
ما الفرق بين الدهون الصحية والدهون الضارة؟
في حين أن الدهون النافعة مهمة لصحة الجسم، قد تلعب الدهون الأخرى دوراً كبيراً في الإصابة بأمراض عديدة، أبرزها أمراض القلب و الشرايين، فضلاً على تراكم الدهون في محيط الخصر وارتفاع خطر الإصابة بضغط الدم والسكري.
ما الدهون الصحية؟
الدهون ليست مجرد مصدر طاقة للجسم. بحسب Mayo Clinic، تلعب الدهون دوراً مهماً في امتصاص الفيتامينات "A، D، E، K"، وتدخل في تكوين أغشية الخلايا، وتنظيم الهرمونات، وحماية الأعضاء. لكن تأثير الدهون في الصحة يعتمد بشكل أساسي على نوعها.
أنواع الدهون الصحية
الدهون الأحادية غير المشبعة
توجد في زيت الزيتون، زيت الكانولا، المكسرات مثل اللوز والكاجو، والأفوكادو. وقد أثبتت الدراسات أن تناول هذه الدهون يقلل من مستوى الكوليسترول الضار "LDL"، ويرفع مستوى الكوليسترول الجيد "HDL"؛ ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
الدهون المتعددة غير المشبعة
تشمل دهون أوميغا 3 وأوميغا 6، وتوجد في الأسماك الدهنية "السلمون، التونة، الماكريل"، وبذور الكتان، الجوز، وزيوت مثل: الذرة ودوار الشمس. تُشير الأبحاث إلى أن "أوميغا 3" تحديداً تقلل الالتهابات وتحسن وظائف الدماغ، وتساعد في تقليل ضغط الدم.
فوائد الدهون الصحية
تلعب الدهون الصحية أو النافعة دوراً أساسياً في تعزيز صحة الجسم على مستويات متعددة، مثل:
تحسين صحة القلب وخفض خطر السكتات القلبية.
تقليل مستويات الكوليسترول الضار.
دعم صحة الدماغ و الأعصاب.
المساعدة في السيطرة على الوزن وجعله مستقراً.
من الضروري التعرف إلى تمارين منزلية لحرق 500 سعرة حرارية يومياً
كشفت دراسات سابقة عن أن مجرد استبدال الدهون المشبعة بالدهون غير المشبعة قد يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 30%.
مصادر الدهون الصحية
إليك أبرز المصادر التي يجب التركيز عليها في نظامك الغذائي:
زيت الزيتون البكر.
المكسرات النيئة "اللوز، الجوز، الكاجو".
السمك الدهني "السلمون، السردين، الماكريل".
بذور الشيا وبذور الكتان.
زبدة الفول السوداني الطبيعية.
الأفوكادو.
ما الدهون الضارة؟
الدهون الضارة هي الدهون المشبعة التي تكون عادة صلبة، وتتميز بغياب الروابط المزدوجة بين ذرات الكربون في سلاسل الأحماض الدهنية الخاصة بها؛ ما يجعل تركيبها مستقراً. وقد ارتبط الاستهلاك المرتفع للدهون المشبعة بزيادة مستويات الكوليسترول الضار "LDL" في الدم، وهو ما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
أنواع الدهون الضارة
حدد الخبراء أنواعاً من الدهون الضارة التي يجب تجنبها من النظام الغذائي:
الدهون المشبعة
توجد في: الزبدة، اللحوم الحمراء، الجبن، الحليب الكامل الدسم، زيت النخيل وجوز الهند؛ وترتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ما يزيد خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.
الدهون المتحولة
وهي الأسوأ على الإطلاق، وتدخل في الصناعات المختلفة من خلال عملية الهدرجة، وتوجد في المخبوزات التجارية، بعض أنواع المارجرين، الأطعمة المقلية، والوجبات السريعة. تحذر Harvard Health من أنها تزيد الكوليسترول الضار وتخفض الكوليسترول الجيد، وهو مزيج خطير على الشرايين.
أضرار الدهون المشبعة والمتحولة
رفع مستوى الكوليسترول الضار "LDL".
تقليل الكوليسترول الجيد "HDL".
رفع ضغط الدم وزيادة الالتهابات.
ارتفاع خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويوصي الخبراء بتجنب الدهون المتحولة تماماً.
كيف تميز بين الدهون الصحية والدهون الضارة في طعامك؟
حدد الأطباء مجموعة من النصائح للتفرقة بين الدهون الصحية وتلك الضارة، وهي كالآتي:
تجنبي المنتجات التي تحتوي على زيوت مهدرجة جزئية.
راقبي نسبة الدهون المشبعة، ويُفضَّل ألا تتجاوز 10% من القيمة اليومية.
اختاري الدهون الصحية.
استخدمي زيت الزيتون أو زيت الكانولا بدلاً من السمن المهدرج.
اختاري الأسماك بدلاً من اللحوم الحمراء مرتين على الأقل أسبوعياً.
أضيفي المكسرات النيئة أو بذور الكتان للوجبات الخفيفة أو السلطات.
ركزي على الطهي الذكي مثل الشواء أو الخَبز أو السلق على القلي.
امزجي زيت الزيتون البكر مع الخل البلسمي لصنع صلصات صحية.
الفرق بين الدهون الصحية والدهون الضارة ليس مجرد معلومة تغذوية، بل هو قرار يومي يؤثر في صحة القلب والدماغ والجهاز المناعي والمزاج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
عشبة الليمون...هل يُنصح بإضافتها إلى نظامك الغذائي؟
تُعدّ عشبة الليمون (Cymbopogon citratus) نباتاً عشبياً ذا رائحة ليمونية زكية، استُخدمت في الطب لتحسين الهضم، وخفض الحمى والصداع، وتخفيف لدغات الحشرات، وخفض ضغط الدم. كما قد تُساعد هذه العشبة في علاج حالات، مثل التهاب المفاصل، وقشرة الرأس. ومن أبرز فوائد عشبة الليمون، وفقاً لموقع «هيلث»... تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام الشامبو أو مُقوّيات الشعر التي تحتوي على عشبة الليمون قد يُخفف بشكل ملحوظ من قشرة الرأس. قد يُحسّن استخدام غسول الفم، الذي يحتوي على 0.25 في المائة من زيت عشبة الليمون، من التهاب الأسنان، أو أمراض اللثة، وبالتالي يُساعد في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية. وقد يكون عشب الليمون بديلاً جيداً لغسول الفم المحتوي على الكلورهيكسيدين، الذي قد يُسبب آثاراً جانبية غير مرغوب فيها. وجدت الأبحاث المبكرة، التي أُجريت على البالغين المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي، أن وضع زيت عشب الليمون العطري النقي على الجلد يومياً لمدة 30 يوماً يُخفف الألم بنسبة 30 في المائة. أثبت زيت عشب الليمون العطري قدرته على تفتيت الأغشية الحيوية في المبيضات البيضاء (نوع من الفطريات في جسم الإنسان يمكن أن ينمو بشكل مفرط ويُسبب العدوى). الأغشية الحيوية هي دروع لزجة تُحيط بالبكتيريا والفطريات، ما يُصعّب القضاء عليها. ومن خلال تفتيت هذه الدروع، يُمكن لعشب الليمون أن يُسهّل علاج الالتهابات الفطرية. يُعدّ استخدام عشبة الليمون آمناً بشكل عام في الطهي، لكن تناول كميات كبيرة منها قد يُسبب آثاراً جانبية غير مرغوب فيها، مثل... ينبغي على الحوامل تجنب تناول عشبة الليمون، كما لا توجد أدلة كافية على أمان استخدامها أثناء الرضاعة الطبيعية. قد يؤدي شرب شاي عشبة الليمون إلى زيادة التبول، ما قد يزيد الضغط على الكلى. كما أن عشبة الليمون غنية بالبوتاسيوم، الذي يجب الحدّ منه لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الكلى.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
5 طرق لتهدئ نفسك وتقلل التوتر
هل تجد صعوبة في التعامل مع التوتر؟ جرّب هذه التقنيات الخمس للاسترخاء لتهدئة نفسك فوراً، وفق تقرير لموقع «ذي هيلث سايت» الطبي. أظهرت كتابة اليوميات نتائج ملحوظة في تقليل التوتر، مع تعزيز الاسترخاء. إنها طريقة استثنائية لتعزيز الأفكار والمشاعر الإيجابية في أوقات مثل تلك التي تحتاج فيها إلى صفاء ذهني. تُعد اليوغا طريقة استثنائية أخرى لتهدئة عقلك وتقليل التوتر. فهي تعزز الصحة البدنية والنفسية، وتُحسّن مزاجك. وجدت دراسة أن قضاء 10 دقائق على الأقل في الطبيعة يُعزز المؤشرات النفسية والفسيولوجية للصحة العقلية. تمشَّ في الغابة أو في حديقة عامة لتخفيف التوتر بشكل فوري. يساعدك التنفس بعمق باستخدام أنفك، وتوسيع رئتيك مع ارتفاع بطنك، على إدارة التوتر. يُبطئ تمرين التنفس هذا نبضات قلبك، مما يُحسّن صحتك. مداعبة حيوانك الأليف أو إطعامه وجبة خفيفة قد يكون مفيداً لصحتك النفسية. ووفقاً للدراسات، فإن امتلاك حيوان أليف يُحسّن مزاجك.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
5 أمور تبعث على الاسترخاء
تشير Mayo Clinic إلى أن بعض العادات اليومية، حتى وإن بدت بسيطة، تساهم بشكل فعّال في تخفيف التوتر، وتحسين المزاج، وتعزيز الشعور بالراحة النفسية والهدوء الذهني المتجدد. 1. التنفس العميق المنتظم 2. الاستماع لأصوات الطبيعة 3. التأمل أو الصمت الواعي 4. احتساء مشروب دافئ خفيف 5. المشي الهادئ في المساء أخبار ذات صلة