
كلية اللاهوت الأسقفية تحتفل بتخريج دفعة جديدة
اللاهوت.. طريق للفهم والعدالة
وفي كلمته خلال الحفل، شدد رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي على أن الدراسة اللاهوتية لا تقتصر على فهم المفاهيم الدينية، بل تُعدّ مدخلًا لتوسيع المدارك الإنسانية وتعميق العلاقة مع الله والعالم.
وأضاف: "التعليم الأكاديمي في اللاهوت يُمكّننا من التصدي لتحديات هذا العصر، ويحثّنا على بناء مجتمعات يسودها العدل والرحمة"، مؤكدًا أن الكنيسة تؤمن بأهمية دورها في نشر المعرفة وترسيخ ثقافة الحوار والمحبة.
احتفاء بجهد وتضحية
ومن جانبه، عبّر المطران الدكتور أشلي نِل، رئيس مجلس إدارة الكلية، عن فخره بالجهود التي بذلها الخريجون، مشيرًا إلى أن ما تحقق هو ثمرة تعبهم وتضحياتهم خلال سنوات الدراسة، مؤكدًا أن الرب يسوع هو مَن أعدّهم لهذه المرحلة من الخدمة.
أما عميد الكلية، المهندس شادي أنيس، فقد وجّه رسالة ملهمة قائلاً: "الشهادة الحقيقية ليست ورقية، بل هي في عمل المسيح داخل حياة كل خادم. النعمة الإلهية وحدها تمنحنا القوة والرجاء".
كلمة الكنيسة القبطية ومجلس كنائس الشرق الأوسط
وحضر الحفل الدكتور جرجس صالح، ممثلًا عن قداسة البابا تواضروس الثاني، حيث أشار في كلمته إلى أهمية التعليم المستمر بقوله: "كل عام نرى الجديد، وهذه هي بداية المعرفة الحقيقية. فبالتعلّم نكتشف المزيد عن الله وعن أنفسنا".
بدوره، أكّد القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، على أهمية الكرازة بإنجيل المسيح دون تردد، قائلاً: "علينا أن نعلن بشارة الرجاء في عالم يتألم، فاتباع المسيح هو مصدر فخرنا وقوتنا".
حضور دولي يعكس عمق الشراكات التعليمية
شارك في الحفل عدد من الضيوف الدوليين المرموقين، من بينهم القس الدكتور جاستن تيري، عضو مجلس إدارة الكلية والعميد الأكاديمي في كلية Wycliffe Hall بجامعة أكسفورد، والدكتور الكنن بيل سالير، مسؤول التعليم اللاهوتي في GAFCON وأستاذ العهد الجديد السابق في كلية Moore بأستراليا، في تأكيد على عمق الروابط الأكاديمية بين الكلية والمؤسسات اللاهوتية العالمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 8 ساعات
- البوابة
محافظ الدقهلية يعتمد تنسيق القبول بالثانوي العام بمجموع 242 درجة
اعتمد اللواء طارق مرزوق محافظ ، اليوم تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي العام للعام الدراسي 2026/2025 للحاصلين على الشهادة الإعدادية . تنسيق القبول بالثانوي العام بمحافظة الدقهلية: وقرر المحافظ القبول فى الثانوي العام بمجموع 242 درجة منتظم، 140 درجة للثانوي الخاص، 230 درجة للثانوي العام خدمات، 140 للثانوي العام منازل . تنسيق القبول للصف الاول الثانوي للتعليم الفني بمحافظة الدقهلية كما اعتمد محافظ الدقهلية تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي الفني بمختلف أنواعه ( الصناعي - الزراعي - التجاري - الفندقي - مزدوج ) للعام الدراسي 2025 /2026 حيث تم اعتماد التنسيق للقبول بأقسامه المختلفة، وجاءت درجات القبول حسب كل إدارة تعليمية طبقا للجداول المرفقة . محافظ الدقهلية يهنئ الطلاب بعد اعتماد تنسيق القبول بالثانوي العام والفني وأعرب محافظ الدقهلية، عن خالص التهاني القلبية لأبنائنا الطلاب ولأولياء أمورهم داعياً الله عز وجل أن يوفقهم ويسدد خطاهم في مستقبلهم، مشيرا إلى أن الدولة تعمل بكل الجهد لتوفير وتطوير المنظومة التعليمية لتخريج طلاب متميزين وفقا لمناهج حديثة، تعتمد على الفهم وليس الحفظ والتلقين. وكيل تعليم الدقهلية يعلن تفاصيل التنسيق للقبول بالثانوي العام من جانبه أعلن المهندس محمد الرشيدي وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، إن عدد الناجحين في الشهادة الإعدادية بلغ 113 الف و 965 طالبا وطالبة وأن عدد فصول الصف الأول الثانوي العام بالدقهلية 1143 فصل، وأن العدد المقترح للقبول بالصف الأول الثانوي 55886، والكثافة من 36-42 طالب وأن درجات القبول بالصف الأول الثانوي بمراحله العام والخدمات والخاص والمنازل جاءت مراعية لمصالح الطلاب وحرصا على العملية التعليمية. محافظ الدقهلية يعتمد نتيجة تنسيق القبول بالثانوي العام والفني WhatsApp Image 2025-07-06 at 1.29.45 PM WhatsApp Image 2025-07-06 at 1.29.42 PM WhatsApp Image 2025-07-06 at 1.28.41 PM


البوابة
منذ 8 ساعات
- البوابة
رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يشارك في خدمة الأحد بالكنيسة الدولية الإنجيلية بقبرص
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، في خدمة صباح اليوم الأحد، بالكنيسة الدولية الإنجيلية (IEC) في قبرص، وذلك في إطار جولته الرعوية الحالية إلى الجزيرة القبرصية. أقيمت الخدمة بحضور الدكتور القس فيكتور عطالله، راعي الكنيسة الدولية الإنجيلية، وعدد من أعضاء الكنيسة من مختلف الجنسيات. وفي كلمته الروحية التي جاءت تحت عنوان "إدارة العاصفة"، متحدثًا عن مواجهة الأزمات، وكيفية الثقة في تدخل الله وسط العواصف الحياتية، قائلا دعوتنا اليوم هي أن لا نسمح للخوف أن يُفقدنا الإيمان، بل أن نوقظ رجاءنا وثقتنا بأن الرب قادر أن يقول للعاصفة: 'اسكت، ابكم!'، فيكون هدوء عظيم". وأكد أن "كل مؤمن مدعو ليكون عنصر رجاء في عالم يموج بالتحديات، ومصدر نور في ظلمة القلق والاضطراب." تأتي هذه المشاركة في إطار زيارة رعوية يقوم بها الدكتور القس أندريه زكي إلى قبرص، تشمل عددًا من اللقاءات الكنسية مع قادة كنائس، بهدف تعزيز العلاقات بين الكنيسة في مصر والكنائس في الخارج.


البوابة
منذ 9 ساعات
- البوابة
بمناسبة مرور 3 سنوات على إصدارها.. البابا لاوُن الرابع عشر يوجه رسالة إلى العاملين في جريدة Osservatore di strada
مضت سنوات عن أوسيرفاتوري رومانو، والتي يعني عنوانها "المراقب الروماني"، جريدة شهرية إلى جانب تلك اليومية وقد أُطلق عليها اسم Osservatore di strada أي "مراقب الطريق" وذلك للفت الأنظار إلى مَن يتعرضون إلى الإقصاء في المجتمع. وفي الذكرى الثالثة لإطلاق هذه المبادرة وجّه قداسة البابا لاوُن الرابع عشر رسالة لتهنئة العاملين في الجريدة. وكتب قداسته إنه يريد الاتحاد معهم في احتفالهم هذا ببعض كلمات تُختصر في كلمة واحدة: شكرا. البابا فرنسيس عقب صلاة التبشير وتابع أن هذا الشكر موجَّه إليكم جميعا يا من تسيرون إلى الأمام منذ ثلاث سنوات بهذه الخبرة الصغيرة لكن الهامة. شكرا على جريدتكم هذه، واصل البابا لاوُن الرابع عشر، والتي فيها، وكما قال البابا فرنسيس عقب تلاوة صلاة التبشير يصبح الأخيرون الأبطال وقال الأقدس للعاملين في الجريدة أنهم من يساهمون بمواهبهم في أن تصدر جريدتهم التي وصفها قداسته بالفريدة، وأنهم مَن يوزعها كل أحد مجانا على الحجاج في ساحة القديس بطرس مرافقين هكذا بحضوركم الرقيق البابا قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي وبعدها. رسالة البابا لاون الرابع عشر عن العاملين في الجريدة تحدث البابا لاوُن الرابع عشر في رسالته بعد ذلك عن أهمية عملهم وذلك لأنه يساعدنا على تذكر أن العالم يجب النظر إليه من الطرقات أيضا، وذلك من خلال شجاعة تغيير وجهة النظر وإسقاط النماذج والقناعات التي غالبا ما تَحُول دون رؤية حقيقية وأكثر عمقا ودون الإصغاء إلى صوت مَن لا صوت لهم. وحيا قداسة البابا هنا العاملين في الجريدة وشجعهم على السير قدما بثقة، ولنتعرف نحن دائما عليه فيكم. وأضاف أن يد الله في قصصهم هي شهادة حية على أن كل شيء يُفتدى وأن ما من قصة هي بلا رجاء إن آمَنّا بمحبة الله. وختم البابا لاوُن الرابع عشر رسالته إلى العاملين في الجريدة الشهرية Osservatore di strada مؤكدا أن شفقتهم وتواضعهم هما هبة ثمينة لنا جميعا، وأن رجاءهم حتى وسط الصعاب هو مثال بالنسبة للكنيسة وللعالم.