
النحاس يرتفع لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر بفعل ضغوط الإمدادات
تم تداول عقود النحاس الفورية بعلاوات سعرية مرتفعة مقارنةً بعقود التسليم الآجل، وهو هيكل سوقي يُعرف باسم "التأجيل" (backwardation) ويشير إلى قلة المعروض. وقد شهدت بورصة لندن للمعادن، وكذلك في الصين، انخفاضًا سريعًا في المخزونات مؤخرًا بعد أن نقل المتداولون كميات قياسية إلى الولايات المتحدة في محاولة للتغلب على الرسوم الجمركية التي اقترحها البيت الأبيض.
وارتفع ما يسمى بفارق توم/التالي، وهو علاوة النحاس المستحق التسليم في يوم واحد على العقود التي تنتهي في اليوم التالي، مرة أخرى يوم الثلاثاء بعد أن بلغ ذروته عند 98 دولارا للطن الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى منذ عام 2021.
ارتفع سعر النحاس بنسبة 0.9% ليصل إلى 9,960 دولارًا للطن في بورصة لندن للمعادن بحلول الساعة 8:39 صباحًا بالتوقيت المحلي. وكان قد لامس 9,984 دولارًا في وقت سابق، وهو أعلى مستوى له منذ 27 مارس. كما عزز ارتفاع الأسهم شهية المخاطرة بعد ذلك، على أمل أن تقترب الولايات المتحدة من إبرام اتفاقيات مع شركائها التجاريين الرئيسيين.
في غضون ذلك، انخفض سعر الزنك بنسبة 0.9% ليصل إلى 2,728 دولارًا للطن، حيث أشار تراكم المخزونات الصينية إلى ضعف الطلب في أكبر مستهلك لهذا المعدن. يُستخدم الزنك بشكل رئيسي في جلفنة الفولاذ، وقد انخفض بأكثر من 8% هذا العام. وارتفعت إمدادات المناجم بالتزامن مع استمرار تباطؤ سوق العقارات في الصين وتباطؤ الاقتصاد بشكل عام، مما أدى إلى انخفاض الطلب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المربع نت
منذ 30 دقائق
- المربع نت
ترامب يهدد بترحيل ماسك من أمريكا وإيقاف الدعم الحكومي لتيسلا
المربع نت – يستمر الخلاف بين إيلون ماسك ودونالد ترامب بالتصاعد لمستويات غير مسبوقة، إذ تابعنا على مدار الأسابيع الماضية مغادرة ماسك لحكومة ترامب بشكل عاصف بسبب خلافات حول ميزانية الحكومة ودعم السيارات الكهربائية. ترامب وماسك يتبادلان الإهانات الشخصية والتهديدات ومنذ أسابيع تبادل الرجلان الانتقادات الحادة، وصلت إلى درجة اتهام ماسك لترامب بالتورط في قضية تحرش واغتصاب جنسي للأطفال في الولايات المتحدة، قبل تراجع ماسك عن الاتهام وإلغاء البوست على منصة X. والآن استأنف ترامب وماسك خلافهما، بعد انتقادات حادة جديدة من طرف ماسك تجاه ميزانية ترامب، ووصفها بـ 'ميزانية مجنونة ومدمرة للاقتصاد'. في المقابل، هدد ترامب بترحيل إيلون ماسك من الولايات المتحدة كلياً وإرساله إلى موطنه الأصلي جنوب أفريقيا.. مع العلم أن ماسك وُلد هناك وانتقل للولايات المتحدة في سن صغير وحصل على الجنسية الأمريكية. كما هدد ترامب مرة أخرى بإيقاف جميع الدعم الحكومي وصفقات التعاون مع شركات ماسك، وأولهم تيسلا، والتي حصلت على مليارات الدولارات على مدار الأعوام بسبب سياسات دعم السيارات الكهربائية. المتضرر الأكبر من هذا النزاع هو سهم تيسلا، والذي يستمر في الانهيار بعيداً عن قممه التاريخية التي حققها بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر الماضي.. مع تراجع السهم بـ 4% خلال تداولات يوم الثلاثاء في البورصة الأمريكية. اقرأ أيضاً: ضرائب ترامب تجبر شركات السيارات اليابانية على رفع أسعار موديلاتها

العربية
منذ 35 دقائق
- العربية
فيتنام وأميركا تقتربان من التوصل إلى اتفاق تجاري
تقترب فيتنام وأميركا من التوصل إلى إطار عمل تجاري سيتم بموجبه فرض مجموعة محددة من التعريفات الجمركية على السلع اعتمادًا على نسبة المحتوى الأجنبي. وقالت مصادر على صلة بالمحادثات، إن الصادرات إلى أميركا التي تحتوي على أعلى نسبة من المكونات الأجنبية سيتم فرض رسوم عليها عند الحد الأعلى من النطاق أي حوالي 20% أو أكثر. وتابعت المصادر، أن المنتجات التي تحتوي على نسبة أقل من المكونات الأجنبية سيتم تحديد معدل مخفض قليلًا لها، بينما تلك القادمة بشكل كامل من فيتنام ستواجه أقل معدل-ربما الضريبة الحالية الشاملة وهي 10%، ومازالت التفاصيل قيد النقاش ويمكن أن تتغير، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وقالت وزارة الزراعة والبيئة الفيتنامية، خلال الشهر الماضي، إن شركات فيتنامية وقعت 20 مذكرة تفاهم من المحتمل أنها تقدر بنحو 3 مليارات دولار لاستيراد المزيد من المنتجات الزراعية الأميركية. وأوضحت الوزارة أن "هذه الاتفاقات تؤكد على الالتزام القوي وحسن النية من جانب المجتمع التجاري والحكومة الفيتناميين لتعزيز التجارة المتوازنة مع الولايات المتحدة وتشجيع إدارة الرئيس دونالد ترامب على إعادة النظر في الرسوم الجمركية المتبادلة المرتفعة على السلع الفيتنامية". وكان ترامب، قد أعلن في شهر أبريل فرض تعريفات جمركية متبادلة على دول عدة بنسب مختلفة تتراوح من 10% إلى 49%، وتم فرض رسوم جمركية، على فيتنام بنسبة 46%.

العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
الهند تسعى لاتفاق تجاري مع أميركا يجنبها رسوم ترامب
يأمل الصناع والتجار في الهند بأن تثمر المفاوضات التي تجريها نيودلهي مع واشنطن منذ أسابيع، عن اتفاق يجنّبهم رسومًا جمركية يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرضها على الواردات الهندية إلى الولايات المتحدة قبل الموعد النهائي في التاسع من يوليو. وتبذل الدولتان جهودًا حثيثة لتجنب هذا السيناريو، وفي حال عدم التوصل إلى اتفاق، سيفرض ترامب رسومًا جمركية بنسبة 26% على مجمل السلع الهندية، مؤكدًا أن الهند من "الدول التي تفرض أعلى الرسوم الجمركية في العالم". وألمح ترامب الأسبوع الماضي إلى قرب التوصل إلى "اتفاق ضخم جدًا"، وقال: "سيكون اتفاقًا يسمح لنا بالدخول إلى السوق الهندية والمنافسة، إذا وافقت الهند فسنحصل على رسوم جمركية أقل بكثير"، وفق وكالة "فرانس برس". من جهتها، عبرت وزيرة المال الهندية نيرمالا سيثارامان، عن رغبتها بالتوصل إلى اتفاق واسع وجيد. وسجلت الهند في عام 2024 فائضًا تجاريًا مع أميركا قدره 45.7 مليار دولار ما يثير غضب ترامب، وتُعد الإلكترونيات والأحجار الكريمة والمجوهرات والروبيان، من صادرات الهند الرئيسية إلى الولايات المتحدة، فيما استثنت تهديدات ترامب صناعة الأدوية. ومع اقتراب انتهاء المهلة التي حددها ترامب، أعرب المدير العام لاتحاد الشركات الهندية المصدرة، أجاي ساهي، عن تفاؤله بفرص التوصل إلى اتفاق "على الأقل من الناحية التجارية". وقال إن بلاده شاركت "بشكل بناء" في المفاوضات، والوضع الحالي يتيح إمكانية تأجيل فرض الرسوم، وأضاف: "المعطيات التي بحوزتي تشير إلى نتيجة إيجابية، وأنا واثق من ذلك". ولم تلب بعد مطالب الهند بشأن الرسوم على الصلب والألومنيوم، وفتح السوق الأميركية أمام قطاعي النسيج والأحذية الهنديين، على ما أكد مصدر في وزارة التجارة الهندية. وفي هذا الإطار قد تٌخفض الهند رسومها الجمركية على بعض المنتجات الصناعية، وتسمح بوصول محدود للمنتجات الزراعية الأميركية، في مقابل تخفيض الرسوم التي يُهدد ترامب بفرضها.