
سول تسابق الزمن لإبرام اتفاق تجاري مع واشنطن قبل «مهلة ترمب»
ووفقاً لوكالة يونهاب الإخبارية، اقترحت سول مشروعاً بمليارات الدولارات يحمل اسم «إعادة عظمة بناء السفن الأمريكية» (
Masga
)، رغم أن وزارة الصناعة الكورية الجنوبية امتنعت عن التعليق.
وأصدرت الرئاسة الكورية الجنوبية بياناً، أكدت فيه اهتمام الولايات المتحدة القوي بقطاع بناء السفن، مشيرة إلى اتفاق الطرفين على التعاون لوضع شروط مقبولة تشمل هذا القطاع.
وتأتي المفاوضات في وقت تكثف فيه سيول جهودها للحفاظ على حوار مستمر مع واشنطن، التي ركزت أخيراً على مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي والصين.
وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أمس (الأحد)، اتفاقاً يفرض تعرفة بنسبة 15% على معظم الصادرات الأوروبية، بما في ذلك السيارات، وذلك بعد اتفاق مماثل مع اليابان الأسبوع الماضي.
وتواجه كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في آسيا، ضغوطاً متزايدة لإبرام اتفاق تجاري، خصوصاً أنها واحدة من الاقتصادات الآسيوية الكبرى التي لم تتوصل بعد إلى اتفاق، إلى جانب الصين والهند.
وتعاني المفاوضات الكورية من تعقيدات داخلية ناتجة عن الاضطرابات السياسية، ومن المقرر أن يجتمع وزراء المالية والخارجية الكوريون مع نظرائهم الأمريكيين هذا الأسبوع لمحاولة إتمام المفاوضات، مع التأكيد على التزام البلدين بإبرام اتفاق قبل الموعد النهائي.
وتشمل المحادثات أيضاً زيادة وصول المنتجات الزراعية الأمريكية إلى السوق الكورية الجنوبية، إلى جانب إنشاء صندوق للاستثمار في مشاريع أمريكية، على غرار الاتفاق الياباني الذي تضمن صندوقاً بقيمة 550 مليار دولار مقابل خفض التعرفة إلى 15%، وتهدف كوريا الجنوبية إلى التوصل إلى تعرفة مماثلة، تشمل قطاع السيارات.
ومع ذلك، فإن فتح السوق الزراعية، خصوصاً فيما يتعلق باللحوم البقرية والأرز، يثير تحديات كبيرة للحكومة الكورية الجديدة، إذ أدت محاولات سابقة لفتح سوق اللحوم إلى احتجاجات واسعة، وقد تواجه قرارات مماثلة بشأن الأرز مقاومة أشد.
وفي حال فشل التوصل إلى اتفاق، تشير تقديرات «بلومبيرغ إيكونوميكس» إلى أن اقتصاد كوريا الجنوبية قد يشهد انخفاضاً في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.7%، مع مخاطر إضافية ناتجة عن تقلبات الأسواق، إذ شكلت الصادرات أكثر من 40% من الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية العام الماضي.
وأشارت الخبيرة الاقتصادية في «مورجان ستانلي» كاثلين أوه إلى أن الاتفاق التجاري الياباني يوفر خلفية إيجابية، لكنه يضع معايير مرتفعة للدول الأخرى، مؤكدة أن كوريا الجنوبية قد تحتاج إلى تكثيف استثماراتها في مجالات مثل الزراعة والطاقة لتوسيع وصولها إلى الأسواق الأمريكية، على غرار النموذج الياباني.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 14 دقائق
- الشرق للأعمال
أسعار الذهب تتراجع مع ارتفاع الدولار وسط ترقب لمصير الهدنة مع الصين
تراجع الذهب مع مواصلة الدولار ارتفاعه في يوليو، وذلك بعد أن أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن اتفاق جمركي، مما بدد بعض المخاوف من حرب تجارية محتملة قد تكون مؤلمة بين الاقتصادين. ورغم استمرار التساؤلات حول نطاق الاتفاق التجاري، فقد عزز ذلك الآمال في تمديد الهدنة التجارية مع الصين، في وقت يجري فيه مسؤولون أميركيون وصينيون محادثات تستمر ليومين في ستوكهولم. وقد أضعف ذلك الطلب على الذهب كملاذ آمن. ترقب لقرار الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة يراقب المستثمرون أيضاً أسبوعاً حاسماً من البيانات يُرجّح أن تؤثر على مسار الأسواق والاقتصاد لبقية العام. ورغم أنه من المتوقع أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة من دون تغيير، فإن المتداولين سيدققون في تعليقات المجلس بحثاً عن مؤشرات على توجهاته النقدية. وغالباً ما تستفيد أسعار الذهب من انخفاض تكاليف الاقتراض، نظراً لأنه لا يدرّ فائدة. وارتفع الذهب بأكثر من ربع قيمته هذا العام، مدفوعاً بعدم اليقين المحيط بمحاولات الرئيس الأميركي دونالد ترمب العدوانية لإعادة تشكيل التجارة العالمية، إلى جانب النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط، ما عزز الطلب على الأصول الآمنة. وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.7% إلى 3,313.18 دولار للأونصة عند الساعة 2:22 مساءً في نيويورك. وارتفع مؤشر "بلومبرغ" لقوة الدولار بنسبة 0.8%. وتراجعت أسعار الفضة والبلاتين، بينما ارتفع البلاديوم.


أرقام
منذ 21 دقائق
- أرقام
وزير التجارة الأميركي يتوقع تمديد الهدنة مع الصين 90 يوماً
قال وزير التجارة هوارد لوتنيك إن تمديد الهدنة التجارية مع الصين لمدة 90 يوماً يُعد نتيجة مرجحة، في ظل المفاوضات الجارية بين البلدين في ستوكهولم. وأضاف لوتنيك في مقابلة يوم الإثنين على قناة "فوكس نيوز" رداً على سؤال بشأن التقارير التي تشير إلى أن البلدين يفكران في الإبقاء على اتفاق التعرفة الجمركية لمدة ثلاثة أشهر إضافية: "هل هذه نتيجة مرجحة؟ بالتأكيد، يبدو الأمر كذلك، لكن دعونا نترك القرار للرئيس ترمب". جاءت تعليقات الوزير بعد انطلاق جولة جديدة من المحادثات بين أكبر اقتصادين في العالم في ستوكهولم، حيث ترأس نائب رئيس الوزراء الصيني خي ليفينغ ووزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الوفدين. وشهدت جولات سابقة اتفاق واشنطن وبكين على خفض الرسوم الانتقامية وتخفيف القيود على تصدير بعض التقنيات والمعادن النادرة، ما ساهم في تهدئة التوترات التي هزّت الأسواق المالية، في ظل مضي ترمب قدماً في تنفيذ أجندة جمركية شاملة. ترمب يترأس القرارات مع قرب انتهاء المهلة الحالية من المقرر أن تنتهي صلاحية ذلك الاتفاق في 12 أغسطس، ما دفع إلى إجراء محادثات جديدة تهدف إلى تمديد الهدنة ومنح الولايات المتحدة والصين مزيداً من الوقت لمعالجة قضايا مثل الرسوم المرتبطة بالاتجار بالفنتانيل التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، والمخاوف بشأن مشتريات الصين من النفط الروسي والإيراني الخاضع للعقوبات. ومن المقرر أن يواصل الطرفان المحادثات اليوم الثلاثاء. وتتزامن محادثات التجارة مع الصين مع استعداد الولايات المتحدة لمهلة منفصلة تتعلق بشركاء تجاريين آخرين، حيث من المقرر أن تدخل "الرسوم المتبادلة" حيز التنفيذ في الأول من أغسطس على عشرات الاقتصادات. وكان ترمب قد كشف عن تلك المعدلات في أبريل، قبل أن يجمّدها بعد أن أثارت اضطراباً في الأسواق، وأعطى الدول فرصة للتفاوض على خفض الرسوم مع الولايات المتحدة. لكن تلك الفترة شهدت عدداً قليلاً من الاتفاقات رغم أن ترمب مدّد المهلة الأولى التي كانت محددة منتصف يوليو إلى أغسطس. وقد بدأ الرئيس بإصدار رسائل يحدد فيها من جانب واحد معدلات الرسوم للدول التي لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق. وقال ترمب إن المزيد من الرسائل ستُوجَّه لأكثر من 150 دولة. وفي وقت سابق يوم الإثنين، قال إنه يدرس فرض رسوم جمركية تتراوح بين 15% و20% على تلك الدول المتبقية. لوتنيك أشار إلى إن ترمب لا يزال يدرس إمكانية التوصل إلى اتفاقات، رغم أن الموعد النهائي بعد أيام قليلة. وأضاف: "لقد أبرم صفقات ضخمة. كل الأوراق بين يديه فعلياً"، مضيفاً: "كما قال، هو من سيقرر ما هو معدل الرسوم الجمركية، وكم ستفتح هذه الدول أسواقها". وتابع: "هذا ما سنفعله هذا الأسبوع. سننظر في بعض الاتفاقات. ما سيقوم به ترمب أساساً هو تحديد معدل الرسوم الجمركية للجميع، والقيام بذلك بحلول نهاية الأسبوع". اليابان وكوريا تسعيان إلى صفقات أظهر ترمب استعداداً لخفض الرسوم للدول التي تتقدم بعروض جديدة حتى بعد إعلان الرسوم المفروضة عليها، بما في ذلك اليابان التي أُبلغت بأنها تواجه رسوماً بنسبة 25% في الأول من أغسطس، لكنها تمكنت من خفضها إلى 15%، بما في ذلك على صادراتها الحيوية من السيارات، في صفقة قال الرئيس الأميركي إنها ستتضمن إنشاء صندوق بقيمة 550 مليار دولار للاستثمار في الولايات المتحدة. كما تسعى كوريا الجنوبية إلى التوصل إلى اتفاق، إذ يناقش المفاوضون إنشاء صندوق خاص بها للاستثمار في مشاريع داخل الولايات المتحدة مقابل خفض معدل الرسوم الجمركية، بما في ذلك على صادرات السيارات. وقال لوتنيك إن المفاوضين الكوريين الجنوبيين "سافروا إلى اسكتلندا"، حيث يقوم ترمب برحلة، للاجتماع مع وزير التجارة الأميركي وممثل التجارة الأميركي جيميسون غرير. وتابع: "أعني، فكّر فقط كم يرغبون فعلاً، فعلاً، في إبرام صفقة".


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
بيركشاير هاثاواي تبيع نحو ثلث حصتها في فيريساين
تبيع شركة "بيركشاير هاثاواي" (Berkshire Hathaway Inc) نحو ثلث حصتها في شركة "فيريساين" (VeriSign Inc)، مُثبتة مكاسب كبيرة منذ أن بدأت شركة الاستثمار التي يقودها وارن بافيت في بناء حصتها في شركة خدمات تسجيل أسماء النطاقات قبل أكثر من عقد. يعرض شركاء تابعون لشركة "بيركشاير" 4.3 مليون سهم في الشركة التي تتخذ في ريستون بولاية فيرجينيا مقراً لها، بسعر يتراوح بين 285 و290 دولاراً لكل سهم، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. وستكون الأسهم المتبقية التي تملكها "بيركشاير" بشكل فعلي خاضعة لحظر بيع لمدة عام واحد، وفقاً لبيان صدر يوم الإثنين. ويُظهر حساب "بلومبرغ" أن نطاق السعر يُمثل خصماً يصل إلى 6.9% مقارنة بسعر الإغلاق يوم الإثنين. انخفضت أسهم "فيريساين" بنسبة 7.1% لتصل إلى 284.25 دولار للسهم في تداولات ما بعد الإغلاق عند الساعة 5:38 مساءً يوم الإثنين. وكانت قد ارتفعت بنسبة 47.8% منذ بداية العام وحتى إغلاق يوم الإثنين، ولامست مستوى قياسياً خلال جلسة ذلك اليوم. ترقب لتحديد سعر البيع النهائي من المتوقع أن يُحدد سعر بيع الأسهم خلال الليل، بحسب ما ذكره الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأن المعلومات ليست علنية. ولم يرد ممثلو "بيركشاير" و"فيريساين" على طلبات التعليق على الفور. وبحسب نشرة الإصدار، يحتفظ شركاء تابعون لشركة "بيركشاير" بأسهم "فيريساين" منذ عام 2012. وتم تداول أسهم "فيريساين" بسعر وصل إلى 49.50 دولاراً لكل سهم في ذلك العام. ويُظهر بيان نشرة الاكتتاب أن عملية البيع ستُخفض الملكية الفعلية لشركة "بيركشاير" في "فيريساين" من 14.2% إلى 9.6%. وكانت "بيركشاير" تمتلك ما يقرب من 13.3 مليون سهم من أسهم "فيريساين" قبل هذا الطرح. وتُظهر الوثائق أن "جيه بي مورغان تشيس وشركاه" (JPMorgan Chase & Co.) تتولى إدارة عملية بيع الأسهم.