
بيع منزل ريفي لمصمم أزياء ألماني بـ 5ر5 مليون دولار
وكان السعر المطلوب هو 4,635 مليون يورو (5,46 ملايين دولار)، بحسب مكتب "أرياس" الذي لم يعلن عن هوية المشتري.. ولن تصبح عملية البيع نهائية إلا في غضون عشرة أيام، بعد فترة ستتاح فيها المزايدات.
وكان المصمم كارل لاغرفيلد استحوذ في العام 2021 على المنزل الذي يقع في لوفسيان، على بُعد حوالى عشرين كيلومتراً غرب العاصمة الفرنسية.
تُرك المنزل مهجوراً بعد وفاته في العام 2019، قبل أن تشتريه شركة عقارية في العام 2023 وتتولى صيانته وعرضه للبيع.
يتألف المنزل من ثلاث طبقات، وتضمّ الطبقة الأرضية ثلاثة صالونات ومطبخاً وغرفة صغيرة ذات ديكور مشابه لغرفة المصمم عندما كان طفلاً.
أما الطبقة الثانية من المنزل فتضم غرفة ومشغلاً سابقاً للمصمم وغرفة معيشة وبعض الغرف الثانوية، فيما تضم الطبقة الثالثة غرف نوم وحمامات.
وثمة ثلاثة مبان تابعة للعقار أيضاً: أحدها مخصص لاستضافة أصدقائه، وآخر مُحوّل بالكامل إلى مكتبة، وثالث يضم غرفة التدفئة ونظام تكييف الهواء، للحفاظ على هدوء المنزل الرئيسي، وإلى جانب العقار مسبح وملعب تنس.
تأتي عملية البيع هذه بعد مزادات عدة على عقارات كانت مملوكة سابقاً للمصمم، بما في ذلك شقته في "كيه فولتير"، المؤلفة من ثلاث غرف بمساحة 260 متراً مربعاً مع غرفة ملابس تزيد مساحتها عن 50 متراً مربعاً، وقد بيعت في آذار 2024 مقابل عشرة ملايين يورو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جريدة الايام
منذ يوم واحد
- جريدة الايام
هواجس من وحي ما يجري في غزة:
لقد مرّ على استشهادك يا غسان ثلاثة وخمسون عاماً، خيضت خلالها حروب عديدة لم تسو الأمور. ألم يقل «سعيد. س» شخصية روايتك «عائد إلى حيفا» (1969) مخاطباً ابنه خلدون: تستطيعان البقاء مؤقتاً في بيتنا، فذلك شيء تحتاج تسويته إلى حرب؟! لقد جرت مياه كثيرة في النهر، ولا أظن أن ما نشاهده يجري في غزة كان يخطر ببالك في أسوأ كوابيس حياتك، أنت الذي شهد النكبة الأولى واستلهمها في قصصه القصيرة ورواياته ودرسها في كتبه، بل وغاص في أدبيات الطرف الآخر، أعني الصهيوني. نعم لقد جرت مياه كثيرة وتعقدت الأمور، وإن كنت قاربت قسماً منها. نعم لقد كتبت عن الفقد وكتبت عن الدفن في المقابر. كتبت عن الفقد في روايتك المذكورة، حيث فقد الوالدان «سعيد. س» وزوجته صفية ابنهما خلدون، وصار، بعد أن ربته عائلة يهودية، «دوف»، ليقاتل في قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكتبت عن الدفن في المقابر من خلال كذبة طفلك الصغير في قصة «كعك على الرصيف»، حيث أخبرك أنه عانى لدفن أمه. ألم يخاطبك حين قلت له: «أيها الكذاب.. أنت تعيش مع أمك.. أليس كذلك أيها الكذاب؟». ألم يخاطبك قائلاً: «كلا يا أستاذ.. كلا.. إن أمي ميتة ولكنني لا أستطيع أن أقول... فحينما ماتت أمي طلب والدي منّا أن لا نقول شيئاً عن موتها.. أن نصمت». - لماذا؟ - «لم يكن يملك أجرة الدفن.. وكان خائفاً من الحكومة» (ا.ك صفحة 96). هل كنت تتخيل يا غسان، في أسوأ كوابيسك، أن تقرأ، عن الفقدان وعن الدفن، الآتي: عائلات بأكملها تباد، منها عائلة الشاعر ابن يافا سليم النفار.. عائلات لم ينجُ منها إلا فرد أو فردان، ومنها عائلة الدكتورة آلاء النجار التي فقدت زوجها وثمانية من أبنائها، ولم ينجُ إلا هي وابنها آدم.. عائلات فقدت أبناءها الأربعة دفعة واحدة ولم تستخرج جثثها إلا بعد ثلاثة أشهر، وهنا أخص الشاعرة د. آلاء القطراوي. أصغ إليّ إن كنت تستطيع، أو اقرأ ما سأكتبه نقلاً عما ورد في صفحات أبناء قطاع غزة في هذه الأيام. في الثلاثين من حزيران قصفت القوات الإسرائيلية مقهى الباقة على شاطئ البحر، فارتقى ثلاثون فرداً وأكثر. لقد قتلوا، كما كتب ناهض زقوت، دون ذنب ودون هدف، لكي يصبحوا في محرقة غزة أرقاماً ضمن تعداد وزارة الصحة، ولكي تصبح المشكلة، الآن، كيف يمكن أن توجد لكل هؤلاء قبور لدفنهم في أزمة عدم وجود قبور؛ قبور ارتفع ثمن الواحد منها من 700 إلى 1200 شيكل، أي من 200 دولار إلى 360 دولاراً. وفي اليوم نفسه قرأت في صفحة الناشطة الفيسبوكية ميسون كحيل الآتي: تمّ التعرف على رفات جثة متحللة للشاب حسام البردويل، حيث فقدت آثاره منذ عام ونصف، وعثر عليه مواطن داخل أرضه في منطقة البيدر غرب نيتساريم وسط غزة.. تعرّفت عليه والدته من ملابسه التي كان يرتديها في آخر مرة خرج فيها من منزله». ميسون نفسها كانت نشرت تطلب المساعدة في العثور على أخيها ماهر، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة. لقد فقد في 15 أيار 2024، بعد خروجه من منطقة قيزان النجار في خان يونس، ولم يتم العثور عليه، فأعادت نشر الإعلان عن الفقد في الثاني من تموز 2025. ولم يختلف حال الدكتورة حكمت عليان المصري التي أدرجت في صفحتها خبر اختفاء أختها أم محمد، وعدتها في عداد المفقودين. وفي اليوم المشار إليه الذي ارتقى فيه الثلاثون، في مقهى الباقة على الشاطئ، شاهدت شريط فيديو أدرجته مريم أبو دقة يتحدث فيه رجل عن أزمة المقابر في غزة في هذه الحرب. لا حجارة ولا بلاط ولا قبور، والجثث تعاد إلى ثلاجات المشافي لعدم وجود القبور. ماذا أكتب لك يا غسان عن الذين دفنت، وهم على قيد الحياة، بعض أعضائهم، فصاروا بلا أيد أو بلا أرجل، وربما بلا أيد ولا أرجل. ثمة ما لا يقال عن 160 ألف جريح في هذه الحرب، لا جريح واحد كما في قصتك «ورقة من غزة»، فعن أي من هؤلاء كنت ستكتب لو امتد بك العمر، وعشت تجربة الحرب هذه؟! بعد صدور روايتك المذكورة التي قال فيها «سعيد. س» عبارته الواردة في بداية هذه الكتابة، حدثت حروب وحروب، وما زالوا في بيوتنا في حيفا ويافا، وفي الحرب هذه قاتل أكثر من «دوف» في جيش الاحتلال وماتوا هناك في غزة، وفي الحرب هذه أقام أمثال «دوف» في صحراء النقب استراحات لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي يستريحون فيها حين يعودون من خوض المعارك في قطاع غزة. وليس هذا يا غسان بجديد، فهو يتردد منذ بدأت الحرب في 7 أكتوبر 2023. لقد تعقدت الأمور كثيراً، وأكثر مما كان يخطر على بال أحد.


جريدة الايام
منذ 2 أيام
- جريدة الايام
"أويسيس".. جولة العودة تنطلق من كارديف
لندن - أ ف ب: يتقاطر عشرات الآلاف من عشاق فرقة البوب البريطاني الشهيرة "أويسيس"، إلى العاصمة الويلزية كارديف، التي يستهل منها الأخَوان ليام ونويل غالاغر الحفلات المدرجة ضمن جولتهما الموسيقية الأولى، وهي إطلالتهما الأولى معاً على المسرح منذ افتراقهما قبل 16 عاماً. وستكون الحفلة التي تقام في ملعب برينسيباليتي باكورة برنامج الجولة الذي يتضمن 41 حفلة في دول عدة، من بينها أيرلندا والولايات المتحدة واليابان وأستراليا والبرازيل. وبعد حفلتين في كارديف، يُحيي الشقيقان خمساً في مسقط رأسيهما، مانشستر، اعتباراً من 11 تموز الجاري، ثم في ملعب ويمبلي في لندن وملعب موريفيلد في إدنبره، على أن تبدأ بعد ذلك جولتهما العالمية. وشدّد ليام غالاغر البالغ من العمر 52 عاماً، في منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأسبوع الماضي، قبل بضعة أيامٍ فحسب من عودة الفرقة إلى جمهورها بعد انتظارٍ طويلٍ، على أن "كل ما يهم هو ما يشعر به الناس". منذ انفراط عقد الفرقة العام 2009 إثر تراكم الخلافات بين الأخوين غالاغر، قطَعَ الكثيرون الأمل في رؤيتهما معاً على المسرح مجدداً. وعشية الحفلة، قال شون كامبل (35 عاماً)، وهو سائق شاحنة: إنه "شعور رائع"، مضيفاً بحماسة لوكالة فرانس برس: "أنتظر عودتهما منذ سنوات.. لم يتسنَ لي حضور حفلاتهما في الماضي، وستكون تالياً المرة الأولى أراهما على المسرح". وكانت "أويسيس" التي اكتسبت شهرتها بفضل أغنياتها الناجحة في تسعينيات القرن العشرين على غرار "لايف فوريفر" (Live Forever)، و"ووندروول" (Wonderwall)، أعلنت في آب الماضي قرار عودتها، قبل أيام قليلة من الذكرى الثلاثين لألبومها الأول "ديفينتلي مايبي" (Definitely Maybe). وبعد انفصالهما، أكمل كلٌّ من الأخوين غالاغر مسيرته الفنية منفرداً، ولم تسنح لهما الفرصة ليختبرا فعلياً المجد الذي حققته "أويسيس"، بل انصرفا إلى تبادل الإهانات عبر وسائل الإعلام. وأثار الإعلان المفاجئ عن عودتهما حماسة كبيرة في صفوف محبي الفرقة، القدامى منهم والجدد، لشراء التذاكر لحفلاتهما، حيث بيعت 900 ألف تذكرة في غضون ساعات قليلة. إلا أن حالة من الفوضى شابت المبيعات عبر الإنترنت لتذاكر حفلاتهما في المملكة المتحدة وأيرلندا، إذ علق ملايين الأشخاص في طوابير انتظار إلكترونية طويلة، ولم يتمكنوا في نهاية المطاف من دخول موقع الحجز على الإنترنت. وأثار ارتفاع أسعار التذاكر الناتج عن نظام التسعير الذي يوصف بالـ"الديناميكي"، غضباً وجدلاً واسعَين، ما دفع هيئة تنظيم المنافسة في المملكة المتحدة إلى فتح تحقيق في أساليب منصة بيع التذاكر "تيكت ماستر". ويبدو واضحاً منذ الآن أن الجولة ستشكّل مصدر كسب مادي كبيراً للفرقة، إذ يُتوقَع أن ينفق مجمل المعجبين أكثر من مليار جنيه إسترليني (نحو 1,37 مليار دولار) على التذاكر ومصاريف أخرى كالنقل والإقامة، وفقاً لتقديرات بنك "باركليز"، وستكون حصة الأخَوين غالاغر عشرات الملايين من الدولارات. وتكتمت الفرقة على الأغنيات التي ستؤديها في حفلتها الأولى وتلك التي تليها، فنشطت التكهنات عبر الإنترنت بكثافة بين المعجبين المتلهفين لحضور الحفلات، خصوصاً فيما يتعلق بإمكان تضمُّن البرنامج أغنيات جديدة أو باحتمال مشاركة ضيوف غير متوقعين. وفي كارديف، استبَقَت طائرات مُسَيَّرة، مساء الأربعاء الماضي، الحفلة الأولى راسمةً فوق الملعب الذي تقام فيه الشعار البصري لفرقة "أويسيس". وتُفتح أبواب الملعب الذي يتسع لـ 74500 متفرج، قبل ساعات من إطلالة "أويسيس" على المسرح، بعد عروض يقدمها في القسم الأول من الحفلة قائد فرقة "ذي فيرف" ريتشارد أشكروفت، إضافة إلى فرقة "كاست". ويُفترَض أن تنتهي الحفلة قرابة قبل منتصف الليل بساعة إلى ساعة ونصف الساعة، وفقاً للمنظمين. وأفادت تقارير إعلامية بريطانية بأن أعضاء الفرقة بدؤوا التدريبات معاً قبل أشهر، وأجروا بروفات في لندن أخيراً، وأشارت هذه التقارير إلى أن أعضاء جدد يشاركون في الجولة. وفي برنامج وُزِّع قبل الحفلة الأولى، أشار نويل (58 عاماً) إلى شعبية الفرقة في صفوف الجيل الجديد. وقال عن الفرقة في الماضي: "كان الأداء فوضوياً، وغير مثالي، وغير مميز من الناحية التقنية.. كنا شباباً خاماً ومتوترين، خارجين للتوّ من قاعة البروفات، وقد فهم الناس ذلك".


جريدة الايام
منذ 4 أيام
- جريدة الايام
بيع منزل ريفي لمصمم أزياء ألماني بـ 5ر5 مليون دولار
باريس - أ ف ب: بيع المنزل الريفي لمصمم الأزياء الألماني كارل لاغرفيلد، وهو عقار فاره مساحته 600 متر مربع في ضواحي باريس، لقاء 4,685 ملايين يورو (5,52 ملايين دولار)، وهو مبلغ أعلى بقليل من السعر الذي كان مُحدداً، على ما أعلن المكتب المسؤول عن عملية البيع. وكان السعر المطلوب هو 4,635 مليون يورو (5,46 ملايين دولار)، بحسب مكتب "أرياس" الذي لم يعلن عن هوية المشتري.. ولن تصبح عملية البيع نهائية إلا في غضون عشرة أيام، بعد فترة ستتاح فيها المزايدات. وكان المصمم كارل لاغرفيلد استحوذ في العام 2021 على المنزل الذي يقع في لوفسيان، على بُعد حوالى عشرين كيلومتراً غرب العاصمة الفرنسية. تُرك المنزل مهجوراً بعد وفاته في العام 2019، قبل أن تشتريه شركة عقارية في العام 2023 وتتولى صيانته وعرضه للبيع. يتألف المنزل من ثلاث طبقات، وتضمّ الطبقة الأرضية ثلاثة صالونات ومطبخاً وغرفة صغيرة ذات ديكور مشابه لغرفة المصمم عندما كان طفلاً. أما الطبقة الثانية من المنزل فتضم غرفة ومشغلاً سابقاً للمصمم وغرفة معيشة وبعض الغرف الثانوية، فيما تضم الطبقة الثالثة غرف نوم وحمامات. وثمة ثلاثة مبان تابعة للعقار أيضاً: أحدها مخصص لاستضافة أصدقائه، وآخر مُحوّل بالكامل إلى مكتبة، وثالث يضم غرفة التدفئة ونظام تكييف الهواء، للحفاظ على هدوء المنزل الرئيسي، وإلى جانب العقار مسبح وملعب تنس. تأتي عملية البيع هذه بعد مزادات عدة على عقارات كانت مملوكة سابقاً للمصمم، بما في ذلك شقته في "كيه فولتير"، المؤلفة من ثلاث غرف بمساحة 260 متراً مربعاً مع غرفة ملابس تزيد مساحتها عن 50 متراً مربعاً، وقد بيعت في آذار 2024 مقابل عشرة ملايين يورو.