5 عصائر تساعدك على الاسترخاء
الرمان الطازج يومياً
البنجر «الشمندر» البارد
الكرفس قليل السكر
التوت الأزرق الطبيعي
البرتقال بدون تحلية
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 31 دقائق
- الرياض
«التخصصي» يرسم قصة إنسانية في علاج مرض نادر
في واحدة من القصص النادرة في العلاقة الممتدة بين مريضٍ ومنشأة طبية، ظل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض يحتضن مريضة منذ كانت رضيعة تعاني من اضطراب وراثي نادر في تخثر الدم، في رحلة عمرها 22 عامًا من الرعاية المتواصلة، توّجت أخيرًا بزراعة كبد تُعد الأولى من نوعها عالميًا لحالتها. وحين بدأت ملامح المرض تظهر على الطفلة في شهورها الأولى، كانت فرق التخصصي تُجري سباقًا مع الوقت لضمان استقرار حياتها، فقد كانت تعاني من نقص خلقي في مادة "البلاسمينوجين"، ما يعيق قدرة الجسم على إذابة التجلطات، ويتسبب في ترسبات ليفية تُهدد الأنسجة والأعضاء. وشكّلت الحالة تحديًا طبيًا ومعيشيًا، احتاج إلى منظومة رعاية متكاملة بدأت بالعلاج، وامتدت إلى كل ما يلزم للحفاظ على حياة الطفلة واستقرار حالتها، فشاركت فرق التمريض، والتموين، والمعلوماتية الصحية في مسيرة العناية، جنبًا إلى جنب مع الأطباء والمتخصصين في أمراض الدم وزراعة الأعضاء. وفي حديث لوالد المريضة عن البدايات قائلاً: "كانت ابنتي تعاني منذ ولادتها، تبكي بلا توقف، ولم تكن ترضع، وكنّا نعيش في قلق دائم لا نعرف له نهاية، حتى فتح الله لنا باب الأمل، واليوم، بفضل الله أولًا، ثم بفضل ما هيأته حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من إمكانات صحية عظيمة في هذا الوطن المبارك، نشهد شفاء ابنتي من هذا المرض النادر بعد عقدين من المعاناة". وخلال سنوات العلاج، اعتمدت المريضة على جرعات منتظمة من البلاسمينوجين الوريدي، إضافة إلى قطرات عينية للحد من تأثير المرض في العين، وتجاوزت كلفة العلاج السنوية حاجز 6 ملايين ريال، تكفلت بها الدولة، في مشهد يُجسد حجم العناية التي توليها المملكة لصحة الإنسان، واستثمارها في جودة الحياة حتى في أعقد الحالات الطبية. وبيّن رئيس قسم أمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية للبالغين بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، والطبيب المشرف على الحالة الدكتور هزاع الزهراني أن متابعة المريضة لسنوات تطلّب نهجًا دقيقًا ومتابعة طويلة لتفادي المضاعفات وضمان استقرارها، مشيرًا إلى أن قرار زراعة الكبد جاء بعد دراسة متأنية خيارًا علاجيًا استثنائيًا لحالة نادرة، وأن نجاح العلاج مثّل محطة فارقة في تاريخ رعايتها، وتطورًا طبيًا يعيد الأمل للمرضى الذين يشاركونها المعاناة نفسها حول العالم. ويندرج هذا النهج في صميم رؤية مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الذي يضع المريض في القلب من كل ممارسة، ويعمل على تقديم رعاية متكاملة تمتزج فيها الخبرة العلمية بالالتزام الإنساني، ضمن رسالته في خدمة المجتمع بأعلى المستويات.


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
دراسة تحذر: شرب العصائر المحلّاة أخطر من تناول الحلوى
كشفت دراسة حديثة تُعد الأولى من نوعها عالميًا في رصد علاقة "الجرعة والاستجابة" بين مصادر السكر المختلفة وخطر الإصابة بالسكري، أن استهلاك السكريات عبر المشروبات مثل الصودا والعصائر يُلحق ضررًا أكبر بالجسم مقارنةً بتناولها ضمن الأطعمة، كالفاكهة أو الحبوب الكاملة. الدراسة التي أجراها باحثون من "جامعة بريغهام يونغ" Brigham Young University بالتعاون مع مؤسسات بحثية ألمانية، اعتمدت على تحليل بيانات لأكثر من نصف مليون شخص من قارات مختلفة، وأظهرت النتائج أن استهلاك السكر عبر المشروبات مرتبط بزيادة مستمرة في خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بينما لم يرتبط استهلاك السكر من الطعام بالأثر ذاته، بل ظهر أحيانًا كعامل وقاية. وقالت كارين ديلا كورتي، أستاذة علوم التغذية والمؤلفة الرئيسية للدراسة، إن النتائج تُثبت للمرة الأولى أن شكل السكر ومصدره يلعبان دورًا مهمًا في التأثير على الجسم، وأضافت: "هذه النتائج تُظهر لماذا يُعد شرب السكر، سواء من الصودا أو العصير، أكثر ضررًا من تناوله في الطعام". ودعت ديلا كورتي إلى إعادة النظر في الإرشادات الغذائية العامة، قائلة: "بدلاً من التنديد بكل السكريات المضافة، ربما من الأفضل أن تراعي التوصيات الصحية تأثير كل نوع من السكر وفق مصدره وشكله". السكريات السائلة والأثر الأيضي أشارت الدراسة إلى أن السبب الرئيس خلف التأثير الضار للمشروبات المُحلّاة يعود إلى طبيعتها السائلة التي تُحدث ارتفاعًا سريعًا في مستويات الغلوكوز والإنسولين بالدم، ما يُربك الكبد ويُرهقه وظيفيًا. فبحسب الباحثين، تؤدي الجرعات العالية من الفركتوز إلى تحوّله إلى دهون تُخزن في الكبد، وهذا التراكم يرتبط بمقاومة الإنسولين، وهي من أبرز أسباب الإصابة بالسكري من النوع الثاني. وفي المقابل، فإن السكريات الموجودة طبيعيًا في الفاكهة أو منتجات الألبان والحبوب الكاملة تُهضم ببطء وتُمتص تدريجيًا بفضل وجود مكونات مفيدة مثل الألياف والدهون والبروتينات، مما يُقلل من سرعة ارتفاع السكر في الدم ويخفف الضغط على الكبد. الدراسة تسلّط الضوء على ضرورة تغيير أسلوبنا في تقييم السكريات، من خلال النظر ليس فقط إلى الكمية، بل أيضًا إلى المصدر والشكل، وهو ما قد يُحدث تحولًا مهمًا في السياسات الغذائية المستقبلية.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ما كمية المياه التي ينبغي شربها كل يوم؟
في حين أن قاعدة 8 أكواب يومياً من الماء هي الشائعة، فإن احتياجات الماء اليومية تختلف باختلاف عوامل، مثل العمر والجنس ومستوى النشاط والنظام الغذائي، وفق تقرير لموقع «فيري ويل هيلث». ووفق التقرير، يشمل إجمالي ترطيب الجسم أيضاً السوائل من المشروبات الأخرى والأطعمة الغنية بالماء. ويوضح التقرير كمية الماء الموصى بها، بحسب العمر والنشاط البدني وغيرهما من العوامل: لا توجد كمية محددة من الماء لكل فئة عمرية، ولكن هناك إرشادات عامة تتعلق بالتمارين المعتدلة ودرجة حرارة الجسم. - الرضَّع: لا ينصح الخبراء بإعطاء الماء للرضع قبل سن 6 أشهر. بين عمر 6 و12 شهراً، يُنصح بشرب من نصف كوب إلى كوب واحد. - الأطفال: يُنصح بشرب من كوب إلى 5 أكواب من الماء للأطفال، بالإضافة إلى من كوبين إلى 3 أكواب من الحليب. -المراهقون: يُنصح بشرب من 7 إلى 8 أكواب من الماء للمراهقين. -البالغون: تُقدر احتياجات الماء الإجمالية بـ15.5 كوب (3.7 لتر) للذكور البالغين و11.5 كوب (2.7 لتر) للإناث البالغات. ويشمل ذلك الماء من جميع المصادر: الماء العادي، والماء في المشروبات الأخرى، والماء في الأطعمة. - الحوامل: وفقاً للكلية الأميركية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG)، تحتاج المرأة الحامل إلى شرب من 8 إلى 12 كوباً من الماء يومياً أثناء الحمل. تُضاف هذه الكمية إلى الماء من الأطعمة والمشروبات الأخرى. - المرضعات: لتعويض فائض الماء المستخدَم في إنتاج حليب الثدي، يُنصح بشرب 16 كوباً من الماء يومياً، ويمكن الحصول على ذلك من الطعام والمشروبات ومياه الشرب. - كبار السن: تقترح الأكاديمية الوطنية للطب تناول كمية كافية من السوائل؛ نحو 13 كوباً يومياً للذكور، و9 أكواب للإناث، من سن 51 عاماً فأكثر. نظراً لارتفاع خطر الإصابة بالجفاف والمشاكل الصحية، يُعدّ الحصول على كمية كافية من الماء أمراً ضرورياً لكبار السن. سواء أكنت تمارس الرياضة للترفيه أو كنت رياضياً، فإن الترطيب المناسب مهم للأداء والصحة العامة. ينظم الماء درجة حرارة الجسم ويُليّن المفاصل. كما يساعد على نقل العناصر الغذائية ليمنحك الطاقة ويحافظ على صحتك. - اشرب من 17 إلى 20 أونصة من الماء قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من التمرين. - اشرب 233 مل من الماء قبل 20 إلى 30 دقيقة من بدء التمرين أو أثناء الإحماء. -اشرب 233 مل إلى 303 مل من الماء كل 10 إلى 20 دقيقة أثناء التمرين. - اشرب 233 مل من الماء بعد 30 دقيقة كحد أقصى من التوقف عن التمرين. إذا كنت تمارس الرياضة بانتظام، خصوصاً في الطقس الحار، فإن الترطيب ضروري. - الترطيب: يمكن لكل من الجرعات الكبيرة والأقل تكراراً، والرشفات الصغيرة والأكثر تكراراً، الحفاظ على الترطيب بفعالية أثناء التمرين المكثف. - الإلكتروليتات: بالنسبة للتمارين القصيرة، عادةً ما يكون الماء كافياً للحفاظ على رطوبة الجسم. أما بالنسبة للتمارين الطويلة أو المكثفة (أكثر من 60 إلى 90 دقيقة)، ففكر في تناول مشروبات الإلكتروليت لدعم وظائف العضلات والأعضاء للحصول على أداء مثالي. توصيات المشروبات الرياضية: اختر مشروبات تحتوي على كل من الكربوهيدرات والإلكتروليتات. قد تُوفر المشروبات الرياضية منخفضة التوتر، التي تحتوي على نسبة أقل من السكر والملح، أكبر فائدة لترطيب الجسم. في حين أن الكميات اليومية الموصى بها بناءً على العمر والنشاط مفيدة، فإن هناك عوامل أخرى تؤثر على كمية الماء التي يحتاج إليها الجسم. حجم الجسم - معدل التعرق - الحرارة والرطوبة في بيئتك - ملابسك - مدة التمارين الرياضية وشدّتها. تعيش أو تعمل في مناخ حار - تمارس نشاطاً بدنياً وتتعرق كثيراً - تعاني من الحمى أو الإسهال أو القيء - حاملاً أو مرضع. أمراض الغدة الدرقية - مشاكل في الكلى أو الكبد - مشكلات في القلب؛ في هذه الحالات، قد يلزم خفض كمية الماء التي تتناولها أو مراقبتها من كثب. إذا كنت تتناول أدوية تسبب احتباس الماء، مثل الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs)، ومسكّنات الألم الأفيونية، وبعض مضادات الاكتئاب، فقد تحتاج إلى تقليل كمية الماء التي تشربها. تقترح العديد من المصادر الإلكترونية حساب كمية الماء اليومية بناءً على الوزن، مثل شرب من 0.5 إلى 1 أونصة من الماء لكل رطل من وزنك. مع ذلك، لا توجد صيغة موحدة لقياس كمية الماء التي يجب شربها بناءً على الوزن. تؤثر عوامل كثيرة على احتياجات الفرد، بما في ذلك الأطعمة التي يتناولها، ومستوى نشاطه، وصحته العامة. أفضل طريقة للتأكد من شرب كمية كافية من الماء هي مراقبة كمية البول، والبحث عن لون أصفر باهت من دون رائحة. هذا يدل على أن جسمك رطب جيداً.