
الكرملين: بوتين أجرى محادثة هاتفية مع ماكرون
وجاء في بيان نشره الكرملين: "تم إجراء مكالمة هاتفية بين رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون".
وأكد الرئيس الروسي خلال المحادثة أن النزاع الأوكراني هو "نتيجة مباشرة" لسياسات الدول الغربية، مشيرا إلى أن الغرب عمل لسنوات على تحويل أوكرانيا إلى منصة معادية لروسيا، وهو الذي يطيل أمد العمليات القتالية حاليا.
ونقل الكرملين عن بوتين قوله إن "النزاع الأوكراني هو نتيجة طبيعية لسياسات الدول الغربية التي تجاهلت لسنوات مصالح الأمن الروسي، وحولت أوكرانيا إلى بؤرة معادية لروسيا، وتغاضت عن انتهاكات حقوق السكان الناطقين بالروسية".
وشدد الرئيس الروسي على أن أي تسوية للأزمة الأوكرانية يجب أن تكون شاملة، وتعالج الأسباب الجذرية، وتستند إلى الوقائع الميدانية القائمة.
وتطرق الزعيمان أيضا إلى تطورات الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما في ظل التصعيد بين إيران وإسرائيل، والضربات الأمريكية على أهداف إيرانية. وأكد الطرفان أهمية احترام حق إيران في الطاقة النووية السلمية، مع ضرورة التزامها الكامل باتفاقية عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، بما في ذلك التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).
أشار بوتين وماكرون إلى "المسؤولية الخاصة" لروسيا وفرنسا كعضوين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين. وجدد الطرفان التزامهما بالعمل المشترك لمعالجة الأزمات الدولية، رغم الخلافات الجوهرية بين مواقفهما.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصحراء
منذ 3 ساعات
- الصحراء
غزة ومتاهة الصمت العالمي
ما حدث ويحدث، منذ أزيد من عام في غزة المحطمة والمبعثرة على أطراف الضمير الإنساني، ينبئ بانحدار غير مسبوق، ويعطي صورة واضحة لا لبس فيها عن الانقلاب الكبير في القيم الإنسانية وسيطرة محور الشر، فالكفة اليوم تميل لصالحه بكل وضوح . في غزة وضع إنساني كارثي بكل معنى الكلمة: تدمير كامل للبنية التحتية الصحية وشبكات المياه والكهرباء، مما تسبب بشلل اقتصادي أدى لانعدام المواد الأساسية بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، وتفشي الأمراض والأوبئة، بالإضافة لحصار مستمر بري وبحري وجوي خانق تفرضه إسرائيل وعزلة دولية واجتياح بري وقصف جوي على مدار الساعة، وقد ترك أهل غزة لمواجهة مصيرهم هذا لوحدهم، ورغم كل ذلك، لم تنكسر غزة ولم تركع أو تخنع فما زالت شامخة تنبض بالحياة والتحدي. دبلوماسية بلا ضمير، سياسة العجز أم التواطؤ؟ التقصير العربي والدعم الأمريكي عبر استخدام الفيتو وعدم الضغط على الحكومة الإسرائيلية، بالإضافة إلى صمت الدول الأخرى المطبق الطويل والمخجل، حوَل العالم بأكمله اليوم لشاهد زور في معركة الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني وأكبر ملحمة في التاريخ، خيب الآمال وحفر قبر الضمير الإنساني العالمي. السياسة الدولية (دبلوماسية الدول والمنظمات الدولية) مطالبة بإعادة التفكير والنظر في مبادئها وفلسفاتها، لأن الغاية من التنظيم الدولي هي: صون الكرامة الإنسانية المستباحة على شاطئ الحزن بغزة، والحفاظ على النوع البشري الذي يمعن الكيان الصهيوني الغاصب في إبادته دون خجل أو خوف، فكيف للسياسة أن تسعى باتجاه معاكس لأهدافها؟ غزة فضحت العالم بأكمله، دبلوماسيا وسياسيا وفكريا (الديمقراطية، حقوق الإنسان)، وعرت الخفايا وبهذا فهي - على الأقل - تستحق منا كلمة شكر على حجم الكشف الذي أهدته لنا دون أن نبذل أي جهد يذكر، لكنها كشفت كذلك حجم جبننا وتخاذلنا وضعفنا قلة حيلتنا. أصبحت غزة اليوم بالفعل مقياسا للمبادئ في العالم بأسره، وجرحا غائرا في خاصرة الضمير الإنساني ومرارة لا يمكن ابتلاعها بسهولة، وإذلال نتعرض له كل لحظة، وتحد صارخ ينطلق من حناجر أطفال غزة المستحضرين تحت الركام، بعد القصف الإسرائيلي لمدينتهم؛ بل لبيوتهم وعرائشهم وتكدساتهم أمام قوافل المساعدات القليلة، في سبيل الحصول على رغيف يسد رمق الجوع لأسابيع تحت القصف والحصار. غزة: دراما واقعية غزة دراما إنسانية - إن جاز التعبير - عجزت عنها الهوليوود والبوليوود معا، لكنها دراما واقعية تأتي من صرخات النساء والأطفال واستبسال منقطع النظير لأبطال المقاومة في معركة لا تتوفر فيها أدنى شروط الحرب العادلة، وكل ذلك أمام العالم كشاهد زور يمعن في صمته المشين واستسلامه القاهر، أمام حرب الإبادة الجماعية بمعية مجرم الحرب نتنياهو . وفي المحصلة نكون أمام وصمة عار على جبين الإنسانية، ستحملها أجيال الغد وتُحمل مسؤوليتها لجيلنا الجبان والأرعن، ووحشية الكيان الغاصب، وستكون لها انعكاسات خطيرة على مستقبل البشرية القريب. وعليه فإن العالم اليوم، ممثلا في دوله ومنظماته الدولية، عليه أن ينصرف إلى التفكير بشكل سريع وجدي في صياغة إعلان عالمي يدين ما ارتكبته وترتكبه إسرائيل من مجازر وإبادة في حق الغزاويين، وإصدار قرار تاريخي لصون الكرامة الإنسانية المهدورة، حتى وإن كان ذلك خارج الأطر التقليدية: مجلس الأمن والأمم المتحدة، قبل فوات الأوان وإقرار خطوات عملية لوقف آلة القتل والتدمير الصهيونية، عبر اتخاذ موقف موحد من طرف كافة الدول المتفقة على شناعة هذا الجرم بقطع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع هذا الكيان السادي. وربما، هذا ما بدأ بالفعل يتجسد من خلال المواقف الخجولة التي عبرت عنها بعض البلدان الإفريقية والأوروبية والآسيوية.


ديوان
منذ 18 ساعات
- ديوان
ترامب: إيران ترفض التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة إنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف. وذكر ترامب أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس وزراء الكيان المحتل بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض يوم الاثنين. وأضاف ترامب، بينما كان في طريقه إلى نيوجيرزي بعد احتفاله بيوم الاستقلال في البيت الأبيض، 'أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة… ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه'. وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيرا إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة والكيان المحتل.


بلادي
منذ يوم واحد
- بلادي
الجزائر : تحقيقات مع 3 ضباط جزائريين بتهم اختلاسات مالية مع قياديي البوليساريو بـ 80 مليون دولار
الجزائر : تحقيقات مع 3 ضباط جزائريين بتهم اختلاسات مالية مع قياديي البوليساريو بـ 80 مليون دولار عبدالقادر كتـــرة تحدث مصدر أمني موقوق للكاتب والصحفي الجزائري مالك اللاجئ في فرنسا عن 'تحقيقات' مع 3 من ضباط الأمن الجزائريين ممن كانوا مسؤولين عن ملف البوليساريو . والتهم الموجهة للضباط الثلاثة الكبار تتعلق باختلاسات مالية مع قيادات في البوليساريو تقدر بـ 80 مليون دولار خلال 4 سنوات. وحسب نفس المصدر، يتم التحقيق مع أحدهم بشكل مكثف بشأن شبهة تسريب معلومات سرية جدا عن هيكلية البوليساريو ومخططات عمليات تستهدف المغرب والجهة المشرفة عليها في جهاز الاستخبارات الخارجي الجزائري والرئاسة الجزائرية. المصدر لفت إلى احتمال أن تمهد هذه التحقيقات لتقليص تمويل الجبهة الانفصالية، وكذلك إحكام السيطرة على أي محاولات انشقاق أو هروب متوقعة من المخيمات مع التطورات السياسية الأخيرة. وتشهد العلاقات بين الجزائر والقيادة الانفصالية المتمركزة في تندوف حالة من الجمود. ولعلّ أبرز دلائل ذلك هو استدعاء جبهة البوليساريو 'سفيرها' في الجزائر، والتخفيض الكبير في الميزانية المخصصة لها من الدولة الجزائرية. ووفقًا لمصادر متطابقة، انخفضت المساعدات السنوية المخصصة للحركة الانفصالية في مشروع قانون موازنة 2025 من 180 مليون دولار إلى أقل من 120 مليون دولار، أي بانخفاض يزيد عن 30%. ويأتي هذا التخفيض في الميزانية في ظل توترات اقتصادية داخلية حادة ورغبة مُعلنة في ترشيد الإنفاق العام. من جهة أخرى، سبق أن دق أحد التقارير لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في تقييمه 'للبرنامج الاستراتيجي للجزائر 2019-2022″، ناقوس الخطر بشأن استيلاء 'البوليساريو' على المساعدات الدولية المخصصة لسكان مخيمات تندوف، كما أكد الخبير الفرنسي في الاستراتيجيات الجيوسياسية 'جيروم بيسنارد'. وأشار أن 'البوليساريو' تستفيد 'بشكل مباشر' من تحويل الغذاء، الممول على وجه الخصوص من قبل الاتحاد الأوروبي، والذي يتم إعادة بيعه بشكل ملائم لسكان آخرين في المنطقة. وذكر بأن هذا الاستنتاج الذي توصل إليه برنامج الأغذية العالمي 'ليس مفاجئا'، موضحاكما سبق أن أشار مكتب مكافحة الاحتيال التابع للاتحاد الأوروبي إلى تحويل منهجي، يعود تاريخه إلى أربعة عقود، للمساعدات الدولية المرسلة إلى السكان الصحراويين المحتجزين في مخيمات تقع في الأراضي الجزائرية، وهذا منذ وصول المساعدات الغذائية إلى ميناء وهران، 'مما يعزز الشكوك حول التواطؤ القائم داخل السلطات الجزائرية'.