
خبراء الجلدية: الاحمرار البسيط بعد الشمس قد يكون بداية لمشكلة خطيرة
ورغم أن هذه الحروق تُعتبر سطحية، فإن إهمالها قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض وحدوث مضاعفات أكثر خطورة على المدى الطويل، بما في ذلك تلف الجلد المزمن وازدياد احتمالات الإصابة بسرطان الجلد، بحسب ما يؤكده الأطباء في موقع Cleveland Clinic.
الأعراض الظاهرة لحروق الشمس الخفيفة
تتمثل الأعراض الأولية لحروق الشمس البسيطة في احمرار واضح بالجلد، يصاحبه ألم خفيف إلى متوسط عند اللمس، بالإضافة إلى الشعور بحكة مزعجة وتورم طفيف في المنطقة المصابة. وفي الحالات البسيطة، لا تظهر البثور أو الفقاعات المائية، مما يميزها عن الحروق الشمسية الأشد.
يبدأ الاحمرار عادة بعد بضع ساعات من التعرض للشمس، ويبلغ ذروته خلال 24 إلى 36 ساعة، قبل أن يبدأ في التلاشي تدريجيًا خلال أيام، إذا تمت معالجته بشكل صحيح.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
خطوات التعامل الطبي والمنزلي مع حروق الشمس
-تبريد الجلد مباشرة: يُنصح باستخدام كمادات باردة أو أخذ حمام بماء فاتر (وليس باردًا جدًا أو مثلجًا)، لتقليل درجة حرارة الجلد وتهدئة الالتهاب. يجب تجنّب الصابون القوي أو المعطر الذي قد يزيد من تهيّج الجلد.
-الترطيب المستمر: بعد التبريد، يُفضل استخدام مرطب طبي خالٍ من الكحول والعطور، أو جل الألوفيرا (الصبار) النقي، للمساعدة في تهدئة الجلد وتعزيز شفائه. في حال وجود أمراض جلدية سابقة، من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتج.
-تناول مضادات الالتهاب: يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين) لتقليل الألم والاحمرار، ولكن بعد مراجعة الطبيب، خاصة في حال وجود حالات طبية مرافقة.
-شرب كميات كافية من السوائل: يساعد ترطيب الجسم من الداخل على تسريع عملية الشفاء، خاصة أن حروق الشمس تساهم في فقدان السوائل عن طريق الجلد.
-تجنّب التعرض المتكرر لأشعة الشمس: يُنصح بالبقاء في الظل، وارتداء ملابس قطنية فضفاضة تغطي المنطقة المصابة، لحمايتها من المزيد من التلف، حتى تمام تعافي الجلد.
مضاعفات محتملة تستدعي الحذر
رغم أن حروق الشمس البسيطة لا تُعد حالة طارئة، إلا أن تكرار الإصابة بها يزيد من فرص حدوث تغيرات دائمة في خلايا الجلد. وتشير الأبحاث الطبية إلى أن تكرار هذه الحروق، حتى إن كانت خفيفة، يُعد من العوامل المساهمة في زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، وتحديدًا الميلانوما.
كما أن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، والأطفال، والمصابين ببعض الأمراض الجلدية، أكثر عرضة لتفاقم الأعراض، ما يستدعي استشارة الطبيب في حال استمرار الألم أو تفاقم الاحمرار بعد يومين من الإصابة.
الحماية المسبقة هي الأفضل
للوقاية من حروق الشمس، ينصح الخبراء باستخدام واقٍ شمسي بعامل حماية لا يقل عن SPF 30، مع إعادة تطبيقه كل ساعتين، وارتداء القبعات والنظارات الشمسية، وتجنب التعرض للشمس في ساعات الذروة بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً.
في الختام، فإن التعامل الصحيح مع حروق الشمس الخفيفة يبدأ بالتعرف المبكر على الأعراض، والالتزام بخطوات العلاج المنزلية السليمة، لتفادي المضاعفات. ويبقى الوعي بخطر أشعة الشمس، واستخدام الحماية المناسبة، حجر الأساس لتقليل الإصابات الجلدية خلال أشهر الصيف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
٠٦-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
خبراء الجلدية: الاحمرار البسيط بعد الشمس قد يكون بداية لمشكلة خطيرة
المستقلة/- خبراء الجلدية: الاحمرار البسيط بعد الشمس قد يكون بداية لمشكلة خطيرة مع ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الإقبال على الشواطئ والأنشطة الخارجية خلال فصل الصيف، ترتفع معدلات الإصابة بما يُعرف بـ'حروق الشمس الخفيفة'، وهي أحد أكثر أشكال تلف الجلد شيوعًا نتيجة التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية، دون استخدام حماية كافية. ورغم أن هذه الحروق تُعتبر سطحية، فإن إهمالها قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض وحدوث مضاعفات أكثر خطورة على المدى الطويل، بما في ذلك تلف الجلد المزمن وازدياد احتمالات الإصابة بسرطان الجلد، بحسب ما يؤكده الأطباء في موقع Cleveland Clinic. الأعراض الظاهرة لحروق الشمس الخفيفة تتمثل الأعراض الأولية لحروق الشمس البسيطة في احمرار واضح بالجلد، يصاحبه ألم خفيف إلى متوسط عند اللمس، بالإضافة إلى الشعور بحكة مزعجة وتورم طفيف في المنطقة المصابة. وفي الحالات البسيطة، لا تظهر البثور أو الفقاعات المائية، مما يميزها عن الحروق الشمسية الأشد. يبدأ الاحمرار عادة بعد بضع ساعات من التعرض للشمس، ويبلغ ذروته خلال 24 إلى 36 ساعة، قبل أن يبدأ في التلاشي تدريجيًا خلال أيام، إذا تمت معالجته بشكل صحيح. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا خطوات التعامل الطبي والمنزلي مع حروق الشمس -تبريد الجلد مباشرة: يُنصح باستخدام كمادات باردة أو أخذ حمام بماء فاتر (وليس باردًا جدًا أو مثلجًا)، لتقليل درجة حرارة الجلد وتهدئة الالتهاب. يجب تجنّب الصابون القوي أو المعطر الذي قد يزيد من تهيّج الجلد. -الترطيب المستمر: بعد التبريد، يُفضل استخدام مرطب طبي خالٍ من الكحول والعطور، أو جل الألوفيرا (الصبار) النقي، للمساعدة في تهدئة الجلد وتعزيز شفائه. في حال وجود أمراض جلدية سابقة، من الأفضل استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتج. -تناول مضادات الالتهاب: يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية (مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين) لتقليل الألم والاحمرار، ولكن بعد مراجعة الطبيب، خاصة في حال وجود حالات طبية مرافقة. -شرب كميات كافية من السوائل: يساعد ترطيب الجسم من الداخل على تسريع عملية الشفاء، خاصة أن حروق الشمس تساهم في فقدان السوائل عن طريق الجلد. -تجنّب التعرض المتكرر لأشعة الشمس: يُنصح بالبقاء في الظل، وارتداء ملابس قطنية فضفاضة تغطي المنطقة المصابة، لحمايتها من المزيد من التلف، حتى تمام تعافي الجلد. مضاعفات محتملة تستدعي الحذر رغم أن حروق الشمس البسيطة لا تُعد حالة طارئة، إلا أن تكرار الإصابة بها يزيد من فرص حدوث تغيرات دائمة في خلايا الجلد. وتشير الأبحاث الطبية إلى أن تكرار هذه الحروق، حتى إن كانت خفيفة، يُعد من العوامل المساهمة في زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد، وتحديدًا الميلانوما. كما أن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، والأطفال، والمصابين ببعض الأمراض الجلدية، أكثر عرضة لتفاقم الأعراض، ما يستدعي استشارة الطبيب في حال استمرار الألم أو تفاقم الاحمرار بعد يومين من الإصابة. الحماية المسبقة هي الأفضل للوقاية من حروق الشمس، ينصح الخبراء باستخدام واقٍ شمسي بعامل حماية لا يقل عن SPF 30، مع إعادة تطبيقه كل ساعتين، وارتداء القبعات والنظارات الشمسية، وتجنب التعرض للشمس في ساعات الذروة بين الساعة 10 صباحًا و4 مساءً. في الختام، فإن التعامل الصحيح مع حروق الشمس الخفيفة يبدأ بالتعرف المبكر على الأعراض، والالتزام بخطوات العلاج المنزلية السليمة، لتفادي المضاعفات. ويبقى الوعي بخطر أشعة الشمس، واستخدام الحماية المناسبة، حجر الأساس لتقليل الإصابات الجلدية خلال أشهر الصيف.


وكالة الصحافة المستقلة
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
هل أنت معرض لسرطان الجلد؟ جرب هذا الاختبار السريع لتعرف الآن
كشف أطباء الجلدية في بريطانيا عن اختبار تفاعلي مبتكر وسريع، لا يستغرق سوى دقيقة واحدة، يساعدك في معرفة مدى احتمالية تعرضك للإصابة بسرطان الجلد القاتل، وتحديد مدى خطورة حالتك بشكل فوري. يعتمد هذا الاختبار، الذي طورته «عيادة هارلي ستريت» الشهيرة، على عدة معطيات شخصية مهمة مثل الرمز البريدي، مستوى التعرض اليومي لأشعة الشمس، السفر إلى المناطق الحارة، بيئة العمل، والعادات الحياتية، ليقدم تقييمًا دقيقًا وشخصيًا لكل فرد. وبحسب الخبراء، الأشخاص الذين يحصلون على نتيجة تتراوح بين 80 و100 يُعتبرون في دائرة الخطر العالية، حيث تكون بشرتهم قد تعرضت لتلف كبير يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد مقارنةً بغيرهم. ويرجع معظم حالات سرطان الجلد إلى التعرض المستمر والمفرط للأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس أو من أجهزة التسمير. وتؤكد منظمة «أبحاث السرطان في المملكة المتحدة» أن 87% من هذه الحالات يمكن الوقاية منها تمامًا من خلال اتباع أساليب الحماية السليمة. لكن للأسف، يُظهر استطلاع أن حوالي 70% من البريطانيين لا يلتزمون بإجراءات الحماية الأساسية، مثل وضع واقي الشمس بشكل صحيح، ما يعرضهم لمخاطر أكبر. وتتوقع التقديرات أن تصل حالات الإصابة بسرطان الميلانوما، أخطر أنواع سرطان الجلد، إلى نحو 26,500 حالة سنويًا بحلول عام 2040، بزيادة سريعة تفوق أي نوع سرطان شائع آخر. حاليًا، يتم تشخيص ما يقارب 17,500 حالة سنويًا. من أبرز علامات التلف الناتج عن الشمس: ظهور التجاعيد الدقيقة، ترهل البشرة، تغير ملمس الجلد، البقع الداكنة، وعدم توحد اللون، مما يستدعي انتباها مبكرا ووقاية صارمة. وتنصح صوفي كوبر، المديرة التنفيذية لعيادة هارلي ستريت، بمتابعة مؤشر الأشعة فوق البنفسجية (UV) بشكل يومي، حيث تُعتبر هذه الأداة ضرورية لتخطيط النشاطات الخارجية. عند بلوغ المؤشر 3 أو أكثر، يجب اتخاذ تدابير وقائية مثل البقاء في الظل، ارتداء الملابس الواقية، ووضع واقي الشمس بمعامل حماية لا يقل عن 30. وتتفق هذه الإرشادات مع توصيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، التي تحذر من التعرض للشمس بين الساعة 11 صباحًا و3 عصرًا، وتؤكد أن الحروق لا تحدث فقط في الإجازات أو على الشواطئ، بل حتى في الأيام الغائمة داخل بريطانيا. وفيما يخص تشخيص الميلانوما، يعتمد الأطباء على ملاحظة الشامات غير المنتظمة من حيث الشكل والحجم واللون، بالإضافة إلى التطورات المفاجئة فيها. ويختلف علاج السرطان باختلاف مراحل انتشاره، إذ تصل نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إلى نحو ثلث المرضى في الحالات المتقدمة (المرحلة الرابعة). وفي خطوة طبية واعدة، سيبدأ قريبًا توفير لقاح جديد ثوري خالٍ من الإبر عبر هيئة الخدمات الصحية الوطنية، صُمم لتحفيز الجهاز المناعي على مهاجمة بروتينات أورام الميلانوما، مما يقلل فرص عودة المرض. ويستفيد من هذا اللقاح قرابة نصف المرضى الذين يخضعون للعلاج المناعي. هذا الاختبار البسيط قد يصبح خطوة أولى حيوية في رحلة حماية نفسك وعائلتك من هذا المرض الخطير. تذكّر دائمًا: دقيقة واحدة قد تنقذ حياتك.

شفق نيوز
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- شفق نيوز
تحذير صحي: "فرقعة" حبوب الوجه قد تسبب مضاعفات خطيرة
شفق نيوز/ حذرت اختصاصية الجلدية د.شيرين إدريس، من "فرقعة" الحبوب التي تظهر على الوجه لدى البعض خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة نتيجة التعرّق الزائد وتراكم الزيوت وواقيات الشمس. وفي مقطع فيديو شاركته الطبيبة، ظهرت فتاة تعاني من انتفاخ شديد في شفتها العلوية، وقالت: "لن أضغط حبّة أخرى على وجهي"، في إشارة إلى أن الانتفاخ ناتج عن محاولة التخلص من بثرة. المفارقة أنّ هذه المنطقة بالتحديد هي من أكثر المناطق التي نلمسها خلال اليوم. تقول د.إدريس: "كلنا، مهما كنا نظيفين، نمرّر أصابعنا حول الأنف باستمرار"، مضيفةً أنّ أي بثرة في هذه المنطقة مهددة بالتلوث بسهولة. وفي حال حدوث عدوى سطحية، قد تتطوّر الحالة إلى القوباء، وهي حالة معدية تسبب تقشّر الجلد وتكوّن قشور. أما العدوى الأعمق، فقد تُعرف باسم الدُمَّل أو التهاب الجُرَيب العميق (furunculosis)، التي وإن كانت غالباً غير خطيرة، إلا أنّها قد تصل في حالات نادرة إلى مجرى الدم، مسببة مضاعفات خطيرة. وتحذر د.إدريس: "لا تلمسوا المصابين بهذه الحالات، العدوى سريعة الانتشار"، مؤكدةً أن مضاعفات القوباء قد تشمل التهاب النسيج الخلوي ومشكلات في الكلى. ويؤكّد اختصاصي الجلدية د.ألوك فيج من Cleveland Clinic، أنه عند ظهور علامات مثل التورّم المتزايد أو الشعور بالحمى أو القشعريرة، يجب مراجعة الطبيب فوراً؛ لأن العدوى قد تصبح عامة في الجسم. باختصار، تخَلَّ عن أدوات إزالة الحبوب، وجرّب لاصقات البثور، فـ"مثلث الموت" ليس مزحة.