إدارة ترامب أشادت بهذا التسريح باعتباره متأخراً وضرورياً لجعل الإدارة أكثر كفاءة، إلا أن الخطوة تعرضت لانتقادات شديدة من قبل الدبلوماسيين الحاليين والسابقين
وقال المسؤول البارز إن الوزارة بصدد إرسال إخطارات تسريح إلى 1107 موظفين مدنيين، و246 مسؤولا في الخدمة الخارجية لديهم مهام محلية في أميركا.
وبينما أشادت إدارة الرئيس ترامب بهذا التسريح باعتباره متأخرا وضروريا لجعل الإدارة أكثر كفاءة، فإن هذا التسريح تعرض لانتقادات شديدة من قبل الدبلوماسيين الحاليين والسابقين الذين يقولون إنه سيضعف النفوذ الأميركي وقدرته لمواجهة التهديدات القائمة والناشئة في الخارج.
وكانت إدارة ترامب قد سعت لإعادة تشكيل الدبلوماسية الأميركية، وعملت جاهدة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، بما في ذلك عمليات فصل جماعي في إطار خطوات تهدف إلى تفكيك وزارات بأكملها مثل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة التعليم.
ومهد حكم أخير أصدرته المحكمة العليا، الطريق أمام بدء عمليات تسريح، بينما تستمر الدعاوى القضائية التي تطعن في قانونية التقليص.
وكانت الوزارة قد أبلغت بشكل رسمي الموظفين، أمس الخميس، بأنها سترسل إشعارات تسريح إلى بعض منهم قريبا. وعمليات التسريح واسعة، لكنها أقل بكثير مما كان يخشاه الكثيرون.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 43 دقائق
- العربية
المكسيك واثقة من تفادي رسوم ترامب الجمركية
أبدت المكسيك ثقة كبيرة في قدرتها على التوصل إلى اتفاق يُجنّبها الرسوم الجمركية الجديدة بنسبة 30% التي هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرضها الشهر المقبل، مؤكدة أن المفاوضات مع واشنطن انطلقت منذ يوم الجمعة. من جانبها، خفّفت الرئيسة المكسيكية من أهمية الرسالة التي وجّهها ترامب، مشيرة إلى أن معظم الدول تلقّت رسائل مشابهة ضمن نهجه التجاري الحمائي، مؤكدة في الوقت نفسه أن المكسيك تمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه الضغوط. وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوتر بين البلدين منذ يونيو، على خلفية تشديد الولايات المتحدة إجراءاتها ضد المهاجرين إلى جانب تزايد الاتهامات الأميركية بشأن دور المكسيك في تدفق الفنتانيل. وهدد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم السبت، بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على الواردات من المكسيك والاتحاد الأوروبي اعتبارًا من أول أغسطس/ آب، بعد مفاوضات لأسابيع مع الشريكين التجاريين الرئيسيين لبلاده لم تثمر عن اتفاق تجاري شامل. وأعلن ترامب القرار الذي يشعل الحرب التجارية عبر رسالتين منفصلتين على تروث سوشيال لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيسة المكسيك كلاوديا شينبوم.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إيقاف 6 من الخدمة السرية بعد إخفاقهم أثناء محاولة اغتيال ترامب
أوقف جهاز الخدمة السرية الأميركي 6 من أفراده عن العمل لمدد تتراوح بين 10 و 42 يومًا بدون أجر، وذلك بسبب إخفاقاتهم أثناء محاولة اغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب العام الماضي في بتلر بولاية بنسلفانيا. وذكر نائب مدير الجهاز، مات كوين، لشبكة "سي بي إس نيوز"، الأربعاء، أن هؤلاء العملاء لن يتم فصلهم، ولكن عند عودتهم للعمل، سيُعيّنون في مناصب ذات مسؤولية تشغيلية أقل. وصرح كوين بأن الجهاز لن يلجأ إلى فصل هؤلاء العناصر، بل سيركز على معالجة الأسباب الجذرية والعيوب التي أدت إلى هذا الموقف. تفاصيل محاولة الاغتيال وتقرير مجلس الشيوخ وفي 13 يوليو (تموز) 2024، أُصيب ترامب في أذنه برصاصة أطلقها توماس ماثيو كروكس، وذلك خلال تجمع انتخابي في ساحة معرض مزرعة بتلر. وأدت هذه المحاولة إلى إصابة ترامب في أذنه. وأسفر الحادث عن مقتل رجل الإطفاء كوري كومبيراتوري أثناء حمايته لعائلته من رصاصات كروكس، وإصابة شخصين اثنين بجروح بالغة قبل أن يتمكن قناص من الخدمة السرية من إسقاط كروكس، البالغ من العمر 20 عامًا، والذي كان متمركزًا على سطح غير مراقب، في مواجهة ترامب. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، خلص تقرير شديد اللهجة صادر عن مجلس الشيوخ بشأن محاولة الاغتيال إلى أن "العديد من الإخفاقات التخطيطية والتشغيلية، التي كان من الممكن تجنبها من قبل جهاز الخدمة السرية، ساهمت في تمكين كروكس من إطلاق النار ". وأشار التقرير إلى أن هذه الإخفاقات شملت "عدم وضوح الأدوار والمسؤوليات، وعدم كفاية التنسيق مع سلطات إنفاذ القانون على مستوى الولاية، والافتقار إلى الاتصالات الفعالة، وتعطل أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار، وغيرها من الأسباب الأخرى". استجابة الخدمة السرية والإجراءات المستقبلية وعلى الرغم من وقوع محاولة اغتيال ثانية لترامب بعد شهرين من المحاولة الأولى في ملعب الغولف الخاص به في بالم بيتش بولاية فلوريدا، أصر كوين على أن جهاز الخدمة السرية "مسؤول مسؤولية كاملة عن حادثة بتلر". وأضاف: "كانت حادثة بتلر فشلاً عملياتياً، ونحن نركز اليوم على ضمان عدم تكرارها". وفي إطار تحسين الأداء، أشار المسؤول إلى أن الجهاز يمتلك الآن أسطولًا جديدًا من الطائرات المسيرة، ومراكز قيادة متنقلة تتيح للعملاء التواصل عبر الراديو مباشرةً مع جهات إنفاذ القانون المحلية.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
انتقادات أوروبية ومكسيكية لرسوم ترامب الجمركية الجديدة
أثارت التهديدات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك، بدءًا من 1 أغسطس المقبل، موجة من الانتقادات الحادة وردود الفعل الدولية الرافضة، وسط تحذيرات من اندلاع حرب تجارية جديدة. رفض أوروبي ومكسيكي رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين وصفت الخطوة الأمريكية بأنها 'غير متكافئة'، مهددة باتخاذ 'إجراءات مضادة متناسبة' إذا لزم الأمر، وأكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة التفاوض رغم التهديدات، مشددة على أن أوروبا تحترم قواعد التجارة العادلة وتتمتع بأحد أكثر الاقتصادات انفتاحًا في العالم. أما المكسيك، فقد عبّرت عن 'خيبة أملها العميقة' إزاء ما وصفته بـ'الاتفاق غير العادل'، وشددت على أن سيادتها 'غير قابلة للتفاوض'، لكنها أبقت الباب مفتوحًا أمام الحوار. رسالة ترامب وتحذيراته في رسائل رسمية وجهها إلى فون دير لاين والرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم، قال ترامب إن الولايات المتحدة عانت 'لعقود من العجز التجاري المزمن' بسبب سياسات جمركية وغير جمركية تفرضها تلك الدول، مضيفًا: 'علاقتنا التجارية بعيدة كل البعد عن المعاملة بالمثل'. وهدد ترامب برفع الرسوم إلى ما فوق 30% إذا أقدمت أي من الدولتين على الرد بالمثل، وقال في مقابلة بثتها شبكة 'فوكس نيوز' السبت إن 'بعض الدول غاضبة جدًا الآن، لكننا نحصد مئات المليارات من الدولارات'. تصعيد متعدد الجبهات لم تتوقف قرارات ترامب عند الاتحاد الأوروبي والمكسيك، بل شملت هذا الأسبوع أيضًا الإعلان عن رسوم جمركية جديدة على واردات من اليابان وكوريا الجنوبية وكندا والبرازيل، في تصعيد واسع النطاق قد يعيد رسم خريطة العلاقات التجارية الأمريكية. وبحسب البيت الأبيض، تم إرسال رسالة تهديد رسمية إلى كندا بفرض رسوم تصل إلى 35%، رغم أن بعض السلع قد تُستثنى بموجب اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (USMCA). ردود فعل من قادة أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب عن 'معارضته الشديدة'، فيما دعا رئيس وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني إلى التوصل إلى 'اتفاق عادل' يجنّب الطرفين التصعيد. أما رئيس وزراء هولندا ديك سخوف فطالب الاتحاد الأوروبي بالبقاء 'موحدًا وحازمًا' في المفاوضات مع واشنطن. في المقابل، دعا رئيس لجنة التجارة بالبرلمان الأوروبي بيرند لانغه إلى الرد فورًا، واعتبر الخطوة الأمريكية 'صفعة لجهود التفاوض'. قلق في قطاع السيارات الألماني جمعية صناعة السيارات الألمانية حذّرت من العواقب المحتملة للرسوم الجديدة على القطاع، معتبرة أن أي تصعيد سيؤدي إلى ارتفاع التكاليف ويهدد استقرار سلاسل الإمداد. المكسيك: مستعدون للتفاهم ولكن… الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم قالت إنها ما زالت واثقة من إمكانية التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، مؤكدة استعداد بلادها للتعاون في الملفات الممكنة، لكنها شددت على أن 'السيادة الوطنية ليست محل تفاوض'. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الرسوم المقترحة ستشمل السلع الخاضعة لاتفاق التجارة الحرة مع المكسيك، وسط التباس حول إعفاءات محتملة. تصعيد واسع النطاق مع إعلان البيت الأبيض فرض رسوم أو التهديد بها على 24 دولة والاتحاد الأوروبي المكوّن من 27 دولة، يبدو أن الإدارة الأمريكية تتجه نحو مواجهة شاملة مع أبرز شركائها التجاريين. وتسعى إدارة ترامب إلى إبرام 90 اتفاقًا تجاريًا خلال 90 يومًا، وفق ما صرّح به مستشاره التجاري بيتر نافارو، حيث تم حتى الآن الإعلان عن اتفاقات أولية مع كل من المملكة المتحدة وفيتنام.