
رئيس وزراء ألبانيا يجثو على ركبته للمرة الثانية أمام نظيرته الإيطالية.. فيديو
ووفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية، فقد شهد اجتماع القادة الدوليين الذي عُقد في روما تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، عقب حركة أثارها رئيس وزراء ألبانيا، إيدي راما، أمام نظيرته الإيطالية، جورجيا ميلوني.
ويهدف الاجتماع إلى جمع الدعم، بما في ذلك الاستثمارات الخاصة، لإعادة إعمار أوكرانيا، في ظل تصعيد روسيا لهجماتها الأخيرة على كييف باستخدام طائرات مسيرة وصواريخ بكثافة غير مسبوقة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يجثو فيها راما أمام ميلوني، إذ قام بنفس الحركة خلال استقبالها في قمة المجموعة السياسية الأوروبية التي عقدت في تيرانا في مايو الماضي.
وخلال مشاركته في مؤتمر إعادة إعمار أوكرانيا في روما أمس الخميس، قال راما: "كنا وسنظل إلى جانب إيطاليا وشركائنا الأوروبيين في هذا الجهد كلما احتاجتنا أوكرانيا".
وأضاف: "روما مكان آمن، لا يوجد مكان أكثر أمانًا منها حالياً، بفضل بروتوكولاتها الأمنية المتعددة. أعتقد أن حتى الرئيس فولوديمير زيلينسكي استمتع بالتواصل الإنساني في مبنى لا نوفولا، مع حراسه الشخصيين، الذين أصبحوا، لا تسيئوا فهمي، عديمي الفائدة اليوم لأننا نشعر بالأمان".
وأكد رئيس الوزراء الألباني على الجهود الكبيرة التي بذلتها بلاده لدعم كييف، مشدداً على استمرار دعمها لإيطاليا وشركاء أوروبا في هذا المسعى.
وشدد راما على أن "السلام يجب أن يكون دائماً في صدارة أفكارنا وآمالنا، ولا يجوز السماح لأي جهة خارج حدود أوروبا الديمقراطية بأن تعطي دروسًا لنا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 11 ساعات
- جريدة المال
خبير استراتيجي: مصر تقف ضد تهجير الفلسطينيين
قال العميد محمود محي الدين الخبير الاستراتيجي، أن مصر تقف ضد مخطط تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مضيفَا: بدو سيناء أعظم رجال على أرض مصر ولديهم القدرة على التضحية والصمود ويقفون دائمًا مع القوات المسلحة. أضاف محي الدين خلال لقاء مع برنامج على مسئوليتي في صدي البلد، أنه على الرغم من وجود علاقات سياسية بين مصر وإسرائيل وهناك اتفاقية سلام، لكن الشعب المصري يرفض التطبيع مع إسرائيل، كما أن الشعب يعتبر إسرائيل عدوا حقيقيا. تابع محي الدين: الشعب المصري هو الوحيد الذي يعتبر إسرائيل عدوا للأمة العربية بأكملها، مضيفَا: الشعب المصري يرفض التطبيع مع الكيان الإسرائيلي واتفاقية السلام مع إسرائيل هي مسار سياسي. وأوضح أن إسرائيل قدمت خرائط على ترامب وويتكوف خاصة بقطاع غزة، حيث أنها تسعي إلي السيطرة واحتلال 35% من مساحة قطاع غزة لصالح إسرائيل، حيث أن نتنياهو استعرض رؤيته بالنسبة إلى منطقة الشرق الأوسط بأكمله خلال زيارته الاخيرة إلي واشنطن، مشيرًا إلي أن إسرائيل لا تسعى للخروج من محور موراج الذي يفصل رفح الفلسطينية عن خان يونس.


جريدة المال
منذ 15 ساعات
- جريدة المال
خبير إستراتيجي: مصر تركز على الاتفاقيات للوصول إلى وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة
قال اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان هلال، الخبير الإستراتيجي، إن دور مصر في ما يحدث في غزة أو الضفة الغربية أو في الإقليم هو دور محوري تاريخي رئيسي، حيث إنها تؤدي دورها دون مصالح ويقع عليها انعكاسات سلبية ولا ينحصر دور مصر في جزء معين. وأشار، خلال لقائه ببرنامج «عن قرب» على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إلى أن دور مصر في الوساطة هو دور سياسي ودبلوماسي واقتصادي، ويهدف إلى أمن الإقليم والسلام وتقييم وجهات النظر بين الأطراف، للوصول إلى حل سلمي عادل للقضية الفلسطينية وعودة لاستقرار إقليم الشرق الأوسط. وأضاف عثمان أن مصر تسعى دائمًا إلى إحداث تغيير في الأفكار الموجودة بالإقليم التي تتصاعد من خلالها التوترات الحالية، وتهدف إلى إعادة استقرار المنطقة بالكامل ووقف إطلاق النار وإعادة الإعمار بقطاع غزة، موضحًا أن مصر لها دور كبير في المؤتمرات والمفاوضات وجهود الوساطة لإعادة الاستقرار بقطاع غزة. وتابع: «دور مصر تاريخي منذ أول هجرة تمّت للإسرائيليين عام 1882 مرورًا بـ6 هجرات، وحربها من أجل الفلسطينين في عام 1948 و1967 و1973»، مؤكدًا أن مصر تركز، الآن، على الاتفاقيات للوصول إلى وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة.


وكالة شهاب
منذ 16 ساعات
- وكالة شهاب
مهران لشهاب: مجزرة اليوم في مراكز توزيع المساعدات الأمريكية جريمة حرب موصوفة والمفاوضات غطاء لاستمرار الإبادة
خاص - شهاب وصف محمد مهران أستاذ القانون الدولي العام، عضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، مجزرة صباح اليوم التي راح ضحيتها ما يزيد عن 27 شهيداً و180 مصاباً بينهم حالات خطيرة قرب المراكز الأمريكية لتوزيع المساعدات، بأنها جريمة حرب موصوفة تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني. وأكد مهران في تصريحات خاصة لوكالة شهاب أن استمرار قتل الجائعين قرب ما تُسمى بمراكز المساعدات الأمريكية يشكل انتهاكاً صارخاً للمادة 54 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف التي تحظر تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب، مؤكداً أن تحويل المساعدات الإنسانية إلى فخاخ للقتل يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية. وشدد أستاذ القانون الدولي على أن مجزرة اليوم تؤكد أن هذه المراكز ليست سوى مسالخ بشرية مقنعة تستدرج المدنيين العُزل بذريعة المساعدات لتصفيتهم بدم بارد، مشيراً إلى أن القتل العمد للمدنيين يشكل جريمة حرب واضحة بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وانتقد مهران بشدة استمرار عمل هذه المراكز بالتزامن مع المفاوضات الجارية، مؤكداً أن هذا يكشف عن استخدام المفاوضات كغطاء لاستمرار عمليات الإبادة الجماعية، مما ينتهك مبدأ حسن النية في المفاوضات المنصوص عليه في القانون الدولي العام. ومن منظور المسؤولية الجنائية الدولية، أكد الخبير أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية مباشرة عن هذه المجازر باعتبارها الراعي الرسمي لهذه المراكز، مشيراً إلى أن مبدأ المساعدة والإعانة على ارتكاب الجرائم الدولية المنصوص عليه في المادة 25 من نظام روما يحمّل واشنطن مسؤولية قانونية عن كل قطرة دم تُسفك. وحذر مهران من أن استمرار هذه المجازر أثناء المفاوضات يسعى لفرض أمر واقع جديد يقبل بقتل المدنيين الفلسطينيين كثمن للحصول على الطعام، مؤكداً أن هذا ينتهك الحق الأساسي في الحياة والحق في الغذاء المكفولين في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وأشار أستاذ القانون الدولي إلى أن ارتفاع عدد ضحايا هذه المراكز إلى أكثر من 400 قتيل يثبت وجود نمط ممنهج للقتل يحقق تعريف الإبادة الجماعية وفقاً للمادة الثانية من اتفاقية منع الإبادة الجماعية، خاصة فيما يتعلق بـ"إخضاع الجماعة لظروف معيشية يراد بها تدميرها". وطالب مهران بوقف فوري لعمل هذه المراكز ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكداً أن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تتحرك عاجلاً لإصدار مذكرات اعتقال ضد كل من شارك في تصميم وتنفيذ هذا المخطط الإجرامي. وحذر من أن استمرار الصمت الدولي أمام هذه المجازر المفضوحة يعني انهيار كامل لمنظومة القانون الدولي، مؤكداً أن كل يوم يمر دون تدخل حاسم يعني المزيد من الأطفال والنساء والشيوخ القتلى على أعتاب مراكز المساعدات الملعونة. وختم تصريحاته بالتأكيد على أن هذه المجازر تمثل وصمة عار في جبين الإنسانية، داعياً المجتمع الدولي لوقف هذه الجريمة فوراً ومعاقبة مرتكبيها قبل أن يفقد القانون الدولي كل مصداقيته ومعناه