
وزير الأوقاف يكلّف أبو العزايم مساعدًا لشئون التدريب والمراكز الثقافية ومراكز تحفيظ القرآن
ويأتي هذا التكليف في إطار دعم الكفاءات الشابة، وتمكين الكوادر المتميزة في مواقع المسئولية، بما يسهم في تعزيز مسارات التطوير المؤسسي، والارتقاء بمنظومة التدريب، ونشر الثقافة الإسلامية الرصينة، وتحفيظ كتاب الله –عز وجل– على الوجه الأمثل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 32 دقائق
- صدى البلد
خالد الجندي: مشاهد يومك قد تقودك إلى الجنة أو النار.. وفرغ قلبك لله وقت العبادة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الإنسان يمر يوميًا بعشرات المشاهد والصور في الطريق، مشيرًا إلى أن كل مشهد منها قد يكون سببًا لدخوله الجنة أو النار، مستشهدًا بقول النبي محمد ﷺ: "كل الناس يغدو، فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها". وخلال حديثه في برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc" مساء الخميس، أوضح الجندي أن على الإنسان أن يتأمل في كل ما يشاهده في يومه ويسأل نفسه: "هل هذا المشهد يدخلك الجنة أم يقودك إلى النار؟"، مؤكدًا أن الحياة مليئة بالمواقف التي قد تكون طريقًا للخير أو الشر، والقرار بيد الإنسان وحده. وفي معرض حديثه عن "التفرغ للعبادة"، قدّم الجندي تشبيهًا بليغًا، قائلًا: "القلب مثل كوب ممتلئ بالأرز، لا يمكن ملؤه بالسكر إلا بعد إفراغه"، وأضاف: "فضّ قلبك مما سوى الله حتى يملأه الله لك سكينة وراحة". وشدد على ضرورة الدخول في العبادة بقلب خالٍ من الانشغالات الدنيوية، مستشهدًا بقوله تعالى: "فإذا فرغت فانصب، وإلى ربك فارغب"، مؤكدًا أن الانشغال أثناء الصلاة بالمشاكل أو الشئون المادية يفقد الإنسان روح العبادة. وتابع الجندي: "ما ينفعش تصلي وإنت بتفكر في الشيك أو المصاريف أو المشاكل. ربنا قال: ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه، يعني وقت العبادة تفرغ لها بالكامل". واختتم الجندي حديثه باستحضار مقولة للإمام ابن القيم رحمه الله: "كفى بالمرء عارًا أن يقف بين يدي الله بجوارحه، أما قلبه فقد انصرف عن سيده"، داعيًا إلى الحضور القلبي الكامل في الصلاة والتوجه الخالص إلى الله سبحانه وتعالى.


صدى البلد
منذ 33 دقائق
- صدى البلد
هل يجوز قراءة سورة الكهف بعد مغرب الخميس.. اعرف الوقت الصحيح
أكد عدد من العلماء أن قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة ويومها من السنن المستحبة، لما ورد في فضلها من أحاديث نبوية صحيحة، مشيرين إلى أن وقت قراءتها يبدأ من مغرب شمس يوم الخميس، وينتهي مع غروب شمس يوم الجمعة. وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة من السنن التي ورد فيها فضل كبير، لافتًا إلى ما رواه أبو سعيد الخدري عن النبي ﷺ: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق». وأكد أن هذه السورة تُقرأ ليل الجمعة ويومها، أي من بعد غروب شمس الخميس حتى غروب شمس الجمعة. كما أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة سنة مستحبة، مستشهدًا بما رواه الدارمي: «من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة، أضاء له من النور فيما بينه وبين البيت العتيق»، وذكر أيضًا: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين». وأشار العلماء إلى أن الشافعي -رضي الله عنه- نص على استحباب قراءتها في يوم الجمعة وليلتها، وأكد الإمام المناوي أن قراءتها مندوبة في الوقت من مغرب الخميس وحتى مغرب الجمعة، وهو ما اعتمدته المذاهب الفقهية الراجحة. وعلى ذلك أن قراءة سورة الكهف لا تحدد بساعة معينة، بل يشمل وقتها الليلة السابقة ليوم الجمعة ويومها كله حتى غروب الشمس.


صدى البلد
منذ 34 دقائق
- صدى البلد
الإفتاء: السبت أول أيام شهر صفر 1447هـ .. وغدًا الجمعة المتمم لشهر المحرم
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن يوم السبت المقبل سيكون أول أيام شهر صفر لعام 1447 هجريًا، وأن غدًا الجمعة الموافق 25 يوليو 2025، هو المتمم لشهر الله المحرم، وذلك بعد تعذر رؤية الهلال الشرعي لشهر صفر. وأوضحت الدار في بيان لها أنها قامت مساء اليوم الخميس، الموافق 29 من شهر المحرم، باستطلاع هلال شهر صفر من خلال لجانها الشرعية المنتشرة في مختلف محافظات الجمهورية، وذلك عقب صلاة المغرب مباشرة. وبناءً على نتائج الرؤية البصرية الشرعية، تبين عدم ثبوت رؤية هلال شهر صفر، وعليه تقرر أن يكون غدًا الجمعة هو اليوم الثلاثين المكمل لشهر المحرم، ويكون السبت هو غرة شهر صفر 1447 هجريًا. لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم ؟ شهر صفر هو الشهر الثاني في التقويم الهجري بعد المحرم، وكان العرب في الجاهلية يتشاءمون من شهر صفر، لذا اسموه صفر الخير مخالفة للجاهلية بتشاؤمهم من هذا الشهر، ونبذاً لاعتقاد التشاؤم الذي وصم به، وعندما جاء الإسلام محى كل هذه العادات الجاهلية، ومعالم التعلق بغير الله تعالى، وثبت الإيمان في النفوس. شهر صفر من الأشهر الهجرية ، وشهر صفر ليس شهرًا منحوسًا كما يعتقد البعض، وليس من عقيدة المؤمن الذي يعلم أنَّ الحوادث بيد الله وأنَّ الأيام والشهور لا تدبير لها بل هي مدبرة مسخرة، ليس عن عقيدته أن يستاء من هذا الشهر، أو يتضجر، أو يمتنع من مزاولة أموره الشخصية، في شؤون حياته، بل هو كبقية الأشهر والأيام. لماذا سمي شهر صفر بهذا الاسم سمي شهر صفر بهذا الاسم، لأن ديار العرب كانت تَصْفُر أي تخلو من أهلها، لخروجهم فيه ليقاتلوا ويبحثوا عن الطعام ويسافروا هربًا من حر الصيف، ويقال أيضًا شهر صفر سمي بذلك لأن الريح كانت تعصف بشدة فكان لحركتها صفير. تسمية صفر بهذا الاسم هناك أسباب لتسميته صفر بهذا الاسم، فقيل إنه الشهر الذي يمتار الناس فيه أي يجمعون الطعام والحب من المواضع، وقيل أيضا إنه سمي صفرا، لإصفار مكة من أهلها إذا سافروا، وقيل سمي بذلك لأنه الشهر الذي كانوا يغزون فيه القبائل، ويتركون من لقوا صفرا من المتاع أي بلا متاع.. ومن الأسباب الأخرى لتسميته، قيل إنه الشهر الذي تصفر فيه الأشجار، وقيل إن العرب في هذا الشهر كانوا يخرجون إلى بلاد اسمها الصفرية، وقيل أيضا: سمي بذلك لأن العرب قديما كانوا يخرجون في طلب الغارات، فتبقى ديارهم صفرا، أي خالية.