، وتحفيز إنتاج الكولاجين، ما يُحسّن ملمس البشرة، ويزيد إشراقتها. كما أن السيروم المزوّد بمضادات أكسدة يحمي البشرة من العوامل البيئية الضارة، والجذور الحرة التي قد تتعرضين لها أثناء السفر. تذكّري أن كمية السيروم المطلوبة قليلة، فقط بضع قطرات تكفي. طبقي السيروم بعد التونر، وقبل المرطّب؛ لتحصلي على أفضل النتائج. النوم الكافي: النوم عنصر أساسي غالبًا يُغفل في روتين العناية بالبشرة. وقلة النوم تؤدي إلى بشرة باهتة، وظهور الهالات السوداء، والخطوط الدقيقة. لذا، من المهم الحصول على 7 إلى 9 ساعات نوم هادئ كل ليلة. أثناء النوم، يعيد الجسم إنتاج خلايا جديدة، ويزيل الخلايا الميتة، ما يمنحكِ بشرة أكثر نضارة وإشراقًا عند الاستيقاظ. كما يعمل النوم كمرطّب طبيعي للبشرة، يساعد في تقليل التجاعيد، ويزيد إنتاج الكولاجين، ما يمنع ترهّل الجلد. حتى وسط فرحة شهر العسل، احرصي على إعطاء جسمكِ الوقت الكافي للراحة، للحفاظ على مظهر بشرتكِ الصحي والمتألق.


زهرة الخليج
منذ 3 أيام
- زهرة الخليج
فهم الـ(pH).. خطوتكِ الأولى لبشرة صحية ومشرقة
#بشرة صحة البشرة ليست المظهر الخارجي النضر والمُرطب فقط، بل يكمن وراء هذا الوجه الناعم توازن كيميائي دقيق، يُعرف باسم «درجة حموضة البشرة» (pH)، هذا العامل الخفي، الذي يكون السبب الأساسي في الحفاظ على وظيفة حاجز بشرة صحية ومحمية من العدوى.. لذلك إليكِ كل ما تحتاجين معرفته عن درجة حموضة البشرة. فهم الـ(pH).. خطوتكِ الأولى لبشرة صحية ومشرقة ما درجة حموضة البشرة؟ الجلد هو أكبر عضو في الجسم، ويلعب دوراً أساسياً في حمايتنا من العوامل البيئية المسببة للإجهاد، ومسببات الأمراض، وفقدان الماء. وعلى الرغم من تركيز الكثيرين على الترطيب والتقشير والحماية من الشمس في روتين العناية بالبشرة، إلا أن هناك عاملاً واحداً، عادة يتم إغفاله ولكنه أساسي، يتحكم في الصحة العامة، ووظائف الجلد، هو درجة حموضة الجلد. يشير مصطلح (pH) إلى «الهيدروجين الكامن»، وإلى تركيز أيونات الهيدروجين في المحلول، ويراوح مقياس الرقم الهيدروجيني بين صفر و14، ويُعتبر الرقم الهيدروجيني (7) متعادلاً. والمواد التي يقل الرقم الهيدروجيني لها عن (7) تعتبر حمضية، بينما المواد التي يزيد الرقم الهيدروجيني لها عن (7) تعتبر قلوية أو قاعدية. ويحافظ جلد الإنسان، عندما يكون سليماً، على درجة حموضة طفيفة تراوح بين 4.5 و5.5، وهذه الحموضة المعتدلة ليست عشوائية، بل هي آلية دفاعية أساسية تنشأ عن مزيج من العرق، والزهم (زيوت الجلد)، والبكتيريا الطبيعية. ويؤثر هذا الغلاف الحمضي على ما يلي: تثبيط نمو البكتيريا والفطريات الضارة. تنظيم إنتاج الزيوت. منع الجفاف. دعم ميكروبيوم البشرة. الحفاظ على نشاط الإنزيمات الضروري لتجديد البشرة. فهم الـ(pH).. خطوتكِ الأولى لبشرة صحية ومشرقة أهمية درجة حموضة البشرة: هناك الكثير من الفوائد التي تجنيها البشرة من درجة حموضة البشرة السليمة، ومنها ما يلي: 1. وظيفة الحاجز الواقي: الوظيفة الرئيسية للبشرة هي العمل كحاجز. ويُعزز الغلاف الحمضي هذا الحاجز، ما يساعد على الاحتفاظ بالماء داخل البشرة ومنع دخول المواد المهيجة، وعندما يصبح مستوى حموضة البشرة قلوياً جداً، على سبيل المثال: بسبب استخدام الصابون القاسي، أو الإفراط في غسل البشرة؛ يَضْعُف هذا الحاجز، ما يزيد الجفاف والتقشر وزيادة الحساسية. 2. صحة الميكروبيوم: يحتضن الجلد ملايين الكائنات الدقيقة، التي تشكل ميكروبيوم البشرة. ويُعزز مستوى الحموضة المتوازن قليلاً نمو البكتيريا المفيدة، بينما يُثبط النمو المفرط للميكروبات الضارة، مثل المكورات العنقودية الذهبية، المرتبطة بالإكزيما والالتهابات. 3. النشاط الإنزيمي ودورة حياة الخلايا: يعتمد تجديد البشرة على وظيفة الإنزيم، وهي حساسة لدرجة الحموضة. وتعمل الإنزيمات المسؤولة عن التخلص من خلايا الجلد الميتة (التقشر) بشكل أفضل عند درجة حموضة حمضية قليلاً. ويمكن أن يُبطئ اختلال درجة الحموضة (pH) هذه العملية، ما يؤدي إلى بشرة باهتة وخشنة، وحالات مثل حب الشباب. 4. الالتهابات واضطرابات الجلد: يرتبط اختلال درجة الحموضة (pH) بتطور حالات جلدية التهابية، مثل: الإكزيما والوردية وحب الشباب والصدفية. وقد أظهرت الدراسات أن اللاتي يعانين هذه الحالات، عادة تكون لديهن مستويات حموضة جلد أعلى، ما دفع الباحثين إلى الاعتقاد بأن استعادة توازن درجة الحموضة (pH)، قد تكون استراتيجية علاجية فعالة. فهم الـ(pH).. خطوتكِ الأولى لبشرة صحية ومشرقة العوامل المؤثرة على درجة حموضة الجلد: هناك مجموعة متنوعة من العوامل الداخلية والخارجية، التي يمكن أن تؤثر في درجة حموضة الجلد: 1. منتجات العناية بالبشرة: لعل أهم عامل خارجي هو استخدام منتجات العناية بالبشرة. إذ تكون للصابون والمنظفات التقليدية، درجة حموضة (pH) 9 أو أعلى. هذه المنتجات القلوية تجرد البشرة من زيوتها الطبيعية، وتضر بالطبقة الحمضية، وقد يزيد التونر الذي يحتوي على الكحول أو المواد القابضة من درجة حموضة الجلد. 2. العمر: مع التقدم في السن، تصبح بشرتنا أكثر قلوية بشكل طبيعي. وهذا يجعل بشرة كبيرات السن أكثر عرضة للجفاف والتهيج والالتهابات. بالنسبة لكبيرات السن، يصبح الحفاظ على درجة حموضة البشرة أكثر أهمية. 3. العوامل البيئية: يمكن للتلوث والأشعة فوق البنفسجية والرياح والمناخ أن تغير درجة حموضة البشرة عن طريق إتلاف حاجزها الواقي، وتعطيل إفرازاتها الطبيعية. على سبيل المثال: تزيد حروق الشمس من درجة حموضة البشرة، وتحفز الالتهاب. 4. النظام الغذائي ونمط الحياة: يؤثر نظامك الغذائي وصحتك العامة في بشرتك، وتساهم الأنظمة الغذائية الغنية بالسكر والأطعمة المصنعة في حدوث التهابات داخلية، وقد تؤثر بشكل غير مباشر في درجة حموضة البشرة، من خلال التأثير على مستويات الهرمونات، وإنتاج زيوت البشرة. 5. الحالات الطبية: تؤدي الحالات الجلدية المزمنة، مثل: الإكزيما والسكري والتهاب الجلد الدهني، إلى تغير في درجة حموضة البشرة. وحتى الأمراض الجهازية، قد يكون لها تأثير خاص، لا سيما تلك التي تتعلق بالجهاز المناعي، أو الاختلالات الهرمونية. فهم الـ(pH).. خطوتكِ الأولى لبشرة صحية ومشرقة كيفية الحفاظ على درجة حموضة صحية للبشرة: لحسن الحظ، يُمكن الحفاظ على درجة حموضة متوازنة للبشرة، من خلال العناية بالبشرة، واتباع عادات صحية: 1. منتجات العناية بالبشرة ذات درجة حموضة متوازنة: ابحثي عن منظفات وتونر ومرطبات، تحمل علامة «درجة حموضة متوازنة»، أو تلك التي تبلغ درجة حموضتها 5.5 تقريباً. فهذه المنتجات تدعم الطبقة الحمضية للبشرة بدلاً من إفسادها، وتجنب الاستخدام المنتظم لقطع الصابون التقليدية، والمنتجات شديدة القلوية. 2. تجنب الإفراط في غسل الوجه: قد يؤدي التنظيف المتكرر أو بالماء الساخن إلى إزالة الزيوت الواقية للبشرة، وإحداث خلل في درجة حموضة البشرة. وتحتاج معظم النساء إلى غسل وجوههن مرة أو مرتين يومياً بالماء الفاتر، ومنظف لطيف ومتوازن درجة الحموضة. 3. استخدام الأحماض بحكمة: تساعد المنتجات التي تحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs)، أو أحماض بيتا هيدروكسي (BHAs)، في استعادة درجة الحموضة، وتعزيز تجديد البشرة عند استخدامها بشكل صحيح، بينما الإفراط في استخدامها قد يُلحق الضرر بالحاجز، ويؤدي إلى الحساسية. 4. ترطيب البشرة بانتظام: لا يقتصر دور المرطب الجيد على ترطيب البشرة فحسب، بل يدعم أيضاً وظيفة الحاجز الواقي، وتوازن درجة الحموضة. وتساعد مكونات، مثل: السيراميد والأحماض الدهنية والجلسرين، على تعزيز دفاعات البشرة الطبيعية. 5. الحماية من الأضرار البيئية: استخدمي، دائماً، واقياً من الشمس خلال النهار؛ لحماية الطبقة الحمضية من الأشعة فوق البنفسجية. ويُنصح بارتداء قبعة، أو استخدام حواجز مادية عند التعرض لملوثات جوية، مثل: الرياح أو الأتربة. 6. الحفاظ على نظام غذائي صحي: حافظي على رطوبة جسمكِ، وتناولي نظاماً غذائياً متوازناً غنياً بمضادات الأكسدة، وأحماض (أوميغا 3) الدهنية، وفيتامينات: (أ، وج، وهـ)، وتدعم هذه العناصر الغذائية صحة البشرة بشكل عام، وتساعد الجسم في الحفاظ على مستوى الحموضة المناسب.


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
سر جمال بيلا حديد وهايلي بيبر.. ماذا نعرف عن الطحلب الأيرلندي؟
شهد الطحلب الأيرلندي، المعروف أيضًا باسم "كراجين"، انتشارًا لافتًا في السنوات الأخيرة، بعدما تحوّل إلى عنصر أساسي في الأنظمة الغذائية لبعض المشاهير مثل بيلا حديد وهايلي بيبر، اللتين وصفتاه بـ"الغذاء الخارق". وينتمي الطحلب الأيرلندي إلى فصيلة الطحالب الحمراء، وينمو على السواحل الصخرية للمحيط الأطلسي. وقد استخدم تقليديًا لاستخلاص مادة "الكاراجينان" التي تدخل في صناعة الأغذية ومستحضرات التجميل والأدوية كمادة مثخنة، لكن الاهتمام به اليوم امتد إلى كونه مكملًا غذائيًا يعزز المناعة ويدعم صحة البشرة والجسم. رغم حضوره المفاجئ في عالم الصحة العصرية، فإن الطحلب الأيرلندي ليس جديدًا، إذ تشير مصادر تاريخية إلى استخدامه في الطب الصيني التقليدي منذ أكثر من 2500 عام، كما شاع في منطقة الكاريبي بالقرن التاسع عشر كعلاج لنزلات البرد، ما يمنحه رصيدًا طويلًا في الاستخدام الشعبي. يمتاز الطحلب بتركيبته الغنية باليود الضروري لوظائف الغدة الدرقية، إلى جانب عناصر مهمة مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم لصحة القلب والجهاز العصبي. كما يحتوي على فيتامينات A وC وE، التي تدعم المناعة وتُحسن مظهر البشرة. وتوضح اختصاصية التغذية لورين مانيكر أن بعض المستخدمين يلاحظون تحسنًا في الهضم أو إشراقة في البشرة بعد أسابيع قليلة من الاستخدام المنتظم. تشير دراسات أولية إلى أن الطحلب الأيرلندي قد يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي بفضل أليافه البروبيوتيكية، وضبط مستويات السكر والكوليسترول، إضافة إلى تعزيز إنتاج الكولاجين بفضل محتواه من فيتامين C، ما قد ينعكس على نضارة البشرة. لكن الأطباء يحذرون من الإفراط في تناوله بسبب ارتفاع نسب اليود، ما قد يسبب اضطرابات في الغدة الدرقية، فضلًا عن تأثيره المحتمل على سيولة الدم لدى من يتناولون أدوية مضادة للتخثر، إلى جانب مخاطر تلوثه بالمعادن الثقيلة إذا جُمِع من بيئات بحرية ملوثة. يُستهلك الطحلب بطرق متعددة، سواء في شكل مسحوق يُضاف إلى العصائر، أو كمكمل غذائي في كبسولات، أو ضمن وصفات المشاهير مثل مشروب "عصير البشرة المتألقة" لهايلي بيبر. وينصح الخبراء ببدء جرعات صغيرة، واختيار منتجات خضعت لاختبارات جودة، مع استشارة الطبيب خصوصًا للحوامل ومرضى الغدة الدرقية. ورغم الشعبية الواسعة التي اكتسبها الطحلب الأيرلندي، يؤكد المختصون أن معظم فوائده ما زالت في إطار البحث، ولم تُثبت بشكل قاطع لدى البشر، ما يجعله حتى الآن بين الوعد العلمي والحذر الطبي. aXA6IDE1NC45LjE4LjU1IA== جزيرة ام اند امز ES