
الأخبار العالمية : حروب التجارة وتوترات الشرق الأوسط تلقى بظلالها على اجتماع كبار محافظى البنوك المركزية
نافذة على العالم - وسط ترقب أسواق المال العالمية، يجتمع كبار محافظي البنوك المركزية حول العمال بداية من مساء أمس بمدينة سينترا القريبة من لشبونة البرتغالية؛ للمشاركة في المنتدى السنوي للبنك المركزي الأوروبي، وذلك في ظل تصاعد المخاوف من احتمال تفكك النظام النقدي العالمي القائم على هيمنة الدولار الأمريكي.
ويشارك بالمنتدى محافظو البنوك المركزية في كل من الولايات المتحدة، منطقة اليورو، وبريطانيا، واليابان وكوريا الجنوبية، حيث يناقشون تأثير الحروب التجارية، والنزاعات في الشرق الأوسط وتقلبات السياسات الأمريكية على مستقبل النمو الاقتصادي والتضخم العالمي.
والسؤال الأبرز الذي يخيم على المنتدى هذا العام، يتمحور حول مستقبل الدولار الأمريكي في ظل ما يُوصف بالنهج الحمائي وغير المتوقع لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وسيكون رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "جيروم باول"، في واجهة الاهتمام بعد أن تعرض لضغوط متواصلة من الرئيس ترامب لخفض أسعار الفائدة.
ويحذر خبراء من أن أي مساس باستقلالية الفيدرالي قد يٌؤدي إلى تآكل الثقة بالدولار، الذي يُعد العملة المفضلة عالميًا للتجارة والادخار والاستثمار.
وتشهد الأسواق بالفعل مؤشرات على هذا القلق، حيث تراجع الدولار في الأشهر الأخيرة إلى أدنى مستوى له منذ 4 سنوات مقابل اليورو، ليسجل 1.17 دولار.
وفي المقابل، تسعى رئيس البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إلى استغلال التراجع الأمريكي للترويج لما وصفته بـ"لحظة اليورو".
وكانت التكهنات قبل سنوات تدور حول احتمال انهيار العملة الأوروبية، ولكن يظهر اليوم توجهًا لتعزيز دورها العالمي، رغم التحديات الهيكلية التي تواجه الاتحاد الأوروبي في مجالات التكامل المالي والدفاعي.
وتشير بيانات حديثة صادرة عن مؤسسة "OMFIF" إلى أن 16% من البنوك المركزية العالمية تنوي زيادة حيازتها من اليورو خلال العامين المقبلين، رغم أن الذهب لا يزال الوجهة الأكثر أمانًا من وجهة نظر الأسواق.
وفي آسيا، يعاني بنك اليابان من ضغوط تضخمية في أسعار الغذاء، إلا أنه يتردد في رفع الفائدة خشية تداعيات الرسوم الأميركية، أما كوريا الجنوبية، فبدأت تشهد انتعاشًا غير متوقع في سوق العقارات قد يُجبر البنك المركزي على وقف سياسة التيسير النقدي.
وفي بريطانيا، يسود الانقسام داخل بنك إنجلترا بعد أن صوّت ثلاثة من تسعة أعضاء مؤخرًا لصالح خفض الفائدة، وسط قلق من أن تباطؤ سوق العمل قد لا يكون كافيًا لاحتواء الضغوط التضخمية الناتجة عن ارتفاع الأجور.
من جانبه..يقول الخبير الاقتصادي في وكالة كرول للتصنيف الائتماني "KBRA" جوردون كير، إن الانقسامات داخل لجان السياسات النقدية أصبحت أكثر وضوحًا، وإن العالم مطالب باليقظة والاستعداد لأي سيناريو.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 27 دقائق
- بوابة الأهرام
مدبولى على هامش مشاركته فى مؤتمر الأمم المتحدة لتمويل التنمية: نحرص على دعم العلاقات مع الجزائر لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين
خريطة طريق للتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادى لتعزيز خطط التنمية «المشاط»: 15.6 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص خلال 5 سنوات أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عمق العلاقات المصرية الجزائرية، والروابط الأخوية التى تربط قيادة وشعبي البلدين الشقيقين، مشيرا إلي حرص مصر علي دعم وتعزيز أوجه العلاقات الثنائية في العديد من القطاعات، سعيا لدفعها إلى مجال أرحب بما يحقق المزيد من المصالح المشتركة ويلبي آمال وتطلعات شعبي البلدين الشقيقين. جاء ذلك خلال لقائه، أمس، نذير العرباوي، الوزير الأول الجزائري، علي هامش مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع لتمويل التنمية، المنعقد بمقاطعة إشبيلية الإسبانية، نيابة عن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، وإيهاب بدوي، سفير مصر لدى إسبانيا. وأكد مدبولي أهمية العمل على سرعة عقد اللجنة العليا المصرية الجزائرية المشتركة خلال الفترة المقبلة، وضرورة الإعداد الجيد لمختلف الموضوعات والملفات ذات الاهتمام المشترك التي سيتم مناقشتها خلال اجتماعات اللجنة، خاصة ما يضمن زيادة معدلات التبادل التجاري، وحجم النشاط الاقتصادي بين البلدين فى العديد من القطاعات. وطالب رئيس مجلس الوزراء السيد نذير العرباوي، بنقل تحيات رئيس الجمهورية، لأخيه السيد عبد المجيد تبون، رئيس جمهورية الجزائر، وتأكيد ما تحظى به العلاقات المصرية ـ الجزائرية من تميز وتنسيق فى مختلف المجالات. وأكد نذير العرباوي، عمق العلاقات المصرية ـ الجزائرية، وحرصه على دعم وتعزيز أوجه هذه العلاقات، كما نقل تحيات وتقدير الرئيس الجزائرى، لأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، لافتا إلى جهوده الحثيثة التى من شأنها أن تعزز الاستقرار والامان بمنطقة الشرق الأوسط. وفي سياق متصل أعرب رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه، أمس، آمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، على هامش مشاركته، في المؤتمر عن تقديره لاستقبال المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، مشيدا بالتعاون والتنسيق المستمرين بين مصر والمنظمة. وأكد مدبولي حرص مصر في جميع اتصالاتها على تأكيد أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، في ضوء الأعباء التي تواجه الشعوب، جراء حالات عدم الاستقرار وما ينتج عنها من موجات من الهجرة واللجوء، مشيرا إلى حرص مصر على تقديم مختلف الخدمات للضيوف المقيمين في مصر. وخلال اللقاء، طلب مدبولى تقديم الدعم اللازم من قبل المجتمع الدولي لمصر في ضوء الأعباء الملقاة على عاتقها، أخذا في الاعتبار التحديات الاقتصادية الراهنة الناتجة عن الأزمات الإقليمية والدولية. فيما أشادت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة بالتعاون بين مصر والمنظمة، مؤكدة دعم المنظمة لمصر، ولافتة إلى أهمية استمرار التعاون بين الجانبين. وردا على استفسار آمي بوب، تناول مدبولي جهود مصر بالتعاون مع الدول الأوروبية لتنظيم الهجرة القانونية والعمالة الموسمية في ضوء ما تتمتع به مصر من عمالة ماهرة في كل المجالات. من جانب آخر أكد، رئيس مجلس الوزراء، خلال لقائه أمس «ماتياس كورمان»، الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تقدير مصر للتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) والنتائج الإيجابية لهذا التعاون على الاقتصاد المصري، مشيرا إلى جهود إنهاء المناقشات حول برنامج التعاون القطري مع مصر خلال الفترة المقبلة؛ حيث يعد هذا البرنامج ركيزة أساسية في إطار التعاون المشترك. كما اقترح مدبولى خلال اللقاء التشاور بين الجانبين؛ لوضع خريطة طريق للتعاون، بما يدعم أطر التعاون الثنائي بينهما، وبما يسهم في تعزيز خطط الدولة المصرية في مجال التنمية. كما أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، جهود الوزارة لحشد استثمارات القطاع الخاص من خلال التمويل التنموى والأدوات المبتكرة، حيث تم توفير 15.6 مليار دولار تمويلات ميسرة للقطاع الخاص منذ عام 2020، تسهم فى حشد الاستثمارات المحلية والأجنبية فى مختلف المجالات. جاء ذلك خلال مشاركتها فى المائدة المستديرة رفيعة المستوى لرؤساء مؤسسات مجموعة التنسيق العربية والمؤسسات التمويلية الشريكة، بالمؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية المنعقد بإسبانيا خلال الفترة من 29 يونيو إلى 3 يوليو 2025، ضمن وفد مصر برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، وأشارت إلى أن الاجتماع رفيع المستوى يوفر منصة لمناقشة سبل تكيف وتعاون الأطراف الفاعلة، من أجل تعزيز العمل متعدد الأطراف فى ظل مشهد عالمى متغير.


الدستور
منذ 40 دقائق
- الدستور
رسميًا.. أسعار البنزين والسولار اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 في محطات الوقود
أسعار الوقود في مصر اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 من أكثر الموضوعات بحثًا عبر المنصات، مع اقتراب اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية. وأحدث الأسعار الرسمية للوقود والمشتقات في جميع محطات الخدمة على مستوى الجمهورية، سارية حتى إشعار آخر. أسعار البنزين في مصر اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025 نوع المنتج السعر للتر/للطن (جنيه) بنزين 95 أوكتان 19.00 بنزين 92 أوكتان 17.25 بنزين 80 أوكتان 15.75 السولار 15.50 غاز تموين السيارات (م³) 7.00 مازوت للصناعات (طن) 10،500 التزام حكومي بعدم تعديل الأسعار حتى أكتوبر أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة ملتزمة بتثبيت أسعار البنزين والسولار حتى اجتماع اللجنة في أكتوبر المقبل، رغم التقلبات الجيوسياسية الناتجة عن المواجهات الأخيرة بين إيران وإسرائيل. وأوضح الحمصاني أن هذا التعهد صدر عن رئيس مجلس الوزراء ووزير البترول، مشيرًا إلى وجود احتياطيات استراتيجية وخطط استيرادية مسبقة لتأمين السوق المحلية. آلية عمل لجنة التسعير التلقائي تعتمد اللجنة، التي تنعقد كل ثلاثة أشهر في الأسبوع الأول من يناير وأبريل ويوليو وأكتوبر، على معادلة سعرية تراجع العناصر الآتية: متوسط أسعار خام برنت في السوق العالمية. تكاليف الإنتاج والنقل الداخلية. سعر صرف الجنيه أمام الدولار. بناءً على هذه المعطيات تُحدَّد الأسعار الجديدة أو يُصار إلى تثبيتها. كشف بترولي جديد في الصحراء الغربية في سياق متصل، أعلنت شركة «عجيبة للبترول» - التابعة للهيئة المصرية العامة للبترول وشركة إيني الإيطالية- عن اكتشاف حقل «أركاديا ويست» بالصحراء الغربية، بطاقة إنتاج أولي تقدَّر بنحو 2500 برميل مكافئ يوميًا. وجرى ربط البئر بالبنية التحتية القائمة في وقت قياسي اعتمادًا على بيانات المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد. ويعزز الكشف الجديد أهداف وزارة البترول الرامية إلى زيادة الإنتاج المحلي وخفض فاتورة الاستيراد. سياق استراتيجي تأتي هذه التطورات في إطار محورين رئيسيين: الأول تثبيت أسعار الوقود لحماية المستهلك من التقلبات، والثاني تكثيف أنشطة الاستكشاف لرفع إنتاج النفط والغاز. ويعكس كلا المسارين سعي الحكومة لتحقيق توازن دقيق بين الاستقرار السعري والأمن الطاقي، تحسبًا لأي صدمات في أسواق الطاقة العالمية.


الدستور
منذ 42 دقائق
- الدستور
خبير مصرفي يكشف سبب وصول الذهب لأعلى مستوياته في يونيو
قال نسيب غبريل، الخبير المصرفي، إن ارتفاع أسعار الذهب منذ 2022 بلغ ذروته في 13 يونيو الماضي نتيجة اندلاع الحرب الإسرائيلية الإيرانية، لكنه تراجع بعد وقف إطلاق النار، موضحًا أن الأسباب الرئيسية لارتفاع الذهب تتمثل في الطلب المتزايد من المصارف المركزية عالميًا عليه كمخزن للقيمة، واعتباره ملاذًا آمنًا في ظل ارتفاع التضخم، إلى جانب الطلب الفردي على المجوهرات. وتوقع غبريل، خلال تصريحاته لبرنامج 'المراقب'، والمذاع عبر فضائية 'القاهرة الإخبارية'، أن يحافظ الذهب على مستوى 3300 دولار للأونصة خلال العام الحالي، رغم تقلبات ترتبط بالتضخم والفائدة وسياسات الدولار، مشيرًا إلى أن احتياطات العملات الأجنبية عالميًا بلغت 12.4 تريليون دولار بنهاية عام 2024، منها 58% بالدولار الأمريكي، ما يعكس استمرار مكانة الدولار كعملة احتياط رئيسية لدى المصارف المركزية وكعملة أساسية في التبادلات التجارية والمالية العالمية. تداعيات ارتفاع سعر صرف اليورو مقابل الدولار وأوضح أن ارتفاع سعر صرف اليورو مقابل الدولار له تداعيات سلبية على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، كما أن الاستثمارات المقومة باليورو في الأصول الأمريكية أصبحت أقل كلفة، مما سيدفع الاستثمارات نحو الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الاستثمارات بالولايات المتحدة مرشحة للارتفاع بسبب تراجع كلفتها مقارنة بمنطقة اليورو.