
الأردن يواصل إغاثة سوريا في إخماد الحرائق
وأرسلت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والدفاع المدني وبتوجيهات ملكية سامية، أمس الأحد، طائرتين ومركبات إطفاء وطواقم متخصصة للمشاركة بجهود إخماد الحرائق التي اندلعت في عدد من المناطق السورية.
وأرسلت القوات المسلحة طائرتين من نوع 'بلاك هوك' تابعتين لسلاح الجو الملكي، مزودتين بطواقم متخصصة ومعدات فنية متقدمة، لإسناد فرق الدفاع المدني المتوجهة للمشاركة في السيطرة على بؤر النيران والحد من انتشارها حماية للأرواح والممتلكات.
كما أرسل الدفاع المدني مركبات كاملة التجهيز ومتخصصة في الإطفاء والعمل في المناطق الوعرة وفي الغابات بكامل طواقمها من العاملين المتخصصين في عمليات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف، فضلا عن معدات حديثة لدعم الجهود من بينها بركتا تجميع مياه بسعة 35 م3 لكل منها.
وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود الأردنية في الوقوف إلى جانب الأشقاء في سوريا والدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة في مساعدة الدول الشقيقة والصديقة في الأزمات والكوارث الطبيعية.
بدورها، أعربت الحكومة السورية عن شكرها وتقديرها للأردن على هذه الاستجابة السريعة، مشيدة بالدور الإنساني الكبير الذي تضطلع به المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في مختلف الظروف والمواقف
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 2 ساعات
- سرايا الإخبارية
الشواربة: عمّان تخطو نحو مدينة ذكية وآمنة تدمج العمل المناخي في سياساتها
سرايا - قال رئيس لجنة أمانة عمان، يوسف الشواربة إن عمان تخطو نحو مستقبل أكثر استدامة، من خلال التحول التدريجي إلى مدينة ذكية وآمنة، وتُدرج العمل المناخي كأحد محاورها المركزية، وتُسخّر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للصالح العام وخدمة الإنسان. جاء ذلك خلال الكلمة المسجلة التي وجهها في الجلسة رفيعة المستوى بعنوان "حديث قادة المدن الذكية: المدن الذكية الآمنة وتحديات المناخ"، التي عقدت ضمن فعاليات المدن الذكية الآمنة وتحديات المناخ WSIS+20. وأكد الشواربة خلال الجلسة التي عُقدت في مدينة جنيف في سويسرا، أن هذا الحدث العالمي الهام يسلّط الضوء على دور المدن الذكية في التصدي لتحديات تغيّر المناخ، وتعزيز الأمان الحضري من خلال حلول رقمية قائمة على الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في زمن تتزايد فيه التحديات المناخية والبيئية وقال إن أمانة عمّان وضعت خارطة طريق للتحول إلى مدينة ذكية تقوم على أربعة محاور رئيسية هي التحول الرقمي، و النقل الذكي، والبنية التحتية المستدامة، والإدارة البيئية المتكاملة، مع دمج مفاهيم الاستدامة والتكيف المناخي في السياسات والخطط، مشيرا الى ان كل هذه المحاور موجهة نحو هدف واحد وهو تقليل الأثر البيئي وتحسين جودة الحياة وأوضح ان عمّان تبنّت استراتيجية شاملة للمدينة الذكية، أُطلقت رسميًا في تشرين أول 2023، وهي ترجمة لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بتقديم أفضل الخدمات للمدينة وساكنيها؛ بحيث تتضمن خمسة أهداف استراتيجية هي رفع كفاءة خدمات المدينة، و تعزيز المشاركة المجتمعية مع تحسين جودة الحياة لمجتمع مدينة عمان، وتعزيز منعة المدينة لمواجهة التغير المناخي والكوارث الطبيعية من خلال تنفيذ البنية التحتية والأنظمة الأكثر قدرة على الصمود في مواجهة الأحوال الجوية والمخاطر، المحافظة على استدامة المدينة وهويتها وأشار ان الامانة جعلت من التحول الذكي أداة استراتيجية لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، وهي تعزيز المنعة الحضرية في وجه الظواهر المناخية، تحسين جودة الحياة، وبناء مدينة تشاركية قائمة على البيانات والابتكار وتأتي مشاركة أمانة عمان الكبرى في هذه الجلسة تأكيداً على مكانة عمان كمدينة رائدة إقليمياً في مجال التخطيط الحضري الذكي والتنمية المستدامة، وسعيها الدائم لتبني سياسات مبتكرة قادرة على مواجهة التغيرات المناخية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة واختتمت الجلسة بدعوة قادة المدن إلى تعزيز التعاون الدولي والتشاركية وتبادل الخبرات وصولا الى مدن ذكية ومستدامة. يشار إلى أن الجلسة عقدت بتنظيم من مركز المدن العالمية ( Global Cities Hub )، و منظمة المدن والحكومات الإلكترونية الذكية WeGO، والاتحاد الدولي للاتصالات ITU، بمشاركة قادة مدن وخبراء من مختلف أنحاء العالم، لبحث كيفية تحويل المدن إلى مراكز آمنة ومستدامة قادرة على مواجهة الأزمات المناخية.


جو 24
منذ 10 ساعات
- جو 24
ولي العهد.. قيادة مؤسسية متجذرة في القيم الهاشمية وإرادة ملكية شابة تصنع المستقبل لوجه الأردن الحديث
د. سيف تركي أخو ارشيدة جو 24 : يشكل سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، مثالاً مضيئاً لجيل جديد من القيادة الهاشمية الشابة التي تحمل في قلبها حب الوطن وفي فكرها طموحا لا يعرف حدودا لتقدّم الأردن وازدهاره، فهو الأمير الشاب الذي يحظى بمكانة محلية وإقليمية وعالمية بفضل شخصيته القريبة من الناس وحنكته السياسية وكفاءته العالية وإرادته الصلبة. ولي العهد يتميز بزوايا نظر جديدة وإبداعية للمشاكل والحلول وهي ميزة أساسية في قيادة تتطلع إلى التحديث والإصلاح المستدام، وما يقوم به سموه ليس جهدا فرديا أو مبادرات عابرة بل هو عمل مؤسسي منظم يحظى بدعم وتشجيع مباشر من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ويتكامل مع مؤسسات الدولة في إطار مؤسسة ولي العهد وبشراكة حقيقية مع الرأي العام وبخاصة الشباب الأردني الذي يشكل الغالبية. ولي العهد يرى في الشباب عماد القيادة والإدارة والتنفيذ ويؤمن بأن نهضة الأردن ومواكبته لمتطلبات العصر مرتبطة بتمكينهم وبناء قدراتهم في التكنولوجيا والرقمن ولهذا يوجه دوما إلى تطوير أنظمة الاستجابة للحوادث السيبرانية الطارئة، ورفع كفاءة العاملين في هذا المجال ودعم المشاريع الريادية الرقمية ما يعكس التزامه بنهج التحديث والتسهيل وجودة الخدمة للمواطنين، وهذا التوجه الإصلاحي ليس شعارا بل سياسة عملية تتجسد في رسائل واضحة يوجهها سموه إلى الشباب الأردني ليكونوا قادرين على المضي قدما في كل القطاعات بروح إصلاحية، وهي استجابة لتوجيهات ملكية سامية ظلت تؤكد أن التمكين الاقتصادي هو الأساس للتمكين السياسي والمشاركة الحقيقية في صناعة القرار. أميرنا الشاب المحبوب يتميز بقربه الصادق من الناس وبشفافيته في اطلاع المواطنين على التحديات والقرارات المهمة ما يعزز الثقة بين القيادة والشعب، وهذه الثقة هي إحدى السمات التاريخية للعائلة الهاشمية التي ظلت قريبة من الأردنيين المتواضعة في حضورها والصادقة في رسالتها، وليس بعيدا عن ذلك، نرى سموه في الميدان على حدود الوطن يصافح أبطال حرس الحدود ويتابع تدريباتهم وتمارينهم الأمنية في رسالة واضحة عن التضامن والوحدة والاهتمام الشخصي بأمن البلاد وأبطالها. وكما رأينا بأم اعيننا لسموه حبه الكبير للرياضة ودعمه لها وهو الداعم الأول للمنتخب الوطني لكرة القدم "النشامى" الذي سافر شخصيا لمؤازرته في سلطنة عمان خلال مباريات التأهل إلى كأس العالم وحضر العديد من مبارياته في صورة ملهمة للالتزام والروح الرياضية العالية. في حديثه وفعله يظل الأمير الحسين مثالا للسياسي الناجح والوطني الكبير الذي لا ينسى أبناء بلده حتى في أبسط تفاصيل أحاديثه وهو ما يعكس عمق فكره الذي استقاه من جلالة الملك عبد الله الثاني أطال الله في عمره، والذي ظل القدوة والمُلهم والمعلم الأول لسموه. إن الصدى الإيجابي الذي يحظى به ولي العهد محليا وإقليميا وعالميا ليس صدفة بل شهادة على رؤيته العميقة وقدرته على الإقناع وحرصه الدائم على وضع الأردن على مسار آمن ومستقر ومزدهر يليق بطموحات أبنائه. ومن أبرز ما يميز سموه حرصه المتواصل على الاستماع المباشر لنبض الناس وخاصة فئة الشباب من خلال لقاءات ميدانية وحوارات مفتوحة تعكس إيمانه بأن بناء السياسات الفاعلة يبدأ من فهم احتياجات الناس الحقيقية، وهذه اللقاءات لم تكن شكلية أو بروتوكولية بل كانت فرصة حقيقية لتبادل الرأي والمصارحة بما يجسد ثقافة المشاركة والحوار التي يحرص سموه على ترسيخها في الحياة العامة. كما يتميز سموه بفهم عميق لموقع الأردن الجغرافي والسياسي في الإقليم وسعيه لتعزيز دوره كدولة معتدلة منفتحة على التعاون والحلول السلمية ملتزمة بمبادئها وثوابتها، وفي زياراته الخارجية ومشاركاته في المحافل الدولية قدّم سموه صورة مشرقة عن الأردن قائدا شابا مثقفا متوازنا ينقل رسالة المملكة القائمة على الاحترام المتبادل وحماية المصالح الوطنية وتعزيز علاقات الأردن بأشقائه وأصدقائه في العالم. ويبقى أميرنا الشاب عنوانا للأمل الأردني المتجدد وقائدا شابا يجسد إرث الهاشميين في خدمة الوطن والإنسان ورؤيته الواضحة وتواصله الصادق والتزامه العميق بمسيرة التحديث ليست مجرد وعود بل عهد يتجدد كل يوم مع الأردنيين بأن يظل الأردن قويا آمنا مزدهرا ودولة راسخة تُبنى بسواعد شبابها وقيادة حكيمة تُدرك أن المستقبل يُصنع بالإيمان والعمل والتلاحم بين القائد والشعب. د.سيف تركي أخوارشيدة تابعو الأردن 24 على


خبرني
منذ 13 ساعات
- خبرني
الدفاع المدني الأردني يواصل إخماد حرائق اللاذقية رغم التضاريس الصعبة
خبرني - يواصل الدفاع المدني الأردني، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع طائرات سلاح الجو الملكي، جهوده المكثفة في إخماد الحرائق المندلعة في مناطق واسعة من ريف اللاذقية، رغم صعوبة التضاريس التي تعيق عمليات الإطفاء. ووصلت فرق الدفاع المدني الأردني إلى مناطق وعرة شديدة الانحدار، حيث تبذل جهوداً كبيرة للسيطرة على النيران التي تهدد الغابات والمناطق الحرجية، في ظل استمرار الرياح وانفجار مخلفات الحرب والألغام، مما يزيد من خطورة المهمة وتعقيدها. وتشارك طائرتان من نوع "بلاك هوك" في دعم عمليات الإطفاء الجوية إلى جانب فرق الإطفاء الأرضية، في محاولة لاحتواء النيران ومنع انتشارها، وذلك استجابة لتوجيهات بتقديم الدعم والمساندة للأشقاء في سوريا لمواجهة هذه الكارثة البيئية والإنسانية المستمرة منذ نحو أسبوع.