
عرقاب يبحث آفاق التعاون مع وزير خارجيتها
وجرى اللقاء بمقر الوزارة بحضور سفير بلجيكا لدى الجزائر، وكاتبة الدولة المكلّفة بالمناجم كريمة بكير طافر، وكاتب الدولة المكلّف بالطاقات المتجددة نور الدين ياسع، والرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي، إلى جانب إطارات من الجانبين.
وتم خلال المحادثات استعراض واقع وآفاق التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، حيث أعرب الطرفان عن ارتياحهما للمستوى "المتميّز" للعلاقات الثنائية، وأكدا التزامهما بتعزيز الشراكة واستكشاف فرص تعاون جديدة لاسيما في القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية.
كما تم التطرق إلى فرص تطوير مشاريع في مجالات المحروقات، الصناعة البتروكيميائية، والصناعات التحويلية ذات الصلة، بالإضافة إلى الطاقات الجديدة والمتجددة على غرار الطاقة الشمسية الكهروضوئية، الطاقة الريحية والهيدروجين، مع التركيز على إدماج التكنولوجيات الحديثة والتكوين وحلول التخزين والشبكات الذكية.
وفي هذا السياق قدم السيّد عرقاب، عرضا حول الرؤية الاستراتيجية للقطاع ومشاريع التطوير الجارية خصوصا في ميادين استكشاف وإنتاج المحروقات، توسيع قدرات إنتاج ونقل الكهرباء، تحلية مياه البحر وتطوير الطاقات المتجددة وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر. كما أبرز وزير الدولة، ما تتضمنه المنظومة التشريعية الجديدة من تحفيزات ومزايا موجهة للمستثمرين، داعيا الشركات البلجيكية إلى اغتنام هذه الفرص الواعدة.
وفي مجال المناجم ناقش الجانبان فرص التعاون في البحث، الاستكشاف واستغلال وتحويل الموارد المعدنية، إلى جانب الدراسات الجيولوجية، مع التركيز على المواد الاستراتيجية والحرجة المستخدمة في الصناعات المتقدمة، لاسيما المعادن الضرورية لصناعة الصلب والبطاريات والتكنولوجيات الخضراء. وتم التأكيد كذلك على أهمية التكوين ونقل التكنولوجيا لتطوير سلاسل القيمة المحلية، والاستفادة من الخبرة البلجيكية في هذا المجال.
وأكد عرقاب، أن زيارة المسؤول البلجيكي، تعكس الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز العلاقات الجزائرية ـ البلجيكية والارتقاء بها إلى مستوى شراكة متكاملة قائمة على المصالح المتبادلة والتكامل الصناعي والتقني، في ظل التحدّيات التي تواجه أسواق الطاقة العالمية والحاجة إلى تسريع الانتقال الطاقوي.
من جانبه أعرب السيّد ماكسيم بريفو، عن ارتياحه لجودة العلاقات الثنائية، مجددا التزام بلاده بتعميق التعاون، خاصة في المجالات الاقتصادية والطاقوية، مؤكدا اهتمام المؤسسات البلجيكية بالاستثمار والشراكة مع نظيراتها الجزائرية، لا سيما في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
مباحثات جزائرية-بلجيكية حول الشراكة الطاقوية
تباحث وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الاثنين 14 جويلية، بمقر دائرته الوزارية، مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والشؤون الأوروبية والتعاون الإنمائي بمملكة بلجيكا، ماكسيم بريفو، وذلك بحضور سفير مملكة بلجيكا لدى الجزائر، وكاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر، وكاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نورالدين ياسع، والرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي، إلى جانب إطارات من الجانبين. ووفقا لما أفادت به وزارة الطاقة، كان اللقاء فرصة لاستعراض واقع وآفاق التعاون بين الجزائر وبلجيكا في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، حيث عبر الطرفان عن ارتياحهما للمستوى المتميز للعلاقات الثنائية، مؤكدين التزامهما المشترك بتكثيف التعاون واستكشاف فرص الشراكة الجديدة، خاصة في القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية. وتطرق الجانبان إلى فرص تطوير مشاريع التعاون في مجالات المحروقات، الصناعة البتروكيميائية، والصناعات التحويلية الطاقوية والمنجمية، بالإضافة إلى الطاقات الجديدة والمتجددة، على غرار الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والطاقة الريحية، وتطوير الهيدروجين، مع التركيز على إدماج التكنولوجيات الحديثة والتكوين، وكذا حلول التخزين والشبكات الذكية. وقدم عرقاب عرضا مفصلا حول الرؤية الاستراتيجية للقطاع، ومشاريع التطوير الجارية، لاسيما في ميادين استكشاف وإنتاج المحروقات، وتوسيع قدرات إنتاج ونقل الكهرباء، وتحلية مياه البحر، وتطوير الطاقات المتجددة، وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر. كما ناقش الطرفان كذلك، في مجال المناجم، فرص التعاون في البحث والاستكشاف واستغلال وتحويل الموارد المعدنية، والدراسات الجيولوجية، مع التركيز على المواد الاستراتيجية والحرجة المستخدمة في الصناعات المتقدمة، خاصة المعادن المستعملة في صناعة الصلب، البطاريات، والتكنولوجيات الخضراء. كما تم التأكيد على أهمية التكوين ونقل التكنولوجيا من أجل تطوير سلاسل القيم المحلية، والاستفادة من الخبرة البلجيكية في هذه المجالات. وأكد الوزير عرقاب أن الزيارة تعبر عن الإرادة السياسية القوية للطرفين في تعزيز العلاقات الجزائرية البلجيكية والارتقاء بها إلى شراكة متكاملة، تقوم على أساس المصالح المتبادلة، والتكامل الصناعي والتقني، لا سيما في ظل التحديات التي تعرفها أسواق الطاقة العالمية والحاجة الملحة لتسريع التحول الطاقوي. نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي من جانبه، عبر عن ارتياحه لجودة العلاقات بين البلدين، وجدد التزام بلاده بتعميق التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الاقتصادية والطاقوية. كما شدد كذلك على أهمية توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات أخرى ذات أولوية. كما عبر المسؤول البلجيكي كذلك عن الاهتمام الكبير التي توليه الشركات البلجيكية للاستثمار والشراكة مع المؤسسات الجزائرية ولاسيما في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، وفقا لذات المصدر.


المساء
منذ 2 أيام
- المساء
عرقاب يبحث آفاق التعاون مع وزير خارجيتها
استقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، في الجزائر العاصمة، نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والأوروبية والتعاون الإنمائي لمملكة بلجيكا، ماكسيم بريفو، لبحث آفاق التعاون الثنائي في المجال الطاقوي حسب ما أفاد به بيان لوزارة الطاقة. وجرى اللقاء بمقر الوزارة بحضور سفير بلجيكا لدى الجزائر، وكاتبة الدولة المكلّفة بالمناجم كريمة بكير طافر، وكاتب الدولة المكلّف بالطاقات المتجددة نور الدين ياسع، والرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي، إلى جانب إطارات من الجانبين. وتم خلال المحادثات استعراض واقع وآفاق التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، حيث أعرب الطرفان عن ارتياحهما للمستوى "المتميّز" للعلاقات الثنائية، وأكدا التزامهما بتعزيز الشراكة واستكشاف فرص تعاون جديدة لاسيما في القطاعات ذات الأولوية الاستراتيجية. كما تم التطرق إلى فرص تطوير مشاريع في مجالات المحروقات، الصناعة البتروكيميائية، والصناعات التحويلية ذات الصلة، بالإضافة إلى الطاقات الجديدة والمتجددة على غرار الطاقة الشمسية الكهروضوئية، الطاقة الريحية والهيدروجين، مع التركيز على إدماج التكنولوجيات الحديثة والتكوين وحلول التخزين والشبكات الذكية. وفي هذا السياق قدم السيّد عرقاب، عرضا حول الرؤية الاستراتيجية للقطاع ومشاريع التطوير الجارية خصوصا في ميادين استكشاف وإنتاج المحروقات، توسيع قدرات إنتاج ونقل الكهرباء، تحلية مياه البحر وتطوير الطاقات المتجددة وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر. كما أبرز وزير الدولة، ما تتضمنه المنظومة التشريعية الجديدة من تحفيزات ومزايا موجهة للمستثمرين، داعيا الشركات البلجيكية إلى اغتنام هذه الفرص الواعدة. وفي مجال المناجم ناقش الجانبان فرص التعاون في البحث، الاستكشاف واستغلال وتحويل الموارد المعدنية، إلى جانب الدراسات الجيولوجية، مع التركيز على المواد الاستراتيجية والحرجة المستخدمة في الصناعات المتقدمة، لاسيما المعادن الضرورية لصناعة الصلب والبطاريات والتكنولوجيات الخضراء. وتم التأكيد كذلك على أهمية التكوين ونقل التكنولوجيا لتطوير سلاسل القيمة المحلية، والاستفادة من الخبرة البلجيكية في هذا المجال. وأكد عرقاب، أن زيارة المسؤول البلجيكي، تعكس الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز العلاقات الجزائرية ـ البلجيكية والارتقاء بها إلى مستوى شراكة متكاملة قائمة على المصالح المتبادلة والتكامل الصناعي والتقني، في ظل التحدّيات التي تواجه أسواق الطاقة العالمية والحاجة إلى تسريع الانتقال الطاقوي. من جانبه أعرب السيّد ماكسيم بريفو، عن ارتياحه لجودة العلاقات الثنائية، مجددا التزام بلاده بتعميق التعاون، خاصة في المجالات الاقتصادية والطاقوية، مؤكدا اهتمام المؤسسات البلجيكية بالاستثمار والشراكة مع نظيراتها الجزائرية، لا سيما في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
وزير الطاقة يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي
إستقبل وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الإثنين، بمقر الوزارة، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والشؤون الأوروبية والتعاون الإنمائي بمملكة بلجيكا، ماكسيم بريفو. وحسب بيان للوزارة، حضر اللقاء، كل من سفير مملكة بلجيكا لدى الجزائر، وكاتبة الدولة لدى وزير الطاقة المكلفة بالمناجم، كريمة بكير طافر. كما حضر اللقاء، كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، نور الدين ياسع. والرئيس المدير العام لسوناطراك، رشيد حشيشي، إلى جانب إطارات من الجانبين. وخصص هذا اللقاء لاستعراض واقع وآفاق التعاون بين الجزائر وبلجيكا في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة. وعبر الطرفان عن ارتياحهما للمستوى المتميز للعلاقات الثنائية. مؤكدين التزامهما المشترك بتكثيف التعاون واستكشاف فرص الشراكة الجديدة، خاصة في القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية. كما تطرق الجانبان، إلى فرص تطوير مشاريع التعاون في مجالات المحروقات، الصناعة البتروكيميائية، والصناعات التحويلية الطاقوية والمنجمية. بالإضافة إلى الطاقات الجديدة والمتجددة، على غرار الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والطاقة الريحية، وتطوير الهيدروجين. مع التركيز على إدماج التكنولوجيات الحديثة والتكوين، وكذا حلول التخزين والشبكات الذكية. واغتنم وزير الدولة هذه المناسبة لتقديم عرض مفصل حول الرؤية الاستراتيجية للقطاع، ومشاريع التطوير الجارية. لاسيما في ميادين استكشاف وإنتاج المحروقات، وتوسيع قدرات إنتاج ونقل الكهرباء، وتحلية مياه البحر، وتطوير الطاقات المتجددة، وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر. كما أبرز ما توفره المنظومة التشريعية الجديدة من تحفيزات ومزايا للمستثمرين. داعيا الشركات البلجيكية إلى اغتنام هذه الفرص الواعدة. وفي مجال المناجم، ناقش الطرفان فرص التعاون في ميدان البحث والاستكشاف واستغلال وتحويل الموارد المعدنية. والدراسات الجيولوجية. مع التركيز على المواد الاستراتيجية والحرجة المستخدمة في الصناعات المتقدمة، خاصة المعادن المستعملة في صناعة الصلب، البطاريات، والتكنولوجيات الخضراء. كما تم التأكيد على أهمية التكوين ونقل التكنولوجيا من أجل تطوير سلاسل القيم المحلية. والاستفادة من الخبرة البلجيكية في هذه المجالات. وأكد وزير الدولة أن زيارة ماكسيم بريفو تعبر عن الإرادة السياسية القوية للطرفين في تعزيز العلاقات الجزائرية البلجيكية والارتقاء بها إلى شراكة متكاملة. تقوم على أساس المصالح المتبادلة، والتكامل الصناعي والتقني. لا سيما في ظل التحديات التي تعرفها أسواق الطاقة العالمية والحاجة الملحة لتسريع التحول الطاقوي. ومن جهته، أعرب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي عن ارتياحه لجودة العلاقات بين البلدين. وجدد التزام بلجيكا بتعميق التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الاقتصادية والطاقوية. كما شدد على أهمية توسيع مجالات التعاون لتشمل قطاعات أخرى ذات أولوية. وعبر عن الاهتمام الكبير التي توليه الشركات البلجيكية للاستثمار والشراكة مع المؤسسات الجزائرية. ولاسيما في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.