logo
إيران تصدر حكمًا بالسجن 15 عامًا على بحّارين يمنيين و(ACJ) يطالب بتحرك دبلوماسي عاجل

إيران تصدر حكمًا بالسجن 15 عامًا على بحّارين يمنيين و(ACJ) يطالب بتحرك دبلوماسي عاجل

اليمن الآنمنذ 2 أيام
كشف المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عن صدور حكم قضائي إيراني وصفه بـ"الجائر"، يقضي بسجن بحّارَيْن يمنييْن من مدينة عدن لمدة 15 عامًا أو إلزامهما بدفع غرامة مالية باهظة بلغت 15 مليون دولار لكل منهما، وذلك في خطوة وصفها المركز بأنها تندرج ضمن "الابتزاز السياسي الصريح" و"الانتهاك السافر للقانون الدولي الإنساني".
وبحسب رسالة عاجلة وجهها المركز إلى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع محسن الزنداني، فإن البحّارين محمود وحيد حسين محمد (مساعد قبطان) ومحبوب عبده ثابت العامري (قبطان)، لا يزالان محتجزَيْن في أحد سجون بندر عباس الإيرانية منذ أكتوبر 2022، بعد أن تم توقيف ناقلة النفط "إريانا" من قِبل
الحرس الثوري
الإيراني أثناء عبورها المياه الإقليمية العمانية في طريقها إلى ميناء المخا اليمني.
اقرأ أيضا :
شحنة الأسلحة الإيرانية تكشف زيف ادعاءات الحوثيين حول التصنيع المحلي: معدات متطورة وأدلة دامغة على الدعم الإيراني المباشر ( مقارنة بالصور)
ورغم الإفراج عن باقي طاقم السفينة، استمرت إيران في احتجاز البحّارَيْن اليمنيين دون أي مسوّغ قانوني، وسط مخاوف متزايدة من تدهور حالتهما الصحية، خاصة مع معاناة أحدهما، محمود، من مضاعفات خطيرة نتيجة عملية قلب مفتوح سابقة، وحرمانه من الأدوية والرعاية الطبية اللازمة داخل السجن.
وأوضح المركز أن المحكمة الإيرانية اقترحت المقايضة على حريتهما مقابل أسرى إيرانيين في اليمن، ما يعكس توظيفاً سياسياً للمواطنين الأبرياء في صراعات إقليمية لا شأن لهم بها.
وفي هذا السياق، دعا
المركز الأمريكي للعدالة
الحكومة اليمنية إلى التحرك العاجل، والتواصل رسميًا مع الخارجية الإيرانية، إضافة إلى مخاطبة المقررين الأمميين المعنيين بملفات الاحتجاز والتعذيب وحقوق المهاجرين، والتنسيق مع الصليب الأحمر الدولي لمتابعة ظروف احتجازهما والتحقق من سلامتهما.
وأكد (ACJ) أن القضية تتجاوز البُعد القانوني والإنساني، لتصبح مسألة كرامة وطنية، تستدعي موقفًا واضحًا ومسؤولًا من الجهات الرسمية اليمنية، وضغطًا دبلوماسيًا مكثفًا للإفراج عن البحّارَيْن وضمان عودتهما سالمين إلى وطنهما.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخارجية الأمريكية تقترح ضمانًا ماليًا للتأشيرات يصل لـ 15 ألف دولار
الخارجية الأمريكية تقترح ضمانًا ماليًا للتأشيرات يصل لـ 15 ألف دولار

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

الخارجية الأمريكية تقترح ضمانًا ماليًا للتأشيرات يصل لـ 15 ألف دولار

تدرس وزارة الخارجية الأمريكية تطبيق برنامج تجريبي جديد يفرض على بعض المتقدمين لتأشيرات العمل والسياحة تقديم ضمان مالي قد يصل إلى 15 ألف دولار. ويهدف هذا الإجراء، حسب الوزارة، إلى ضمان عودة الزوار إلى بلدانهم بعد انتهاء صلاحية التأشيرة، وتقليل حالات تجاوز مدة الإقامة المسموح بها. وسيُطبق البرنامج، الذي يستمر 12 شهرًا، على المتقدمين من دول ذات معدلات تجاوز تأشيرة مرتفعة أو تفتقر إلى ضوابط أمنية كافية، وقد يشمل تأشيرات السياحة (B-2) والعمل المؤقت (H-2A وH-2B). لم تعلن الوزارة حتى الآن عن قائمة الدول المستهدفة، لكن من المتوقع أن تتأثر به الدول التي تسجل نسب تجاوز عالية. وينظر إلى هذا الاقتراح، الذي لا يزال قيد الدراسة، كجزء من جهود أوسع لمراقبة الهجرة غير الشرعية مع الحفاظ على السفر القانوني. وقد أثار هذا المقترح انتقادات من منظمات حقوقية ومجتمعات المهاجرين، الذين يرون فيه تمييزًا ماليًا يقيد فرص الأفراد من الدول النامية في الوصول إلى الفرص الاقتصادية والسياحية بالولايات المتحدة. يذكر أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب كانت قد اقترحت في عام 2020 فرض ضمانات مالية مماثلة على تأشيرات السياحة من بعض الدول، لكن تم إلغاء الاقتراح لاحقًا بسبب الانتقادات. اخبار متعلقة

بعد تهديد الجامعات.. إدارة ترامب تشترط على الولايات الأميركية عدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية لتلقي تمويل الطوارئ
بعد تهديد الجامعات.. إدارة ترامب تشترط على الولايات الأميركية عدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية لتلقي تمويل الطوارئ

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

بعد تهديد الجامعات.. إدارة ترامب تشترط على الولايات الأميركية عدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية لتلقي تمويل الطوارئ

أعلنت الوكالة الاتحادية الأميركية لإدارة الطوارئ، نقلاً عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنّ الولايات والمدن الأميركية لن تتلقى تمويلاً مخصصاً للاستعداد للكوارث الطبيعية إذا قاطعت شركات إسرائيلية. وأوضحت الوكالة أنّ على الولايات الإقرار صراحة بأنها 'لن تقطع علاقاتها التجارية مع الشركات الإسرائيلية تحديداً' كشرط أساسي للحصول على الأموال. وذكرت الوكالة، في 11 إشعاراً متعلقاً بالمنح اطلعت عليها وكالة 'رويترز'، أنّ هذا الشرط ينطبق على ما لا يقل عن 1.9 مليار دولار تعتمد عليها الولايات لتغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ، ورواتب مديري الطوارئ، وأنظمة الطاقة الاحتياطية، ونفقات أخرى. ويُعد هذا الإجراء أحدث مثال على استخدام إدارة ترامب التمويل الاتحادي المنتظم كأداة لتعزيز أجندتها السياسية، بما يشمل فرض التزامات على الولايات تتعلق بموقفها من إسرائيل. وفي وقت سابق، طالبت الوكالة الولايات 'بإنفاق جزء من أموال مكافحة الإرهاب الاتحادية لمساعدة الحكومة على تنفيذ حملات اعتقال المهاجرين، في انسجام مع أولويات إدارة ترامب'. وتأتي هذه الخطوة في سياق سياسات ترامب الداعمة لـ'إسرائيل'، والتي اتّخذت طابعاً عقابيّاً ضد أي جهة رسمية أو مدنية تُظهر معارضة علنية للاحتلال أو تتبنى مواقف مناصرة للقضية الفلسطينية. وسبق لترامب أن اتخذ مواقف مشابهة، أبرزها تهديد الجامعات الأميركية بقطع التمويل الفيدرالي عنها إذا لم تتخذ إجراءات صارمة ضد الحملات الطلابية المؤيدة لفلسطين، وعلى رأسها حركة المقاطعة BDS، بذريعة 'معاداة السامية'.

الحكومة تجدد تأكيدها: الحوثيون حوّلوا المساعدات الدولية إلى أداة تمويل لحربهم
الحكومة تجدد تأكيدها: الحوثيون حوّلوا المساعدات الدولية إلى أداة تمويل لحربهم

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

الحكومة تجدد تأكيدها: الحوثيون حوّلوا المساعدات الدولية إلى أداة تمويل لحربهم

اتهمت الحكومة اليمنية مليشيا الحوثي بتحويل المساعدات الإنسانية إلى أحد روافد اقتصادها الموازي ومصدر رئيسي لتمويل آلة الحرب، محذّرة من أن استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن هذه الممارسات يفاقم الكارثة الإنسانية ويطيل أمد الصراع في اليمن. وأوضح وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أن المليشيا لم تكتفِ بتدمير مؤسسات الدولة ونهب مواردها، بل أحكمت سيطرتها على مفاصل العمل الإنساني في مناطق نفوذها، وفرضت سيطرتها على منظمات الأمم المتحدة، محوّلة المساعدات إلى أدوات للاستقطاب والتمويل. وكشف الوزير أن أكثر من 23 مليار دولار من المساعدات دُفعت لليمن منذ عام 2015، ذهب نحو 75٪ منها إلى مناطق الحوثيين، حيث تم نهبها واستغلالها لتمويل العمليات العسكرية وإثراء القيادات. وأشار الإرياني إلى أن الحوثيين أنشأوا كيانًا موازيًا للعمل الإنساني يسمى "سكمشا"، خاضعًا للأجهزة الأمنية، لتحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز وتحكم في أنشطة الأمم المتحدة، وفرضوا منظمات تابعة لهم كشركاء تنفيذ، مع تقييد حركة الوكالات الدولية وربطها بمورّدين وشركات موالية. وأكد أن المليشيا استخدمت وسائل متنوعة لنهب المساعدات، منها الاستيلاء المباشر، والتلاعب بكشوفات المستفيدين، وتحصيل ضرائب على المساعدات، وتحويلها إلى الحديدة بدلًا من عدن، فضلًا عن تلقي مسؤولين حوثيين رواتب ضخمة من وكالات أممية. وحذر الإرياني من أن هذه الممارسات تسببت في تراجع تمويل المانحين، وزيادة معاناة اليمنيين، داعيًا إلى مراجعة شاملة لآليات العمل الإنساني، وتطهير سلاسل التوزيع من النفوذ الحوثي، وفرض رقابة ميدانية مستقلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store