
التضخم في السعودية يستقر عند 2.3 % في يونيو
وبحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء، ارتفعت أسعار قسم السكن والمياه والكهرباء والغاز والوقود مدفوعةً بارتفاع مجموعة الإيجارات المدفوعة للسكن بنسبة 7.6 في المائة في يونيو، ومتأثرةً بالزيادة في أسعار إيجارات الفلل بنسبة 7.1 في المائة.
في السياق ذاته، ارتفعت أسعار قسم الأغذية والمشروبات مدفوعة بارتفاع أسعار اللحوم والدواجن بنسبة 2.4 في المائة. كما ارتفعت أسعار السلع والخدمات الشخصية المتنوعة متأثرة بارتفاع أسعار المجوهرات والساعات بأنواعها والتحف الثمينة بنسبة 26.5 في المائة.
كما سجلت أسعار قسم المطاعم والفنادق ارتفاعاً بنسبة 1.6 في المائة مدفوعة بارتفاع أسعار المطاعم والمقاهي وما شابهها بنسبة 1.9 في المائة. في حين سجل قسم التعليم ارتفاعاً بنسبة 1.4 في المائة، متأثراً بارتفاع أسعار رسوم التعليم العالي بنسبة 5.0 في المائة.
من جهة أخرى، انخفضت أسعار قسم تأثيث وتجهيزات المنزل بنسبة 1.7 في المائة، متأثرة بانخفاض أسعار الأثاث والسجاد وأغطية الأرضيات بنسبة 3.6 في المائة.
وتراجعت أسعار الملابس والأحذية بنسبة 0.6 في المائة، متأثرة بانخفاض أسعار الملابس الجاهزة بنسبة 1.4 في المائة، إلى جانب تسجيل أسعار النقل انخفاضاً بنسبة 0.7 في المائة، متأثرة بتراجع أسعار شراء المركبات بنسبة 1.7 في المائة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 38 دقائق
- الرياض
كلـمة الرياضوجهة عالمية
يعكس تصدر المملكة الترتيب العالمي في نمو إيرادات السياح الدوليين خلال الربع الأول من العام 2025م، التطور المتسارع الذي يشهده القطاع السياحي في المملكة، والجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة في السياحة. هذه المرتبة المتقدمة تأتي نتيجة لمنظومة عمل متكاملة قدمت التشريعات والتنظيمات التي من شأنها تسهيل إصدار التأشيرات، وتشجيع الاستثمار في المشروعات السياحية الكبرى، وتطوير البنية التحتية، وتحسين جودة الخدمات السياحية، مما ساهم في تهيئة بيئة جاذبة للزوار من مختلف أنحاء العالم. وتتماشى هذه النتائج مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تهدف إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 10 % بحلول عام 2030، مقارنة بنسبة 3 % حالياً. وتوفير ما يقرب من مليون فرصة عمل جديدة في قطاع السياحة، ليصل إجمالي الوظائف إلى 1.6 مليون وظيفة بحلول عام 2030، بجانب جذب السياح الدوليين والمحليين من مختلف الدول لزيارة المملكة واستكشاف تنوعها الثقافي والجغرافي والتاريخي. وتحولت المملكة من مصدّر للسياح إلى وجهة رئيسة للسياحة الإقليمية والعالمية، بفضل استراتيجيات مبتكرة تشمل الترويج السياحي العالمي، وتنظيم الفعاليات الثقافية والرياضية الكبرى، وتدشين مشروعات نوعية مثل: «نيوم» و»الدرعية» و»العلا»، وغيرها من الوجهات التي تمزج بين الأصالة والحداثة. وتشير هذه المؤشرات إلى أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو تحقيق تحول شامل في القطاع السياحي، بما يعزز من مكانتها الاقتصادية ويثري تجربة الزوار، ويضعها في مقدمة الدول الأكثر جذباً للسياحة على مستوى العالم. من هنا تأتي إشادة مجلس الوزراء بهذه المرتبة المتقدمة في نمو إيرادات السياحة الدولية، في خطوة داعمة لجهود التطوير والاحتفاء بالنجاحات المختلفة التي تحققها مؤسسات الدولة بما فيها القطاع السياحي.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
برشلونة يعزز اقتصاده بصفقة رعاية مع الكونغو وسط تحديات مالية
يسعى نادي برشلونة الإسباني إلى تحسين وضعه المالي في ظل الأزمات الاقتصادية التي يواجهها، وذلك من خلال البحث عن مصادر جديدة للإيرادات. ووفقًا للتقارير، يدخل النادي في مفاوضات متقدمة مع الكونغو لإتمام اتفاق رعاية كبير يقدر بحوالي 40 مليون يورو، ويتضمن الاتفاق وضع شعار "RDC, coeur de l'Afrique" على قميص الفريق، وهو ما سيمنح النادي الكتالوني دعمًا ماليًا هامًا في سعيه للعودة إلى القاعدة الاقتصادية 1:1 التي تتيح له إبرام صفقات جديدة. وتستند هذه الشراكة إلى العلاقات التجارية الدولية التي يسعى النادي لتوسيعها، في وقت يسعى فيه برشلونة للتغلب على القيود المالية التي حالت دون إتمام العديد من الصفقات في المواسم السابقة. في سياق ذلك، اجتمع وفد حكومي من الكونغو، بقيادة رئيس الوزراء دييديير بوديمبو، مع إدارة برشلونة في مايو 2023، حيث تم تقديم العرض بشكل رسمي، وتم الترحيب هبذا العرض بشكل كبير من قبل إدارة النادي. شراكة تجمع الرياضة بالاقتصاد في زيارة رسمية إلى برشلونة في 19 مايو، اجتمع بوديمبو مع المسؤولين في النادي الكتالوني، وتوجه إلى المدينة الرياضية للقاء ممثلي النادي، وأثناء الزيارة، عرض الوفد الكونغولي تفاصيل مشروع رعاية الفريق، وهو ما أبدى النادي إعجابًا به، حيث يعتبر هذا النوع من التعاون خطوة استراتيجية لبرشلونة نحو تحسين توازن ميزانيته المالية. هذا الاتفاق يُعد من الخطوات الكبيرة التي يسعى النادي لتحقيقها، في إطار خططه لإعادة بناء الفريق وتعزيز قوته الاقتصادية في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. برشلونة يعمل أيضًا على إتمام صفقات أخرى لزيادة إيراداته، مثل بيع حقوق البث التلفزيوني والبحث عن رعايات أخرى تتماشى مع استراتيجية التوسع التجاري للنادي. أين يقف برشلونة في المفاوضات؟ تُظهر التقارير أن مفاوضات برشلونة مع جمهورية الكونغو قد قطعت شوطًا كبيرًا، ويُتوقع أن يتم الإعلان عن الصفقة رسميًا قريبًا، قبل بدء جولة الفريق الصيفية في الموسم القادم. هذه الرعاية ستُمكن برشلونة من ضخ أموال جديدة إلى خزينته، ما يساعده في مواجهة التحديات المالية التي تفرضها القوانين المالية الأوروبية، وفي حال إتمام الصفقة، سيتاح للنادي الاستفادة من هذا التمويل في تعزيز صفوفه بلاعبين جدد بعد فترة من التوقف في سوق الانتقالات. نادي برشلونة يطمح للاستفادة من هذه الشراكة لتطوير مشروعه الرياضي والتجاري، خاصة في ظل الصعوبات الاقتصادية التي يعاني منها، ويسعى إلى تحسين وضعه المالي بشكل يتيح له التعاقد مع لاعبين مميزين في المستقبل.


الأنباء السعودية
منذ ساعة واحدة
- الأنباء السعودية
اقتصادي / المملكة تحافظ على صدارتها لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث حجم الاستثمار الجريء في النصف الأول لعام 2025
الرياض 20 محرم 1447 هـ الموافق 15 يوليو 2025 م واس كشف تقرير عن الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن المملكة حافظت على صدارتها للمنطقة باعتبارها الأعلى من حيث قيمة الاستثمار الجريء في النصف الأول من عام 2025 الذي شهد تنفيذ استثمارات بلغت (3.2) مليارات ريال (860 مليون دولار) في شركات ناشئة سعودية؛ لتتجاوز حجم الاستثمار الجريء في عام 2024 بالكامل، في انعكاس لما تشهده المملكة من تطور في مختلف القطاعات الاقتصادية والمالية في ظل رؤية المملكة 2030، وأهدافها لتعزيز الاقتصاد الوطني. وأكد التقرير الصادر اليوم عن (MAGNiTT)، وهي منصة متخصصة في بيانات الاستثمار الجريء في الشركات الناشئة، أن المملكة استحوذت على الحصة الأكبر التي بلغت (56%) من إجمالي الاستثمار الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في النصف الأول من عام 2025، كما حققت رقمًا قياسيًا في عدد صفقات الاستثمار الجريء خلال النصف الأول من العام الذي شهد تنفيذ (114) صفقة، مما يؤكد جاذبية السوق السعودية، ويعزز بيئتها التنافسية، ويرسخ قوة اقتصاد المملكة كأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقال معالي الدكتور نبيل بن عبد القادر كوشكالرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الشركة السعودية للاستثمار الجريء "SVC": "إن محافظة المملكة على تصدر مشهد الاستثمار الجريء في المنطقة يأتي نتيجة الحراك الاقتصادي والاستثماري التي تشهده المملكة بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد -حفظهما الله - من خلال إطلاق العديد من المبادرات الحكومية المحفزة لمنظومة الاستثمار الجريء والشركات الناشئة في إطار رؤية 2030، ونحن ملتزمون في SVC بالاستمرار في قيادة تحفيز وتطوير القطاع من خلال تحفيز المستثمرين من القطاع الخاص لتوفير الدعم بدورهم للشركات الناشئة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة لتصبح قادرة على النمو السريع والكبير، مما يقود إلى تنويع الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف رؤية 2030".