
زفيريف: راض ومرتاح بعد الخسارة
أبدى الألماني ألكسندر زفيريف، لاعب التنس، الأحد، شعوره بالارتياح قبل بطولة «ويمبلدون» ثالث بطولات الجراند سلام الأربع الكبرى للموسم الجاري، على الرغم من خسارته في نصف نهائي بطولة هاله، السبت، أمام الروسي دانييل ميدفيديف.
وقال زفيريف في تصريحات صحافية: «راضٍ عن المستوى الذي لعبت به، في اللحظات الحاسمة، لعب ميدفيديف بشكل أفضل قليلًا، لقد كانت مباراة رائعة، وعلى مستوى عالٍ، لا يزال بإمكاني تحسين أدائي قبل بطولة ويمبلدون، وسأفعل ذلك، لكن بالنسبة لأسبوعي الثاني على الملاعب العشبية، كان الأمر جيدًّا حقًّا».
ويعد اللاعب الألماني، صاحب الـ 28 عامًا، المصنف الثالث عالميًّا، أفضل لاعب تنس بفئة فردي الرجال، الذي لم يتوج بلقب فردي في البطولات الأربع الكبرى حتى الآن، ويأمل أن يُحقق ذلك خلال بطولة ويمبلدون على الملاعب العشبية، التي تنطلق 30 يونيو الجاري.
يُذكر أن زفيريف لم يسبق له تجاوز الدور الرابع في بطولة «ويمبلدون»، المنظمة في لندن، العاصمة البريطانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 19 ساعات
- الشرق الأوسط
«دورة ويمبلدون»: الإصابة تجبر هوركاتش على الانسحاب
قال البولندي هوبرت هوركاتش المصنف السادس عالمياً سابقاً، الجمعة، إنه اضطر للانسحاب من بطولة ويمبلدون للتنس بعد إخفاقه في التعافي من جراحة. ولم يلعب هوركاتش منذ انسحابه من بطولة ليبيما المفتوحة في وقت سابق هذ الشهر بسبب إصابة أسفل الظهر، إذ اضطر المصنف الخامس في البطولة لطلب وقتين مستقطعين للعلاج خلال فوزه بالدور الأول قبل انسحابه في الدور التالي. وخضع هوركاتش أيضاً لجراحة في غضروف ركبته اليمنى بعد انسحابه من مباراته بالدور الثاني في «ويمبلدون» العام الماضي عندما كان المصنف السابع، ما أجبره على عدم المشاركة في أولمبياد 2024 أيضاً. وقال هوركاتش في بيان: «قررت مع فريقي المعاون الانسحاب من بطولة ويمبلدون هذا العام. خلال الاستعدادات شعرت ببعض الآلام في موضع الإصابة وهو جزء من عملية التعافي من الجراحة. يحتاج جسدي إلى الراحة والعلاج والاستجابة لما يحتاج إليه». وأُجريت قرعة بطولة ويمبلدون في وقت سابق الجمعة، وكان من المقرر أن يواجه هوركاتش اللاعب البريطاني بيلي هاريس في الدور الأول من البطولة الكبرى المقامة على الملاعب العشبية، التي تبدأ يوم الاثنين المقبل.


الشرق الأوسط
منذ 19 ساعات
- الشرق الأوسط
«دورة ويمبلدون»: هل تؤثر الحرارة على جودة المباريات؟
تستعد بطولة ويمبلدون للتنس للانطلاق وسط أعلى درجة حرارة على الإطلاق، في حين من المتوقع أن تبلغ في لندن ذروتها مع بدء بطولة نادي عموم إنجلترا يوم الاثنين المقبل. ومع توقع ارتفاع درجات الحرارة لتصل إلى منتصف الثلاثينات يوم الاثنين المقبل بعد نهاية أسبوع حارّ، سيواجه اللاعبون والمنظمون وحاملو التذاكر وأولئك الذين سيصطفون في الطوابير يوماً صعباً. وبلغ أعلى رقم قياسي سابق لدرجة الحرارة عند انطلاق البطولة الكبرى على الملاعب العشبية عام 2001، ووصلت حينها إلى 29.3 درجة مئوية. ومن المتوقع أن تتجاوز موجة الحرارة المرتفعة يوم الاثنين المقبل الرقم القياسي المسجل في 2015، والبالغ 35.7 درجة مئوية عندما كانت درجات الحرارة في الملعب أعلى من ذلك بكثير. ومن المرجح أن تدخل قاعدة درجة الحرارة في «ويمبلدون» حيز التنفيذ، مما يسمح بفترة راحة مدتها عشر دقائق في أثناء اللعب عندما يكون مقياس تقييم المخاطر المرتبطة بالحرارة (دبليو بي جي تي) عند أو أعلى من 30.1 درجة مئوية. ويأخذ مقياس «دبليو بي جي تي» الذي سيتم قياسه قبل بدء اللعب ثم في الساعة 14:00 و17:00 بالتوقيت المحلي، عوامل مختلفة في الاعتبار، بما في ذلك درجة الحرارة المحيطة والرطوبة والرياح وزاوية الشمس. وستُطبّق القاعدة بعد المجموعة الثانية في المباريات كافّة التي تستمر لثلاث مجموعات، وبعد المجموعة الثالثة للمباريات التي تستمر لخمس مجموعات، مع السماح للاعبين بمغادرة الملعب في أثناء الاستراحة، لكن دون تلقي العلاج أو تعليمات فنية من فريقه المعاون. في الوقت الذي رحّب فيه كريس تيلور، الباحث في علم وظائف الأعضاء البيئية بجامعة روهامبتون، بقاعدة الحرارة، لكنه قال إن الحرارة يمكن أن تؤثر على جودة المباريات. وقال تيلور لـ«رويترز»: «من الجيد أن لديهم قاعدة تستخدم مقياس (دبليو بي جي تي)؛ لكن ما لا يُؤخذ في الاعتبار هو ما يفعله اللاعبون. أغلب مخاطر الحرارة التي يتعرّض لها اللاعبون تتعلّق بارتفاع درجة حرارة أجسامهم الفعلية، إذ إن 80 في المائة من درجة حرارة أجسامهم مرتبطة بما يفعلونه. الكثير من اللاعبين سيغيّرون طريقة لعبهم إذا كانت الحرارة عالية، وربما يؤدي هذا إلى نقاط أقصر وإثارة أقل بالنسبة إلى الجماهير». وأضاف: «اللاعبون البارزون الذين يملكون الموارد اللازمة للتدريب في الطقس الحار، معتادون على الحرارة، ويتكيفون مع هذا، وربما يكونون على ما يرام، لكن المشكلة الحقيقية في اللاعبين غير المعتادين على ذلك، ولا يمكنهم تكييف طريقة لعبهم مع هذه الأجواء». وأشار تيلور أيضاً إلى أن وضع المناشف المثلجة على الجزء الخلفي من الرقبة خلال تغيير الملعب ليس بالضرورة أفضل طريقة لتبريد درجة حرارة اللاعبين. وقال تيلور: «الأمر أشبه بقيام فريق كرة قدم بإعطاء حقنة مسكنة للألم لنجم الفريق قبل نهائي الكأس، إذ إنه يشعر بتحسّن؛ لكن الإصابة لا تزال موجودة. إذا كنت تريد خفض درجة حرارة الجسم فعلياً، فإن المناشف المثلجة لن تفعل الكثير حقاً. القدمان والساعدان تحتوي على الكثير من الأوعية الدموية، و(تبريدها) طريقة جيدة للغاية لخفض درجة الحرارة، وينطبق الأمر أيضاً على منطقة أعلى الفخذ حيث يوجد الشريان الفخذي». وبينما من المرجح أن يتعامل اللاعبون المميزون مع الحرارة المتوقعة، يتخذ منظمو بطولة ويمبلدون الاحتياطات اللازمة لحماية الجماهير والفرق المعاونة، بمن في ذلك جامعو الكرات من الصبية والفتيات. وقال نادي عموم إنجلترا، في بيان: «تُعدّ الظروف الجوية السيئة أحد العوامل الرئيسية في خططنا للبطولة، ونحن مستعدون للطقس الحار المتوقع، مع وضع خطط شاملة للجماهير واللاعبين والفرق المشاركة في التنظيم وجامعي الكرات». وسيتم توفير مزيد من محطات تعبئة المياه المجانية في أنحاء الملاعب كافّة، وسيتم إعلان درجات الحرارة في الوقت الفعلي على شاشات كبيرة وعبر موقع البطولة على الإنترنت. وسيتم أيضاً تعديل نوبات عمل الفرق المعاونة في التنظيم للتخفيف من الحرارة؛ في حين تساعد «خرائط مناطق الظل» الأشخاص في الابتعاد عن الشمس. وبعد ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير يومي الاثنين والثلاثاء، من المتوقع انخفاضها، لتتراوح ما بين أوائل ومنتصف العشرينات لبقية الأسبوع مع احتمال هطول بعض الأمطار.


الشرق الأوسط
منذ 21 ساعات
- الشرق الأوسط
«دورة باد هومبورغ»: شفيونتيك تتأهل لأول نهائي «عشبي»
تغلبت إيغا شفيونتيك، الفائزة بخمسة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى، على المصنفة الثانية جاسمين باوليني 6-1 و6-3، الجمعة، لتتأهل إلى نهائي بطولة باد هومبورغ المفتوحة للتنس وتقف على بعد خطوة واحدة من أول لقب لها على الملاعب العشبية خلال مسيرتها. ومع ترقب انطلاق بطولة ويمبلدون، يوم الاثنين المقبل، أظهرت المصنفة الأولى عالمياً سابقاً أنها تسير على الطريق الصحيح على الملاعب العشبية، واستعرضت تفوقها على اللاعبة الإيطالية التي بلغت نهائي ويمبلدون العام الماضي، لتصعد إلى أول نهائي لها على الملاعب العشبية. وقالت شفيونتيك في مقابلة عقب المباراة: «أنا سعيدة للغاية، ولم أكن أتوقع هذا. أديت واجبي فقط، وكنت أعرف ما أريد أن ألعب من أجله، وقد فعلت». وأضافت شفيونتيك التي حققت فوزها الخامس بلا هزيمة في سجل مواجهاتها أمام باوليني: «أنا سعيدة بأنني حافظت على زخمي حتى نهاية المباراة. لا يفترض السماح لجاسمين بالعودة في المباراة لأنها مُقاتلة. أردتُ فقط أن أتنافس بقوة، وأؤدي ضرباتي بقوة». ولم تشارك اللاعبة البولندية، الفائزة بأربعة ألقاب في فرنسا المفتوحة ولقب واحد في أميركا المفتوحة، في أي بطولات أخرى على الملاعب العشبية هذا الموسم قبل انطلاق بطولة ويمبلدون، وفضلت أن تقضي أسبوعاً في التدريب في مايوركا قبل المشاركة في باد هومبورغ. ولم تواجه شفيونتيك صعوبة كبيرة في المجموعة الأولى وحسمتها خلال 29 دقيقة بعد أن كسرت إرسال منافستها الإيطالية ثلاث مرات. وتبادلت اللاعبتان كسر الإرسال في بداية المجموعة الثانية لكن باوليني واجهت صعوبة في الحفاظ على إرسالها والتصدي لخطورة اللاعبة البولندية التي تقدمت 4-2. وحسمت شفيونتيك الفوز بضربة أمامية ناجحة خلال ثالث نقطة حاسمة للمباراة لتحجز مكانها في النهائي حيث تلتقي، يوم السبت، الفائزة في المباراة الأخرى بالدور قبل النهائي بين المصنفة الأولى جيسيكا بيغولا والتشيكية ليندا نوسكوفا.