logo
إشارة غامضة من الفضاء.. قمر صناعي 'ميت' يعود للحياة بعد 60 عاما

إشارة غامضة من الفضاء.. قمر صناعي 'ميت' يعود للحياة بعد 60 عاما

أخبار السياحةمنذ 5 أيام

بعث قمر صناعي تابع لـ'ناسا' وخارج عن الخدمة منذ أكثر من نصف قرن إشارة أثارت حيرة العلماء.
وعاد القمر الصناعي 'ريلاي 2' الذي أطلق عام 1964 وأعلن عن توقف عمله عام 1967 بعد فشل أجهزة الإرسال الخاصة به، إلى دائرة الضوء فجأة، عندما التقطت التلسكوبات الراديوية الأسترالية إشارة قوية منه استمرت لجزء من الثانية فقط، لكنها كانت كافية لإثارة دهشة المجتمع العلمي.
وهذه الإشارة القصيرة ولكن المكثفة، التي التقطها نظام التلسكوبات الراديوية الأسترالي ASKAP المكون من 36 طبقا، تفوقت في شدتها على جميع الأجسام السماوية الأخرى للحظة وجيزة، حيث بلغت قوتها ما يقارب ثلاثة ملايين جانسكي، وهي وحدة قياس شدة الموجات الراديوية.
ولإدراك قوة هذه الإشارة، يكفي أن نعرف أنها كانت أقوى بمئة مليار مرة من إشارات الهواتف الذكية العادية.
وأثار هذا الحدث غير المتوقع العديد من التساؤلات العلمية. ويعتقد العلماء أن الإشارة لم تكن مقصودة من القمر الصناعي، بل نتجت عن ظاهرة خارجية.
وتتركز النظريات العلمية حول احتمالين رئيسيين: الأول هو حدوث تفريغ كهروستاتيكي نتيجة تراكم الشحنات الكهربائية على جسم القمر الصناعي أثناء مروره عبر المجال المغناطيسي للأرض، والثاني هو اصطدام نيزك دقيق بحجم حبة الرمل ولكن بسرعة هائلة أدى إلى إطلاق طاقة حرارية وكهربائية.
وما يجعل هذه الحادثة استثنائية هو عدة عوامل: سرعة الإشارة التي استمرت لنانوثانية فقط (أسرع بألف مرة من أي إشارة سابقة من هذا النوع)، وقوتها الهائلة التي وصلت إلى 400 واط (ما يعادل قوة فرن ميكروويف صغير)، ومصدرها القريب نسبيا الذي يبعد نحو 2800 ميل عن سطح الأرض، مقارنة بمصادر الإشارات الراديوية الكونية المعتادة التي تأتي من مجرات بعيدة.
وأثار هذا الاكتشاف اهتماما خاصا لدى علماء الفلك الذين يبحثون عادة عن الإشارات الراديوية السريعة (FRB) القادمة من أعماق الكون.
ويوضح الدكتور كلانسي جيمس، الأستاذ المشارك في معهد كيرتن لعلم الفلك الراديوي والباحث الرئيسي في هذه الدراسة، أن الفريق العلمي اعتقد في البداية أنه اكتشف نوعا جديدا من النجوم النابضة أو جسما فضائيا غير معروف، قبل أن يتضح أن المصدر هو القمر الصناعي القديم.
ويعد 'ريلاي 2' جزءا من برنامج ناسا المبكر لتحسين الاتصالات الفضائية ودراسة أحزمة فان آلن الإشعاعية حول الأرض. وبعد أن ختم مهمته بنجاح لعدة سنوات، أصبح منذ عام 1967 مجرد قطعة من الحطام الفضائي تدور حول الأرض، حتى قرر أن يلفت الانتباه إليه مرة أخرى بهذه الطريقة المثيرة.
المصدر: ديلي ميل

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا.. استخراج كهرمان بداخله صرصور عمره حوالي 40 مليون سنة
روسيا.. استخراج كهرمان بداخله صرصور عمره حوالي 40 مليون سنة

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

روسيا.. استخراج كهرمان بداخله صرصور عمره حوالي 40 مليون سنة

أعلن المكتب الإعلامي لشركة 'روستيخ' أنه عثر على كهرمان عمره يتراوح بين 35 و40 مليون سنة، بداخله صرصور، في منجم كالينينجراد للكهرمان التابع للشركة. ويشير بيان المكتب، إلى أن الصرصور محفوظ بالكامل، وستكون هذه العينة الفريدة من بين القطع الرئيسية التي ستعرض في مزاد فريد من نوعه للكهرمان النادر، يوم 2 أغسطس القادم ضمن فعاليات المنتدى الدولي الثامن للكهرمان. ويذكر أنه عثر على هذه القطعة الفريدة خلال عملية الفرز اليدوي. يبلغ وزن القطعة 7 غرامات والحشرة التي بداخلها من رتبة Blattodea محصورة في قطعة من كهرمان العسل، أبعادها 41 × 21 مليمترا. ويقع الصرصور بالقرب من السطح، ما يسمح للعلماء بدراسة أجنحته وأرجله ورأسه بالتفصيل. وتقول آنا دوغينا عالمة الأحجار الكريمة في مصنع كالينينغراد للكهرمان: 'هذه عينة كهرمان غريبة جدا. إنها واحدة من أكبر العينات التي تمثل الأنواع الشبيهة بالصراصير التي اكتشفناها في السنوات الخمس الماضية. يبلغ عمرها ما لا يقل عن 35-40 مليون سنة'. وتجدر الإشارة، إلى أنه قبل ملايين السنين، بسبب المناخ الدافئ والرطب وحرائق الغابات، ظل راتنج الأشجار القديمة في حالة سائلة، وأصبح فخا لمجموعة متنوعة من الحشرات المختلفة، التي بمجرد أن علقت فيه، كان الراتنج يغطيها بطبقات جديدة. وعموما، تشكل الشوائب في المتوسط ما بين 7و9 بالمئة من إجمالي حجم الكهرمان المستخرج. المصدر: نوفوستي

في ظاهرة غريبة حيرت العلماء.. كوكبنا قد يسجل أقصر يوم في التاريخ هذا الصيف!
في ظاهرة غريبة حيرت العلماء.. كوكبنا قد يسجل أقصر يوم في التاريخ هذا الصيف!

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

في ظاهرة غريبة حيرت العلماء.. كوكبنا قد يسجل أقصر يوم في التاريخ هذا الصيف!

قد تشهد الأرض خلال الأيام القادمة دورانا هو الأسرع في تاريخها المسجل، ما قد يؤدي إلى تسجيل أقصر يوم في التاريخ هذا الصيف ووفقا لخبراء في موقع المتخصص في رصد الوقت والمناطق الزمنية، من المتوقع أن يكمل كوكبنا دورة كاملة حول محوره في وقت قياسي خلال أيام 9 يوليو، أو 22 يوليو، أو 5 أغسطس، محطما الرقم القياسي المسجل العام الماضي. ويعزو العلماء هذه الظاهرة الغريبة جزئيا إلى تحركات القمر المدارية، حيث تسرع الأرض دورانها عندما يبتعد القمر بشكل ملحوظ شمالا أو جنوبا عن خط الاستواء. هذا الاختلاف في السرعة ضئيل للغاية، إذ لا يتجاوز بضعة أجزاء من الألف من الثانية، ويتم قياسه باستخدام ساعات ذرية فائقة الدقة. ومنذ عام 2020، بدأ العلماء يلاحظون تسارعا مستمرا في حركة الأرض، حيث سجل ذلك العام أقصر يوم بمقدار 1.05 مللي ثانية عن المعدل الطبيعي. ثم جاء العام الماضي ليكسر هذا الرقم بفارق 1.66 مللي ثانية. والآن، يتوقع الخبراء أن يشهد العام الحالي رقما قياسيا جديدا، ما يطرح تساؤلات عميقة عن أسباب هذا التسارع المفاجئ. وما يزيد الأمر غموضا هو عجز النماذج العلمية الحالية عن تفسير هذه الظاهرة بشكل كامل. فبينما يمكن تفسير جزء من التغيرات بمدار القمر، إلا أن معظم العلماء يعتقدون أن الجواب الحقيقي يكمن في أعماق الكوكب نفسه. وقد تكون التغيرات في حركة النواة الأرضية أو التوزيع غير المتكافئ للكتل داخل الكوكب هي المسؤولة عن هذا التسارع غير المبرر. وصرح ليونيد زوتوف، خبير دوران الأرض من معهد موسكو للإلكترونيات والرياضيات: 'لم يتوقع أحد هذا التسارع. لا يوجد تفسير واضح لهذا التسارع. معظم العلماء يعتقدون أن السبب يعود إلى عوامل داخل الأرض نفسها، حيث تفشل نماذج المحيطات والغلاف الجوي في تفسير هذا التسارع الكبير'. ويعزو بعض العلماء هذه الظاهرة الغريبة جزئيا إلى تحركات القمر المدارية، حيث تظهر البيانات أن القمر يمارس تأثيرا معاكسا على حركة الأرض. فمنذ مليارات السنين، يعمل القمر على إبطاء دوران الأرض من خلال قوى المد والجزر. وفي الماضي السحيق، كان اليوم الأرضي لا يتجاوز 3-6 ساعات فقط، والآن يستمر القمر في الابتعاد عنا بمعدل 3.8 سنتيمتر سنويا، ما سيؤدي في المستقبل البعيد جدا إلى تزامن حركة الأرض مع القمر. لكن كما يؤكد العلماء، لا داعي للقلق من هذه التغيرات. فالتسارع الحالي ضئيل جدا ولا يؤثر على حياتنا اليومية، كما أن التغيرات الكبيرة التي قد تحدث في حركة الأرض ستستغرق مليارات السنين، أي بعد زمن طويل من اختفاء الحياة عن كوكبنا.

الاحتباس الحراري يحمل أخبارًا سيئة للمسافرين جوًا!
الاحتباس الحراري يحمل أخبارًا سيئة للمسافرين جوًا!

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

الاحتباس الحراري يحمل أخبارًا سيئة للمسافرين جوًا!

كشف باحثون من جامعة سيدني للتكنولوجيا عن علاقة خطيرة بين التغير المناخي وزيادة حدة الاضطرابات الجوية التي تواجهها الطائرات، خاصة خلال مرحلتي الإقلاع والهبوط الحرجتين. وهذه الدراسة التي اعتمدت على تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، تقدم تفسيرا علميا للارتفاع الملحوظ في حوادث الاضطرابات الجوية التي شهدتها الأشهر الأخيرة. وركزت الدراسة على ظاهرة جوية خطيرة تعرف باسم 'الرياح الهابطة' (downbursts)، وهي تيارات هوائية عنيفة تندفع من السحب الرعدية نحو الأسفل بسرعة كبيرة. وهذه الظاهرة التي كانت نادرة نسبيا في الماضي، أصبحت أكثر تواترا وشدة بسبب التغيرات المناخية، حيث وجد الباحثون أن ارتفاع درجات الحرارة وزيادة نسبة الرطوبة في الجو يشكلان البيئة المثالية لتتشكل هذه التيارات الهوائية الخطيرة. ويوضح البروفيسور لانس إم ليزلي، أحد المشاركين في الدراسة، أن 'كل زيادة بمقدار درجة مئوية واحدة في درجة حرارة الأرض تسمح للغلاف الجوي باحتجاز 7% أكثر من بخار الماء، وهذا البخار الإضافي الذي يتبخر من سطح المحيطات الدافئة، يعمل كوقود للعواصف الرعدية، ما يجعلها أكثر قوة وتدميرا'. وهذه العواصف بدورها تنتج تلك التيارات الهوائية المفاجئة التي تشكل خطرا كبيرا على الطائرات، خاصة الصغيرة منها التي تضم ما بين 4 إلى 50 مقعدا. ويكمن الخطر الأكبر في أن هذه التيارات الهوائية العنيفة غالبا ما تكون مركزة في مساحات صغيرة لا تتجاوز بضعة كيلومترات، ما يجعلها صعبة التوقع والرصد، كما أنها تحدث على ارتفاعات منخفضة نسبيا، أي أثناء مرحلتي الإقلاع والهبوط التي تعتبران الأكثر حرجا في أي رحلة جوية. وعند مواجهة هذه التيارات، قد تفقد الطائرة فجأة جزءا كبيرا من قوة الرفع، أو تتعرض لدفعات هوائية عنيفة من اتجاهات مختلفة، ما قد يؤدي إلى تقلبات مفاجئة وخطيرة. وهذه النتائج تأتي في وقت تشهد فيه صناعة الطيران زيادة ملحوظة في حوادث الاضطرابات الجوية الشديدة. فخلال الأشهر القليلة الماضية فقط، سجلت عدة حوادث أدت إلى إصابات بين الركاب وأطقم الطائرات، واضطرت بعض الرحلات إلى الهبوط الاضطراري. وفي ضوء هذه النتائج، يدعو الباحثون إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذا التهديد المتزايد. ومن بين هذه الإجراءات تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر تطورا قادرة على رصد هذه التيارات الهوائية الخطيرة، وتحديث برامج تدريب الطيارين لتمكينهم من التعامل مع هذه الحالات الطارئة بفعالية أكبر، بالإضافة إلى تعديل إجراءات السلامة الجوية لمراعاة هذه المخاطر الجديدة. وهذا التحذير العلمي يضيف بعدا جديدا لتأثيرات التغير المناخي، التي لم تعد تقتصر على الظواهر المعروفة كذوبان الجليد وارتفاع منسوب البحار، بل امتدت الآن لتشمل تهديد سلامة واحدة من أكثر وسائل النقل أمانا في العالم. كما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات جادة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، ليس فقط لحماية البيئة، ولكن أيضا للحفاظ على سلامة ملايين المسافرين جوا يوميا. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store