
«التغير المناخي»: 7 خطوات لمكافحة ذبابة الفاكهة والحد من أضرارها
وأوضحت الوزارة أن الوقاية تبدأ من خلال اتباع ممارسات زراعية سليمة تشمل إزالة الأعشاب من حول الأشجار المثمرة، كونها توفر بيئة مناسبة لتكاثر وانتشار الذبابة، واستخدام الري والتسميد المعتدل، مع الاعتماد على الأسمدة العضوية النظيفة والمعقمة التي تعزز صحة التربة وتقلل من نشاط الآفة.
وأشارت الوزارة إلى ضرورة تعقيم أدوات التقليم باستمرار للحد من نقل الآفة بين الأشجار، وجمع الثمار المصابة أو المتساقطة والتخلص منها بشكل آمن، من خلال وضعها في أكياس مغلقة أو دفنها أو حرقها، بهدف الحد من انتقال العدوى إلى الثمار السليمة.
مستخلصات طبيعية
وفيما يخص المكافحة المباشرة أكدت الوزارة أهمية استخدام المصائد الفيرمونية اللاصقة والضوئية، وهي وسائل فعالة في رصد وتقليل أعداد الذباب، ورش مستخلصات طبيعية مثل زيت النيم أو الزيوت النباتية، لما لها من أثر طارد للحشرات دون الإضرار بالبيئة، أما في حالات الإصابة الشديدة نصحت باستخدام مبيدات معتمدة تحتوي على مادة «Thiacloprid» أو منتجات مماثلة بنفس الفعالية، مع الالتزام بإرشادات الاستخدام لضمان سلامة المحصول والمستهلكين.
وبحسب الوزارة فإن ذبابة الفاكهة تستهدف مجموعة واسعة من المحاصيل، ليس فقط ثمار الفاكهة بل أيضاً بعض أنواع الخضراوات مثل القرع، والفلفل، والطماطم، والباذنجان، وغيرها من المحاصيل ذات القيمة الغذائية والتجارية العالية، وتنتشر هذه الآفة بكثافة في المناطق التي تزرع فيها أشجار المانجو، والحمضيات، والسدر، حيث تجد البيئة المناسبة لتكاثرها وانتشارها، ويمكن ملاحظة وجودها في مختلف المناطق الزراعية التي تحتوي على هذه الأنواع من الأشجار، ما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية ومكافحة مستمرة للحد من أضرارها.
وتعمل وزارة التغير المناخي والبيئة على تعزيز وعي المزارعين من خلال حملات إرشادية وبرامج توعوية متخصصة، تهدف إلى تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لمواجهة الآفات الزراعية التي تهدد محاصيلهم ومن ضمنها ذبابة الفاكهة، كما تعمل الوزارة على توجيه المزارعين نحو أفضل الممارسات الزراعية المستدامة، وتشجيعهم على استخدام وسائل مكافحة فعالة وآمنة، بما يسهم في حماية الإنتاج الزراعي وضمان استمرارية الأمن الغذائي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 25 دقائق
- الإمارات اليوم
الطفلة «سوزان» تعاني «السكري» وتحتـاج عــلاجــاً بـ 39 ألف درهم
تعاني (سوزان - سودانية - ثلاث سنوات) مرض السكري (النوع الأول)، وتحتاج إلى حقن الأنسولين لضبط مستوى السكر في الدم، فضلاً عن الاستمرار في المتابعة الطبية وتبلغ كلفة علاجها 39 ألف درهم، لكن ظروف والدها المالية متواضعة جداً، ولا تسمح له بدفع أي جزء من المبلغ المطلوب. وناشد (أبوسوزان) أهل الخير مدّ يد العون له، لمساعدته على إنقاذ طفلته من المرض، الذي يهدد حياتها. وأكدت تقارير طبية صادرة من مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية في أبوظبي، أن (سوزان) تعاني مرض السكري من النوع الأول، وتحتاج إلى حقن الأنسولين، والمتابعة الطبية الدورية، لضبط مستوى السكر لديها. وقال الأب لـ«الإمارات اليوم» إن «(سوزان) أصيبت بالمرض قبل عام تقريباً، لكننا لم نشعر بذلك إلا بعدما لاحظنا أن وزنها ينخفض بشكل كبير، وأنها ضئيلة الحجم جداً مقارنة بالأطفال الآخرين ممن هم في مثل سنها، كما أنها كانت تطلب شرب الماء بكثرة، لأنها دائمة الشعور بالعطش». وتابع: «شعرت أنا ووالدتها بالخوف عليها، فاصطحبناها إلى عيادة قريبة من المنزل، وبعد المعاينة طلب الطبيب إجراء فحوص، وأظهرت النتائج أن لديها ارتفاعاً في نسبة السكر في الدم». وأضاف: «ذهبنا إلى قسم الطوارئ في مستشفى مدينة الشيخ شخبوط الطبية، حيث خضعت سوزان لفحوص وإجراءات طبية عدة، ثم طلب الطبيب إبقاءها في المستشفى بضعة أيام، وقد أكدت نتائج الفحوص التي أجريت لها أنها مصابة بارتفاع حاد في السكر». وقال الأب إن طفلته مكثت تحت الملاحظة الطبية في المستشفى أسبوعاً، لضبط مستوى السكر، ومتابعة حالتها للاطمئنان إلى وضعها الصحي، قبل أن يؤكد الطبيب أنها تحتاج إلى نوع خاص من الأنسولين، لمساعدتها على ضبط ارتفاع السكر، تبلغ كلفته في المستشفى 39 ألف درهم. وأضاف الأب: «بعد سماعي كلام الطبيب أحسست بأن أبواب الدنيا كلها أغلقت في وجهي، وبأنني سأفقد ابنتي إلى الأبد، نظراً لارتفاع كلفة العلاج، لأنني لا أستطيع تدبير المبلغ، ما أصابني ووالدتها بإحباط شديد». وشرح أن ظروفه المالية صعبة، إذ يعمل في مؤسسة خاصة براتب 6000 درهم شهرياً، ويعيل أسرة مكونة من أربعة أفراد. وناشد أهل الخير والجمعيات الخيرية مساعدته على سداد كلفة علاج ابنته لإنقاذ حياتها من الخطر. يذكر أن مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال هو حالة مرضية يتوقف فيها جسم الطفل عن إنتاج هرمون مهم (الأنسولين)، ويحتاج الطفل المصاب إلى هذا الهرمون للبقاء على قيد الحياة، وتعوض مضخة الأنسولين، أو الحقن، الأنسولين المفقود. ويُطلَق على داء السكري (النوع الأول) عند الأطفال «سكري اليافعين» أو «السكري المعتمِد على الأنسولين».


الإمارات اليوم
منذ 26 دقائق
- الإمارات اليوم
مبادرة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو
أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية، أحد أكبر المستشفيات في دولة الإمارات للرعاية المعقّدة والحرجة، وإحدى المنشآت الطبية التابعة لمجموعة «بيورهيلث»، أمس، عن تعاونها مع شركة أسترازينيكا، الشركة العالمية للأدوية الحيوية، في إطلاق مبادرة «حلول لبيئة صحية». وذكرت في بيان صحافي أن هذا التعاون جاء من خلال توقيع مذكرة تفاهم، يهدف إلى إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو في خطوة تعكس التزاماً مشتركاً بتعزيز ممارسات الرعاية الصحية المستدامة، كما تستجيب هذه المبادرة إلى الحاجة المُلحّة للحد من البصمة الكربونية لقطاع الرعاية الصحية الذي يُشكل حالياً ما نسبته 5% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري على المستوى العالمي. وقال الرئيس التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، الدكتور مروان الكعبي: «إن تعاون المستشفى مع شركة أسترازينيكا في تنفيذ هذه المبادرة المميزة لإعادة تدوير بخاخات مرضى الربو، يُعدُّ خطوة بارزة في الحد من الأثر البيئي لهذه البخاخات، ويتماشى مع رؤية الإمارات في تحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050». وسعياً لتشجيع مرضى الربو على المشاركة الفعّالة في المبادرة، سيتم توزيع صناديق إعادة تدوير بخاخات مرضى الربو في جميع عيادات وصيدليات مدينة الشيخ شخبوط الطبية، كما سيتم تنظيم حملات توعوية حول علاج الربو وأهمية إعادة التدوير، لتعزيز وعي المرضى والموظفين بالممارسات البيئية والتخلص المسؤول من النفايات. وأضاف: «تُعبّر مبادرة حلول لبيئة صحية عن الدور الريادي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية في تبني الحلول البيئية المبتكرة في قطاع الرعاية الصحية». من جانبه، قال رئيس شركة أسترازينيكا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان، سامح الفنجري، إن «التعاون مع مدينة الشيخ شخبوط الطبية يجسّد التزامنا المتبادل بتطوير رعاية مبتكرة ومستدامة للأمراض التنفسية، ويهدف هذا التعاون إلى تقليل الأثر البيئي الناتج عن استخدام بخاخات الربو، بما يتماشى مع رؤيتنا الصحية الشاملة التي تركز على تحقيق أفضل النتائج للمرضى مع الحفاظ على البيئة». وبدورهما قال مشرفا المشروع، صيدلي أبحاث سريرية، الدكتور هيثم شحاتة، ومدير عمليات الصيدلية، الدكتورة لبنى عيسى: «تشكل بخاخات الربو أحد أكثر العلاجات الطبية شيوعاً في الإمارات، حيث تسهم بنحو 80% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري المرتبطة بهذه البخاخات، ويعود السبب الرئيس في ذلك إلى استخدام الهيدروفلوروكربون كمواد دافعة، وهي أقوى من ثاني أكسيد الكربون بـ2500 مرة، ويمكن أن تبقى في الغلاف الجوي لأكثر من 200 عام، ونظراً لأن 96% من التأثير البيئي لبخاخات الربو ناتج عن هذه الانبعاثات القوية، فقد تم تصميم مبادرة حلول لبيئة صحية من أجل تقليل البصمة الكربونية المرتبطة برعاية الجهاز التنفسي».


الإمارات اليوم
منذ 35 دقائق
- الإمارات اليوم
منع استخدام المستودعات لتسكين الأفراد في السعودية
منع «مشروع الشروط الصحية والفنية والسلامة اللازم توافرها في المساكن الجماعية» استخدام المستودعات في السكن، وصنفت شروط السكن الجماعي للأفراد إلى ثلاث فئات، وفقاً للحد الأقصى للطاقة الاستيعابية، وطبيعة المرافق، والخدمات الأساسية والاختيارية. وكشفت الشروط متطلبات الترخيص، ونصت على أنه يلزم عند إنشاء سكن جماعي للأفراد الحصول على ترخيص إنشائي، وتطبيق متطلبات التنظيم المكاني والمتطلبات الفنية الواردة ومتطلبات الوقاية والحماية من الحرائق. وتضمنت متطلبات تشغيل السكن الجماعي للأفراد لفئتي «المباني» و«المجمعات السكنية»، إلزامية استخراج ترخيص تشغيلي للسكن الذي تكون طاقته الاستيعابية 20 فرداً فأكثر، والتزام مالك المنفعة بالحصول على الترخيص التشغيلي على أن يكون مصرحاً له بمزاولة نشاط إدارة وتشغيل السكن الجماعي للأفراد، والالتزام بالمساحة المحددة لكل فرد وبحد أقصى 10 أفراد في غرفة النوم الواحدة، وتوفير الحد الأدنى من الحمامات النظيفة والصالحة للاستخدام. كما يتوجب على المشرف المسؤول عن إدارة السكن في حال وجود حالات صحية تستوجب الإبلاغ، اتباع الإجراءات الصحية الخاصة بذلك، والتأكد من تلقي أي فرد مصاب أياً كانت إصابته الرعاية الصحية اللازمة. عن «عكاظ» السعودية