الاتحاد الأوروبى يخصص 3.66 مليار يورو لدعم الطاقة النظيفة
وذكرت المفوضية الأوروبية – في بيان نشرته عبر موقعها الرسمي اليوم – أن هذا التمويل، القادم من عائدات نظام الاتحاد الأوروبي لتداول الانبعاثات 'EU ETS'، يأتي كأكبر دفعة مالية من الصندوق حتى الآن، مما يرفع إجمالي التمويل الذي تم صرفه منذ يناير 2021 وحتى الآن إلى 19.1 مليار يورو.
وأوضحت أن هذه الاستثمارات تهدف إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قطاعات الطاقة والصناعة والنقل وتحسين كفاءة الطاقة في البنية التحتية وتعزيز القدرة التنافسية الصناعية للاتحاد الأوروبي وتقليل الاعتماد على واردات الوقود الأحفوري من خارج الاتحاد.. مشيرة إلى أن الدول التسع المستفيدة من هذه المشروعات هى (بولندا بمبلغ 1.33 مليار يورو، والتشيك بمبلغ 1.05 مليار يورو، ورومانيا بـ 712.3 مليون يورو، والمجر بـ 181.3 مليون يورو، وكرواتيا بـ 170 مليون يورو، واليونان بـ 113.6 مليون يورو، ولاتفيا بـ 40 مليون يورو، وليتوانيا بـ 37 مليون يورو، وسلوفينيا بـ 19.7 مليون يورو).
وأضاف البيان أن من أبرز المشروعات المدعومة دعم إنتاج واستخدام الحرارة من مصادر متجددة وتحسين كفاءة نظم التدفئة والتبريد في كرواتيا، وضخ الاستثمار في قدرات تخزين الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في التشيك، واستبدال الحافلات الحضرية التي تعمل بالديزل بأخرى كهربائية باليونان، وتحسين كفاءة الطاقة في المباني العامة بالمجر.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الاستثمار يأتي في إطار التزام الاتحاد الأوروبي بتحقيق أهدافه المناخية وخفض الانبعاثات بنسبة 55% على الأقل بحلول عام 2030، في طريقه نحو الحياد الكربوني بحلول 2050.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
مصرس
منذ 43 دقائق
- مصرس
خلال المؤتمر الدولى لتمويل التنمية بإسبانيا
عقدت د. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى لقاءات ثنائية مكثفة مع شركاء التنمية متعددى الأطراف والثنائيين وممثلى الحكومات، خلال مشاركتها بالمؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية الذى عقد بمدينة إشبيلية الإسبانية، حيث بحثت مع جوزيف سيكيلا المفوض الأوروبى للشراكات الدولية تطورات الشراكة الاستراتيجية المصرية الأوروبية، خاصة على صعيد آلية مساندة الاقتصاد الكلى ودعم الموازنة بقيمة 4 مليارات يورو، وآلية ضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو التى تم تفعيلها خلال العام الجاري، من أجل تعزيز الاستثمارات وزيادة الضمانات المتاحة من المؤسسات الدولية. وأكدت الوزيرة خلال لقائها مع كارلوس كويربو وزير الاقتصاد الإسبانى أهمية المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية والذى يمثل لحظة فارقة للوفاء بالتزامات المجتمع الدولى حول تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.اقرأ أيضًا | رانيا المشاط: مصر ضمن أفضل 10 دول على مستوى العالم في جاهزية الاستثماروبحثت مع أكسل فان تروتسنبرج نائب رئيس البنك الدولى لسياسات التنمية والشراكات وهيروشى ماتان نائب الرئيس التنفيذى للوكالة الدولية لضمان الاستثمار (MIGA) العلاقات المشتركة مع مجموعة البنك الدولى ومؤسساتها التابعة، خاصة على صعيد تمويل القطاع الخاص والتوسع فى ضمانات الاستثمار لتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية،كما استعرضت التقرير الصادر عن الوزارة والذى يرصد حجم التمويلات الميسرة للقطاع الخاص منذ عام 2020 والتى تجاوزت قيمتها 15.6 مليار دولار.كما بحثت «المشاط» مع أوديل رينو باسو رئيس البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية محفظة التعاون الحالية والمستقبلية بين مصر والبنك، وتعزيز الاستثمار فى مشروعات القطاع الخاص.والتقت مع ناديا كالفينو رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، وبحثا تطورات تعزيز العلاقات المشتركة، وأكدت المشاط أن مصر أكبر دولة عمليات لبنك الاستثمار الأوروبى خارج أوروبا، وأن البنك يتعاون بشكل كبير مع شركاء التنمية الآخرين متعددى الأطراف والثنائيين لدعم وتمويل المشروعات ذات الأولوية، ويتجلى ذلك بشكل واضح فى مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، حيث يعد البنك شريك التنمية الرئيسى فى محور النقل المستدام «نُوَفِّى ».كما ناقشت مع نادية فتاح علاوى وزيرة الاقتصاد المغربية تعزيز أواصر التعاون الاقتصادى بين مصر والمغرب، من خلال زيادة الاستثمارات المشتركة، وتبادل الخبرات فى مجالات التمويل التنموي، والتكامل الإقليمي؛ كما بحثت مع إدموندو تشيريللى نائب وزير الخارجية والتعاون الدولى فى الحكومة الإيطالية تطور العلاقات الاقتصادية المصرية الإيطالية، وبرامج التعاون الإنمائى الجارية وعلى رأسها برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية.وبحثت مع سيمون ستيل الأمين التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، التطورات الاقتصادية العالمية والمتغيرات على صعيد مشهد التمويل الإنمائى وتأثيرها على الجهود الدولية لدفع العمل المناخى وحشد الاستثمارات الخضراء، كما بحثت التحضيرات الجارية لقمة المناخ فى البرازيل COP30.كما بحثت مع مريم بنت على بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بقطر التحضيرات الجارية لانعقاد قمة التنمية الاجتماعية القادمة فى قطر. وناقشت مع كارستن ستور رئيس لجنة التعاون الإنمائى بمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية (OECD) تطورات العلاقات المشتركة فى إطار البرنامج القطري، وأهميته فى دفع جهود التنمية الاقتصادية فى مصر.وبحثت مع جاى كولينز نائب رئيس مجموعة سيتى بنك العالمية نتائج المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية، والجهود المبذولة لإعادة هيكلة النظام المالى العالمي، والتوسع فى آليات التمويل المبتكرة من أجل دفع جهود التمويل من أجل التنمية.و التقت اللورد نيكولاس ستيرن رئيس معهد جرانثام للبحوث بكلية لندن للاقتصاد، وبحثا تطورات مشهد التمويل الإنمائى عالميًا فى ضوء تخفيض العديد من الدول مساهمتها فى التمويلات الإنمائية، وأجندة عمل المؤتمر الدولى الرابع لتمويل التنمية بإشبيلية، وأهمية «دليل شرم الشيخ للتمويل العادل»، كأحد الآليات والمساهمات الفعالة فى تعزيز التمويل المناخى العادل للدول النامية.
الصباح العربي
منذ ساعة واحدة
- الصباح العربي
وسط اهتمام الأهلي.. نانت يحدد السعر النهائي لبيع مصطفى محمد
فرض فالديمار كيتا، رئيس نادي نانت الفرنسي، شرطًا ماليًا واضحًا أمام الأندية الساعية لضم المهاجم المصري مصطفى محمد خلال الميركاتو الصيفي الحالي، حيث طلب الحصول على 10 ملايين يورو كحد أدنى للموافقة على إنهاء التعاقد. وتزامن هذا التطور مع تصاعد الحديث حول رغبة الأهلي في ضم مصطفى محمد، في ظل احتمالية رحيل المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، وهو ما دفع إدارة القلعة الحمراء إلى مراقبة ملف اللاعب عن كثب تحسبًا لاحتياج هجومي في الفترة المقبلة. وسلط تقرير نشره موقع فرنسي الضوء على الموقف الرسمي لإدارة نانت، مشيرًا إلى أن كيتا يتمسك بالقيمة المالية المطلوبة، رغم وجود أكثر من عرض للاستفادة من خدمات اللاعب الذي بات ضمن اهتمامات أندية عدة. وشارك مصطفى محمد خلال الموسم المنقضي في 32 مباراة بقميص نانت، وتمكن من تسجيل 6 أهداف، ما وضعه ضمن قائمة اللاعبين المرشحين للرحيل في حال تلقى النادي عرضًا ماليًا مناسبًا خلال الصيف الجاري.
الصباح العربي
منذ ساعة واحدة
- الصباح العربي
بعد تجديده لأتلتيك بلباو.. 5 أسماء على رادار برشلونة لتعويض صفقة نيكو ويليامز
تلقى برشلونة صفعة قوية في سوق الانتقالات الصيفية، بعد أن أعلن أتلتيك بلباو رسميًا تمديد عقد جناحه الإسباني نيكو ويليامز حتى عام 2035، وهو القرار الذي بدّد آمال النادي الكتالوني في التعاقد مع اللاعب، الذي كان هدفًا رئيسيًا لتدعيم الخط الأمامي. جاء الإعلان من بلباو في توقيت أربك حسابات الإدارة الرياضية في برشلونة، إذ تضمن التجديد رفع قيمة الشرط الجزائي بنسبة تجاوزت 50%، مقارنة بالعقد السابق، الذي نص على مبلغ 58 مليون يورو بالإضافة إلى 4 ملايين يورو كضرائب، وهي قيمة كان النادي الكتالوني مستعدًا لدفعها لإنهاء الصفقة. وبعد هذا التحول المفاجئ، بات على برشلونة تغيير استراتيجيته سريعًا للبحث عن بدائل متاحة في مركز الجناح الأيسر، خصوصًا مع رغبة المدرب هانز فليك في تعزيز المنظومة الهجومية قبل انطلاق الموسم الجديد، وهو ما دفع الإدارة إلى إعادة ترتيب أولوياتها ومراقبة عدة أسماء مطروحة على الطاولة. برز الكولومبي لويس دياز نجم ليفربول كخيار أول في بداية فترة الانتقالات، قبل أن يتراجع اهتمام برشلونة به مؤقتًا حين قرر تحويل أنظاره نحو ويليامز، لكن بعد فشل الصفقة، عاد اسم دياز مجددًا إلى الواجهة، وسط صراع متزايد على توقيعه من جانب أندية أوروبية وآسيوية، أبرزها النصر السعودي وبايرن ميونخ، بحسب تقارير إعلامية أجنبية. من جهته، لا يزال ماركوس راشفورد ضمن قائمة الأسماء المرشحة، رغم أنه كان خيارًا ثالثًا في ترتيب أولويات النادي، خلف كل من ويليامز ودياز، وسبق له أن لعب على سبيل الإعارة في أستون فيلا خلال النصف الثاني من الموسم الماضي، قبل أن يعود إلى مانشستر يونايتد، لكنه لا يحظى بمكان مضمون في خطط الفريق الإنجليزي للموسم المقبل. كما يبرز البرتغالي رافاييل لياو، جناح ميلان، ضمن الأهداف المحتملة، إلا أن العائق المالي يبقى حاضرًا بقوة، في ظل رفض إدارة النادي الإيطالي الاستماع لأي عرض تقل قيمته عن 80 إلى 90 مليون يورو، وهو رقم يتجاوز القدرة الحالية لبرشلونة بسبب التزاماته مع قوانين اللعب المالي النظيف. وشهدت الفترة الأخيرة ارتباط اسم أديمولا لوكمان، لاعب أتالانتا الإيطالي، بالانتقال إلى الفريق الكتالوني، خصوصًا في ظل خلافات اللاعب مع مدربه غاسبريني، ومع أن النادي الإيطالي لم يغلق الباب نهائيًا، إلا أن سعر الصفقة الذي يتراوح بين 60 و65 مليون يورو يضع عقبة جديدة أمام إدارة برشلونة، رغم إعجاب فليك بمستويات اللاعب الذي حصد جائزة أفضل لاعب أفريقي لعام 2024. ورغم هذه العقبات، حسم برشلونة صفقة الجناح السويدي من أصول سورية روني بردغجي، قادمًا من كوبنهاغن الدنماركي، لكن الصفقة لم تُعلن رسميًا بعد، ومن المنتظر أن يلتحق اللاعب في البداية بالفريق الرديف، فيما قد يجد طريقه إلى الفريق الأول في حال لم تُحسم أي صفقة كبيرة في مركز الجناح خلال الأسابيع المقبلة.
